PDA

View Full Version : ما نسب للأمير عبد الله


متشيم
18-02-2002, 09:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(عدو ، خارجي ، شيعي ، رافضي ، عميل ، ناصبي ، خائن ، أفاق ، كذاب ، كذوب ، مكذب ، مستكذب ، من زمرة المكذبين)

الرجاء من أصحاب القواميس الموجودة أعلاه أن يتوجهوا لأماكن أخرى بدل الرد على هذا المقال.

=================================

ينسب للأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بأنه قال "التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل الإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة"

هذا التصريح ظهر أمس وإلى اليوم لم يصدر بيان من الحكومة السعودية يكذبه ، وجاء التصريح بلسان إحدى الصحف الأمريكية ونقلته الجزيرة ، المدعو جمال خاشقجي أكد أن هذا لا يعدو أن يكون نوعا من الحذلقة السياسية (لا أذكر عبارته بالضبط) ولكنه كان يقصد بأن هذه أسلوب سياسة يقصد منه إلقاء العتب على إسرائيل....

ننتظر أمرين..

التأكيد الرسمي السعودي بصحة الأخبار أو تكذيبها.
الرد الإسرائيلي.

وبعدها بإذن الله ننطلق في عالم الشتائم الذي قد اتعرض له ...
الأخوة الأفاضل المشرفين ، إذا كان الطرح سيمس المنتدى بشيء الرجاء تنبيهي ومستعد أن أعرض لكم ما سأكتبه قبل طرحه هنا ... ولكم جزيل الشكر.

aziz2000
18-02-2002, 09:24 PM
أكبر مشكلة نواجهها هي عندما يتم تصوير عدائنا مع اليهود أنه عداء ( أرض ) فقط .. الأرض مقابل السلام و تعيش فلسطين حرة أبية وغيرها من العبارات هي عبارات قومية لاتسمن ولاتُغني من جوع .. إن عدائنا مع اليهود هو عداء ديني بحت .. وواجب المسلمين أن يُنقذوا المسجد الأقصى منب براثن اليهود ...

وإذا كان عدائنا لهم على الأرض فقط فإننا نبتغي الحياة الدنيا على الآخرة .. أيعقل أن يُفكر المسلمون بأرض دنيوية ؟!! .. يجب علينا أولا تعديل فكرة عدائنا لليهود بعد أن لطخها القوميون والعلمانيون ..

همسه :

لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء ;) نحن أصغر من أن نراجع مقالة لكاتب كبير مثل متشيم :) واطرح فنحن متشوقون لمقالاتك :) مع جزيل الشكر لك :)

متشيم
18-02-2002, 10:48 PM
القومية خائنة ومن الممكن أن تتراجع ، فهي تنظر ماذا يخدم القومية العربية في وجهة نظرها ، ولا مانع من التنازل عن بعض الأشبار من الأرض ... القومية (العربية كمثال) لن تحارب عرقية (اليهودية) ولكن الإسلام كدين يحارب اليهودية كدين شئنا أم أبينا.

================

عزيز ما ذكرت هذا الكلام إلا لأني اصبت متخصص في وضع القنابل الموقوتة وهذا لا يشرفني ، فهذه وسيلة لكي أتخلص عن بعض سلبيات طرحي.

aziz2000
18-02-2002, 11:02 PM
إن أساس عدائنا معهم أن القرآن أخبرنا بأنهم مغضوب عليهم .. فهل يريدون أن نرضى عليهم بإنسحابهم من الأرض بعد أن غضب الله عليهم ؟؟ .. إنهم قتلة الأنبياء والرسل : هل نرضى ونطبع علاقاتنا معهم ؟؟

نقطة النيويورك تايمز تجعل التصريح له ألف شبهة وشبهة .. فلن ننسى تحويرها الكلي للقائها مع الشيخ سلمان العودة قبل شهرين تقريبا .. فلذلك انتظارك لردة فعل الحكومة السعودية أو الحكومة الصهيونية كان ( قمة ) الإتزان في الطرح :)

=====

همسه :

هل رأيت مقابلة الدكتور عبدالله النفيسي في ( بلا حدود ) ؟ .. وهل يمكننا فتح موضوع عن ثنايا ماجاء في ذلك اللقاء ؟ :)

متشيم
18-02-2002, 11:21 PM
ثق تماما أنه من يالمصلحة أن تشاهد رأي الجمهور لأنه سبق أن طرح موضوع شبيه حول تصريحات فيأتيك من يكذب تكذيبا صريحا وأن هذا لا يمكن ، ولكن تفاجئ بعد أن تؤكد السلطات أن انقلابا يصيب هؤلاء ويؤيدون وجهة النظر الحكومية (لا يشترط أن يكون ما سبق طرحه يدور حول السعودية).

بالنسبة للنفيسي ، الحقيقة يؤسف أن يكون بروز محمد المسفر أكثر من بروز النفيسي ، الذي قهربي أني كنت انتظره ولكن فوجئت بأني مشغول وقت البرنامج و وقت الإعادة.

ربما أراجعه في الجزيرة وإذا طرح للنقاش فأنا موجود.

متشيم
19-02-2002, 10:24 PM
((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

((لسنا في جريدة حكومية حتى نراجع مايكتبه الأعضاء))

aziz2000
20-02-2002, 06:29 AM
مالذي حصل ؟ :confused:

متشيم
20-02-2002, 09:24 AM
أخي الغالي عزيز ... هذه العبارة تذكرني بتصريات كبار المسؤولين الإعلاميين في دولة الإمارات ، قالوا حرية التعبير ، ولما تأتي مواطنة بنت حلال في صحيفة إماراتية وتكتب عن الفلنتاين يقولون لها "انكتمي ومقالك مرمي في الدرج" ... ويتبجحون بالحرية الإعلامية.

منتدى سوالف بعيد عنك يعاني من نفس المشكلة وللأسف ... وإذا ثبتت مثل هذه التصرفات يا عزيز فعلى سوالف السلام ....

====================

متشيم
20-02-2002, 09:35 AM
إسرائيل أبدت استحسانها للتصرياحات ، واليوم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي ، الشيخ حمدان بن زايد امتد هذا التوجه

===================

الغريب أن قلة الوعي لدى بعض الأخوة الأعضاء جعلهم - كعادة الكثيرين - يمتدحون هذه التصرحيات ، وسبق أن قلت أن النظرة لمن صرح هي مشكلة تمنعنا من قول الحق ، فإذا كان صاحب التصريح عدو يرد تصريه وإذا كان صديق يقبل تصريحه بصرف النظر عن مضمونه ، ويتم تحوير معنى التصريج ليتوافق مع ما يتناسب و إزالة الحرج الذي وقع فيه هؤلاء من التأييد لمثل هذه التصريحات.

===================

التصريح كان وجوب خروج إسرائيل من الأراضي المحتلة ، ولذلك فر بعض الأخوة وكرر أن التصريح يقصد به خروجهم من فلسطين وهناك عدة ملاحظات:
- لن يعجز الأمير عبدالله أن يقول "يخرج اليهود من فلسطين".
- في العرف العربي ، الأراضي المحتلة يقصد به ما تم احتلاله سنة 1967 بعد النكسة ، لأن ما قبل ذلك تمت الموافقة عليه ضمنيا.

==================

هذا التصريح ( إذا ثبت ) يقفز فوق جميع الانتهاكات الإسرائيلية للحق الفلسطيني ، ويجعل القضية قضية أرض ، ويلغى منها البعد الإنساني.

وفوق هذا فهو يلغي العمق الديني للقضية ، لأن الأصل في مثل هذه الحالات أن الأمر لا يحتاج إلى مزايدات ، فأنت ترضى بأن يكون لليهود موطيء قدم سواء 1967 أو 1984 فهو يعتبر ذلك حقا لليهود.

==================

اتصور هذه النقاط غير قابلة للنقاش ، إلا لمحبي الجدل ، ولكن ترددت في طرح "أسباب هذا التصريح وتوقيته ولماذا من الامير عبدالله بالذات".

متشيم
27-02-2002, 12:59 AM
بعض الأخبار المتعلقة بالموضوع مباشرة من الصحف السعودية:

عبد الله ناصر الفوزان الكاتب بصحيفة الوطن السعودية يقول:

ترغيب سمو ولي العهد يحتاج إلى ترهيب
حينما أتأمل مبادرة سمو ولي العهد التي أفصح عنها للكاتب الأمريكي توماس فريدمان الذي نشرها في زاويته في نيويورك تايمز يوم الأحد الماضي 17/2/2002م والتي تتلخص في أن تقوم إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي التي احتلتها عام 67م بما في ذلك القدس والجولان مقابل تطبيع كامل معها من الدول العربية فإني أجدها لا تختلف في جوهرها وهدفها عن جوهر وهدف مشروع السلام بين العرب وإسرائيل الذي وضعت الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا حجره الأساس في مدريد بعد انتهاء حرب الخليج الثانية... فهدف مشروع مدريد إحلال السلام بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وتطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية وإقامة الدولة الفلسطينية, لكن الفرق كبير جدا بين مبادرة سمو ولي العهد ومشروع مدريد في وسيلة تحقيق الهدف... فمشروع مدريد استخدم طريقة السير على القدمين لقطع الطريق الطويل, ومبادرة سمو ولي العهد تريد أن تستخدم الطائرة النفاثة للوصول إلى الهدف.
لأن مشروع مدريد الذي تفرع منه اتفاق أوسلو ظل يمشي بطريقة السلحفاة فقد أتاح الفرصة لكثير من الأعشاب الطفيلية الضارة أن تنبت وأن تضعف الشتلات المفيدة ونتج عن هذا تراكم جبال ثلجية من عدم الثقة بين العرب وإسرائيل تحتاج إذابتها إلى مبادرة جريئة حارة وصاعقة مثل مبادرة سمو ولي العهد.
إن مبادرة سمو ولي العهد تريد أن تقول - كما يبدو لي - طالما أن الهدف معروف فلماذا نظل نلف وندور ونعطي الفرصة لإسرائيل كي تلف هي الأخرى وتدور وتحكم الحبال على رقاب إخواننا الفلسطينيين والسوريين, ولماذا نستخدم الطرق الطويلة الوعرة التي لا نملك للسير فيها آليات حديثة قادرة مثل إسرائيل...؟ أي أنها تريد أن تقول ما دام أن الهدف معروف فالمفروض أن نتجه إليه مباشرة بشكل صريح وواضح ونضع إسرائيل على المحك الرئيسي... أي ما دام أننا سنطبع العلاقات مع إسرائيل إذا وصلت مركبة مدريد لهدفها فلماذا لا نفصح عن ذلك الآن إذا كان ذلك سيسرع تحقيق الهدف؟.
ولكن هل ستوافق إسرائيل على تلك المبادرة الصريحة الواضحة التي تختصر الطريق وهل ستتفاعل معها بنفس طريقتها في الوضوح والصراحة وحسن المقصد والرغبة في الحل وإنهاء المشكلات...؟ أعتقد أن ذلك لن يحصل... وهذه هي نقطة الضعف الكبيرة في المبادرة, فإسرائيل ستحاول كعادتها أن تناور وأن تضغط وأن تأخذ أكثر مما تعطي فتوافق مثلا على المبادرة من حيث المبدأ على أن يتم وضعها موضع التنفيذ عبر التفاوض وخلال التفاوض تلعب على الأوتار النفسية وتحاول أن تحصل بالتدرج على مكاسب إضافية على حساب الإخوة الفلسطينيين والسوريين بوسائل وطرق شتى, وبهذا نكون بهذه المبادرة قد أعطيناها ما تريد بينما هي لم تعطنا ما نريد... وقد يحصل أن تتحفظ إسرائيل على المبادرة ولا توافق عليها بالمرة فنكون بهذا قد أعطيناها الفرصة لأن تتقدم لنقطة متقدمة في صراعها معنا ضمنت معها ما تريد وبدأت تناور وتتلاعب كي لا تعطينا إلا بعض ما نريد.
ولذلك فإني أجد أنه من المناسب أن لا نعطي إسرائيل الفرصة كي تناور وتماطل وتسوف وتستفيد على حسابنا... ونستطيع أن نحرم إسرائيل من أي تلاعب بإضافة تحرز ترهيبي للمبادرة يحرم إسرائيل من أية مكاسب إذا لم توافق على المبادرة ولا يعطيها الفرصة للتلاعب واستخدام عنصر الزمن للكسب على حسابنا ويضغط عليها بوضعها أمام خيار المكسب أو الخسارة وذلك بأن يتم إعطاؤها مهلة زمنية ليست طويلة لتعلن موقفها النهائي من المبادرة وتُفهّم أنه إذا لم توافق عليها فسيكون الرد العربي قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية القائمة معها حاليا من قبل بعض الدول العربية وإعادة العمل بنظام المقاطعة الذي كان معمولا به قبل مشروع مدريد ووضع استراتيجية طويلة المدى تقوم على افتراض قيام حرب عربية إسرائيلية في المستقبل.
عندما تتبنى المملكة العربية السعودية بكل ما لديها من وزن ومكانة مثل هذه المبادرة فلا بد أن تكون هناك وسيلة تحمي مبادرتها من الاستغلال وعندما تبادر شخصية كبيرة مثل سمو ولي العهد بما له من مصداقية كبيرة ونقاء ووضوح وإخلاص في البحث عن الحل بتقديم مثل هذا الترغيب فلا بد أن يكون هناك وسيلة أخرى تحمي هذا الترغيب من أن يستغل أو يفهم خطأ بإضافة خيار آخر للترهيب يوازي خيار الترغيب حتى تكون الأمور واضحة وتفهم إسرائيل أن المبادرة ليست ناتجة عن ضعف بل عن رغبة صادقة في إنهاء المشكلات وعن رغبة أيضا في إيضاح النقطة القصوى التي يمكن الوصول إليها وأنه ليس بعدها إلا العودة للمسار القديم الذي لن يكون لصالح إسرائيل على المدى الطويل.

==============

(التعليق)

وفق هذا المقال يرى عبدالله الفوزان أن المقصود بالانسحاب من الأراضي المحتلة ، أي الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال حرب 1967 ، وهذا يكفي للرد على المتزلفين الذين أبوا إلا أن يدعوا أن الأمير كان يقصد "الانسحاب من فلسطين".

والذي يقرأ مقال عبدالله الفوزان وبخاصة الفقرة الأولى لا يسعه إلا أن يضحك على مستوى التزلف الذي وصل له هذا الرجل ، فالكاتب من حيث لا يشعر أوحى بأن خطوة الأمير فيها شيء من الاستعجال ، فالسؤال الذي أطرحه ، هل يعقل أن يحل السلام في يوم وليلة؟ وهل هو تفكير عقلاني أن نبحث عن سلام؟

المضحك أن الكاتب يريد أن يوحي لقراء مقاله بأن الأمير عبد الله قدم شيئا جديدا لمفاوضات السلام ، علما بأن الأمير عبد الله لم يقدم سوى التأكيد على المبدأ الذي يجري عليه العرب أصلا وهو "إسرائيل دولة معترف بها بشرط خروجها من الأراضي التي احتلتها عام 1967" فأراد الكاتب أن يضيف هالة من الضوء على مبادرة الأمير علما بأنها ليس فيها أي تجديد.

ولما تباشر قراءة الفقرة الثانية إلى أن تصل إلى كلمة "ونضع إسرائيل على المحك الرئيسي" تتسائل ، من الذي وضع من على المحك؟ الشعب الفلسطيني الصامد هو الذي وضع جميع المتآمرين عليه وعلى ما سلب من أرضه على محك واضح أظهر الكثير من الأمور المستترة.

ثم يقول الكاتب بعد بعض السطور " ونستطيع أن نحرم إسرائيل من أي تلاعب بإضافة تحرز ترهيبي للمبادرة يحرم إسرائيل من أية مكاسب إذا لم توافق على المبادرة ولا يعطيها الفرصة للتلاعب واستخدام عنصر الزمن للكسب على حسابنا ويضغط عليها بوضعها أمام خيار المكسب أو الخسارة وذلك بأن يتم إعطاؤها مهلة زمنية ليست طويلة لتعلن موقفها النهائي من المبادرة وتُفهّم أنه إذا لم توافق عليها فسيكون الرد العربي قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية القائمة معها حاليا من قبل بعض الدول العربية وإعادة العمل بنظام المقاطعة الذي كان معمولا به قبل مشروع مدريد ووضع استراتيجية طويلة المدى تقوم على افتراض قيام حرب عربية إسرائيلية في المستقبل" وكأن الكاتب أميتاباجان أو أمجد خان في أحد أفلامهم ، أي مسخرة يطرحها الكاتب في مثل هذا الكلام ، ألا يكفيكم أكثر من ألف قتيل وأكثر من 25 ألف جريح حتى يدفعكم للعودة للوسائل النسائية (وأعني بها المقاطعة التي هي أقل ما نملك).

ثم تصل للفقرة الأخيرة وهي قضية حماية المبادرة ، لتكتشف الهذر الذي وصل له هذا الكاتب.

متشيم
27-02-2002, 01:07 AM
وأما عبد الكريم أبو النصر في نفس الوطن يقول:

الأمير عبدالله وسلام الأقوياء

السلام الذي يقترحه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي هو سلام الأقوياء الذي يؤمن المصالح والحقوق العربية والفلسطينية المشروعة وليس المصالح والمطالب الإسرائيلية, وهو السلام المستند إلى قرارات الشرعية العربية والدولية بمقدار ما أن اقتراحه يستند إلى مبدأ "الأرض مقابل السلام" النابع من قرارات الشرعية الدولية والذي وافقت عليه الدول العربية وقامت على أساسه عملية السلام. والثمن المقترح لتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس ما يمهد لقيام الدولة الفلسطينية.
واستعادة الجولان ومما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة, هو الثمن الذي حددته قرارات الأمم المتحدة أي السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل وهو ما يمكن اختصاره بعبارة "السلام الكامل مقابل الانسحاب الكامل".
نعتقد أن الوقت ملائم لكي تتبنى القمة العربية في بيروت نهاية مارس اقتراح الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وتحوله إلى اقتراح سلام عربي وتطلب من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا تحويله إلى قرار دولي جديد يصدر عن مجلس الأمن ويكون ذا طابع إلزامي. فقد اعتمد العرب خصوصا منذ مؤتمر مدريد عام 1991م الخيار السلمي لحل النزاع مع إسرائيل ولم يعودوا يفكرون جديا أو يخططون لانتزاع حقوقهم المشروعة بواسطة الحرب والمواجهة العسكرية. والبديل عن الحرب ليس الكلام والشعارات والمزايدات بل طرح المبادرات والاقتراحات السياسية الفعالة. وتبني قمة بيروت اقتراح الأمير عبدالله يدعم موقف العرب وتوجهاتهم السلمية دون أن يطلب منهم التنازل عن أي شيء.
الوقت ملائم لتبني اقتراح الأمير عبدالله عربيا في قمة بيروت ثم دوليا لأن أرييل شارون أخذ يفقد المبادرة ولأن العد التنازلي لسقوط حكومته قد بدأ, فنصف الإسرائيليين, وفقا للاستطلاعات, أصبحوا مقتنعين بأن حكومة شارون "فقدت سيطرتها على الوضع الأمني" و79% منهم غير راضين عن طريقة معالجتها للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة إلى حد كبير عن الانتفاضة الفلسطينية.
وتتفق قوى اليمين واليسار على القول إن شارون ليست لديه خطة حقيقية لضمان الأمن للإسرائيليين وحل النزاع مع الفلسطينيين. وذهب معلق إسرائيل إلى حد القول "أن إسرائيل تعيش حاليا اللحظة التي تسبق فقدان السيطرة التامة على التحكم بزمام الأمور في التعاطي مع الفلسطينيين".
يمكن العرب أن يستعيدوا المبادرة ويخرجوا من ضياعهم وحيرتهم وبلبلتهم ويتجاوزوا تكرار العبارات التقليدية فيقوموا بتبني اقتراح الأمير عبدالله في قمة بيروت على أنه يعكس الموقف العربي والفلسطيني الموحد لإنهاء النزاع مع إسرائيل وليس هناك وقت أفضل من الوقت الحالي لجعل قمة بيروت هي قمة السلام العربي, سلام الأقوياء المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وليس سلام الضعفاء والتنازلات والصفقات السرية.

======================

هذا ليس سلام الأقوياء ، سلام الأقوياء هو سلام النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية...

سلام الأقوياء هو أن يرحل الإسرائيليون من فلسطين ، وتحقن دماؤهم ، وإلا فليس لهم سوى الذبح ، سأتي من يقول "روح اذبح اليهود" والرد على مثل هذا بأن شرعنا مافي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا فيما يغلبنا من واقع ، وأن لكل واحد منا نصيبه من المسؤولية أمام الله يوم القيامة ، وعلى رأس المسؤولين أمام الله الحكام والعلماء.

متشيم
27-02-2002, 01:15 AM
(1) اعتراف أي دولة عربية لا يغير من الواقع شيء ، الأرض ملك للفلسطينيين وأي اعتراف بالإسرائيليين هو قفز على الحقوق الفلسطينية.

(2) لفظة "سلام" يجب أن تسحب من قاموسنا ، هناك "هدنة" أو "صلح" وعيب على كل شخص فاهم في السياسة أن يستخدم هذه اللفظة.

