PDA

View Full Version : اعترافات طالبه جامعيه (قصه واقعيه)


المبتسم
01-09-2001, 08:45 PM
.~~~~~السلام عليكم




>حاولت رفيقات السوء إجبارها على دخول عالم الرذيلة، وتعاطي وإدمان المخدرات
>فتاة لا
>يتجاوز عمرها عشرين عاماً. التحقت بالجامعة منذ شهور قليلة، وفي ذهنها صوراً
>مضيئة،
>وجميلة عن الحياة الجامعية، وفي قلبها أحلام وطموحات مشرقة عن مستقبلها الدراسي
>في
>الجامعةومنذ اليوم الأول الذي التحقت به بالجامعة تعرفت على مجموعة من الزميلات
>أو
>ما يسمونه بشلة من الزميلات في نفس الكلية، وفي نفس القسم الذي قبلت فيه، وبعد
>فترة
>اكتشفت أن شلة الزميلات التي تعرفت عليهن يقمن بتصرفات غريبة، فكل أفعالهن لا
>وفي
>أحد أيام الدراسة انتهت المحاضرات في وقت مبكر والتقت مع شلة زميلاتها خارج
>المدرجات، وأصرت زميلاتها في الشلة على أن تذهب معهن إلى أحد الشقق الخاصة،
>ولما
>بدأت الفتاة إعتراضها. قالت لها إحدى زميلات الشلة انهن لن يتأخرن كثيراً،
>والمطلوب
>منها الذهاب معهن، والانتظار وحدها في صالة الشقة، وقالت في نفسها مادمت بعيدة
>عن
>شلة الزميلات في الشقة التي سيذهبن اليها وانها ستجلس في الصالة وحدها. فما
>المانع
>من الذهاب معهنوبالفعل ذهبت معهن كل في سيارة خاصة، ودخلن جميعاً شقة في احدى
>البنايات كانت الشقة مظلمة إلا من إضاءة خافتة غير مباشرة، ورائحة دخان لم ترى
>ولم
>تشم مثلها من قبل، وفي الصالة يجلس أربعة من الشباب يدخنون السجائر، وجلست
>زميلاتها
>في الشلة كل واحدة اختلت بشاب من الأربعة الذين كانوا في الصالة، وأخذت زميلة
>تتبادل مع الشاب الذي جلست بجانبه السجائر، وهي لا تدري أي نوع من السجائر هذا
>الذي
>تراه، وأي نوع من الدخان الذي تشمه، ولكنها لاحظت أن الكل سعيد وفرحان ومبسوط
>إلا
>هي، وقالت لها إحدى زميلاتها في الشلة إنها سجائر مخصوصة ومحشية، وحاولت هذه
>الزميلة اشراكها في شرب سيجارة كانت تدخنها، ولكنها رفضتوبعد فترة ذهبت شلة
>زميلاتها مع الشبان الأربعة الى داخل الشقة وبقيت هي وحدها في الصالة التي كانت
>شبه
>مظلمه، وفجأة وجدت بجانبها شاب اعتقدت في بادئ الأمر انه ينتظر أصدقاءه الشبان
>الأربعة الذين دخلوا مع زميلاتها، وبعد قليل اقترب منها هذا الشاب، وقال لها
>خاطري
>فيج، واستغربت الفتاة من وقاحة كلامه، ولكنه بادرها بالحديث مرة أخرى فقال انه
>اتفق
>مع زميلاتها على أن تكون له، ودفع لهن في مقابل ذلك 100 دينار، ولم تصدق الفتاة
>ما
>يقوله الشاب، ولكنه قام وقال لها لو حاولت فعل أي شيء كالصراخ مثلاً فسيورطها
>بفضيحة لأنها حضرت الى الشقة بارادتها، ولم يجبرها أحد على ذلك، وأخذت تتوسل
>اليه
>وتبكى ألا يمسها بسوء، ولكنه قال لها أنه يريد منها أن تتحرر من كل شيء وتستسلم
>له،
>ولكنها رفضت باصرار الرضوخ لرغباته، فقال لها ان الفلوس التي دفعها لزميلاتها
>مقابل
>أن تكون له لم يجدها في الشارع، وأنه اذا كانت لا ترغب في ذلك فعليها اعادة
>الفلوس
