مع فنجان القهوة .. كل يوم سالفة

[رزين]

للجميع التحية والسلام

اخواني هذي فكرة اتمنى ان الجميع يدعمها ...وهي ..

ان كل شخص يدخل المنتدى ((الصداقة )) عليه انه يكتب لنا سالفة وتكون السالفة يومية...صغينونة ومختصرة ..ويقول لنا هل هي حقيقية او تراثية او منقولة من مكان ما ...او او ..بس علشان اذا ذكرناه للاخرين يكون عندنا علم بها ..
وغير مهم ..تكون فصيحة ..او شعبية ..من التراثيات اللي نحن لها من الجن ..والابطال ..او اجتماعية ..او تجربة شخصية ..او منقولة من الاخرين ..

والهدف منها ابعاد الملل...تدريب على كتابة القصص والاحداث..نشعر اننا قريبين من بعض ..نجدد سواليفنا ..نتذكر قصصنا ...صدقوني الاهداف ..والنتائج من وجهة نظري القاصرة بتكون رائعة ..ولا احد يقول ..ما عندي ..عطنا اي شيء اهم شيء يكون فيه قصة كل يوم ..لان الزوار كثر قصص من اي نوع واي تاريخ ومن اي مكان ...
وقبل ما انسى كل واحد يكتب قصة يضع في بدايتها ..تاريخ اليوم حتى يكون هناك ..معرفة انها جديدة او قديمة لتيجدد الموضوع...

___________________________________

ابدا بسالفتي ...اليوم ..الثلاثاء ..12/4 ...4 يوليو

تقول السالفة

ان امرأة من المنطقة الشمالية بالمملكة كانت قد احبت

شاب من اهل ديرتها وتبادلة المشاعر البريئة معه

حتى تأكد كل من الاخر وحقيقة مشاعره نحوه

تقدم الشاب الى اهل الفتاة ليخطبها منهم ولم يكن هناك ممانعة من اهل الفتاة على الزواج

وقد طلبوا من الشاب مهر للفتاة ولان الشاب مثل الباقين في

ضنك من العيش والفقر كما كان اباؤنا اظطر الى السفر نحو

بلاد الشام ليبحث عن اسباب الرزق

وكانت اخباره تصل الى محبوبته عن طريق الاخرين ممن لهم علاقة

به وبعد فترة سمعت بخبر سيئ عنه

فكانت تجلس فترات طويلة على معبر الطريق الى قريتها لتأخذ

أخبار العشيق الذي احترق قلبها ولم تعد الدموع كافية لتروي

عطشها وشغفها

ولم تكن الاخبار سارة اوحزينه دائماًولم يصلها الخبر اليقين

عن صحته

وفي احد الايام التي كان القدر له موعد معها رات شخص اسمه علي

من اهل قريتها سألته اكثر من مره فلم يجب وكان يبادرها

بالسؤال عن احوال الديرة والاهل حتى بينت له ما ما في قلبها

فقالت :
الدار دار اللي عشيره تنوى .....يم الشمال وحال حوران دونه

الصيف قاضي وعشب الارياف لوى......وخانه الطراش ما يذكرونه

انشدك يا علي كيف سوى .........هو ميت والا ريضاتن حتونه

فقال علي مجاوباً

انا اخبرك عن صاحبك كيف سوى .....علمي بهم باقصى نوى يدفنون

علمي بروايا العزا يوم روى.......والخام الابيض بينهم يذرعونه

علمي بهم يوم قبره يطوى .......قبراًعميق وحالت الارض دونه


انه ارادة الله سبحانة

وقيل انه ماتت بسبب ذلك الخبر بفترة قصيرة وقيل انه جزعت

في لحظتها وماتت وتم دفنها تحت مقصورة تعرف باسمها الى الان

وفي الختام ارجو ان تنال اعجاب رواد المنتدى

والــــــــــــــــــــتى اللقاء

اخوكم رزين