(3) في الاعتراف بإسرائيل إهمال لحقوق الفسلطينيين الذين قتلوا قبل عام 1967 ، وإلغاء تام لدورهم ، وكأننا نقول "جهادهم كان على الفاضي ولا قيمة له".

(4) التطبيع التام مع إسرائيل يعني التعاون مع أعداء الله والإنسانية الذين ما فتئنا نشتم فيهم ليل نهار ، المشكلة ليست بين شارون والمسلمين ، المشكلة بين كل عنصر أدنبي موجود على أرض فلسطين وبين المسلمين.

(5) أي مبادرة للتطبيع مع اليهود ، وأي اعتراف بهم مخالف للنصوص الشرعية القطعية الواردة في نهينا عن موالاتهم ، ومخالف لما ثبت من حتمية الصراع بين المسلمين والكفار ، وبخاصة اليهود.

(6) إذا اعترفنا بإسرائيل فهذا يعني أننا نحرم أبناءنا من مقاتلة أعداء الله اليهود لأننا نحمل تبعة اعترافنا بهم ، ويحمله كذلك أبناءنا.

=============

أسال الله تبارك وتعالى أن تتهاوى هذه المباردة وكل مبادرة للسلام مع إسرائيل وأن تستمر حالة الحرج الذي يتعرض لها العرب وحالة المذلة والمهانة إلى أن يعودوا لربهم ويتعلموا من هؤلاء الفلسطينيين معنى الرجولة والعزة.

حتى الحجارة في أصابع طفلة ... صارت سلاحا ما أشد مضاه
ومدافع الأعراب تشكوا صمتها .. إلا إذا ضرب الشقيق أخاه

aziz2000
27-02-2002, 03:04 AM
آمين .. آمين ..

جريدة الوطن ( العفن ) سياستها علمانية بحتة ولكن ببعض البهارات الشرعية فيتم دس السم في العسل .. ويكفيك النظر إلى كتابها فتعرف حقيقة التوجه الذي تمشي عليه هي وكتابها .

الذي يغيظني ويكدر خاطري هو أن هذا الصحفي الصهيوني يتم سماع صوته على كل مقالاته التي هاجم فيها المملكة .. بينما عندنا العقليات الفذة التي يهمها أمر البلاد والعباد والأسرة الحاكمة كسلمان العودة وسفر الحوالي يتم تهميش أدوارهم بل يصل الأمر إلى سجنهم .. وهذا يصيغ سياساتنا من جريدته في نيويورك !! وعجبي

نسأل الله أن يرينا في اليهود والنصارى عجائب قدرته

المبتسم
27-02-2002, 05:04 AM
اتمني ان يتم تكذيب هذا الخبر...
فنحن لا نقبل بالتطبيع مع اسرائيل باي حال من الاحوال..
وكما قال العزيز2000 صراعنا مع اليهود صراح ديني بحت..
تحياتي..

متشيم
14-03-2002, 03:12 AM
ويستمر ... المسلسل:

نقلت جريدة الوطن التالي:
(اتسم البيان الختامي الذي صدر في نهاية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بعد ظهر أمس بإجماع الدول الأعضاء الست في المنظومة الخليجية على السعي "إلى حشد التأييد الدولي للمبادرة السعودية من اجل السلام في الشرق الأوسط بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من التعايش بسلام".) (عبدالله ناصر الشهري).

إذن الهدف ليست تحرير الأراضي المقدسة وليس حقن دماء الفلسطينيين ، إنما المهم "تمكين الدول العربية وإسرائيل من التعايش بسلام"

=-=-=-=-=-=-
وفي نفس المقال:
(بينما اكتفى الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله رئيس الدورة الحالية للمجلس بالقول: "أن لا أحد قال إن حربا ستجري ضد العراق وعلينا ألا نستبق الأحداث. قلنا إن الأمم المتحدة معنية بالعلاقات مع العراق، وعلينا أن ننظر إلى الأمور كما هي ولا أحد قال إنهم سيشنون ضربات على العراق".)

باختصار يثبت يوسف بن علوي وفق هذه الجملة أنهم لا يهمه ضرب العراق ، فلا تعليق ولا رفض ولا أي شيء سوى "لا نستبق الأحداث" ... وهي عبارة ممتازة للتملص في الأوقات المحرجة.

العجيب أن الشهري اكتشف اكتشافا عجيبا حيث قال:
(ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. )

=-=-=-=-=-=-=-=-

فعلا كما توقعت في بداية مقالي ، بدأ أول ما بدء حديث عن إنكار المبادرة ، حيث قام بعض الصحافيين بإنكار المبادرة ووجدنا بعض كتاب المنتديات يصفون من يتحدث عن المبادرة بأنهم واهمون وأنهم يستقون بياناتهم من اليهود والصهاينة ، ومع مرور الوقت ثبت صحة هذه المبادرة لتبدأ الأفلام الهندية بالتزلف والتسلق ، فالكل يبرر المبادرة ويعتبرها قمة الذكار وقمة التميز ، بينما المبادرة جاءت في وقت كان ينبغي فيه أعطاء الظهر لإسرائيل وزيادة الضغط على حلفائها بشتى السبل.

وأصدق من يحكم على هذه المبادرة ليس المتزلفون من الصحافة ولا وزارء الخارجية ولا ياسر عرفات أو عبد ربه ، بل الشعب الفلسطيني الذي كان رده على المبادرة سلسلة من العمليات المتتالية التي هزت قلب إسرائيل وقلوب المزمرين المطبلين وفرقة الراقصين لهذه المبادرة ، وضربت إسرائيل بيد من حديد للرد على هذه العمليات الجرئية القوية ، ولكن فوجئت الحكومة الصهيونية بأن الرد من أعنف ما يكون ، حيف تضاعفت العمليات وتطورت كميا ونوعيا لتقول "لا نريد لا هذه المباردة ولا غيرها" ... ويكفينا التعليقات التي نسمعها في وسائل الإعلام من أفواه الفلسطينيين.

بنت الباطن
14-03-2002, 07:52 AM
تعبنا من توجهات حكاماً أهم مايطمحون اليه هو استقرار عروشهم وأمنهم الشخصي .. أكثر من ستين عاما وهم يدعون البناء ..ولكن لا نتائج ملموسة غير اننا دخلنا الحضارة من نواحي الملبس والمشرب .. وحتى هذا ليس من نتاجنا بل من نتاج أمم اخرى لم ترضخ لضغوط الوقت والمكان بل جاهدت وسعت الىالقمة ونحن في محلك سر ....؟؟!


وكل ما تصورناه مؤسسات اتضح لنا أنها خرافات كبرى .. بدءاً من النظام الدولي "الأمريكي" .. مروراً بأساطير الدول في شرقنا المنكوب بالعصابات المسماة زوراً دولاً ورجالات .. انتهاء بمؤسسة الضمير الإنساني .. !!!!

الكريم المتشيم

اقسم احد اقربائي إن لم أترك الحديث في السياسة لن يعترف بوجودي في قاموسه ابداً وحتى لاتكون هناك حرباً عائلية هوجاء أكون أنا الطرف الأساسي فيها فسألتزم الصمت الموجع ؟؟!!!


كلامي لايدخل مزاجهم ..!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!
!!!!!
!!!!


هي هلوسات ولا على المهلوس حرج
!!!!!!!!

متشيم
14-03-2002, 08:48 PM
اختي الفاضلة بكل بساطة أذكر هذه القصة ، كنا في طريقنا من مدينة إلى مدينة ، ومعي رجل ما يشاهد شيئا غريبا إلا وقال "طول الله عمر الشيوخ" ويكررها بشكل غير طبيعي ، فقلت له "لا تبالغ" فقال "أنا لا أبالغ" ... سكت ، وبعد مرور دقائق سألته "فلان ... لو كنت رئيس الدولة هل تعتقد أنك بتسوي الشوارع وبتعدل المباني وبتضبط الأمور أكثر مما هي الآن" قال نعم ، قلت "هذا يعني أنهم مقصرون" فقال "لا لا ا أقصد هذا"...

وحالي من حالك ، أنا لا أسب ولا أشتم ولكن آتي بالأدلة ما استطعت ، المشكلة حينما لا يتقن بعض الناس الرد ينطلقون في الشتيمة والسخرية ، الحمد لله ، كم جالست من الناس ، إذا أحببنا أن نظهر تقصيرا في سياساتنا كان هذا أسهل شيء يطرح لأنه واضح 100% ولذلك يبغض أكثر الناس أن يجالسك لما تطرح مثل هذه المواضيع أو يحاولون تغيير الموضوع.

يعسوب
14-03-2002, 09:29 PM
بالنسبة لي فالاهم هو خروج اليهود من القدس
ثم عودة المهجرين الى ديارهم
اما وجود اليهود في بقعه اخرى
فهو لا يختلف عن وجود بعض الملل الفاسدة والاشد عداوة للاسلام
بين ظهراني المسلمين ولكن الفرق بان هؤلاء يقولون انهم عرب
واليهود لا ..
والزائر للبلاد العربية يجد ويحس عن كثب انها مرتع خصب للكثير من الملل والاديان والمعتقدات الفاسدة التي لوثت العقل العربي المسلم

فان كنا نريد ان نحارب اليهود ونخرجهم من كل فلسطين
فالنحارب ايضا غيرهم من العرب المنحرفين ونخرجهم من ديار المسلمين

وهذا على ما اظن مستحيل اذا فالنترك عنا النظر للامور بشكل عاطفي وحساس ونركز فقط على عودة الاقصى للمسلمين

يعسوب
14-03-2002, 09:35 PM
رعاك الله
ان العالم بالتركيبة القبلية لشعوب المملكة واقول عنها شعوب
لانها تختلف تماما في تركيباتها الاجتماعية الدقيقة
ليعلم ان وجود هذه الدولة القوية لتجمع اشتات البدو مع ابناء الحضر
لهي نعمة عظيمة بل يجب ان نحافظ عليها ونساندها
لكي تبقى كذلك
والا فهل هناك عربي من ابناء البادية او الحضر يقبل ان يكون هناك اخر من قبيلة اخرى يحكمه ويصدر عليه الاوامر
طبعا لا ولولا ان سخر الله لهذه البلاد ابناء ال سعود ليجتمعوا حولهم العرب المشتتون لما وصلنا الى هذا الرقي والتحضر والقوة


لا اقول ان ليس هناك اخطاء يرتكبها بعض الحكام تلبية لبعض الغرائز الشخصية وخدمة للمصلحة الذاتية ولكن ماقدموه لشعوبهم من امن واستقرار يجب ان لا نرميه في مزبلة التاريخ وتناساه بكل بساطة

فلولا لم يكونوا موجودون لكانت هناك طامة كبرى وكارثة الاحتراب والتنافر القبلي


ودمتم

بنت الباطن
15-03-2002, 04:35 AM
السادة المبجلين ..

