انفجارات وأفراح ودموع.... وغابت العقول!

[سردال]

قبل كل شيء، قد يفرح الكثير منكم بما يحدث، نعم أعلم أن هذا الحدث يسعد الكثير، ولا أبالغ إن قلت أن هذا الحدث يعتبر منعطف في مسيرة هذا العالم.

انفجارات في قلب أمريكا وفي أهم الأماكن، آلاف الجرحى وآلاف القتلى، تخطيط هائل دقيق جداً في قلب أقوى دولة والتي لم تستطع أبداً أن تحول دون حدوث هذه الأحداث. والنتيجة ذهول عالمي، العقول غابت تماماً.

وهذه وجهات نظر أختصرها في نقاط:


آلة الإعلام العالمي تحركت نحو توجيه التهمة للعرب والمسلمين، وهذا دأبهم وهذا شأنهم دائماً، ولا يعلم أحد حتى الآن من فعل هذا وكيف فعل هذا، وهل هذه حرب دولة ضد دولة أم عمل منظمات متقن لدرجة لا تصدق؟ لكن العرب والمسلمون في قائمة الاتهام دائماً.

الإعلام العربي! أين أنت؟ بعض الفضائيات العربية لا زالت تعرض الرقص والغناء، ولا يوجد تنسيق عربي إعلامي لمواجهة الإعلام الغربي، وكارثة بهذا الحجم تحتاج إلى اهتمام وتنسيق، لكن التنسيق والتعاون غائب منذ سنوات، ولنفرح بالمليون دولار التي خصصت لفضح ممارسات اليهود في فلسطين.

على الجميع أن يصبر ويترقب المعلومات ولا يستبق الأحداث بتوقعات، لأن الوضع الآن غير قابل للتفسير حتى تهدأ الأوضاع.

نحن بحاجة إلى رأي العلماء والفقهاء فيما يحدث، فهل نرى آراء العلماء تخرج في شكل مرسوم أو تصريح يخرج من مؤسسة رسمية كرابطة دول العالم الإسلامي، حتى لا يحدث خلاف كما حدث سابقاً في قضايا مهمة.

استنكرت جميع الفصائل الفلسطينية ما حدث في أمريكا، وأصدرت الجمعيات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة بيانات تستنكر ما حدث، ونفت حركة طالبان أن يكون لإبن لادن علاقة بما حدث.

وجهة نظر خاصة، لا أفرح أبداً لمقتل أناس لا دخل لهم في قضايا السياسة، ومن يعارضني فليأتني بحدث من تاريخنا يثبت أن المسلمين لا يفرقون بين حاكم ومحكوم، بين العسكري والمدني، فهم كلهم سواء فعلينا قتلهم جميعاً، وهذا أعارضه ولا أوافق عليه أبداً، نعم أفرح لأن أمريكا تضررت لكن لا أفرح لمقتل اناس لا علاقة لهم بكل ما يحدث. وديننا دين عدل.
أعلم أن البعض سيغضب للنقطة الأخير ويأتي بتفسيرات وتبريرات كثيرة لموافقته على قتل الأبرياء والمدنيين، وربما اتهمني بتهم ما أنزل الله بها من سلطان، أتوقع هذا حتى من أقرب الناس، لكن هذا رأيي الخاص ومن لديه رأي فليعرضه وبإذن الله الاختلاف في الرأي لا يفسد للود ألف قضية (مع أنني غير مقتنع بهذا المثل في مجتمعنا العربي الذي لا يقبل الآخر)

والله من وراء المقصد

[زيزو]

مشكوووور على الكلام الحلوو:):):)

[الطارق]

صدقت أخوي سردال في كل ما قلت ،،

برغم كرهنا لأمريكا فأنا لا نتمنا أبدا أن يتعرض

أبرياء لا ذنب لهم للقتل ،،

وبعدين فليتأكد الجميع أنه أذا ثبت أن القائمين

بهذا العمل عرب أو مسلمين فسنكون نحن الخاسر الأكبر

من هذا ، وستكون وصمة الأرهاب قد لصقت بالعرب والمسلمين
في ذهنية الغرب !! كما أن العواقب ستكون وخيمة أن

ثبت تورط أي دولة من الدول العربية في هذه العملية !