>اليه، فقالت له الفتاة انها لا تملك سوى 20 دينار فأخبرها انها ليست مشكلته،
>وأخبرته انها تريد مقابلة زميلاتها لأنها لا تعرف أي شيء عن هذا الاتفاق، فقال
>لها
>الشاب ان زميلاتها قد انصرفن، ولم يبق بالشقة سوانا. فأصابها الخوف والفزع،
>وقالت
>للشاب أن يمهلها يومين لتحضر له الفلوس، فأبلغها بموافقته على هذا العرض، ولكن
>يجب
>تسليمه بطاقتها المدنية، مع كتابة ورقة بالمبلغ حتى يتركها لكي تخرج من الشقة
>بسلام، ووافقت الفتاة على طلبه، وكتبت له ورقة وبصمت عليهاوذهبت الفتاة الى
>الجامعة
>في اليوم التالي، وعندما شاهدها زميلاتها في الشلة أخذن في الضحك، وشعرت هي
>بالمهانة والحقارة والذل والغضب فأمسكت بحجر كان على الأرض وألقته بقوة على
>زميلاتها في الشلة فأصاب احداهن في رأسها، وذهبت هذه الزميلة والدم ينزف من
>رأسها
>لتشكوها بمكتب عميد الكلية. الأمر الذي أدى الى فصلها من الكليةوخافت الفتاة
>إخبار
>أهلها بأنها قد فصلت من الجامعة، وكانت تخرج صباح كل يوم على أساس أنها ذاهبة
>الى
>الكلية، ولكنها كانت تقضي اليوم كله على البحر نائمة في سيارتها بعد أن تغلق
>أبوابها، ويوماً بعد يوم ضاق بها الحال، وأخذ الخوف يتملكها من أن تخبر أهلها،
>فيستفسرون عن سبب فصلها، وفي هذه الحال سينكشف أمرها لأن شلة الزميلات سيحاولون
>تشويه سمعتهاوهكذا مرت الأيام ثقيلة بطيئة إلى أن جاء فرج الله على يد إحدى
>صديقاتها المخلصات التي تعرف قصة فصلها من الجامعة، ولكنها لا تعرف السبب الذي
>من
>أجله قامت بضرب زميلتها، وكذلك لا تعرف قصة ذهابها مع شلة الزميلات الى الشقة
>الخاصة، ولا تعرف أيضاً ما حدث داخل هذه الشقة في ذلك اليوم المشؤومالمهم ان
>هذه
>الصديقة المخلصة أخبرتها انها أبلغت والدها بمشكلتها وقصة فصلها من الجامعة،
>ووعد
>والد هذه الصديقة المخلصة التدخل لدى الجامعة لإعادتها مرة أخرى الى الجامعة،
>وبالفعل نجحت جهود والد صديقتها في إعادتها الى الجامعة مرة أخرى. وبالرغم مما
>مر
>عليها من أحداث غريبة، فلم تتركها شلة الزميلات في حالها حيث أبلغتها واحدة
>منهن
>بأن الشاب يريد فلوسه، فأبلغتها بأنه ليس لديها مانع في ذلك، وان المبلغ المتفق
>عليه وهو 100 دينار سيكون جاهزا غدا ان شاء الله بشرط احضار البطاقة المدنية
>التي
>أخذها منها الشاب، وكذلك الورقة التي بصمت عليها وحتى تستطيع الفتاة ان تسترد
>بطاقتها المدنية، والورقة التي بصمت عليها، ذهبت الى سوق الذهب لبيع أساورها
>الذهبية بسعر منخفض جدا عما اشترته بها، وفي اليوم التالي ذهبت الى الكلية
>وقابلت
>زميلتها بالشلة التي بادرتها بالقول عن مدى استطاعتها دفع المبلغ دفعة واحدة أو
>سوف
>تقوم بتقسيطه على دفعات، فاستغربت الفتاة من قول زميلتها، وقالت لها انها ستدفع
>المبلغ فورا، ودفعة واحدة، فقالت لها زميلاتها هل معك عشرة آلاف دينار (10.000
>دينار)، وهنا جن جنون الفتاة، وأصيبت بصدمة قاسية، وعلمت انهم قاموا أي الشاب
