فتى دبي
23-08-2001, 02:23 AM
اقبل الليل وأخذت النجوم مواقعها في سمائنا الرحبة وناداني حنيني الي الماضي أتأمل فيها الحياة السابقة واللاحقة وأقول لنفسي يا تري ما الذي تغير اليوم من الماضي هل الحياة بكل ما تعنيه من حياة تغيرت ام وجه الأرض والجبال من حولنا والسهول والأنهار والبحار، هل يعقل ان هذا كله قد طرأ عليه التغيير أم ماذا؟ نحن بني البشر غيرنا وجه الحقيقة وكل شيء من حولنا كما هو وصدئت قلوبنا وتحجرت وحقدت.
في الأعوام السالفة كان الخير قليلاً وكان الناس متصافحين متحابين متعاونين علي البر والتقوي لا علي الإثم والعدوان، اما ما نشاهده في زماننا هذا لا يعطي الحياة اي معني من التآخي اما ما نراه في هذا العصر من مشاهدة المشاكل اليومية في التلفاز من صراعات وقتلي كما أن في حياتنا اليومية الكل يشتكي من أخيه هذا نهب مال هذا، هذا ظلم اخاه، هذا من اجل ماذا من اجل حفنة من المال من أجل ارض.. (الله يرث الأرض ومن عليها) (اللَّه هو الغني وأنتم الفقراء). عيشوا في هذه الحياة كما اراد لكم ربكم وأخلصوا له في العبادة تروا الوجود جميلاً.
عندما تتعلق هذه المضغة بخالقها ترجو رحمته وتستجير به عند الشدائد والمحن كن مع الله عندما تطمس الألسنة وعندما يهدأ السكون وعندما يصبح المكان صامتا من حولك ناجه وتضرع الي ملك الملوك وارفع يد الضراعة وادعوه بعين باكية حسري علي ما أسرفت في الأيام الخوالي لعلك تلقي القبول والرضوان من رب العباد.
ربنا ينزل في الثلث الأخير من الليل منزلاً يليق بجلاله وعظمته ويقول جل جلاله: هل من تائب فأتوب عليه فاعلم ايها الانسان انك أكرم خلق اللَّه وأنت خليفة اللَّه في أرضه، يا إله الكون ما أعظم خلقك وما أبدع صنعك، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار، رباه إني واقف في بابك فلا تطردني من جنابك، رباه إني أتيتك حيران من أمري فلا تحرمني من عطفك ورحمتك، رباه أنت صانعي ومكوني وإذا أردت شيئاً فإنك تقول له كن فيكون تجري الأفلاك بعلمك ولا علم لنا ربنا ما شئت كان وإن لم تشأ لم يكن تقدست أسماؤك الحسني بكل معانيها وقدسيتها.. اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وأتمم نعمتك علينا واحفظ اهلنا وذوينا وصغيرنا وكبيرنا. وبلدنا من أي سوء ومكروه لا رادَّ لقضائك فاقض لنا الخير في أي مكان
في الأعوام السالفة كان الخير قليلاً وكان الناس متصافحين متحابين متعاونين علي البر والتقوي لا علي الإثم والعدوان، اما ما نشاهده في زماننا هذا لا يعطي الحياة اي معني من التآخي اما ما نراه في هذا العصر من مشاهدة المشاكل اليومية في التلفاز من صراعات وقتلي كما أن في حياتنا اليومية الكل يشتكي من أخيه هذا نهب مال هذا، هذا ظلم اخاه، هذا من اجل ماذا من اجل حفنة من المال من أجل ارض.. (الله يرث الأرض ومن عليها) (اللَّه هو الغني وأنتم الفقراء). عيشوا في هذه الحياة كما اراد لكم ربكم وأخلصوا له في العبادة تروا الوجود جميلاً.
عندما تتعلق هذه المضغة بخالقها ترجو رحمته وتستجير به عند الشدائد والمحن كن مع الله عندما تطمس الألسنة وعندما يهدأ السكون وعندما يصبح المكان صامتا من حولك ناجه وتضرع الي ملك الملوك وارفع يد الضراعة وادعوه بعين باكية حسري علي ما أسرفت في الأيام الخوالي لعلك تلقي القبول والرضوان من رب العباد.
ربنا ينزل في الثلث الأخير من الليل منزلاً يليق بجلاله وعظمته ويقول جل جلاله: هل من تائب فأتوب عليه فاعلم ايها الانسان انك أكرم خلق اللَّه وأنت خليفة اللَّه في أرضه، يا إله الكون ما أعظم خلقك وما أبدع صنعك، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار، رباه إني واقف في بابك فلا تطردني من جنابك، رباه إني أتيتك حيران من أمري فلا تحرمني من عطفك ورحمتك، رباه أنت صانعي ومكوني وإذا أردت شيئاً فإنك تقول له كن فيكون تجري الأفلاك بعلمك ولا علم لنا ربنا ما شئت كان وإن لم تشأ لم يكن تقدست أسماؤك الحسني بكل معانيها وقدسيتها.. اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وأتمم نعمتك علينا واحفظ اهلنا وذوينا وصغيرنا وكبيرنا. وبلدنا من أي سوء ومكروه لا رادَّ لقضائك فاقض لنا الخير في أي مكان