و سيكون أكبر رابح إسرائيل التي ستستغل

هذا في سياستها الرامية لإلصاق تهمة الأرهاب على العرب
والمسلمين ، وستجد التعاطف أو على الأقل التفهم

لسياسة القمع التي تتنتجها ضد اللفلسطينين !

ندعو من الله أن ليكون القائمين بهذا ممن لهم
علاقة بالعرب أو المسلمين

[المبتسم]

والله صحيح..
احنا نفرح اذا كان الحادث قضاء وقدر..
بس اذ العرب والمسلين عموما لهم يد في الموضوع..
فذا شئ غير مشرف اطلاقا..
المسلمين عمرهم ما كانوا ارهاب او قتله سفاحين..
بالعكس هم اهل فضيله..وسلام..
والحادث دا ممكن يصير سلاح ضدنا..
مع امريكا..
يعني يوروا العالم اننا ناس همج..
وانا اتفق مع اخوي الطارق..
في كل ما قاله وسلام..
لوبييز

[سردال]

زيزو: حياك الله وشكراً.


الطارق: أتمنى ان لا يكون للعرب أو المسلمين يد في هذا تماماً كما حدث في إنفجار أوكلاهوما سيتي، اتهموا العرب ثم تبين أن الفاعل أمريكي.

وأعتقد أن كيان العدو سيستغل هذا الانتباه العالمي لما يحدث في أمريكا في زيادة معاناة إخواننا في فلسطين، خصوصاً أن آخر الأنباء التي سمعتها تشير إلى أن الجيش الصهيوني يحصار مدينة جنين ويستعد لاقتحامها. كان الله في عون إخواننا.

وشكراً على الرد.


lopez: الله يبعد الشر عن المسلمين، الإعلام الغربي ما ترك صفة سيئة إلا وألصقها بنا، أتمنى معكم أن لا يكون للمسلمين أو العرب يد في الموضوع. وشكراً على الرد.

[نتالي]

كلنا لا نفرح لمقتل ناس لا دخل لهم بسياسة دولتهم !!!

وأيضاً لا نفرح ابدا .. بمقتل المسلمين .. بلا سبب .. سوى سيطرة قوة اميركا بلا مبرر على العالم اجمع ...

لو قارنا .. ما يحدث في بلادنا .. وما حدث لديهم اليوم
شي يشفي الغليل .. وبصراحه يخيف جدا بنفس الوقت !!

من المدبر لهذا الحادث الهائل ؟
من الذي استطاع ان يتحدى قوة اميركا العظمى ..

كم شخص فرح .. وكم ام شهيد بكت .. وكم شخص قوي اخرس بالقوة .. لتتكلم الانفجارات عن لسانه وتقول .. تدبير الهي .. على يد من اشفى غليلنا المتراكم بالذل سنة وراء سنة

[ميس الريم]

نحزن للأبرياء ...لكن هل تعتقد بأن سياسة الصمت التي تعيشها الشعوب العربية ....هو مابنبغي علينا أن نتقبلة ونتجرعه على مضض

كلنا نعلم من هي امريكا ونعلم كم عاثت فسادا في الأرض
ونعلم مواقفها الداعمة للصهيونية
ونعلم صولاتها وجولاتها الخبيثة في القضايا العالمية والعربية((والإسلامية تحديدا ))

هل فقط ضحايا امريكا هم الأبرياء
وابرياؤنا من سيأخذ بثأرهم ؟ظ
ام ان الدم الأمريكي((مسكا وعنبر ))...ودم المسلمين من ((المجاري)) ..؟؟؟
ثم أين الأبرياء ؟؟؟
المواقع التي استهدفت هي اماكن حيوية ورموز شامخة ..للهيمنة والغطرسة الأمريكية
ومن تلك الأماكن كانت تدبر المؤامرات تلو الأخرى للنيل من ...الإقتصاد العربي والإسلامي ....والعمل على إضعاف الشعوب العالمية والعربية والإسلامية ..سياسيا وعسكريا .
وهي مباني دفاع عسكري وتجاري واستراتيجي
يعني لا توجد فيها مدارس للأطفال ...أو مباني سكنية أو غيرها

