سردال
20-12-2001, 12:35 AM
أجب على السؤال التالي لتربح جائزة المليون:
1 + 1 = ؟
الإجابات:
- يساوي حرف T
- يساوي واحد طويل
- يساوي واحد متين (تخين)
- يساوي 2
اختر الإجابة الصحيحة، لتدخل في سحب على جائزة المليون.
يتصل الآلاف بالهواتف المعلنة، وكل دقيقة تكلف المتصل ما بين 5 إلى 10 ريالات سعودية أو ما يعادلها بالدرهم الإماراتي، أو بالجنيه المصري، وتتقاسم شركة الاتصالات مع القناة الفضائية المبالغ التي تأتي من اتصالات المشتركين، وتربح الشركات الملايين، بينما يربح أحدهم فقط مليون.
نوع آخر من أنواع الربح السريع، يتمثل في المشاركة في يانصيب كروي، بحيث تدفع مبلغاً معيناً وتتوقع نتيجة المباراة بين الفريقين، فإذا كانت التوقع صحيحاً تدخل ضمن السحب، وإذا كنت محظوظاً ستربح المبلغ الفلاني.
حسناً، بدأت شركة، ثم شركتان، والآن عشرات الشركات التي تلعب على نغمة الربح السريع، وتحقيق الأحلام بالملايين، ولكن الرابح الوحيد من كل هذا اللعب هي الشركات نفسها، التي تربح الملايين الكثيرة، وتنفقها مرة أخرى في مسابقات جديدة أكبر وأضخم لتجني أرباح أكثر.
وهذه المسابقات لها آثار سلبية عديدة، أقتبس من مقالة في مجلة الأسرة، هذه النقاط الموضحة للآثار السلبية لهذه المسابقات:
[list=1]
اعتماد المشاركين في هذه المسابقات على مبدأ الحظ والمقامرة المحرمة في طلب الرزق وهي طريقة كسب محرمة تثقل العبد بالسيئات ويظهر أثرها عليه في الدنيا والآخرة.
تربية المشاركين على العيش في عالم الخيال وعدم الواقعية فيظن أكثرهم أنه بمجرد اتصال لدقائق معدودة تنقلب حياته إلى حياة الأغنياء المترفين!!
إهدار الوقت، فترى من المشاركين مرابطة لساعات أمام جهاز الهاتف في محاولة للاتصال بتلك القناة والمشاركة معها إضافة إلى إضاعة الأوقات في متابعة حلقات هذه المسابقات على أسئلة تافهة لا معنى لها.
إضاعة المال في غير حق، فكثير من المشاركين يأخذ بيده الأمل إلى تكرار المحاولات، وبذل الأموال الكثيرة في الاتصال وغالباً لا يخرج من ذلك بشيء.
أوجدت في المجتمع وبين الناس الذين لا يفوزون نوعاً من الإحباط والاكتئاب وصراع اجتماعي يدرس الأساليب الملتوية للكسب غير المشروع.
[/list=1]
والآن، من الذي شجع هذه الشركات على أن تتمادى في غيها؟ أليسوا هم المتصلين الذين يعطون اموالهم لهذه الشركات؟ أما يعلم أصحاب الشأن في الحكومات وخبراء الاقتصاد خطورة مثل هذه المسابقات على أخلاق المجتمع وعلى قوة الاقتصاد؟ ألا يتحمل بعض الوزر أو معظمه أجهزة الإعلام المختلفة؟ ثم لماذا لا تنشر آراء العلماء الذين حرموا بشكل قاطع مثل هذه المسابقات؟ لماذا فقط نسمع المؤيدين دون المعارضين في أجهزة الإعلام؟
1 + 1 = ؟
الإجابات:
- يساوي حرف T
- يساوي واحد طويل
- يساوي واحد متين (تخين)
- يساوي 2
اختر الإجابة الصحيحة، لتدخل في سحب على جائزة المليون.
يتصل الآلاف بالهواتف المعلنة، وكل دقيقة تكلف المتصل ما بين 5 إلى 10 ريالات سعودية أو ما يعادلها بالدرهم الإماراتي، أو بالجنيه المصري، وتتقاسم شركة الاتصالات مع القناة الفضائية المبالغ التي تأتي من اتصالات المشتركين، وتربح الشركات الملايين، بينما يربح أحدهم فقط مليون.
نوع آخر من أنواع الربح السريع، يتمثل في المشاركة في يانصيب كروي، بحيث تدفع مبلغاً معيناً وتتوقع نتيجة المباراة بين الفريقين، فإذا كانت التوقع صحيحاً تدخل ضمن السحب، وإذا كنت محظوظاً ستربح المبلغ الفلاني.
حسناً، بدأت شركة، ثم شركتان، والآن عشرات الشركات التي تلعب على نغمة الربح السريع، وتحقيق الأحلام بالملايين، ولكن الرابح الوحيد من كل هذا اللعب هي الشركات نفسها، التي تربح الملايين الكثيرة، وتنفقها مرة أخرى في مسابقات جديدة أكبر وأضخم لتجني أرباح أكثر.
وهذه المسابقات لها آثار سلبية عديدة، أقتبس من مقالة في مجلة الأسرة، هذه النقاط الموضحة للآثار السلبية لهذه المسابقات:
[list=1]
اعتماد المشاركين في هذه المسابقات على مبدأ الحظ والمقامرة المحرمة في طلب الرزق وهي طريقة كسب محرمة تثقل العبد بالسيئات ويظهر أثرها عليه في الدنيا والآخرة.
تربية المشاركين على العيش في عالم الخيال وعدم الواقعية فيظن أكثرهم أنه بمجرد اتصال لدقائق معدودة تنقلب حياته إلى حياة الأغنياء المترفين!!
إهدار الوقت، فترى من المشاركين مرابطة لساعات أمام جهاز الهاتف في محاولة للاتصال بتلك القناة والمشاركة معها إضافة إلى إضاعة الأوقات في متابعة حلقات هذه المسابقات على أسئلة تافهة لا معنى لها.
إضاعة المال في غير حق، فكثير من المشاركين يأخذ بيده الأمل إلى تكرار المحاولات، وبذل الأموال الكثيرة في الاتصال وغالباً لا يخرج من ذلك بشيء.
أوجدت في المجتمع وبين الناس الذين لا يفوزون نوعاً من الإحباط والاكتئاب وصراع اجتماعي يدرس الأساليب الملتوية للكسب غير المشروع.
[/list=1]
والآن، من الذي شجع هذه الشركات على أن تتمادى في غيها؟ أليسوا هم المتصلين الذين يعطون اموالهم لهذه الشركات؟ أما يعلم أصحاب الشأن في الحكومات وخبراء الاقتصاد خطورة مثل هذه المسابقات على أخلاق المجتمع وعلى قوة الاقتصاد؟ ألا يتحمل بعض الوزر أو معظمه أجهزة الإعلام المختلفة؟ ثم لماذا لا تنشر آراء العلماء الذين حرموا بشكل قاطع مثل هذه المسابقات؟ لماذا فقط نسمع المؤيدين دون المعارضين في أجهزة الإعلام؟