PDA

View Full Version : قصص الحيوان


سردال
13-12-2001, 12:18 AM
أخشى أن يكون الموضوع في غير وقته، لكن طرحته للتسلية والفائدة لا غير :)

من يلاحظ الحيوان، يجد تصرفات غريبة، وأموراً عجيبة، لا يملك المرء إلا أن يقول: سبحان الله، عندما يراها، ويستطيع علماء الحيوان تفسير الكثير من الظواهر التي تقوم بها الحيوانات، إلا أن هناك ظواهراً أخرى لا يملكون لها تفسيراً، ولا يمكن أن تفسرها إلا أن تقول: سبحان الخالق، وهذه مجموعة بسيطة، ومن لديه قصص أخرى فليتحفنا بها :)

وجد أحد الأطباء كلباً (أجلكم الله) على قارعة الطريق وقد كسرت رجله، فحمله إلى عيادته ووضع جبيرة للكسر واعتنى بالكلب حتى شفي، ثم أطلقه، وما هي إلا أيام، حتى سمع الطبيب طرقاً خفيفاً على بابه، ففتح الباب فإذا هو الكلب وقد جاء برفيق له قد كسرت رجله! :)

دأب أحد الرجال على وضع طعام لقط يعيش خارج المنزل، ولاحظ هذا الرجل أن القط لم يعد يكتفي بطعامه لوحده، بل يريد الطعام ومثله معه، فلحق الرجل بالقط ذات مرة لينظر ماذا يفعل القط بالطعام، فوجد القط وقد وضع الطعام أمام قط آخر، لكن القط الآخر أعمى لا يرى أبداً.

وقد ذكرت هذه القصة من قبل ولا بأس بإعادتها، وقد رأيتها بنفسي، وهي أيضاً قط وقد أحاط به أربعة أرانب يلعبن معه، فإذا ما هجم القط على الأرنب الذي أمامه ولحقه، يقوم الأرنب الذي في خلفه باللحاق بالقط! فيعود القط ليهجم على الذي في خلفه فيرجع الآخر من هروبه ويلحق بالقط! ويتكرر هذا المنظر مع الأرنبين الآخرين حتى تعب القط ويأس وابتعد!

ملاحظة: من يريد أن يقرأ المزيد، فعليه بكتاب الجاحظ العلمي الأدبي "الحيوان" ويقع في جزأين.

بحر الحنان
13-12-2001, 12:30 AM
ولله في خلقه شئون

التامل في مخلوقات الله يزيد الايمان في النفوس

سبحان من هداها وعلمها


جزاك الله خير اخوي


موضوع جميل


:) :)

aziz2000
13-12-2001, 01:09 AM
الوفاء من طبع الحيوان في زمن فقد هذه الخصلة الإنسان !

سردال : ذكرتني بسواليفك أول .. :)

تحياتي لأبوسردل :)

توتة
13-12-2001, 03:37 AM
سبحان الله ....

فعلا شيء يثير التأمل و التعجب ..... :)

أذكر أنه كانت لدينا قطة تفتح الأبواب بنفسها بعد ان تقفز على مقبضه

نجد في الحيوانات طباعا غريبة و جميلة ... سبحان فاطر كل شيء !


و كل عام و انت بخير أخي الكريم سردال ... افتقدنا وجودك في الشهر الفضيل ....


تحياتي ,,,,

سردال
14-12-2001, 12:10 AM
ام الحنان: أشكرك على الرد، حقيقة في السابق كنت أستغرب من هواية في الغرب، يسمونها "مراقبة الطيور" ولكن حقيقة عرفت معناها من مراقبتي ومتابعتي للمخلوقات بأنواعها، تجدين العجب العجاب من تصرفاتها، وسبحان الخالق. أشكرك ثانية.


aziz2000: صدقت والله، والله يرجع زمان أول، تذكر قصة "القط صاحب الأهداف" وقصة "تعلمت الدرس من دجاجة"؟ :) تصدق مرات أبحث عن هذي المواضيع بس عشان أقرأها وأونس نفسي، وشكراً لك.


توتة: هذي قطوة مدربة يمكن؟ بس صراحة حلوة منها :) والقصص أكيد كثيرة لكن ما أدري ليش أنساها يوم أريد أكتبها، وعلى سالفة وجودي وغيابي، أعتقد أني راح أغيب مرة ثانية ولكن لمدة أقل من السابق. وشكراً لك.

غالية
14-12-2001, 12:42 AM
موضوع جميل واشكرك عليه :) ....سبحان الله حتى الحيونات رحيمه

ببعضها ....أنا كان تأتي حمامه إلى شرفتي ....واضع دائماً لها

الطعام...بعد فتره لاحظة الحمامه تجلب حمائم اخري معها ...و ابتداء

العدد يزيد ...مما جعل الشرفه فيها زيطه و زبليطه .... فكنت احكي

لإاخي حالهم معي ....فقام اخي وقذف الحمامه التى اتات لأول مره

بحذاء..بقوه شديده لادرجة سقط شي من ريش الحمامه

المسكينه....فاطارت جميع الحمائم بخوف...و لم يعودو ابداً بعد ذلك اليوم :( ....حتى الحيوان عنده كرامه :rolleyes:
تحيــــــاتي لك :)

سردال
14-12-2001, 02:43 PM
غالية: كله ولا الحمام، ما شاء الله البيت متروس حمام، وطبعاً مثل ما قلتي "زيطه و زبليطه" ما شاء الله في كل مكان، لكن صراحة حرام اللي سواه أخوك في الحمامة! ما يجوز هذا الضرب، يعني في حلول ثانية (حلول جمع حل، مو حلول اللي يشربونه! :))

أما كرامة الحيوان فهناك قصص عن هذه، يقولون الإنجليز "الفيل لا ينسى أبداً" كان أحد الرسامين يضع لأحد الفيلة تفاحة، فيقوم الفيل بحمل هذه التفاحة ووضعها في فمه طبعاً عن طريق خرطومه، وكان الرسام يريد رسم هذه اللحظة، وانتهى التفاح، فقام الرسام بخداع الفيل بحيث يتظاهر أنه يرمي بالتفاح، ولكنه لا يرمي أي شيء، والفيل المخدوع لا يجد شيئاً في فمه!

المهم، وبعد أن انتهى الرسام من لوحته، ذهب الفيل إلى بحيرة قريبة، ثم هجم على الرجل، وأفرغ ما في خرطومه من ماء على الرجل ولوحته فأفسد كل شيء! وهذا انتقام بسيط :)

ميس الريم
14-12-2001, 07:07 PM
سبحان الله
الوفاء اصبح نادرا بين بني البشر وكذلك الصداقة الحقيقية...
ربما احتجنا إلى تربية بعضا من تلك الحيوانت الأليفة ..لنتعلم منها القليل من تلك الصفات النادرة

تحياتي لك اخي سردال
وشكرا على هذه القصص المعبرة
//ميس الريم