الطارق
14-12-2001, 10:18 PM
المثل الأول ( القافلة تسير والكلاب تنبح ) :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=117436
--------------------------------------------------------------------------------------
مثل عصري لا يمكن أن يقال عنه أنه قديم ..ويدل هذا –والله أعلم – من كلمة طنش التي يبدوا لنا أنها عصرية وليس لها أي علاقة بكلمة قديمة في المعاجم العربية !
بالإضافة لحيرتنا في وضع كلمة تنتعش التي قد لا وجود لها في معاجم اللغة العربية وإن كان هناك من كلمة قريبة لها لفظا و بعيدة في المعنى وهي كلمة النعش !
وهذا المثل يضرب في ( تطنيش ) كل ما يزعج و يغيض من الأمور ! وإن فعلت هذا فبعدها ستصل بك إلى حالة الانتعاش !
والحق يقال أن في هذا المثل الكثير من الصحة وخاصة في أيامنا وزماننا هذا والذي فيه الكثير مما يقيض !
وإن أردنا أن نتعرف على شخصية مبتكر هذا المثل لوجدنا أن هذا الشخص قطعنا من عصرنا هذا وفي زماننا الحالي ، ويدل ذلك من كلمة تنتعش التي كثيرا ما تستعمل في زماننا هذا بمعناها المراد في المثل !
كما يبدوا لنا أن مبتكر هذا المثل من الذين يعيشون هذا العصر بكافة تطوراته ، ومن المقبلين على هذه الحياة الحديثة وما فيها من مسرات وملذات !
بل لا أشك لحظة أن مبتكر هذا المثل من المدمنين على مشاهدة الإعلانات لعربية ! ومن المتتبعين بشكل كبير لإعلانات المشروبات الغازية بشكل خاص ! بل وقد يصل به الحال حد الإدمان !
وقد يوصلنا كل هذا إلى استنتاج قد يكون فيه الكثير من الصواب ، وهو أن صاحب هذا المثل من المستقرين نفسيا ومن الذين لا يعانون من أي نوع من أنواع الضغوطات النفسية والعصبية !
وقد يرى بعض المحللين أن المثل قد ينبئ عن التوجهات السياسية لمبتكر المثل !
فقد يرى بعض المحللين الساسيين أن صاحبنا ربما كان من بين الأشخاص الذين يغيرون سياستهم وكما يرغب الزعيم أو كما تكون توجهات السياسة العالمية !
وقد ذكرنا من قبل أن صاحبنا قد يكون أحد المدمنين على المشروبات الغازية ! فقد يدل هذا على أنه من الرافضين والممانعين لجميع أشكال المقاطعة العربية ! وقد يدل هذا على أنه من المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل ومن المطنشين لما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين !
وقد يكون صاحبنا من الناس الذين لا يتأثرون بما يحدث في زماننا هذا للمسلمين في كل مكان ويدل على هذا مقولته المذكورة !
وقد لا يتفق بعض المحللين السياسيين حول علاقة صاحب المثل بالسياسة أصلا وفصلا !!
فقد يرى هؤلاء المحللين أن صاحبنا هذا قد غلبه التطنيش في كل شيء إلا العيش والانتعاش والنعنشة في هذه الحياة !!
ورغم هذا فالحق يقال أن مثلنا هذا قد يكون له فوائد كبيرة لمن ابتلى بالسياسة ولمن ألمه الوضع العربي والإسلامي المتردي !
فعلى من ابتلي بحرقة من ما يحدث لهذه الأمة من تردي وعجز فما عليه إلا أن يتبع هذا المثل فإن فيه والله العلاج الشافي وقبل أن يموت من كمد وغيظ !
ورغم هذا فهو علاجا خاص ولا يعمم فلو عم هذه الأمة ( ويبدوا أنه يكاد أن يكون هكذا ) لما صدق المثل إلا إذا حرف وأصبح هكذا :
( طنش تعش كالميت في النعش )
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=117436
--------------------------------------------------------------------------------------
مثل عصري لا يمكن أن يقال عنه أنه قديم ..ويدل هذا –والله أعلم – من كلمة طنش التي يبدوا لنا أنها عصرية وليس لها أي علاقة بكلمة قديمة في المعاجم العربية !
بالإضافة لحيرتنا في وضع كلمة تنتعش التي قد لا وجود لها في معاجم اللغة العربية وإن كان هناك من كلمة قريبة لها لفظا و بعيدة في المعنى وهي كلمة النعش !
وهذا المثل يضرب في ( تطنيش ) كل ما يزعج و يغيض من الأمور ! وإن فعلت هذا فبعدها ستصل بك إلى حالة الانتعاش !
والحق يقال أن في هذا المثل الكثير من الصحة وخاصة في أيامنا وزماننا هذا والذي فيه الكثير مما يقيض !
وإن أردنا أن نتعرف على شخصية مبتكر هذا المثل لوجدنا أن هذا الشخص قطعنا من عصرنا هذا وفي زماننا الحالي ، ويدل ذلك من كلمة تنتعش التي كثيرا ما تستعمل في زماننا هذا بمعناها المراد في المثل !
كما يبدوا لنا أن مبتكر هذا المثل من الذين يعيشون هذا العصر بكافة تطوراته ، ومن المقبلين على هذه الحياة الحديثة وما فيها من مسرات وملذات !
بل لا أشك لحظة أن مبتكر هذا المثل من المدمنين على مشاهدة الإعلانات لعربية ! ومن المتتبعين بشكل كبير لإعلانات المشروبات الغازية بشكل خاص ! بل وقد يصل به الحال حد الإدمان !
وقد يوصلنا كل هذا إلى استنتاج قد يكون فيه الكثير من الصواب ، وهو أن صاحب هذا المثل من المستقرين نفسيا ومن الذين لا يعانون من أي نوع من أنواع الضغوطات النفسية والعصبية !
وقد يرى بعض المحللين أن المثل قد ينبئ عن التوجهات السياسية لمبتكر المثل !
فقد يرى بعض المحللين الساسيين أن صاحبنا ربما كان من بين الأشخاص الذين يغيرون سياستهم وكما يرغب الزعيم أو كما تكون توجهات السياسة العالمية !
وقد ذكرنا من قبل أن صاحبنا قد يكون أحد المدمنين على المشروبات الغازية ! فقد يدل هذا على أنه من الرافضين والممانعين لجميع أشكال المقاطعة العربية ! وقد يدل هذا على أنه من المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل ومن المطنشين لما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين !
وقد يكون صاحبنا من الناس الذين لا يتأثرون بما يحدث في زماننا هذا للمسلمين في كل مكان ويدل على هذا مقولته المذكورة !
وقد لا يتفق بعض المحللين السياسيين حول علاقة صاحب المثل بالسياسة أصلا وفصلا !!
فقد يرى هؤلاء المحللين أن صاحبنا هذا قد غلبه التطنيش في كل شيء إلا العيش والانتعاش والنعنشة في هذه الحياة !!
ورغم هذا فالحق يقال أن مثلنا هذا قد يكون له فوائد كبيرة لمن ابتلى بالسياسة ولمن ألمه الوضع العربي والإسلامي المتردي !
فعلى من ابتلي بحرقة من ما يحدث لهذه الأمة من تردي وعجز فما عليه إلا أن يتبع هذا المثل فإن فيه والله العلاج الشافي وقبل أن يموت من كمد وغيظ !
ورغم هذا فهو علاجا خاص ولا يعمم فلو عم هذه الأمة ( ويبدوا أنه يكاد أن يكون هكذا ) لما صدق المثل إلا إذا حرف وأصبح هكذا :
( طنش تعش كالميت في النعش )