أخطأت ياسيدي بتصورك هذا أخطأت فعلاً فلايوجد شيء أسمه بالتاريخ أن شخصاً أستطاع أن يوحد بين القلوب ، لاتتصور ياأخي أن مجتمعنا قبل عبدالعزيز مجتمع سيء كما يحاول البعض تصويره !!

إنها دورة تاريخية تمر بالشعوب وعبدالعزيز ساهم و مضى .. فماذا فعل أبناءه ..؟؟!

كم نحن أسرى وقدوة "النظر إلى الوراء"... !

أسرى التقاليد البالية التي تحبسنا في أفق ضيق تحدد انطلاقنا وتقتل إبداعنا (كل غير عبدالعزيز ضلالة ؟!)...

أسير مقدسات الإعلام المضلل وحكومة الحاكم بأمر الله...!!
تملي عليه النصوص التاريخية والتراثية والثقافية والسياسية والاجتماعية التي يحفظها ويرتلها ويمارسها...ليكون فردا آخر "مبرمج" يضاف إلى القطيع الأزلي والمطيع...الذي لا يبدع سوى الثغاء أو الغثاء... !!

ترى متى يكسر الإنسان قيوده ويترك العنان لعقله وينطلق نحو الفكر الحر المبدع... دون أن يضع أحلامه وآماله في نماذج قد شاخت وعفي عليها الزمن...؟؟

تحول القلم لنعامة تدس رأسها بالتراب الأسود بعد إن كان حمامة محلقة
إنه الخوف والتقاعص .. أين المفكرون ؟

يكفي أن نتصفح الجرائد ومنتديات الفكر العربية لنرى أي فكر هو لدينا
فكر موجه كالثور المربوط بالساقية يدور حول نفسه من مطلع الشمس إلى غروبها .. لم يعد لدينا عقول عقولنا تحنطت .. وأصبح القلم يلعب دور خبير الآثار الذي يقوم على لف عقولنا بالشاش الأبيض حتى لا تلسعه شمس الحرية ويفيق .. !!

والمشكلة حتى هذا الفكر تسرب لأطفالنا . في الغرب يكتب الأطفال قصصهم ومغامراتهم مع الديناصورات وأهل المريخ بخيال علمي يبشر عن أجيال صاحبة طموح لايحد ونحن صغارنا للآن يكتبون و يغنون ( يا أطفال يا حلوين أشربوا الحليب !!!!!!!!! )

لقد أصابني القرف مؤخراً فتوقفت عن الكتابه .. هم فقط يجيدون أحد أمرين التصفيق..والقذف بالحجارة..الشيء الذي لايستهويني .. لابد لنا من أن نفعل شيئاً.. لافائدة من هذا إذا لم تبدأ عملية التصحيح..غثاء ياسيدي غثاء..وقلمي متمرد..!!



ملاحظة
منذ شهر وأنا اتابع الجرائد اليومية..مصيبة !! إعلامنا لايحفل إلا بالتهاني والتبريكات..وتتبقى صفحات قلال لتشكو التسمم ....ماذا عن التسمم الفكري والذي يدس في مثل تلك الصحف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

aziz2000
15-03-2002, 05:01 AM
ملاحظة
منذ شهر وأنا اتابع الجرائد اليومية..مصيبة !! إعلامنا لايحفل إلا بالتهاني والتبريكات..وتتبقى صفحات قلال لتشكو التسمم ....ماذا عن التسمم الفكري والذي يدس في مثل تلك الصحف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صحفنا غثاااااااااااااااااء .. لاطعم ولارائحة

أهرب منها إلى المجلات التي تصدر من خارج الجزيرة! .. البيان والأسرة وبعض المجلات المتخصصة في مجال دراستي ففيها أجد وأقرأ مايُثري عقلي .. أما جرائدنا فأجمعها كمراجع فقط!

محبوب الأنيق
15-03-2002, 06:00 AM
اخي متشيم ....احسنت وبارك الله فيك

علي هذا الحماس......

ولقد ذكرت نقطه غايه في الروعه ....

((فإذا كان صاحب التصريح عدو يرد تصريه وإذا كان صديق يقبل تصريحه بصرف النظر عن مضمونه ، ويتم تحوير معنى التصريج ليتوافق مع ما يتناسب و إزالة الحرج الذي وقع فيه هؤلاء من التأييد لمثل هذه التصريحات. ))

ولا اقصد كلام الأمير فقط لا بل في كل مايكتب وينشر من المقالات الصحفيه والكتابات والكتب والمذكرات....

فبعض الناس لو تقول له قال الشيخ الفلاني لقال هذا الكلام الصحيح

ولو قلت له نفس الكلام لاكنك قد نسبته إلي شخص آخر لقال لك

هذا كلام علمانيه وناس ماتفهم من دون ان نحرك عقولنا ونفكر ماهو

الصحيح وماهو الخطاء فإن كان صحيح أخذنا به وإن كان خطاء إجتنبناه

.. أعرف الشر لا لشر ولاكن لإتقيهي...

وقد كان احد المثقفين يقراء المقالات والكتابات قبل أن يقراء إسم الكاتب وبعد إنتهائه من القراءة وحكمه علي المقال وليس علي كاتب المقال يرجع ليري من هو الكاتب .....

..................................

اخي مهما حاول البعض فلا سلام مع من نقضوا السلام مع رسول هذة الأمه الذي أعطاهم السلام وستأمنهم علي ديمائهم
وأعراضهم وأبنائهم فقابلو كل معروف في ضده وقد خانو العهد معه صلي الله عليه وسلم فلا عجب فهم قتلت الأنبياء
فكيف معنا نحن...قال سبحانه((ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم...))

متشيم
15-03-2002, 12:16 PM
الأخ الفاضل يعسوب:
للشيخ سلمان العودة شريط بعنوان "تحرير الأرض أ تحرير الإنسان" اعتقد والله أعلم أن حقن دماء المسلمين وارجاع حقوقهم إليهم مقدم على رجوع المسجد الأقصى (وكلاهما قضايا مصيرية) فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن حرمة دم المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبة ، فمن باب أولى المسجد الأقصى.

هناك أخي نقاط كثيرة يجب أن تعرف:
(1) أن هناك فرق بين أن نتحدث عن أهل كتاب يعيشون أصلا فيما بيننا و ملايين اليهود يجلبون من بلدان أخرى ويزرعون بيننا.
(2) أن العداء بين الجيل الحالي من المسلمين والعرب والجيل الحالي من أبناء اليهود قد تأصل أكثر من ذي قبل.
(3) أن ما يطرح من مبادرات ليس من باب المعيشة بسلام بحيث يعيش العرب في جانب واليهود في جانب ، بل التطبيع ... ولننتبه للعبارة المطروة "التطبيع التام" وهي أوضح من أن تشرح أي تبادل تجاري وتعاون اقتصادي وأمني وسياحي وغيره.
(4) لعل الحكومة السعودية تعلم أن اليهود تجرؤوا بما فيه الكفاية لدرجة أنهم بدأوا الحديث عن تاريخهم في خيبر والمدينة المنورة وعن تعويضات عن طردهم منها وهذا الكلام من ثلاث سنوات أو أكثر.
(5) ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث في القتال بين المسلمين واليهود وأن المسلمين في النهاية سيبيدونهم وهذا يتناقض مع الأطروحات السلمية.

سأرد على باقي الأخوة لاحقا

يعسوب
15-03-2002, 09:34 PM
اجد انك قد حددت سنان قلمك
وباشرت بالهجوم على حكام بلدك
فماذا يفيد ماتقولي الا بزوغ اجيال متناحرة فكريا وعقليا وجسديا ايضا
لماذا لا نباشر باصلاح الخلل الذي استتب في جسد دولتنا بمنظور اخر اكثر رقي وانجع علاجا وابلغ اثرا واقوم للصف الشعبي والعربي

وهو ان نكون اعضاء مفيدين
ان نطور من انفسنا ان نجعل من عقول مصدر قوة للملكتنا
ان نهب كل قوانا كمن اجل اعلاء كلمتها
نعم هناك اخطاء ولايمكن لاحد ان يقول غير ذلك
ولكن هل اصلاح الخطا يكون بالخطا
هل يجب ان نطفئ النار بالنار
ام لابد ان نرمم الجدار المتهالك ونبني قلاع ييتكسر على جسورها
جحافل الجهل والطغيان والتغريب الفكري
نحن بحاجة الى تلك الاقلام التي شنت حربها على دولتها
ان تلتقط الانفاس اولا ونظر الى صرعاها
ان تراجع نفسها فليس هناك احد معصوم من الخطا
وكل ابن ادم خطاء
من باب اولى ان نكون دعاة حضارة لا قتال وانتحار
عندما اعترض على امر مزعج حينها لايجب علي ان اطيل لساني بسيل جارف من التجريح والانتقادات
بل انني ساشحذ الهمم وابدا ببناء فكر بناء داخل ذاتي على اساس
خط منهج واضح وقويم يوصلني في نهايته الى نقطة استطيع عندها ان اصلح الخطا وهذا لايكون الا عندما نطوع اقلامنا في الاستفادة من الكثير من العلوم والمعرفة التي ستخولنا الى فعل ماهو صواب لمجتمعاتنا وامتنا

فالتراشق بالالفاظ لا يعدو كونه دعوة الى صدع الصف والتفرقة والاحتراب فيما بيننا وهذا لن يزيدنا الا ضعفا وهوانا بين الناس
الاسلام يا اخيتي امرنا بطاعة الامام مهما كان في باطن امره مخطئا
ولكن هل نسكت بالطبع لا بل ديننا يوجهنا الى الدعوة بماهو احسن بالقول والفعل النافع

فالطبيب عندما يجد خللا في النظام الطبي والصحي فهل عليه ان يبدا
باكتطاء سراج كلماته ويغزوا بها دولته لينشر فيها مزيدا من الاختلاف
ام عليه ان يطور نفسه ويسلحها بالعلم لكي يصبح قادرا في يوم ما ان يصلحح هذا الخلل
وقيسي على ذلك باقي الهمم


الروية يا اخية الروي فما هكذا تبنى الامم
فالام مدرسة اذا اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراقي

متشيم
15-03-2002, 10:12 PM
الأخ الفاضل جريح الوقت:
الأمير عبدالله أو غيره من البشر الذي يصيب ويخطيء و إذا وجدت من جند نفسه للدفاع عن أخطاء الحكام فهم كمن يحكم بعصمتهم من الخطأ ، وثق تماما أنهم لو رأوا من شعوبهم انكارا لبعض السياسات لغيروها.

وختامها ما نقلت (ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

بنت الباطن
15-03-2002, 10:46 PM
طاب مساءكم جميعاً ...

هل أنت مكلف بالمحاماة عن ( ال سعود ) ؟ حتى نعرف مع من نتحدث بالضبط ؟!

