ربيع القلوب
25-10-2001, 03:24 AM
ذابت شموع ثم انطفأت .... كَبُر الطفل ثم حل به المكتوب و ارتحل .... غطت السماء غيوم سوداء ثم أمطرت فانقشعت .... سالت أودية ثم جفت .... أشرقت الشمس ثم غربت .... غردت طيور ثم سكتت .... كتبت أقلام ثم جفت .... عقول كبيرة فكرت ثم انقطعت .... تقلبات في الزمان .... ما أشبه الزمان بالقلب .... وما أشبه القلب بالزمان .... القلب بين ضلوع الإنسان والزمان يقلبه الرحمن .
إذا أحب الإنسان شيئاً أصبح قريب منه عن بعد .... وإذا أبغض القلب شيئاً كان بعيداً منه عن قرب .
فهل يحب القلب لهوى شهوةٍ نعم .... وهو يحب حقيقةً أيضاً .
تعال معي أفتح عينيك .... سوف أسألك وأجبني :
1) هل تحب المرض ؟!
2) هل تحب الفقر ؟!!
3) هل تحب الفضيحة ؟!!!
الجواب :
كل عاقل ولا بد أن يقول جواباً على ما مضى (( لا وألف لا )) .
سوف أقول لك الأن معنى الأسئلة الماضية :
أما المرض فهو فعلك ما حرم الله عليك من معاشرة محرمة كالزنا فهو يؤدي إلى ذلك المرض المعروف أو غيره .
وكذا الفقر فأنت إذا طمعت في النساء لابد لك من إنفاق مالك في سبيل ذلك فهو الفقر .
وأما الفضيحة فهي متحتمة لمن أشتهر أمره في ذلك ؛ في الدارين .
فعجباً لمن يحب المرض ، ويشتري الفقر ، ويرضى بالفضيحة !!!!.
دار الزمان وعاد فهل من عائد إلى الله ..... باب التوبة مفتوح ، وربك غفور رحيم .... فتوبة نصوح .... الموت مؤجل وله أجل ..... والعذاب قريب .... العذاب يبقى والشهوة تفنى في وقتها ..... فهل من عاقل ..... يشتري الجنة الباقية ،،،،، ويترفع عن الشهوة الفانية في لحظتها .
وفي النهاية :
( نريد الجنة وعقولنا وأجسامنا معلقة بحب الدنيا فما أجهلنا ) .
كتبتُ هذا الكلام لنفسي ،،،،،،، تبصيراً ،،،، ولغيري ،،،،، تذكيراً
إذا أحب الإنسان شيئاً أصبح قريب منه عن بعد .... وإذا أبغض القلب شيئاً كان بعيداً منه عن قرب .
فهل يحب القلب لهوى شهوةٍ نعم .... وهو يحب حقيقةً أيضاً .
تعال معي أفتح عينيك .... سوف أسألك وأجبني :
1) هل تحب المرض ؟!
2) هل تحب الفقر ؟!!
3) هل تحب الفضيحة ؟!!!
الجواب :
كل عاقل ولا بد أن يقول جواباً على ما مضى (( لا وألف لا )) .
سوف أقول لك الأن معنى الأسئلة الماضية :
أما المرض فهو فعلك ما حرم الله عليك من معاشرة محرمة كالزنا فهو يؤدي إلى ذلك المرض المعروف أو غيره .
وكذا الفقر فأنت إذا طمعت في النساء لابد لك من إنفاق مالك في سبيل ذلك فهو الفقر .
وأما الفضيحة فهي متحتمة لمن أشتهر أمره في ذلك ؛ في الدارين .
فعجباً لمن يحب المرض ، ويشتري الفقر ، ويرضى بالفضيحة !!!!.
دار الزمان وعاد فهل من عائد إلى الله ..... باب التوبة مفتوح ، وربك غفور رحيم .... فتوبة نصوح .... الموت مؤجل وله أجل ..... والعذاب قريب .... العذاب يبقى والشهوة تفنى في وقتها ..... فهل من عاقل ..... يشتري الجنة الباقية ،،،،، ويترفع عن الشهوة الفانية في لحظتها .
وفي النهاية :
( نريد الجنة وعقولنا وأجسامنا معلقة بحب الدنيا فما أجهلنا ) .
كتبتُ هذا الكلام لنفسي ،،،،،،، تبصيراً ،،،، ولغيري ،،،،، تذكيراً