>وزميلاتها بالشلة بتزوير الورقة التي بصمت عليها باضافة صفرين على يمين 1000
>دينار
>ليصبح ما عيلها 10.000دينار، وليس 100 ديناركل هذه التفاصيل ادلت بها الفتاة
>لضابط
>المباحث بالمخفر عندما لم تجد أي مخرج لأزمتها مع هؤلاء الزميلات سيئات السمعة،
>وما
>كان من ضابط المباحث في المخفر الا ان قام بتهدئة الفتاة، وأخذ منها عنوان واسم
>زميلتها التي قامت بتهديدها، وعنوان الشقة التي يقيم بها الشاب الذي بصمك على
>الورقة، وأرقام تليفونات بقية زميلاتها في الشلةوقام ضابط المباحث بعد ذلك
>بالاتصال
>بوكيل النائب العام الذي أمر بتدوين قضية ابتزاز وتزوير وتهديد، وصدر اذن من
>النيابة بمداهمة الشقة، وتم ضبط الشاب واقتيد الى المخفر بحضور الفتاة صاحبة
>الشكوى، وعندما رآها اعترف بكل شيء، وصدر بعد ذلك اذن من النيابة بضبط الزميلة
>التي
>قامت بتهديد الفتاة حيث نصب رجال المباحث كمينا لها لكنه باء بالفشل لأن هذه
>الزميلة لم تخرج من البيت مما اضطر رجال المباحث لمداهمة بيتها، وتم ضبطها،
>وضبط
>الحشيش الذي كان بحوزتها، وتم التحقيق معها، وطلب الضابط والد الفتاة المجني
>عليها
>وشرح له القضية بكامل تفصيلاتها، وتفهم الأب وضع ابنته وأمرها ان تجلس في
>البيت،
>وألا تذهب الى الجامعة مرة أخرى. وأغلقت القضية، وأحيلت الى القضاء حيث حكمت
>المحكمة على الشاب صاحب الشقة بالحبس 5 سنوات، وعلى الفتاة المتهمة بالحبس عشر
>سنوات بتهمة التزوير، والابتزاز، وحيازة المخدرات هذه قصة الفتاة الجامعية التي
>لم
>تجد أي سند ولا نصير يقف بجانبها، يرشدها، ينصحها، يحذرها، ونتساءل اين أسرة
>هذه
>الفتاة من كل هذه الأحداث المؤلمة التي تحملتها وحدها؟ ألم تشعر أم هذه الفتاة
>بمعاناتها؟ أين اخوتها واخواتها وأقاربها؟ ثم ما ذنب هذه الفتاة لكي يحرمها
>والدها
>من استكمال دراستها الجامعيةتتناسب مع أخلاقها ومبادئها التي تربت عليها، وفي
>كل
>يوم تسمع منهن حكايات غريبة، فإحداهن تتحدث عن أدق خصائص الحياة الزوجية وكأنها
>فعلاً متزوجة، وإحداهن تتحدث عن صديقها ومن الضروري أن يكون لكل فتاة "رفيج "،
>وثالثة تتحدث عن ضرورة حرية الفتاة في أن تجرب كل أنواع المخدرات. وكانت الفتاة
>تستمع إلى كل هذه الحكايات باستغراب شديد، وعدم إكتراث حيث انشغلت في حضور
>المحاضرات، ولكن بعد فترة وجدت نفسها مشدودة لأحاديث وحكايات شلة زميلاتها. بل
>ووجدت نفسها منجذبة لهن..!!!.........


~~~~~~~~~~~~~~

ثائر
01-09-2001, 08:53 PM
صحيح ان في بعض الاباء يخافون على بناتهم بس لا زم من الموضوعية
و بها الطريقه هو يقضي على بنته نهائيا و على سمعتها
لان قعدتها في البيت ما راح يرجع سمعتها
بل راح يزيدها سوء
لانه لولا انها كذا صحيح و الا كان وثق فيها و خلاها تكمل الدراسة

الله يستر على بناتنا

و تسلم لوبيزيتو - يا اخي غصبن عني تجيني ضحكة -


لكن ماني متضايق من اسمك ابد ابد ابد

المبتسم
01-09-2001, 09:14 PM
صادق والله
ومن الحب ما قتل..
وتسلم علي ردك الجميل