تحياتي

[مدردش متقاعد]

^1

بداية لا أنكر أني فرح جدا و سعيد بالأحداث الأخيرة التي هزت أمريكا.. هذه الدولة المتغطرسة المتكبرة التي جعلت من نفسها مسيرة لمقادير الشعوب في العالم اجمع.. هذه الدولة التي كانت تفخر بأنها أقوى دولة في العالم و أن أجهزتها الأمنية هي الأعتى و الأدهى بين غيرها من الدول العظمى.... هذه الدولة التي غضت طرفها و مازالت عن الجرائم البشعة التي يرتكبها المجرمون الصهاينة بحق إخواننا الفلسطنيين... و الروس الكفرة بحق إخواننا في الشيشان..هذه الدولة التي ليس لها خط أو مسار واضح في سياساتها الخارجية مع العرب و المسلمين..

نعم أتمنى من كل قلبي أن لا يكون للعرب أو المسلمين دور في هذه العمليات الكبرى... و سيزداد فرحي و سروري غذا علمت أن منفذي هذه العمليات صهاينة (و لا أستبعد ذلك) أو على الأقل أمريكان..لأني لا أستبعد ان تزمجر أمريكا و نتنتقم كما حدث عندما تم تفجير سفاراتها في كل من كينيا و تنزانيا و كان الضحية للأسف مصنع الأدوية البريء في السودان الشقيق,,,

أخي الكريم.. لقد حضرت للتو محاضرة رائعة لشيخ فاضل بالتأكيد تعرفه و هو الشيخ هلال مبروك الذي تناول موضوع الأحداث الأخيرة من زاوية أخرى.. فكان موضوع المحاضرة باختصار أنها كانت تذكرنا بالله و بقوته و جبروته و بانتقامه... إن الله يمهل و لا يهمل..و لاحظنا أن جميع وكالات الأنباء و الفضائيات. تناولت الموضوع و حللته من كافة جوانبه ووضعت الاحتمالات عن منفذي العملية و الخسائر.. و وو . إلخ.. لكن هل سمعنا أيا منها تذكر و لو اسم الله و أنه هو المسبب لهذه العمليات؟
أليس فيهم عاقل رشيد يذكرنا بالله.. . و الله لقد كانت فعلا محاضرة رائعة ذكرنا في الشيخ بالله.. و احيا فيها قلوبنا بذكره.. وددت أنك كنت موجودا:(

عموما الكلام يطول.. و إن شاء الله عندما أقابلك سافصل لك ماأريد أن أقوله بالضبط
و راجو منك ان تتثل بي غدا صباحا للأهمية:)


تحياتي

[أكسجين]

[زمردة]

(( وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر )) .

(( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )) .

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) .

[سردال]

إذن نحن جميعنا متفقون، متفقون على الناس الأبرياء لا علاقة لهم، ومتفقون على أن السياسية الأمريكية سبب مباشر لما لحق بها من دمار، ومتفقون على أمنياتنا بكون العرب والمسلمون بعيدون عن كل هذا.


أنا لا أقول بأنني مستئ للهحوم، لاحظوا بأني قلت:
نعم أفرح لأن أمريكا تضررت لكن لا أفرح لمقتل اناس لا علاقة لهم بكل ما يحدث

نتالي: الكون كله بيد الله، والله ينصر المظلوم ولو بعد حين.


ميس الريم: أختي الكريمة، المبنى التجاري التوأم يحوي في أقل تقدير على 40 ألف إنسان، ما بين رجل وامرأة، والتقديرات تقول بأن 10000 منهم لقوا حتفهم حسب ما صرح عمدة مدينة نيويورك.

