وهج
23-09-2001, 01:23 AM
*مدخل إلى عمق الليل:-
وأرحلُ من هنا..
.
.
وماذا يعني أن أرحل؟؟
لا شيء مهم..
لا شيء يهم..
.
.
فدموعي باتت تخنقني..
والحزن الأسود باغتني..
.
.
والليل دنا..!!
.
.
.
.
*في عمق الليل:-
ترى أيكما يقسو أكثرْ؟؟..
هل أنت الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم تلك النجمةُ حين تهل في ذات مساء..
تخطفني من أعتاب الليلْ..
تلبسني تلك النجمة حزن الليلْ...
ولون الليلْ..
تجعلني أبكي كالأمطارْ..
تلقيني في وسط الصحراء..
بردٌ ونزيفٌ يسكنني..
شوقٌ ودوارْ..
وحدي أبقى..
لا شيء معي..
لا شيء سوى الصمت الثرثارْ..
يفتك بالوقت ويدهسني..
ويثير الهمّ كما الإعصارْ..
ترى أيكما يبدو أقسى..؟؟
هل أنت الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم قلبكَ يتركني وحدي..
ويلذ له دوماً بعدي..
كم جاء الشوقُ ليبحث عنكَ ..
لينثر دمعي والأسرارْ..
كي تسقي عيناكَ حقولي..
مرجي ونخيلي والأشجارْ..
فيفاجئني نبضكَ صمتاً..!!
ويشيحُ بخفقهِ عن قلبي..
يغلقُ في وجههِ باب الدارْ..
!
!
لا يعني لك ألا أبقى..
أو أن أبقى..
أو أن أشتعلَ كوهج النارْ..
!
!
لا يعني لك أن أتغربْ..
أو أتعذبْ..
أو أتحدى صبريَ بمرارْ..
!
!
لا يعني لك إن كنتُ رحلتْ..
أو أني بقيتْ..
أو أني ذبلتُ كما الأزهارْ..
!
!
أخبرني بربك.َ.. أخبرني..
هل تبدو الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم تلك الأوراقُ الحمقاءْ..
تتراكم كجبالٍ من ثلجْ..
تتبعثرُ كشطوطٍ من موجْ..
أرهقها الزورقُ والبحارْ..
لا تفتأُ أبداً ترسمني..
وتعريني.. وتجرحني..
تمتص رحيقي..تكتبني..
تجعلني امرأةً من أشعارْ..
أحياناً تحنو فتلثمني....
وبطيبِ شذاها تعطرني..
أتألق وهجاً كالأقمارْ..
تطعنني حيناً بالأقلامْ....
كم أتألمْ..كم أتمزقْ..
ببياضِ الصفحةِ أتدفقْ
أُجري هذياني كالأنهارْ..
.
.
.
.
ما زلتُ أسائلكَ بصمتٍ..
ترى أيكما بات الأقسى..؟؟
هل أنتَ وشعري..؟؟؟
.
.
أم الأقدارْ؟؟
.
.
.
.
.
*مخرج من عمق الليل:-
الفجر أبى أن يـأتِ الآن..
.
.
الفجر كسولْ..!!
وأنادي عليكَ فلستَ هنا...
ويقررُ حزني أن يبقى..
والشعرُ يجدّلُ من بوحهِ
دمعاً مغزولْ..
.
.
والليلُ طويلْ..!!
تأخذني النجمةُ صوبَ حدودِ العمرْ...
.
.
.
.
ومع صمتها.. أبدأُ في أفولْ..
وأرحلُ من هنا..
.
.
وماذا يعني أن أرحل؟؟
لا شيء مهم..
لا شيء يهم..
.
.
فدموعي باتت تخنقني..
والحزن الأسود باغتني..
.
.
والليل دنا..!!
.
.
.
.
*في عمق الليل:-
ترى أيكما يقسو أكثرْ؟؟..
هل أنت الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم تلك النجمةُ حين تهل في ذات مساء..
تخطفني من أعتاب الليلْ..
تلبسني تلك النجمة حزن الليلْ...
ولون الليلْ..
تجعلني أبكي كالأمطارْ..
تلقيني في وسط الصحراء..
بردٌ ونزيفٌ يسكنني..
شوقٌ ودوارْ..
وحدي أبقى..
لا شيء معي..
لا شيء سوى الصمت الثرثارْ..
يفتك بالوقت ويدهسني..
ويثير الهمّ كما الإعصارْ..
ترى أيكما يبدو أقسى..؟؟
هل أنت الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم قلبكَ يتركني وحدي..
ويلذ له دوماً بعدي..
كم جاء الشوقُ ليبحث عنكَ ..
لينثر دمعي والأسرارْ..
كي تسقي عيناكَ حقولي..
مرجي ونخيلي والأشجارْ..
فيفاجئني نبضكَ صمتاً..!!
ويشيحُ بخفقهِ عن قلبي..
يغلقُ في وجههِ باب الدارْ..
!
!
لا يعني لك ألا أبقى..
أو أن أبقى..
أو أن أشتعلَ كوهج النارْ..
!
!
لا يعني لك أن أتغربْ..
أو أتعذبْ..
أو أتحدى صبريَ بمرارْ..
!
!
لا يعني لك إن كنتُ رحلتْ..
أو أني بقيتْ..
أو أني ذبلتُ كما الأزهارْ..
!
!
أخبرني بربك.َ.. أخبرني..
هل تبدو الأقسى أم الأقدارْ..؟؟
أم تلك الأوراقُ الحمقاءْ..
تتراكم كجبالٍ من ثلجْ..
تتبعثرُ كشطوطٍ من موجْ..
أرهقها الزورقُ والبحارْ..
لا تفتأُ أبداً ترسمني..
وتعريني.. وتجرحني..
تمتص رحيقي..تكتبني..
تجعلني امرأةً من أشعارْ..
أحياناً تحنو فتلثمني....
وبطيبِ شذاها تعطرني..
أتألق وهجاً كالأقمارْ..
تطعنني حيناً بالأقلامْ....
كم أتألمْ..كم أتمزقْ..
ببياضِ الصفحةِ أتدفقْ
أُجري هذياني كالأنهارْ..
.
.
.
.
ما زلتُ أسائلكَ بصمتٍ..
ترى أيكما بات الأقسى..؟؟
هل أنتَ وشعري..؟؟؟
.
.
أم الأقدارْ؟؟
.
.
.
.
.
*مخرج من عمق الليل:-
الفجر أبى أن يـأتِ الآن..
.
.
الفجر كسولْ..!!
وأنادي عليكَ فلستَ هنا...
ويقررُ حزني أن يبقى..
والشعرُ يجدّلُ من بوحهِ
دمعاً مغزولْ..
.
.
والليلُ طويلْ..!!
تأخذني النجمةُ صوبَ حدودِ العمرْ...
.
.
.
.
ومع صمتها.. أبدأُ في أفولْ..