HaDeeL
03-09-2001, 03:53 PM
هل تعرفون معنى الوسامة ...... قد كان الوسامة بعينها بل آية من آيات الجمال ...... و قد كان اكثر من يعرف هذه الحقيقة و لكن الله جعل منه مرتعا للتضاد فقلبه لا يمت بصلة الى قالبه فهو ابيض و قلبه اسود بالفسوق و لسانه عسل في ما حرم الله و علقم قيما سواه يقرا كل القصص الماجنة و لكن عينه لم تنل شرف الطواف على صفحات القرآن الكريم ......... لم يدع فتاة الا و تحرك وحش الفسوق في قلبه الى اصطيادها الا من رحم ربي من صالح إماءه (( الامة هي مؤنث العبد )) ....... و جاء يوم .... كان مع رفقاء الفجور يمشون على شاطىء البحر الزاخر بالمصطافين من العائلات الخليجية و لم يتركوا فتاة الا و بثوا سموم كلامهم في نفسها و حقنوا كلامهم المعسول في عروقها و ............
و كانت هناك طفلة لم تتعدى العاشرة ... كانت آية في الجمال تكاد تنافس الملكات فيه رغم انها طفلة ............
لا يدري ما الذي جذبه اليها هل هو حجابها (( شيلتها )) الاسود الذي تسربل عليها ليحميها من امثاله ام عباءتها و هي ابنة العاشرة ..... ام هو ذاك الشيء الغريب الذي يلتمع في عينيها
لا يدري و لكنه جذبه و سار اليها في خطوات وئيدة لم يكن يخطط
للكلمات التي سيقولها بل انه لا يدري ما يقول .... و وصل
جلس الى جانبها على الرمال ..........
لم تنتبه له كانت تلهو بالرمال لتبني قصرا لدميتها و كانت تضع سماعات جهاز تسجيل صغير خاص بالجيب على اذنها (( walkman ))
و اخيرا انتبهت اليه ... و اصيبت بالهلع ... طمانها و اخذ يكمل بناء قصرها الى ان اطمانت له ..... سالها الى ماذا تستمعين ؟؟؟؟؟؟ لم ترد .... ظن انها لم تسمعه فاشار الى سماعات المسجل ففهمت و ناولته السماعات و اخذ يستمع ظنا منه انها تستمع الى الاغاني التي خلبت لب الصغار قبل الكبار او انها تستمع الى الاذاعة و برنامج الاهداء ... و لكنه ما لبث ان صعق نعم انغرس خنجر حاد النصل في صميم وجدانه ... كانت تستمع الى آيات من الذكر الحكيم و قد كانت : (( و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا ينصرون * و سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون * انما تنذر من اتبع الذكر و خشي الرحمن فبشره بمغفرة و اجر كريم )) .....
ترنح في مكانه و اخذته غشوة ... صحا بعدها و هو على فراش ابيض لفه و لف قلبه معه فصار ناصعا البياض ...... كانت هناك جالسه فلما راته و قد استيقظ هللت فرحة و تقدم منه اخوها قائلا انها سعيدة و تحمد الله على سلامتك و تاسف لما حدث لك بسبب شريطها ثم التفت الى الصغيرة و قال جزاك الله الف خير فلولاك بعد الله لما اهتديت و عدت الى السبيل القويم ثم تعجب منها انها لا تتكلم انما تشير له اشارات ترجمها له قائلا انها تقول اعذرني ان حرمت من نعمة النطق و لكن الله جعل قلوبا قاسيه تلين بي فاهلا بك في دينك و هداك الله دنيا و جزاك جنته في الاخرة .... و خرجت و بعد بعد عشر سنوات و بعد ان صار داعية من دعاة الايمان اعلن خطبته على بكماء لها قلب ناطق ..... هل عرفتم من هي ؟؟؟؟؟؟
اترك لكم الاجابة و عسى ان تنال هذه القصة اعجابكم
هذه من نسج خيال و لكن من يدري لعل هناك من اهتدى يوما على يد فتاة و (( walkman )) ....
و شكرا
و كانت هناك طفلة لم تتعدى العاشرة ... كانت آية في الجمال تكاد تنافس الملكات فيه رغم انها طفلة ............
لا يدري ما الذي جذبه اليها هل هو حجابها (( شيلتها )) الاسود الذي تسربل عليها ليحميها من امثاله ام عباءتها و هي ابنة العاشرة ..... ام هو ذاك الشيء الغريب الذي يلتمع في عينيها
لا يدري و لكنه جذبه و سار اليها في خطوات وئيدة لم يكن يخطط
للكلمات التي سيقولها بل انه لا يدري ما يقول .... و وصل
جلس الى جانبها على الرمال ..........
لم تنتبه له كانت تلهو بالرمال لتبني قصرا لدميتها و كانت تضع سماعات جهاز تسجيل صغير خاص بالجيب على اذنها (( walkman ))
و اخيرا انتبهت اليه ... و اصيبت بالهلع ... طمانها و اخذ يكمل بناء قصرها الى ان اطمانت له ..... سالها الى ماذا تستمعين ؟؟؟؟؟؟ لم ترد .... ظن انها لم تسمعه فاشار الى سماعات المسجل ففهمت و ناولته السماعات و اخذ يستمع ظنا منه انها تستمع الى الاغاني التي خلبت لب الصغار قبل الكبار او انها تستمع الى الاذاعة و برنامج الاهداء ... و لكنه ما لبث ان صعق نعم انغرس خنجر حاد النصل في صميم وجدانه ... كانت تستمع الى آيات من الذكر الحكيم و قد كانت : (( و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا ينصرون * و سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون * انما تنذر من اتبع الذكر و خشي الرحمن فبشره بمغفرة و اجر كريم )) .....
ترنح في مكانه و اخذته غشوة ... صحا بعدها و هو على فراش ابيض لفه و لف قلبه معه فصار ناصعا البياض ...... كانت هناك جالسه فلما راته و قد استيقظ هللت فرحة و تقدم منه اخوها قائلا انها سعيدة و تحمد الله على سلامتك و تاسف لما حدث لك بسبب شريطها ثم التفت الى الصغيرة و قال جزاك الله الف خير فلولاك بعد الله لما اهتديت و عدت الى السبيل القويم ثم تعجب منها انها لا تتكلم انما تشير له اشارات ترجمها له قائلا انها تقول اعذرني ان حرمت من نعمة النطق و لكن الله جعل قلوبا قاسيه تلين بي فاهلا بك في دينك و هداك الله دنيا و جزاك جنته في الاخرة .... و خرجت و بعد بعد عشر سنوات و بعد ان صار داعية من دعاة الايمان اعلن خطبته على بكماء لها قلب ناطق ..... هل عرفتم من هي ؟؟؟؟؟؟
اترك لكم الاجابة و عسى ان تنال هذه القصة اعجابكم
هذه من نسج خيال و لكن من يدري لعل هناك من اهتدى يوما على يد فتاة و (( walkman )) ....
و شكرا