أرجو عدم المزايدة علىالوطنيه وحب البلد ..!!

اخي الوطن
عقيدة
وتراب
ومبدأ
ثم ناس وأهل وعشيرة ومستقبل بلد وأجيال
وليس سلطة وحكومة نذود عنها وعن حياضها !!


من جهة (الأم ) نعم أنا أم وسأعلم أبنائي حقيقة ( أل سعود ) حتى لاينخدعو كما خدعنا بهم نحن !!
هؤلاء لن أضع قلمي في خدمتهم ببساطة لإنهم خونه ..!!


واقبل خالص تحياتي .

يعسوب
16-03-2002, 03:22 AM
انا ادافع فقط عن مبادئ وقيم عالية يجب ان نحافظ عليها
صحيح نحن ننتمي الى قبائل ولنا شيوخنا الذين نعتز بهم
ولكن كلنا مع بعض قوة ونصرة ولايمكن ان نحقق شيئا متفرقين

لا تحملي كلامي على محمل النقد اللاذع
او التملق للاخرين
ولكن كانت وجهة نظر ومبدا انا مؤمن به ايمانا مطلقا
وابني حياتي على اساسه وساعلم ابنائي انشاءالله عليه

ال سعود لا يحتاجون لمن يدافع عنهم فقد حموا عرينهم بكل اقتدار
وحققوا مالم تحققه اكبر واعتل قبائل الجزيرة العربية

وحينما ادافع عنهم ليس لاني من عبدة الملوك
ولكن من اجل حبي لهذا الوطن الكبير وحبي لابنائه وبناته ومنهم انت وابناءك ..
وعندما اكون مستعدا للتضحية بالنفس والمال فهذا من اجل كل نفس عاشت على هذه الصحراء الكبيرة واندمجت قطرات عرقها مع رمالها الصافية وبحرها اللجوج

ثم ماذا يا اخية ..
لا اطالبك بان تسخري قلمك لاجل ال سعود
بل اجعليه مسخرا لابناء وطنك
فبالله عليك مالذي سيجدي كيل الاتهامات تلو الاتهامات
تغيير الحكم ؟؟
ربما ولكن مالذي يجب ان نخسره من اجل ذلك
ساقول لك !!
المزيد من الاجساد الممزقة والارواح المتطايرة والدماء والتنافر والاقتتال
ولاعظم من ذلك العودة الى الخلف قرونا سحيقة مظلمة
والعودة الى الوراء هي عمق الهزيمة
سنخسر انفسنا قبل ان نخسر بلادنا واهلينا ..
وسنضيع الوقت الذي كان يجب تطويعه لبناءامة اقوى واعظم لمجابهة احقاد الغرب الطامعين بها
وعندما نتسلح بالمعرفة التي سنكتسبها منذلك الوقت الذي سيذهب هباء لو ضيعناه في صراعاتنا الداخلية
سنصبح قادرين على تغيير الموازين للافضل والاصلح لنا


تحياتي




وارجوا ان لا حمل كلامي بالضغينة او ان يعتبر هجوم على اي شخص
وان كنت احسست اني اثرت غضبك ولكن بالحوار الهادئ سنصل الى نتيجة بالطبع ..

يعسوب
16-03-2002, 03:32 AM
بدل ان تقول لي قال سليمان العودة
قل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي عاهد قريش واتفق معهم على الهدنة رغم غضب اصحابه عليه

ورغم ان هذه الهدنة معناها سلب اجمل واعظم ماينتمي اليه المسلمين كعبتهم
ولكن كان للامر غاية الهمها رب العزة والجلال لنبيه الكريم
وهي غاية مستقبلية تدل على اهمية اسناد الحكم للمنطق قبل المبالغة بالهجوم ضد عدو شرس

فالهدنة معناها ان تكسب الوقت وان تكسب حقنا لدماء المسلمين


فنحن ننظر الى شاشات التلفاز ونصفق بكلتا يدينا
وكاننا نشجع فريقي كرة قدم لا عدوين مقتتلين فلسطين واليهود

عدوين ولكن موازين القوة تصب في كفة العدو الاقوى وهم اليهود الذين سخر الله بايدهم المال والسلاح الذي نفتقده نحن


وكانك ترمي بانسان مسكين في حلبة مصارعه امام فيل هائج وتطلب منه ان ينتصر عليه



هناك الاف من الثكلى البواكي والايتام المشردون والمهجرون الذين يهيمون بوجوههم في الصحراء والبقاع
لايجدون مرعى او ماء ونطالبهم مع ذلك ان يقاتلوا ونحن نجلس على الارائك ونشرب مالذ وطاب وتبرد عن وجوهنا نسائم المكيفات
اين العقل والمنطق من ذلك
هل المسلمين في وضعهم الحالي مهياين لتحقيق نصر قوي وفعال وسريع على اليهود


الاجابة بالطبع لا نحن بحاجة ان نحقن دماء اخواننا بفلسطين التي تفسك جزافا بلا فائدة ثم نبني شعبا قويا وجيوشا جرافة بمقدورها ان تعيد لنا العزةوالانفة وحتى ذلك الحين يجب ان نسلك مسالك السلم والهدنة ونخرج ولو بجزء من الكعكه فالقليل خير من الحرمان


اخيرا تقبل تحياتي

متشيم
16-03-2002, 05:57 AM
ما شاء الله عليك يا يعسوب ، أشوفك فريت الموجة في اتجاهي :)

بداية ، الشيخ سلمان العودة يختلف عن الدكتور سليمان العودة وهذا للتنويه فقط.
وأما قولك "بدل أن تقول قال سليمان العودة" سأقول بكل بساطة أني أقدم تفسير الشيخ سلمان العودة للأحاديث والوقائع على تفسيرك... فأنت تلتمس من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلتمس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل ما قاله هو من تأليفه دون رجوع إلى السنة وما قلته أنت هو الرجوع للسنة؟ على العكس تقديمك المسجد الأرض (المسجد الأقصى) على الإنسان المسلم غير وارد أصلا ومخالف لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة.

(ورغم ان هذه الهدنة معناها سلب اجمل واعظم ماينتمي اليه المسلمين كعبتهم)

والأمير عبد الله لم يقل هدنة ، بل قال "تطبيع" وأين ، أمام الصحفي اليهودي الذي شن رب شعواء على المملكة ، هل كانت هذه وسيلة لكي يسكت؟؟؟ وفعلا سكت الآن.

(ونركز فقط على عودة الاقصى للمسلمين)
وهذا كلام مستحيل فهذا يعني أنك تقول لليهود "المهم القدس والباقي لكم" واليهود أدق منا عبارة ، فبعد هزيمتهم في حرب 1973 وقعوا مع العرب على معاهدة تنص على "إنسحاب إسرائيل من أراضي احتلتها" ... ووقع العرب في الفخ لأن النص يجب أن يكون "إنسحاب إٍرائيل من الأراضي التي احتلتها".

(هناك الاف من الثكلى البواكي والايتام المشردون والمهجرون الذين يهيمون بوجوههم في الصحراء والبقاع
لايجدون مرعى او ماء ونطالبهم مع ذلك ان يقاتلوا ونحن نجلس على الارائك ونشرب مالذ وطاب وتبرد عن وجوهنا نسائم المكيفات
اين العقل والمنطق من ذلك )

وسأرد على هذه الفقرة بسطرك أنت الذي قلت فيه:
(فالنترك عنا النظر للامور بشكل عاطفي وحساس)

أما صلح الحديبية فقد كان نصرا للمسلمين للأسباب التالية:
(1) السماح للمسلمين بالعودة في العام القادم لأداء العمرة ولم تسلب كعبتهم على العكس.
(2) فيها اعتراف بوجود المسلمين وبوزنهم ومن قريش ذاتها.
(3) فيه سماح بانتشار الإسلام وعدم التضييق عليه باستثناء أن يكون من أسلم بعد المعاهدة من حلف قريش.

ياسر عرفات وبدعم كامل من الدول العربية والدول الأوروبية وحتى أمريكا كلها تؤيد قيام دولة فلسطين وحتى هذه اللحظة لم تقم ، ما يقرب من 10 سنوات منذ اتفاقيات مدريد ولم يحصل شيء.

باختصار ، لنفترضك أنت تجلس على طاولة المفاوضات ، وقالو لك "تعترف بنا وبقنا في فلسطين مقابل أن نعطيك الأرض الباقية التي تمثل 13% من أرض فلسطين" ترضى؟ ماقبل أن تعترف بحقهم في فلسطين؟ وهذا يعني انك في المستقبل لن يق لك المطالبة بباقي الأرض؟

ثم أكرر ، طاولة المفاوضات يجب أن لا يملكها أي شخص سوى الشعب الفلسطيني الذي لم نسمع أما فقدت وليدها أو كامل أسرتها أو أم يدها في الماء البارد قالت "نريد السلام" بل جميعهم يقولون "بدناش سلام" ...

وأما وصفك إيانا بأننا كمن يشجع فريقين ، فقد يصدق هذا الحال على بعض الحكام العرب وأما نحن (أتكلم عن نفسي) فأبكي وأتألم كلما سمعت خبر موت مسلم ، وأفرح بموت اليهودي ، منذ توقفت الانتفاضة بغزو العراق للكويت إلى قبيل دخول شارون للحرم المقدسي وأنا أشعر بإحباط ، ولما ولعت نار على اليهود عاد لي التفاؤل...

أخي الفاضل ، إذا رضي الفلسطينييون باليهود فسيكونون عبيد أرقاء لديهم كما كان الكنعانييون من قبل أرقاء وعبيد لدى دولة ياهودا والسامرة قبل ان يقضي عليها نبوخذ نصر ، وما أراه الآن هو تكرار لذلك المسلسل القديم ، فإما أن يعيش الفلسطينييون في ذل وإما يموتون وهذا بين أيديهم ولا أراهم اختاروا سوى الموت بكرامه من أجل أن يهنأ أبناءهم بمعيشة طيبة.

شباب الانتفاضة هؤلاء هم جيل ظهر بعد خنوع لمدة عشرة أعوام ، هذا الجيل ظهر على أكتاف الجيل السابق في الانتفاضة التي سبقت هذه ، وذلك الجيل لم ينهض على أكتاف أحد ، والمتتبع لحال الشعب الفلسطيني من الذي أصابه بعد هزيمة 48 ثم هزيمة 67 ثم عدم تحرير أرضهم في 73 ثم الاتفاقية الخائنة 77 ثم غزو لبنان 82 وطرد الفلسطينيين منها يرى مدى الأحباط الذي أصابهم ، بل وصلوا لحد أنهم تيقنوا أن لا خلاص من ذلك ، ويذكر بعض الأخوة حالة أهل "غزة" من الفساد والإنحلال الخلقي إلا قلة قليلة منهم ، حتى برز نجوم كثر ، على رأسهم الشيخ أحمد ياسين الذي حارب الفساد بما يستطيع وكان له تأثير السحر على الكثيرين ، فأبى الله إلا أن يخرج جيلا قويا ليعلن حرب ضد "القبضة الحديدة" سنة 1987 ... ثم تخمد بغزو العراق للكويت ، وها هي تعود أقوى من ذي قبل لتقول للعرب "لسنا بحاجة لكم"...

