زهرة الكركديه
02-10-2001, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>من دواعى سرورى ان تكون هذه اولى مشاركاتى في هذا المنتدى الجميل واتمنى ان اكون عضوا نشيطا رغم شكى في ذلك الا انى سابذل قصارى جهدى
>>اوداناتحدث عن بعض الامور التى حدثت معي وتحدث مع اى فرد كان او بمعنى اخر ساحكى لكم حكاية ارجو ان تسليكم... اولربما تضايقكم فهى فى النهاية من الامور التى اصبحت وللاسف الشديد عادية وبطل قصتنا هو ذلك الامل الذى يبدو انه سيضيع فى غياهب هذه الحياة ان لم نسعفه ونتداركه عن الانزلاق اكثر مما هو فيه.. بطل قصتنا شاب وبالاصح هو قريب منى اعرفه ولولا حبي له ما كتبت عنه ومن اجله.....اعرفه منذ الطفولة لم نكن نجيد فن التحاور انذاك والان كبرنا واصبحنا نعى تماما ما تعنى الحياة لم اكن اراه سوى طفلا حتى بعد ان دخلنا مرحلة الشباب كان هادئا فى معظم الاوقات خجول .. سلبيته الوحيدة انه يثور فجاة ويغضب بلا سبب مقنع او من اجل سبب تافه اتانى فى يوم كان فى الثامنة عشر عندما بدا يخبرنى عن حياته ويفتح لى قلبه كنت انصحه واتحدث معه واجاريه واحاوره بكل حب وشقاوة ان لزم الامر لا يخفى عنى شيئا وهذا من دواعى سرورى ... وبعد ان انهى دراسته الثانوية التحق بعمل فى احدى المؤسسات المعروفة فى الدولة ومن هنا بدات نقطة التحول تغير ((اخى))اصبحت افكاره مختلفة الفاظه مختلفة وقصصه غريبة اخى الحبيب كان على وشك الضياع تساءلت بعد ان أ لجمتنى الدهشة اخى الحبيب ما الذى حدث لك؟؟
كان لابد ان افعل شيئا من اجله ولم استطع النوم تلك الليلة لانه يثق بى كان لابد ان اخرجه مما هو فيه لذا قررت ان يكون ذلك ...بدأت اتحدث معه واناقشه فى كل موضوع يطرحه استمع اليه حتى النهايه وبعدها ابدا فى وعظه وربما اخذت الامر بالمزح حتى اهياه تماما كي يتقبل ما اقول..بدات الحظ انه تحسن وان جهدى لم يضع هباء وحمدت الله كثيرا ...حتى مضى بعض الوقت وعادت حليمة لعادتها القديمه رايته في يوم مكفهر الوجه متضايق نظرت فى عينيه وقد سبقنى فى ذلك طأطأ راسه ومر من أمامى بكل خزى وبكل اسا ادركت الامر لم احدثه لمدة يومين لكنه اتى الى رغم ذلك قال لى لا تتخلى عنى..كدت اسقط فى مصيبة لولا انى تذكرت كلامك لى ..
سالته ما الذى فعلته ...؟ واسرع مبررا وهو يقول اقسم لك انى لم افعل شيئا مما تفكرين فيه
__اذا ما الامر
فصمت لحظة ثم قال كاد صديقى ان يورطنى لولا رحمة الله وعلى الفور قلت له دون تفكير
_لا تقل صديقى فليس ذاك بالصديق اقطع علاقتك به وابتعد عنه فانا لا اريدك ان تندم ..هل تريد ان تندم وهكذا دخلت معه فى نقاش حاد ملىء بالدموع والتوتر....اخرجت كل ما اعرفه ووعظته كثيرا وذكرته بالله فلم اجد غير ذلك امامى..غادر اخى وقد كانت عيناه حمراوان..ولانه يعرف كم هو عزيز على رجع مرة اخرى ولكنه كان مختلفا هذه المرة وجهه يشع نورا واشراقة جميلة قد غزت عيناه اللتان كانتا محمرتان فى اخر مرة كنت قد رايته فيها
وقبل ان ابادر بسؤاله سبقنى قائلا
_لقد نجحت فى اثناء صديقى عن فعل اخرق كان سيقوم به لقد تحدثت معه كما كنت تفعلين معى لقد استطعت ان اغيره ..كان يتحدث باسهاب وسعادة كان فخورا وحق له ان يفخر وان بسعد لكن بالتاكيد فسعادته تلك لم تكن توازى سعادتى وفخري به فأخى عاد الى كما كنت اعهده
