Huda76
13-09-2001, 12:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* العقــل زيـنــة
-----------------
حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها ، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع.
* من سماحة الاسلام
----------------
تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـــ أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .
* فصاحة عربية
-------------
مر الأصمعى يوما على طفلة فى السابعة من عمرها تنشد الشعر فأعجبه شعرها فسألها أشعرك هذايا بنيتى قالت نعم فقال لها مظهرا إعجابه بها ما أفصح لسانك وما أعذب بيانك فنظرت له الطفلة نظرة فاحصة وقالت له لكأنك الأصمعى قال لها نعم قالت يا أصمعى أين بلاغتى من بلاغة القرآن الكريم تأمل قول الله عز وجل وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين فإذا تأملت هذه الآية يا أصمعى وجدتها جمعت بين أمرين ونهيين وبشارتين فالأمران هما أرضعيه فألقيه فى اليم والنهيان هما لا تخافى ولا تحزنى والبشارتان هما إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .
* كيف أصبحت
------------
دخل عمر بن الخطاب يوما على أبى حذيفة ابن اليمان فسأله كيف أصبحت يا أبا حذيفة قال أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى من غير وضوء ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء فتعجب عمر بن الخطاب من هذه الإجابة وذهب إلى على بن أبى طالب وقص عليه هذا الحوار وقال له على أن أبا حذيفة صادق فيما حدثك به قال وكيف ذلك يا على قال يقول لك أنه يحب الفتنة يعنى يحب المال والمال فتنة أما قرأت قول الله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة ويكره الحق أى الموت والموت حق ويصلى من غير وضوء يصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل الصلاة على رسول الله تحتاج إلى وضوء وله فى الارض ما ليس لله فى السماء له فى الارض زوجة وولد وليس لله زوجة ولا ولد .
* علامات المؤمن
--------------
إن من علامة المؤمن قوة فى الدين وحزماً فى لين ، وإيمانا فى يقين ، وحكماً فى علم ، وكسباً فى رفق ، وإعطاءاً فى حق ، وقصداً فى غنى ، وغنى فى فاقة ، وإحساناً فى قدرة وطاعة فى نصيحة ، وتورعاً فى رغبة ، وتعففاً فى جهة ، وصبراً فى شدة ، وفى المكاره صبوراً وفى الرخاء شكوراً.
نقلا عن مجلة : نور الإسلام
* العقــل زيـنــة
-----------------
حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها ، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع.
* من سماحة الاسلام
----------------
تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـــ أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .
* فصاحة عربية
-------------
مر الأصمعى يوما على طفلة فى السابعة من عمرها تنشد الشعر فأعجبه شعرها فسألها أشعرك هذايا بنيتى قالت نعم فقال لها مظهرا إعجابه بها ما أفصح لسانك وما أعذب بيانك فنظرت له الطفلة نظرة فاحصة وقالت له لكأنك الأصمعى قال لها نعم قالت يا أصمعى أين بلاغتى من بلاغة القرآن الكريم تأمل قول الله عز وجل وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين فإذا تأملت هذه الآية يا أصمعى وجدتها جمعت بين أمرين ونهيين وبشارتين فالأمران هما أرضعيه فألقيه فى اليم والنهيان هما لا تخافى ولا تحزنى والبشارتان هما إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .
* كيف أصبحت
------------
دخل عمر بن الخطاب يوما على أبى حذيفة ابن اليمان فسأله كيف أصبحت يا أبا حذيفة قال أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى من غير وضوء ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء فتعجب عمر بن الخطاب من هذه الإجابة وذهب إلى على بن أبى طالب وقص عليه هذا الحوار وقال له على أن أبا حذيفة صادق فيما حدثك به قال وكيف ذلك يا على قال يقول لك أنه يحب الفتنة يعنى يحب المال والمال فتنة أما قرأت قول الله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة ويكره الحق أى الموت والموت حق ويصلى من غير وضوء يصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل الصلاة على رسول الله تحتاج إلى وضوء وله فى الارض ما ليس لله فى السماء له فى الارض زوجة وولد وليس لله زوجة ولا ولد .
* علامات المؤمن
--------------
إن من علامة المؤمن قوة فى الدين وحزماً فى لين ، وإيمانا فى يقين ، وحكماً فى علم ، وكسباً فى رفق ، وإعطاءاً فى حق ، وقصداً فى غنى ، وغنى فى فاقة ، وإحساناً فى قدرة وطاعة فى نصيحة ، وتورعاً فى رغبة ، وتعففاً فى جهة ، وصبراً فى شدة ، وفى المكاره صبوراً وفى الرخاء شكوراً.
نقلا عن مجلة : نور الإسلام