يكفي رفضا للمبادرة وغيرها من المبادرات أن الشعب الفلسطيني رد عليها بسلسلة من العمليات النوعية والكمية ليؤكدوا على شارون أنهم سيرفضونها ، فكان رد شارون الرفض.

إذا كنت تعتقد أن فلسطين ستعود بدون تضحية كبيرة فقد ريحت نفسك وبالك من أمور كثيرة ، برغم حالة التفاؤل التي أمر أبها ، أجزم أن الشعب الفلسطيني سيقدم تضحيات تزيد على كل ما قدمه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا.

بنت الباطن
16-03-2002, 06:21 AM
وحقيقة ساءني ياأخي توتر الخواطر بيني وبينك بسبب عبارات ألقيت من أفواه تكدرت غضبا لأمور كان الحلم فيها أولى .. غفر الله لي ولك .

ولا تخف فلا عدائية شخصية أحملها في مضامين عباراتي لأي أخ يحتويني به هذا المكان فرؤيتي تتبع " لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال " !!
وأنا شديدة الحرص على هذا النهج من باب صدق التوجه الذي أحمله في داخلي ..


لا مشكلة في الاختلاف .. بل المشكلة في إدارة هذا الاختلاف .. في الوسائل والآليات واللغة المستخدمة في التعبير عن هذا الاختلاف ، وأنا حريصه على هذا النهج ، علماً بإني لست متوافقة معك لامبدأ ولامنتهى ..

نحن نريد أن نوصل أفكارنا ..ويعلم الله ... أنني كنت أنافح عن .. خصومي .. قبل أصحابي .. ومحبي .. ومؤيدي .. لأنني كنت في منزلة .. الراعية للحرية الفكرية ..


الوطن للاسف به خلل كثير بل لا أبالغ في الأونه الاخيره أصبحت حاله مستشريه , الظلم استاذي موجود المحسوبيه ضاربه اطنابها , الفساد موغل في الوحل , السرقات والنهب من المال العام اصبحت شجاعه , قمع الحريات وتكتيم الافواه حدث ولا حرج , البطاله أسألوا عنها , الرسوم والضرائب تجيبك هي , القبول في الجامعات أسأل الطلبه والاباء عنها , المستشفيات والخدمات العامه , ومع ذلك نحن اكبر منتج للنفط في العالم , اين تذهب الاموال !!!!!


ثم بلدك لاتهيء الأرض الخصبة للإنتقاد فلو تهيأ ( إبن ناس ) وكتب عن هذا الحق ، ماذا سيتغيّر ؟
لاصحة لما ذكر ونتمنى أن يتحرى الكاتب الدقّة وشكراً لصحيفتكم على طرحها المتزن متمنين على الكاتب أن ياكل تبن !!
بينما التبن يسد حلوق وبلاعيم الناس المساكين ، المساكين فعلاً ؟؟!!



* قال الخليفة الاول "الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقول للحاكم اتق الله".

* وقال الخليفة الثاني على نفس الموجة "لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها".

* حين يغلق الرئيس المنافذ والابواب، يظل حبيس الظلام والهواء الفاسد، ويشيع الخراب فيما حوله، وفيمن حوله


أنا تركت الحديث في السياسة منذ شهران وأكثر و(المشرف 777 ) مرتاح من عدم مروري ومراقبتي التي كانت لصيقة ولن أعود .. !! وطنت نفسي في الأيام القادمه على ذلك وليعذرني الآخرين فأحتاج الى الإهتمام بعائلتي وشراء خواطرها وأعتقد أنهم كسبو الرهان ، بعد أن خذلني من نافحت من أجلهم ..!

ونلتقي على خير في مواضيع أخرى .

------------

أحبها
17-03-2002, 01:57 AM
شكراَ .. عزيزي متشيم ... ولك مني تحية أخاء ...

أيها الأستاذ ...

حنا وش كنا نقول من زمان ...
لكن لا حياة لمن تنادي ....

أخي ... الأستاذ متشيم ...

_ عجيبة والله هذا الأمير .. متناقض .. بالأمس يرفض حظور مؤتمر الدوحة .. عشان المكتب الإقتصادي الإسرائيلي ..
واليوم الإستعداد الكامل للتطبيع ...!!

فالخوف على الكرسي .. يجعله يذهب لأبعد من ذلك ...!!
والأيام حبلى يلدن كل عجيب ..!!


وإليك ما قاله .. اليهودي توماس .. بعد لقائه بالأمير الضعيف ...

فقال ..
بعد ماقام به هرتزل في مؤتمر صهيون بالدعوة إلى

تفكيك الإسلام , لم أعتقد أنه قد لقي نجاحا باهرا بجعل

أهل البلد أكثر إسلاما وهي السعودية هاجرين لللإسلام

وتابيعن لنا , أحب أن أشكر أولا أهل تلك البلد على

غبائهم ومحبتهم لنا , وأحب أن أقول لهرتزل : طوبى لك

يا ابن الرب ... أ.هــ

ونحن نقول شكراُ لك يا توماس ...
قدمت أجمل هدية لأبناء جزيرة العرب لعلهم يعون ...
لكن لا حياة لمن تنادي ..!!
وهل يضر الشات صلخها بعد ذبحها ..!!

فأنت فعلاً ترجمت .. ما بخاطر الأمير حفيد مرخان ..!!!


أستاذي ... متشيم ...

التطبيع .. والكامل .. بوابه خلفية .. يدخل معها اليهود لحياض الأمة ..
كسائر البوابة العربية التي لم تعد موصدة .. أمام أحلام اليهود ...

وهذا بفضل جميع الأنظمة العربية ...

أستاذي .. لقد كتبت مقالاً في هذا الشآن مؤخراً ..
أتمنى منك الإطلاع عليه ... على الرابط ...
http://216.74.85.161/2/showthread.php?s=&threadid=19523

ولكم مني جزيل الشكر .. على مقالكم ..

ودمتم ...

( بنت الباطن ) ...
أنا معاك قلباً وقلباً في كل ما ذكرتيه ..
ومنها .. مسألة الوطن والوطنية ...

فالوطنية .. ..
ميراث الأجداد .. تراب ... مقدسات ..

وأما الأشخاص .. فهم هالكون ..!!
أيهلك الوطن مع هلاكهم ..!!

هذا مفهوم الأقباط ..!!
الفرعون هو الوطن ..!!!

إذا هلك منهم فرعون ..!!
دفنوا معه .. ممتلكاته .. ومتعلقاته ..!!
وكل من كان يسعى في خدمته ..!!

أما مفهوم الإسلام ...
من يعبد الله فإن الله حي لايموت ...

إذا أحببنا أن ..
.. أن تعيش .. أحراراً ..!! أسياد أنفسنا ..!!

علينا أن ..
لا نقلد أحداً ..!!
لا نتبع أحداً ...!!
لا نوالي أحداً ...!!

إلا سيد البشر والمرسلين ...
لقوله تعالى ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )

وأما ما دونه ..
فالإمام الأعظم أبو حنيفة .. قال ( هم رجال ونحن رجال ) ...


إن الدول .. لزوال .. كما أن الشمس تغرب في آوان ..!!
فلا نجعل همنا .. في تمجيد سلاطينها ..!!
ونكن معهم كإمعه .. إن أحسنوا أحسنا وإن أسأوا أسأنا ..

فيحق فينا حينها ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا )

ودمتي .. عزيزة ...

.. ( أحبها ) .....

ناظرتني .. ثم ناظرتني ..
وازهمتني .. ثم ازهمتني ..
كلمتني .. ثم كلمتني ..
واسألتني .. ثم اسألتني ..
ألحت علي .. ثم علي ألحت ..

فخفق الجنان .. وارتعشت الشفاة ..
عجزت عن الجواب .. وحار بي الكلام ..

كيف سألتني .. والجواب همسات ..
بلحظ العين .. وبوح الفؤاد ...

أنا فيصل .. حبيبها .. وأحبها ...

يعسوب
17-03-2002, 02:37 AM
واصبحت تطل علينا كسحابة صيفية :)

اخي الكريم

تزول الدول وسنزول معها
وسنظل سطر في تاريخ ..
ومجرد حروف ..
يفكك طلاسمها كل على هواه ..
ولكن نحن ابناء اليوم ..
قد اصابت عقولنا لوثة فكرية
سرت في اجسادنا مسرى الدم
واختلط امام اعيننا الحابل والنابل
ولم نعد ندري الا اي الفريقين نغدوا
نجد انفسنا مزعزعين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
وحينما يقول الغرب عنا شئ فاننا نرعن باذاننا ونسمع ونحفظ ونردد
وعندما يتسن لنا ان نتخذ موقف
فلابد ان يكون السيف هو يراعنا الذي نكتب به
وكاني بك يا اخي
لا تعتقد ان الامير عبدالله وغيره بشر
قد يخطؤون وقد يصيبون
وهم ايضا مجتهدون ومتفانون
وعندما نسمح لانفسنا بابتذال قدرهم
والتهميش من عقولهم
واكل لحومهم
فذلك يعني اننا اجبرنا انفسنا ان نقف
يوم العرض والحساب نحاج عن انفسنا
امام رب العباد
وقد تنظر ايمن منك وتجد انك قد اسات الى هذا
وسببت هذا واكلت لحم هذا
وتنظر اشأم منك وتجد انك اضعت وقتك في جدال وخصام

الوطنية هي اشخاص بنوا على سواعدهم مجد اوطانهم
ولم يشتغلوا بالتشهير بها امام الاخرين
والتعريض بها والاقلال من شانها
الوطنية هي ان تعمر البلاد ان تكون ايجابيا فيما يخص وطنك
وان كان هناك ماتعترض عليه
فاليكن بالتي هي احسن
فاليكن بالاجتهاد والسهاد
والوصول الى زمام الامور باطهر وانظف الوسائل
بلادي وان ضنت علي عزيزة
واهلي وان ضنوا علي كرام
لن اسمح لنفسي او لي انسان اخر
ان يرمي سهام كلماته ليزيد من جراح وطنه المثخن بالحوادث والفواجع
والذي ينتظر منا اليوم ان نقف بصفه امام كل التحديات
بدل ان نغذي عقول الاخرين بسم زعاف ينتشر في اجسادهم
ويبدد عزائمهم ومعتقداتهم وافكارهم


اخي احبها
لتعلم اني لا اكن لك الا كل تقدير ومحبة
ولكن بعدت الايام وقلت الاقاءات
فلا تظن اني اريد ان اجرحك بكلمة
ولكن لي لسان لحوح
وعقول سؤول عن جدوى كل هذا النقدالاذع والتشهير ؟؟



تحياتي

أحبها
17-03-2002, 10:07 PM
هلا .. ثم هلا ...
أزود من الغلا .. أنت يا ( يعسوب ) ...