بكل تأكيد فيهم من لا علاقة له بما تفعله حكومتهم، إنني لم أقل أبداً أن أمريكا لا تستحق الذي يحدث لها، قلت فقط أن هناك من لا علاقة لهم أبداً، أما حديثك عن دم المسلمين فيؤسفني فعلاً أن تضعي تلك الكلمة، وأعلم تماماً أن تلك المباني تخطط لضرب المسلمبن في كل مجال ولم يغب عني هذا أبداً، لكن لا تستطيعين أن تقولي بأن هناك أطفال أو نساء لم يكونوا ضحايا هذه الكارثة.


مدردش متقاعد: أنت فاهمني زين، صدقني فرحان مثلك بأن أمريكا ضربت ضربة قوية في الصميم، لكن لا أوافق على رقص البعض وفرحهم بمقتل الأبرياء، هذا فقط ما أريد قوله.

وبالنسبة للشيخ هلال يا ريتك لو جيتني البيت ورحت بي معاك، لأنني كما كتبت محتاجون للآراء العلماء ليذكرونا بالله.


أكسجين: كلامك محذوف أعتقد من قبل المشرف.


زمردة: جزاك الله خيراً على التذكير
-----------------

أتمنى فقط أن لا يساء فهمي من قبل البعض، أكررها للمرة الألف أنا فرح لأن أمريكا ضربت كحكومة وسياسة واقتصاد، لكنني لا أوافق من يفرحون على مقتل الأبرياء.

ولاحظت أن الكل ركز على النقطة الأخيرة لكن لم يتطرقوا أبداً للنقاط الأخرى.

[ظفرة]

انا كتبت عن نفس الموضوع والمضمون

ليس حبا بأمريكا ولكن خوفا علي الاسلام والمسلمين

.............................

انا اشاركك الرأي 100%

وشكرا

[ميس الريم]

اخي سردال أعتذر عن وضع تلك الكلمة المؤذية ..وكان بنبغي أنأختار كلمة ألطف منها ..أو عبارة ((أعزكم الله)) على الأقل
لكنها موجودة في القاموس الأمريكي ..وتوجد كلمات أقذع وأفضع عنها عندما يتناولون الحديث عن العرب والمسلمين وآخرها ما اعلنه وزير خارجية اسرائيل عندما نعت فيها المسلمين والإسلام بأبشع الأوصاف والتهم.

هذا ما عنيته في المقارنة
تحياتي

[أبو نايف]

اتفق معك تماما وخصوصا بالنقطه الاخيره

لماذا نفرح لمقتل الابرياء؟؟


بعض من قتلوا مسلمين وبعضهم غير مسلمين ولكن قد يكونون متعاطفين مع الاسلام او مع العرب والبعض لايهتم لامور السياسه واهتمامه منصب لحياته الخاصه

فما هي الفائده من التشفي بمثل هؤلاء الناس؟


وهل ذنبهم ما يحصل في فلسطين او في غيرها؟

[سردال]

ميس الريم: لا بأس أختي الكريمة، وانا أعتذر للجميع إن أخطأت في حق أحدهم.

حقيقة تملكني الضغب للحظة، والغضب هذا مصيبتي في بعض الأحيان، آسف مرة أخرى.

أختي الكريمة، إن كل ما يحدث في هذا العالم من تنكيل، يكون معظمه ضد المسلمين، الشيشان، كوسوفا، البوسنة، فلسطين وغيرها كثير، تفرقة عنصرية ضد المسلمين، كراهية ضد المسلمين، أفكار خاطئة ضد المسلمين.

ما يفعلونه بنا لا يقارن أبداً بما حدث لهم، وصدقيني أنا فرح لأن المركز المالي (عصب المال) ضرب وانتهى عن آخره، وهذا تأثيره على الاقتصاد الأمريكي كبير. لكن لا بد من وجود جانب إنساني يأسى على من كان بريئاً، وصدقيني نحن والأبرياء أولئك يجب أن نواجه من كان خلف كل هذا

[أكسجين]

عفوا أخوي سردال ...
ردي لم يتم حذفه من قبل المشرف ولكن فضلت أن ألغيه