PDA

View Full Version : انتحار مغتصب ( قصة واقعية )


دانة الدنيا
18-02-2002, 03:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة واقعية ... ذكرها أحد خطباءالمساجد ..فأرجو أن تتخذوا الموعظه والحكمة منها بأذن الله

طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياه
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثوانى لمجاراته ...الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين
ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة
والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها
مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت .. وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس
فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه
خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب... فى نار جهنم
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة .. فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها اخيرا
وجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألامه
فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا)
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشالية
وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة فى حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...
بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ الهدوءالشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير
...............................

منقول

اختكم

زمردة
18-02-2002, 04:06 AM
الجزاء من جنس العمل .

قاعدة شرعية لا تتغير يقول الشافعي رحمه الله :


إن الزنا دين فإن أقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم

من يزن يزن به ولو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهم


إن من يتجرأ على انتهاك أعراض الآخرين معرض أن يرى ذلك في ابنته أو أخته أو أحد محارمه .


نسأل الله العفو والعافية ..


http://www.khayma.com/alshabab/shab.htm

sayf
18-02-2002, 04:31 PM
من يهن يسهل الهوان عليه ........ مالجرح بميت ايلام
اخواتي بنات المسلمين . انتبهن من غدراللئام
الشرف كالزجاجة كسرها لايجبر

الله المستعان.
سيــــــــــــــــــــــــ واجد زعلان منه ومنها ـــــــــــــف:mad: :mad: :mad:

دموووووع
18-02-2002, 06:45 PM
لاحول ولاقوة

خابت نفوس قادها لهو ساعة *****الى حر نار ليس يطفى اوارها

لها سائق حاد حثيث مبادر******الى غير ما اضحى الية مدارها

تراد لامر وهي تطلب غيرة*****وتقصد وجها في سواة سفارها!

امسرعة فيما يسوء قيامها****وقد ايقنت ان العذاب قصارها

زهرة الكركديه
18-02-2002, 10:06 PM
ان الزنا دين فاءن أقرضته
كااان الوفا من أهل بيتك فاعلم

سموحة
18-02-2002, 11:29 PM
لقد سمعت هذه القصة ولكن بطريقة مختلفة

ولكنه القدر يمهل ولا يهمل وقد علم هذا الشاب درساً قاسياً

ولكن ما ذنب اخته بما اقترفته يداه أنه القدر

ولاحول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم

هزيم الرعد
18-02-2002, 11:43 PM
ليس الفتي وحده ذئب بل الفتأة ايضا من نفس الفصيلة




الحب هذا المسمي القاتل الذي غالبا ما يكون مبررا عند حدوث الطامة

او دافع

عفانا الله واياكم منه من شروره


هزيم,,,,




:confused:

دانة الدنيا
19-02-2002, 03:53 AM
هلا اختي زمردة
اشكرك اختي على الإضافة وجعلها الله في ميزان حسناتك


هلا اخي سيف
انت بس الي زعلان والله كلنا زعلانين ومقهورين
تحياتي لك


هلا اختي زهرة
صدقتي اختي ياريت الناس يعتبرون


هلا اختي سماح
ليس القدر ياأختي ولكن النفس الأمارة بالسوء
لك تحياتي


هلا اخي هزيم الرعد
اوافقك الرأي
لكن اين دور الأهل
لك تحياتي


اختكم

الفرزدق
19-02-2002, 06:17 AM
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،،،

هزيم الرعد
19-02-2002, 11:10 PM
دانة

أن دور الاسرة ولا شك له اثر في تصرفات الابناء

ولكن عندما تتعدي مرحلة الرشد يكون دور الاسرة انتهي
فعليا ولم يبق الا ظاهريا وتكون قد زرعت فبك الخصال الاسلامية الحميدة وفطمتك دينك ونواهية واومرة وواجباته .
فأن شذ فرد فمنه وليس علي الاسرة ذنب الا في حالة السن

هزيم,,

وهذا راى شخصي
:confused:

دانة الدنيا
20-02-2002, 12:03 AM
هلا اخي الفرزدق
اشكرك اخي على المشاركة


هلا اخي هزيم الرعد
انا أحترم رأيك الشخصي

اختكم:)