صديقي ... ( يعسوب ) ....
لا .. لم تجرحني ..
لا .. ثم لا ....

وإن فعلت .. فأنت لم تفعل ..
بل هي .. وخزات النحل .. لمن أراد .. نيل الشهد ..!!!
أيها .. الطبيب .. طبيب جراح .. كما قاله .. جورج ..!!!
إنك .. جرجرتني .. للحوار هنا .. جراً .. لا يقاوم .. إلا إن قاومنا حلاوة .. العسل ..!!!

وإن كان .. لسوالف فضل علي .. كقلم ...
فيكفي .. أنها زاملتني .. بكم و بأناس لا يقلون روعة عنكم ...
كالأستاذ ( متشيم ) ... والذي نتشرف .. بقراءت مقالاته ..
ونفرح بالمداخلة معه .. لما أثر عنه من شفافية الطرح .. وصدق التوجه .. الحق مطلبه وإن كان في جانب خصمه ..!!

أيها الطبيب الصديق ...
أمرنا أن ننزل الناس منازلهم ...
وأنت أولى بما أمرنا به .. لمكانتك الأكاديمية .. والقلبية ...

ولذلك .. خطابنا هنا معك .. سيكون .. بما أنت أهل له ...
وألتمس منك المعذرة .. إن جافيت التلطف .. والذوق .. مع من هو أمثالكم ..
فما أنا .. إلا عربي .. حفيد إسماعيل عليه السلام ...
وفي جلافة أبناء البوادي .. الذين يردون مراتع النوق ..
ويطاردون .. الصيد في البراري ...!!! فلا أحسن غير ذاك ...!!!

أيها الطبيب .. الصديق ...

ذكرني مقالكم .. وما أحتواه من نقاط .. جديرة بالنقاش ..
يذكرنا بما قاله إخوة يوسف لأبيهم ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تكذبون _ قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم )

وأتمنى ممن لايفهم خطابي أن لايصطاد فيما لايفقه فيه ..
فما بيني وبين ( يعسوب ) أكبر من المضامين الجارحة ...

الطبيب جراح .. ( يعسوب ) ...
مرد قولي أعلاه .. من سرد الآية .. هو أن مداخلتك معنا .. احتضنت عدة محاور .. منها ...
_ الوطنية .. ومفهومها ...
_ المعارضة بالوسائل الحسنة ..
_ إعجابنا وتصديقنا .. بالغرب وللغرب ..

وأنت لبيب تدرك ماباللب ..!!

أيها الطبيب .. سأخاطب عقلك .. كما خاطبنا الله في كتابه ..
وسأحادث روحك .. كما حدث الله أرواحنا ...

قبل أن ندلف لصلب الموضوع ..

تقول المقدمة .. المنطقية للنقاش ...
( ما بني على باطل فهو باطل ) ...

وإلى ذلك أشار القرآن ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون )

فانظر للمقارنة ..
بين .. بناء الباطل هنا في الآية .. إتخاذ أولياء من دون الله ...
وما بين بناء بيت العنكبوت ..!!!

ووجه الشبه .. أن هؤلاء سيصدر عنهم أعمال ..
لا بد من التابع .. أن يرضى بها ..!! لأنهم أوليائه ..!!

ولأن أساس إتخاذهم أولياء باطل ..!!
كان كذلك .. ما يبنى عليه من توجيهات .. وقبول بها ..
باطل أيضاً ... وواهي .. لا يغني من الحق شئاً ..
فكان كالبيت العنكبوت لايغني أصحابه شيئاً ...

وهذا لا غبار عليه ..

ولكن كيف معرفة الباطل ..؟!!
أليس بسبل التحقق من بحث وتقصي .. ( فتبينوا ) ...
ولقوله تعالى ( ولتستبين سبيل المجرمين ) ...

ومن ثم هناك جزئية أخرى .. تتمة لتلك المقدمة .. ووجهها الآخر .. ونتيجة حتمية لها ..
( بالحق تعرف الأشياء .. لا بالأشياء يعرف الحق ) ....!!!

فنحن إذا عرفنا الباطل أدركنا الحق .. والعكس صحيح أيضاً ..!!
ومن الأشياء الرجال .. يعرفوا بالحق .. لا يعرف الحق بالرجال ..!!

وعليه .. نقيس كل شيء في الوجود ..!!!
هل هذا حق .. أم باطل ..؟!!!
نسير هنا على منهج ديكارت ..!!!! الشك يقود للمعرفة ..!!!

ألا كل شيء ما خلا الله باطل ...

هذا منهجنا ... الذي .. سنجعله ميزاناً .. للمحاور التي عرج عليها مقالك ...!!!

ونبدأ بأهمها ... وسندع الباقي .. لباقي الأيام ..!!!

الوطن ... الوطنية ..!!! فنقول ...

الوطنية .. فعال .. بناءة .. صادقة .. مخلصة ...!!!
لا شعارات .. تمضغ بالأفواه ..!! ورايات ترفع في النوادي ...!!!

والوطن .. نعم تبنيه سواعد الرجال الأفذاذ ..
وأرحام وأثداء النساء النبيلات ...!!!

لكن .. ليس الوطن هو الرجال .. ولا تلك النسوة ..!!!

لشيء بسيط ... !!

إن مات هؤلاء السادة .. وتلك السيدات ..!!!
أيموت .. بموتهم الوطن .. فيصلى عليه ويدفن ..!!!

وإن جعلناهم هم الوطن .. لزم منه قبول كل ما يصدر عنهم ..‍‍‍!!
دون إعتراض .. ولا يحزنون ..!! أليس هم الوطن ..!!!

وما قول صديقي .. ( يعسوب ) .. بمن يهدم الوطن .. !!!
هل نعده وطنياً .. أو هو الوطن ..!!!!
وهل نعد فعله الذي لايخدم الوطن .. بناء .. وتشييد .. وإنجاز ..؟!!!

وعليه ... نقيس .. مبادرة الأمير .. عبدالله ... ولن أسميه بغير ذلك هنا .. إحترام لمشاعرك .. ومن أجل عين تكرم مدينة ...!!!

فهل .. مبادرة الأمير .. تبني الوطن .. أم تهدم ..؟!!!

فإن كنت معها بأي صفة كانت جملة أو تفصيلاً ..!!!
فهذا له شأن آخر .. ونقاش في وقت لاحق ..!!!

وإن كنت سأكتفي بما كتب هنا في المنتديات ..
ومنها ( سوالف الموقر ) ..
على ألسنة ممن يعد نفسه وطنياً سعودياً .. !!

وأرضى بحكمهم ..
حينما شنوا الحملات الاستعلائية الاستخفافية ..
على كل من قطر .. ومصر .. والأردن .. وموريتانيا .. ألخ .. !!!

لماذا .. يا جماعة الخير .. كل هذا السعر في الهجوم .. ؟!!
قالوا لأنهم طبعوا مع إسرائيل ...!!! وهرولوا إلى حياضها ..!!!!

فما قولهم الآن .. والأمير فعل .. أبعد مما فعله الأسبقون ..!!!

ولو كان عندهم ذرة إنصاف .. لقالوا ..!!!
لكن الهوى يعمي البصيرة .. فتعمى الأبصار عن رؤية الحقيقة ..!!!

ولو كانوا .. سادة أنفسهم .. طالبي الحق .. لثبتوا على مبدأهم .. !!!
لكنهم .. عميان .. أرتهنوا بذواتهم لغيرهم ..!!! وخسر البيع أحمد ..!!!

وإلا ربما يا عزيزي .. لا يعرف الحق إلا بالرجال ..!!!

حينئذ لا تثريب عليهم ..!!!
كانوا يظنون التطبيع مع إسرائيل .. باطلاً ..!!
فلما فعله الأمير .. أتضح لنا خلافه ..!!!!!

فالتطبيع .. حق ..!!!
أحق أن يتبع .. لأن الأمير فعله .. والأمير هو الوطن ..!!!
أليس هو من آل سعود ..!!! فالوطن السعود ..!!!

إذاً هي خطوة حكيمة موفقة ..!!! ومن يقول غير ذلك ..!!
سيكون حكمنا عليه كالعادة .. و أكتفي بما استهجنه في مقدمة مقاله الأستاذ ( متشيم ) من أنواع هذه التهم .. المتسعودة .. المتطبعة بأخلاق الأسياد ..!!

أيها الطبيب .. ( يعسوب ) ....

أنت طبيب ..
فهل من أخلاق الطب أن يخفي الطبيب العلة والدواء عن مريضه ..!!! ويكذب عليه .. ويخدعه ...!!!!
مهما قلت فهو في النهاية سيصارح مريضه بما فيه من الأدواء ..!!!

وكذلك .. ينطبق الحال على كل من ينتقد من أبناء وطني ..
لا من أبناء الدولة السائدة .. على جزيرتنا العربية .. !!

لأن أبناء وطني سيبقون .. ويتناسلون ويبنون .. وينقدون ..
كما فعل أجدادهم من نسل إسماعيل ..

وأما أبناء الدولة الحالية ..
سيذهبوا مع الريح إذا ذهبت دولتهم .. خلف الحجب ..!!!
أما سمعت مقولة لكل دولة آوان وأعوان ...!!!!

إننا أيها الصديق .. ( يعسوب ) ...
سائرون لا محالة .. في منحدر لم يعد معه الجواد الضامر يستطيع التحكم بالعربة التي يجرها .. بل العربة من تتحكم به ..!!!!!

وإن حكماء صهيون .. عباقرة .. جل أطماعهم .. تتحقق .. على أرض الواقع بفضل .. من عدناهم الوطن .. متجسد في ذواتهم ..!!!!!
ومنها ميراث إسماعيل .. لأبنائه .. جزيرة العرب ...!!!!

أيها الطبيب ... ( يعسوب ) ....

لا استغرب أبداً .. ممن يدعونا لتمجيد كل ما يفعله .. سادته ..!!
ويطالب بعدم نشر ما أسماه بالغسيل ...!!!

وهل الغسيل ينشر على الحبل أم على ماذا ..؟!!!!
ولولا نشر غسيل مدرسة البنات .. هل كنا سنتدارك الخطب ..!!
هذا إن كنا فعلاً تداركناه .. وأشك في ذلك ..!!!

أقول لا استغرب .. أن يقول ذلك .. بل يثور لكل ما يقال عن أوليائه ..!!
وهو في الحقيقة معذور ...!!!!

