لؤي سالم اقنيبر
23-10-2001, 06:33 PM
مدينة الحياة
أغلقت أبواب الحياة ...
المفاتيح كانت من ذهب .. أقفالها لا تقدر بثمن .. صاح أحدهم من أعلى أسوارها مبلغاً عن احكام الحصار فقتل .. أراد آخر أن يتكم فالحيطان حوله انتصبت ..
فأصبحت مدينة الحياة تأوي في داخلها القتيل و المجنون وتأوي في داخلها من صمم ألا يفهم .. شاع الغموض في أهاليها .. فجبنهم قضى على شممهم .. فكر أحد أولي الألباب فصعد على احدى منابر المدينة يدعو للصلاة دعا بوحدانية الله .. دعا أن الله هو الكبير و القادر ولكن !! لم يجسر أحد أن يشاطره كلماته ...
التفوا طاردين الخوف .. كان لقاؤهم ودياً و هدفهم منطقياً نزلت عليهم قنبلة موقوتة .. تناثروا فما اجتمعوا ولكن !!! كل واحد منهم لازال يحمل آراءهم ولكنها لم تكن جهرية .. انما كانت تخفيها طيات القلوب خوفاً من خروجها لعالم الخطر .. ضعفت عزاءمهم ومالت على الأقدار آمالهم فبكت المدينة على فقدانهم ..
اختفوا .. أين اختفوا؟؟ اختفوا في مجاهلها .. أين ذهبوا ؟؟ لا يعلم ذلك غيرها .. وأين مصيرهم ؟؟ لا يعلم ذلك الا خالقها .. و أين ذويهم ؟؟ انهم في بيوتهم يغلقون بين ضلوعهم حسرتهم على فقدانهم .. فهل أصبحو ذكرى ؟؟؟ أم هم البداية
__________________
لؤي
أغلقت أبواب الحياة ...
المفاتيح كانت من ذهب .. أقفالها لا تقدر بثمن .. صاح أحدهم من أعلى أسوارها مبلغاً عن احكام الحصار فقتل .. أراد آخر أن يتكم فالحيطان حوله انتصبت ..
فأصبحت مدينة الحياة تأوي في داخلها القتيل و المجنون وتأوي في داخلها من صمم ألا يفهم .. شاع الغموض في أهاليها .. فجبنهم قضى على شممهم .. فكر أحد أولي الألباب فصعد على احدى منابر المدينة يدعو للصلاة دعا بوحدانية الله .. دعا أن الله هو الكبير و القادر ولكن !! لم يجسر أحد أن يشاطره كلماته ...
التفوا طاردين الخوف .. كان لقاؤهم ودياً و هدفهم منطقياً نزلت عليهم قنبلة موقوتة .. تناثروا فما اجتمعوا ولكن !!! كل واحد منهم لازال يحمل آراءهم ولكنها لم تكن جهرية .. انما كانت تخفيها طيات القلوب خوفاً من خروجها لعالم الخطر .. ضعفت عزاءمهم ومالت على الأقدار آمالهم فبكت المدينة على فقدانهم ..
اختفوا .. أين اختفوا؟؟ اختفوا في مجاهلها .. أين ذهبوا ؟؟ لا يعلم ذلك غيرها .. وأين مصيرهم ؟؟ لا يعلم ذلك الا خالقها .. و أين ذويهم ؟؟ انهم في بيوتهم يغلقون بين ضلوعهم حسرتهم على فقدانهم .. فهل أصبحو ذكرى ؟؟؟ أم هم البداية
__________________
لؤي