الدكتور ريان
23-01-2002, 10:44 PM
مساء الخير ...جميعا
يقولون ان اول شر ظهر في السماء والارض ..كان الحسد ..فابليس عليه لعنة الله ..حسد ادم عليه السلام ..حتى قبل اكتمال خلقه ..وكأنه يقول في داخل نفسه لقد خلقت لاامر عظيم ...بل وحسده على الجنة وعلى حواء عليها السلام ..ثم تحولت الحالة معه الى غرور ...
وفي بداية خطوات الانسان على الارض ..بدأ الحسد يأكل بعض ابناء ادم فقتل اخيه لكي لا يتزوج اخته ..فتحول حسده الى جريمة قتل ..
يالقوة تأثير الحسد في نفس الانسان ...انه اسوء السموم التي بثها ابليس في هذة النفوس الطاهرة ..فالحسد يعني تمنى زوال النعمة ..ولللااسف قد يكون الانسان حسودا دون ان يعلم ...وكل العالم تستطيع ان ترضيهم الا الحسود ...فهو لن يرضى عنك حتى تزول النعمة عليك او صحتك او مالك ..انه اسوء الامراض النفسية ..وبوابة كل شر ...الانسان قد يقتل وقد يكذب وقد يشهد زور في سبيل الحسد ..
رغم ان ديننا الحنيف يحثنا على عدم الحسد والقناعة والرضى بحكم القدر ...لكن هيهات هيهات ...من الذي يستطيع ايقاف تلك النفس الحاسدة وتلك اللاماني الشيطانية ...
في احد الايام كان عندي صديق ..نظراته حارة جدا جدا ..لن تصدقو الا اي درجة عينه ممكن ان تصيب ...
في احد الايام كان يتمشى معنا في الطريق ..ورأى سيارة جميلة فقال .واووو هذة السيارت ولا بلاش ...اقسم بالله انها توقفت بعد شارعين عند الاشارة واخذ اصحابها يدفعونها ..
ويحكي لي قصة ..يقول ان خالته كانت تشتري لبنتها عقدا(قلادة ) فلبستها ابنتها الصغيرة وجائت الى صاحبنا فقال : حلوة مرة ..يحلف ايمان انه بعد ذلك انقطع العقد وسقط ..على الارض ..
ويروي قصة احد زملائه في العمل ويخبرني عن صاحبي فقال انه في مرة كان معه في مطعم مشهور جدا ذو سلالم عالية ..وكان هذا الزميل طويل جدا واسمه ..عادل ..فقال له صاحبي ..الطول عز ياعادل وطولك مثل الشجر ...يقول عادل ..فما احسست الا بندفاع وسقوط على كل تلك السلالم ..من اولها لااخرها ...وجروح في الركبة ..
لكن صاحبي رغم قوة اعينه ..الا اننا حاولنا معه قبل سفره ان نذكره بالقناعة والرضى وان يقول دائما ماشاء الله ..حتى اصبح اكثر شخص يقولها فينا ...:) فيجب علينا ان نمنع هذة الخصلة من التفشي فينا ونحاول ان نرضى بما اعطاه الله لنا ..ودائما نقول ماشاء الله ..لكل شيء جميل ...لاان الاعين يااصدقائي لا تشاور ...ولا ننظر لمن هم احسن منا ونعاديهم بل نتمى ان نكون مثلهم ..وافضل منهم بقناعتنا ورضانا ..فالحسد صفة لا تنتمي للبشر ..انه عادته هو عادة ابليس عليه اللعنة ...واخر مانفكر فيه هو ان نكون مثل عدونا الاول ....عليه كل لعنة
تحياتي لكم :)
يقولون ان اول شر ظهر في السماء والارض ..كان الحسد ..فابليس عليه لعنة الله ..حسد ادم عليه السلام ..حتى قبل اكتمال خلقه ..وكأنه يقول في داخل نفسه لقد خلقت لاامر عظيم ...بل وحسده على الجنة وعلى حواء عليها السلام ..ثم تحولت الحالة معه الى غرور ...
وفي بداية خطوات الانسان على الارض ..بدأ الحسد يأكل بعض ابناء ادم فقتل اخيه لكي لا يتزوج اخته ..فتحول حسده الى جريمة قتل ..
يالقوة تأثير الحسد في نفس الانسان ...انه اسوء السموم التي بثها ابليس في هذة النفوس الطاهرة ..فالحسد يعني تمنى زوال النعمة ..ولللااسف قد يكون الانسان حسودا دون ان يعلم ...وكل العالم تستطيع ان ترضيهم الا الحسود ...فهو لن يرضى عنك حتى تزول النعمة عليك او صحتك او مالك ..انه اسوء الامراض النفسية ..وبوابة كل شر ...الانسان قد يقتل وقد يكذب وقد يشهد زور في سبيل الحسد ..
رغم ان ديننا الحنيف يحثنا على عدم الحسد والقناعة والرضى بحكم القدر ...لكن هيهات هيهات ...من الذي يستطيع ايقاف تلك النفس الحاسدة وتلك اللاماني الشيطانية ...
في احد الايام كان عندي صديق ..نظراته حارة جدا جدا ..لن تصدقو الا اي درجة عينه ممكن ان تصيب ...
في احد الايام كان يتمشى معنا في الطريق ..ورأى سيارة جميلة فقال .واووو هذة السيارت ولا بلاش ...اقسم بالله انها توقفت بعد شارعين عند الاشارة واخذ اصحابها يدفعونها ..
ويحكي لي قصة ..يقول ان خالته كانت تشتري لبنتها عقدا(قلادة ) فلبستها ابنتها الصغيرة وجائت الى صاحبنا فقال : حلوة مرة ..يحلف ايمان انه بعد ذلك انقطع العقد وسقط ..على الارض ..
ويروي قصة احد زملائه في العمل ويخبرني عن صاحبي فقال انه في مرة كان معه في مطعم مشهور جدا ذو سلالم عالية ..وكان هذا الزميل طويل جدا واسمه ..عادل ..فقال له صاحبي ..الطول عز ياعادل وطولك مثل الشجر ...يقول عادل ..فما احسست الا بندفاع وسقوط على كل تلك السلالم ..من اولها لااخرها ...وجروح في الركبة ..
لكن صاحبي رغم قوة اعينه ..الا اننا حاولنا معه قبل سفره ان نذكره بالقناعة والرضى وان يقول دائما ماشاء الله ..حتى اصبح اكثر شخص يقولها فينا ...:) فيجب علينا ان نمنع هذة الخصلة من التفشي فينا ونحاول ان نرضى بما اعطاه الله لنا ..ودائما نقول ماشاء الله ..لكل شيء جميل ...لاان الاعين يااصدقائي لا تشاور ...ولا ننظر لمن هم احسن منا ونعاديهم بل نتمى ان نكون مثلهم ..وافضل منهم بقناعتنا ورضانا ..فالحسد صفة لا تنتمي للبشر ..انه عادته هو عادة ابليس عليه اللعنة ...واخر مانفكر فيه هو ان نكون مثل عدونا الاول ....عليه كل لعنة
تحياتي لكم :)