دكتور_احمد
28-10-2001, 07:45 AM
^1
الحب من النظرة الأولى
وأخيرا .. أنهـيت دراسة الثانوية العامة بتقدير ممتاز ، والآن سأقضي هذه العطلة الصيفية في نـادي ،،، سامي ،،، سامي أين أنت يا بني ؟ أنا هنا يا أمي !!! ،،، أبـوك يريد التحدث إليك إنه جالس في غرفة الضيوف ،،، حاضر يا أمي .. .. نعم يا أبي ،،، اجلـس يا بني ،،، حاضر يا أبي ،،، كما تعـلم يا سـامي فجميع اخـوتك مشغولين في هذه الإجازة ، ولقد قررنا أنا وأمك أن تسافر معنا وحدك لزيارة الأقـارب كهدية لك على هذا الإنجاز فمـا رأيك ؟ ،،، كنت أنـوي الالتحاق في نادي رياضي بعد إذنك يا أبي .. ولـكن إذا كانت هذه رغبتك فأنا رهن إشارتك ،،، الله يرضى عليك يا بني ، حضر أغراضـك سنسافر بعد عـدة أيـام ،،، حاضـر يا أبي ..
.. وسمعت ونحن في طـريق السفر الطويـل أن خالتي وابنتها الصغيرة سامية ستحضران لزيارتنا .. .. ها قد وصلنا يا بني ، نحن سننزل إلى البيت وأنت أحضر معك الحقائب والأغراض ،،، حاضر يا أبي .. .. وحملت الحقائب ونزلت إلى البيت ، وأنـا في الطـريق رأيت فتـاة جميلـة تسلم على أمي فقلت في نفسي من المؤكد أنها إحدى الجارات ، ولكنـي رأيتهـا تأخذ الحقيبة الصغيرة من يد أمي وتدخل إلى البيت ، فاستغربت الأمر وأسرعت أدخل الحقائب إلى البيت فإذا بها قادمة خجلة ووجهها إلى الأرض ، فتحققت من وجههـا !! إنها .. إنها ابنة خالتي الصغيرة سامية !! يا إلهي لقد أصبحت عروسا رائعة الجمـال ، ولـكن .. لماذا أنا مرتبك ؟! وهي أيضا !! لم لا ألقي التحية عليها ؟! ولماذا هي صامتة ؟! لماذا أفكاري مشوشة بهذا الشكل ؟!! ولماذا أتصبب عرقا هكذا ؟!! يجب أن أقول شيئا ، وفي تـلك اللحظة ـ لا شعوريا ـ تقدمت منها وطبعت قبلة خفيفة على خدها الأيسر و ،،، استيقظ .. استيقظ يا سـامي ، لقد أعددت مائدة الطعام ،،، ماذا هناك ؟؟؟ الساعة الآن الثـامنة صباحا ، استيقظ بسرعة وإلا ستتأخر عن العمل ،،، العمل ؟؟؟ فتحت عيني بسرعة لأرى أمـامي زوجتي الحبيـبة سـامية تبتسم لي ابتسامة عذبة وتسرع ذاهبة خارج الغرفة ، فأخذت نفسـا عميـقا وحمدت الله سبحانه وتعـالى أن بعض الأحـلام تتحقق.
تحياتي لكم
د.احمد
الحب من النظرة الأولى
وأخيرا .. أنهـيت دراسة الثانوية العامة بتقدير ممتاز ، والآن سأقضي هذه العطلة الصيفية في نـادي ،،، سامي ،،، سامي أين أنت يا بني ؟ أنا هنا يا أمي !!! ،،، أبـوك يريد التحدث إليك إنه جالس في غرفة الضيوف ،،، حاضر يا أمي .. .. نعم يا أبي ،،، اجلـس يا بني ،،، حاضر يا أبي ،،، كما تعـلم يا سـامي فجميع اخـوتك مشغولين في هذه الإجازة ، ولقد قررنا أنا وأمك أن تسافر معنا وحدك لزيارة الأقـارب كهدية لك على هذا الإنجاز فمـا رأيك ؟ ،،، كنت أنـوي الالتحاق في نادي رياضي بعد إذنك يا أبي .. ولـكن إذا كانت هذه رغبتك فأنا رهن إشارتك ،،، الله يرضى عليك يا بني ، حضر أغراضـك سنسافر بعد عـدة أيـام ،،، حاضـر يا أبي ..
.. وسمعت ونحن في طـريق السفر الطويـل أن خالتي وابنتها الصغيرة سامية ستحضران لزيارتنا .. .. ها قد وصلنا يا بني ، نحن سننزل إلى البيت وأنت أحضر معك الحقائب والأغراض ،،، حاضر يا أبي .. .. وحملت الحقائب ونزلت إلى البيت ، وأنـا في الطـريق رأيت فتـاة جميلـة تسلم على أمي فقلت في نفسي من المؤكد أنها إحدى الجارات ، ولكنـي رأيتهـا تأخذ الحقيبة الصغيرة من يد أمي وتدخل إلى البيت ، فاستغربت الأمر وأسرعت أدخل الحقائب إلى البيت فإذا بها قادمة خجلة ووجهها إلى الأرض ، فتحققت من وجههـا !! إنها .. إنها ابنة خالتي الصغيرة سامية !! يا إلهي لقد أصبحت عروسا رائعة الجمـال ، ولـكن .. لماذا أنا مرتبك ؟! وهي أيضا !! لم لا ألقي التحية عليها ؟! ولماذا هي صامتة ؟! لماذا أفكاري مشوشة بهذا الشكل ؟!! ولماذا أتصبب عرقا هكذا ؟!! يجب أن أقول شيئا ، وفي تـلك اللحظة ـ لا شعوريا ـ تقدمت منها وطبعت قبلة خفيفة على خدها الأيسر و ،،، استيقظ .. استيقظ يا سـامي ، لقد أعددت مائدة الطعام ،،، ماذا هناك ؟؟؟ الساعة الآن الثـامنة صباحا ، استيقظ بسرعة وإلا ستتأخر عن العمل ،،، العمل ؟؟؟ فتحت عيني بسرعة لأرى أمـامي زوجتي الحبيـبة سـامية تبتسم لي ابتسامة عذبة وتسرع ذاهبة خارج الغرفة ، فأخذت نفسـا عميـقا وحمدت الله سبحانه وتعـالى أن بعض الأحـلام تتحقق.
تحياتي لكم
د.احمد