>>من دواعى سرورى ان تكون هذه اولى مشاركاتى في هذا المنتدى الجميل واتمنى ان اكون عضوا نشيطا رغم شكى في ذلك الا انى سابذل قصارى جهدى
>>اوداناتحدث عن بعض الامور التى حدثت معي وتحدث مع اى فرد كان او بمعنى اخر ساحكى لكم حكاية ارجو ان تسليكم... اولربما تضايقكم فهى فى النهاية من الامور التى اصبحت وللاسف الشديد عادية وبطل قصتنا هو ذلك الامل الذى يبدو انه سيضيع فى غياهب هذه الحياة ان لم نسعفه ونتداركه عن الانزلاق اكثر مما هو فيه.. بطل قصتنا شاب وبالاصح هو قريب منى اعرفه ولولا حبي له ما كتبت عنه ومن اجله.....اعرفه منذ الطفولة لم نكن نجيد فن التحاور انذاك والان كبرنا واصبحنا نعى تماما ما تعنى الحياة لم اكن اراه سوى طفلا حتى بعد ان دخلنا مرحلة الشباب كان هادئا فى معظم الاوقات خجول .. سلبيته الوحيدة انه يثور فجاة ويغضب بلا سبب مقنع او من اجل سبب تافه اتانى فى يوم كان فى الثامنة عشر عندما بدا يخبرنى عن حياته ويفتح لى قلبه كنت انصحه واتحدث معه واجاريه واحاوره بكل حب وشقاوة ان لزم الامر لا يخفى عنى شيئا وهذا من دواعى سرورى ... وبعد ان انهى دراسته الثانوية التحق بعمل فى احدى المؤسسات المعروفة فى الدولة ومن هنا بدات نقطة التحول تغير ((اخى))اصبحت افكاره مختلفة الفاظه مختلفة وقصصه غريبة اخى الحبيب كان على وشك الضياع تساءلت بعد ان أ لجمتنى الدهشة اخى الحبيب ما الذى حدث لك؟؟
كان لابد ان افعل شيئا من اجله ولم استطع النوم تلك الليلة لانه يثق بى كان لابد ان اخرجه مما هو فيه لذا قررت ان يكون ذلك ...بدأت اتحدث معه واناقشه فى كل موضوع يطرحه استمع اليه حتى النهايه وبعدها ابدا فى وعظه وربما اخذت الامر بالمزح حتى اهياه تماما كي يتقبل ما اقول..بدات الحظ انه تحسن وان جهدى لم يضع هباء وحمدت الله كثيرا ...حتى مضى بعض الوقت وعادت حليمة لعادتها القديمه رايته في يوم مكفهر الوجه متضايق نظرت فى عينيه وقد سبقنى فى ذلك طأطأ راسه ومر من أمامى بكل خزى وبكل اسا ادركت الامر لم احدثه لمدة يومين لكنه اتى الى رغم ذلك قال لى لا تتخلى عنى..كدت اسقط فى مصيبة لولا انى تذكرت كلامك لى ..
سالته ما الذى فعلته ...؟ واسرع مبررا وهو يقول اقسم لك انى لم افعل شيئا مما تفكرين فيه
__اذا ما الامر
فصمت لحظة ثم قال كاد صديقى ان يورطنى لولا رحمة الله وعلى الفور قلت له دون تفكير
_لا تقل صديقى فليس ذاك بالصديق اقطع علاقتك به وابتعد عنه فانا لا اريدك ان تندم ..هل تريد ان تندم وهكذا دخلت معه فى نقاش حاد ملىء بالدموع والتوتر....اخرجت كل ما اعرفه ووعظته كثيرا وذكرته بالله فلم اجد غير ذلك امامى..غادر اخى وقد كانت عيناه حمراوان..ولانه يعرف كم هو عزيز على رجع مرة اخرى ولكنه كان مختلفا هذه المرة وجهه يشع نورا واشراقة جميلة قد غزت عيناه اللتان كانتا محمرتان فى اخر مرة كنت قد رايته فيها
وقبل ان ابادر بسؤاله سبقنى قائلا
_لقد نجحت فى اثناء صديقى عن فعل اخرق كان سيقوم به لقد تحدثت معه كما كنت تفعلين معى لقد استطعت ان اغيره ..كان يتحدث باسهاب وسعادة كان فخورا وحق له ان يفخر وان بسعد لكن بالتاكيد فسعادته تلك لم تكن توازى سعادتى وفخري به فأخى عاد الى كما كنت اعهده