فما الذي ترجوه .. ممن نشأ وترعرع في بيئة منغلقة بأقفال معنوية رهيبة ... لا يرى ولا يسمع ..
ولا يدرس ..( ضم الياء ) .. غير ما يقرر له مسبقاً ...!!

أشد خطراً من الستار الحديدي ...!!!!

إعلام موجه ..!!! صحافة مسنتسخة ..!!! مناهج .. تعليمية .. وفق أهداف محددة ..!! منابر .. انتم افضل من غيركم ..!!!!

بماذا .. أفضل ...!!
غيرنا .. جالس .. خاخام يهودي ..!!!
ونحن .. تطبيع كامل ...!!!!

أقول .. لا ألومه .. لا ألومه ..!!
فهو في وضع .. كوضع أبناء قريش ... !!!

تقول لي كيف ...؟!!!
أقول ... سئل عمرو بن العاص رضي الله عنه ...
لماذ اسلمت متأخراً ..!!! وأنت من أنت بعقلك ودهاءك ..!!!!

قال .. عمرو .. ( كان علينا رجال نظنهم أولي عقول راجحة .. فلما هلكوا .. وآل الأمر إلينا ... نظرنا في أمرنا .. فأتبعنا محمداً ) كما قال .

ومقصد كلامه .. أن هؤلاء السادة .. كانت لهم حساباتهم الخاصة .. حجبت عن أبنائهم الحقيقة ...!!!! وصدوهم عن الحق ..!!!
وما إن ماتوا ... أسلمت الأبناء ...

عكرمة بن أبي جهل ... خالد بن الوليد ... عمرو بن العاص ... ألخ ..

ومن أجل ذلك قال صلى الله عليه وسلم ( لايكن أحدكم إمعة ) الحديث
وقال تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
وقال تعالى ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا )
والنصوص في هذا المجال كثيرة ..

وفي الختام ...
أبعث لك صديقي ( يعسوب ).. .. محبتي ... أهاتي .. من بين رماد وكر العنقاء .. لعلها تعود .. لعلها تعود ...!!!!
محبكم .. ( فيصل السالم ) ..


... ( أحبها ) ....
للحب معنى واحد لا يتغير .. هو الحب ..!!!

متشيم
18-03-2002, 01:03 AM
سلام مليون بعد مليون تحية بالأخ أحبها ...
راعي المشاكسات المؤدبة ...
والمرافعات المقننة ...
والردود التي تشتت الخصوم ...


كلامك جميل ، ولكن كمية حمض الكبريتيك فيه عالية ، بل كأنك تستخدم حامض الكبريتيك خالصا ، ومقالك جرح راعف ، لا يرعف دما بل أحماضا كاوية ، ثق تماما أنك تستطيع أن توجه كلمتك دون أن تقع في الشخوصات ، كل ما ذكرته من سوء (قد) اتفق معك في صحته ، ولكن لن يرضي عنه الكثيرون ، نحن نرضي ربنا ، ولكن الكثير يحتاج إلى أن يسمع منك نقد الشيء لا نقد الشخص ، فانقد الفكرة ولا تنقد الشخص ، لأن الشخص رمز يقدره الناس ويحبه ، وحرام أن تخسر 10% من الناس لم يرضوا بوقوعك في الشخص.

بارك الله فيك وفي أمثالك ... المنتدى ينتعش بأمثالك.

يعسوب
19-03-2002, 12:26 AM
اولا احب ان اسوق لك اسفي على تباعد ردودي ولكني تالله اني استرق من الوقت ما احس ان ليس لي حق فيه
ولكن جمال ردودك ومتابعتك طوع قلمي للكتابة هنا مسيرا ليس مخيرا

ولكن فالتعلم يا اخي رعاك الله
اني لا اختلف ابدا في كثير مما ذهبت اليه
وايامابالله اني لشوق لارى ذلك اليوم
الذي تساق فيه فلول اليهود كالقطعان امام فرسان المسلمين
ولكن التوقيت هو الذي نفتقده وهو اليوم ضالتنا !!!

نحن ياسيدي الكريم بالنسبة لعالم اليوم كاننا والماء من حولنا قوم جلوس ومن حولهم الماء
لقد وصلت الآلية العسكرية الااسرائيلية في انجازاتها الى مايوصف بالمعجزة ...
ولا تستشعر من كلامي همس التخاذل .. بل انها الحقيقة
هم الان بايدهم مفاتح النصر علينا ولله في ذلك حكمته .. ونحن بحالنا اليوم وبكل ما اصابنا من شلل في الحركة الحضارية والتقدمية في جميع المجالات الاقتصادية والعسكرية منها
لا زلنا بحاجة الى وقت اكبر حتى ياتي الوقت ونفرض فيه ارادتنا على عدونا كي يقبلها كيف نشاء نحن وليس كما يريد هو

والمبادرة السعودية بقيادة الامير عبدالله تصب في هذه الناحية
ولابد ان نميز بينها احقاقا للحق وبين ما جناه القطريون والمورتانيون على انفسهم ومعهم العمانيون على انفسهم وعلى العالم الاسلامي
حينما فتحوا ابوابهم لليهود بلا مقابل واخوانهم يقتلون ويشردون

فالمبادرة المطروحة طرحت جملة واحدة من اجل هدف واحد وهو الانسحاب من كامل الاراض العربية المحتلة حتى عام 67
مع العلم ان الامر منوط تماما بشرط الانسحاب وهو امر لو تحقق فهذا يعني اننا استطعنا العودة ببعض الاراضي المغتصبة حتى بدون ان تسفك نقطة دم واحدة ...
ومن ثم فالنبدا بترتيب اوراقنا ونتهيا لتحقيق انتصارنا المنتظر انشاءالله


لن استرسل اكثر بالحديث لاني اريد الرد على اخي احبها


ودمتم

أحبها
19-03-2002, 12:52 AM
الأستاذ العزيز .. ( متشيم ) ...
انت تامر والرضى منك اشتريه ..
ما ملى عيني ولا قلبي سواك ..

أيها العزيز .. إن كنت جرحت صديقنا .. ( يعسوب ) فأنا أقدم إعتذاري ..
وإن كان يرضى أن أكسر يراعي .. حتى يرضى سأفعل ..!!

الأستاذ .. ( متشيم ) ..

عزيزي .. أسقيتني .. كأس العتاب .. حتى ظننتها علقماً ...

فما حيلتي ..
كيف أصنع .. وهذه هي لوعتي ...
تتفجر فتحرق أقرب الناس إلي ...
فيزداد لهيب ألامي .. لهيباً ...

النار عمياء .. لا تفرق مابين العزيز .. وبين .....

أنا من المدينة .. فكنت من حرارها ...
فيكتوي بها قدم .. من أغليناه ...!!!

أنا من أحد .. فأحببناه ..
أنا من جبل النار .. فجاورناه ..

ضريح الرسول .. أمامي ..
وقباء .. ورائي ...
منهما .. أخذت رقة اللباب ...

ومن تربة .. عمر ..
كانت حفنة .. بكفي ..

فكففتها ..
فشممتها ..
فضممتها ...
فلثمتها ..
فأرويتها بأدمعي ...

فسرت في أوصالي ..
حدت طباع الفاروق ...

تمثلت لي .. تلك الحفنة .. درة ..
أقرع بها كل كلمة حادت ..
فتتطاير حروفها ... في الأفاق ...

فيبتسم لي .. ذو النورين ..
ومن ثغره شع .. الرضى ..
ويغمض جفنيه .. وفيهما طهر السما ..

ويضع يده الشريفة .. على صدري ...
يوصيني .. كن عبدالله المقتول ...!!!

ويطبع على جبيبني ..
قبلة الجد للحفيد ...

فتتسلل .. للجنان .. حنانه عليه الرضى ..
فمنه .. ومن ذاك القبر أخذت .. هيام الفؤاد ...
فكنت .. أنا فيصل .. أحبها ...
ومن حبها .. كنت أنا ....

ولولا .. وطن أمنت به ..
ولولا .. وطن كان بأحداقي ..

لما كنت هنا ...

ولو علمت .. من أنا ..
لقلت .. أترك العنا ..

ولولا بكاء .. أحباب السماء ..
وصانا عليهم .. رسول السماء ..
لما قلمي .. كل مننا ...

لو ادركت .. يا من علا ..
أن هناك طير .. علا ..
غدر .. به العدى ..

في مسجد المصطفى ..
يسأل الثأر ممن أدعى ..
البراءة .. وهو من العدى ..

الغدر .. شيمتهم ..
من عهد موسى الرضى ..

تدثروا بألبستنا ..
وقالوا أنهم .. أنا ..

وسرهم .. كان في الجنان ..
قالها .. ابن عمنا ..
يا عبيدالله ..
لقد عرفتنا ..
فهجوتنا ..
فمن أنت ..
يامدعي الوصل بنا ...

أنا عن نفسي .. أعرف من أنا ..
وغيرنا ينكر من أنا ...

قالها سيدهم .. لسيدنا ...
لقد خلعت عنك .. عباءة رسولنا ..
فلبستها .. أنا ..
ليتستر بها عننا ..

لكن المهدي .. مننا ..
يظهر الخوافي لنا ..
ويكشف الحجب لأبنائنا ...
فيكون .. النصر لنا ...

ويطهر اليسوع مسجدنا ..
ويقتل .. فتنة السماء ..

ويصدق .. فينا ..
يا عبدالله .. تعال .. هنا ...
هو ورائي .. اقتل .. اليهود ليسوا مننا ...

هذا .. ما أستودعه الأباء .. في كياني ..
أنا الموعود به .. ومننا ..

الوطن .. تراب و مسرى نبينا ..
لا حدود .. من صنع عدونا ...
أقولها .. وإن غضبت مننا ...
سلمان .. من بيتنا ...

فالوطن .. مخلوق لأجلنا ..
وفيه .. سيدفن جثماننا ..

الوطن .. ماقالله ربنا ...
وإن حاولوا سرقت أوطاننا ..
فنحن في كل مكان كلنا ..
نذود عنه بالسنان وسيفنا ..

هنا بدأنا .. كلنا ..
فلا تبتأس يا من يعزنا ...

وفي الختام .. لك عزيزي .. والغالي .. ( متشيم ) ...
تحياتي ومعزتي .. بلا حدود .. ولا جوازات ...!!!
من القلب للقلب ... ودمتم ...

... ( أحبها ) .....

متشيم
19-03-2002, 02:06 AM
الأخ الفاضل يعسوب ،،، والله أبصم على كلامك بالعشرة:::

كم نحتاج لنصل إلى مستوى إسرائيل من التقنية؟ كل يوم يمر تتطور فيه إسرائيل بترسانتها تطورا فضيعا ونتراجع نحن ، إسرائيل تتطور بتطور أمريكا ، وإذا كنا نتطور بمعدل 5% سنويا على المجال التكنلوجيا (افتراضا) فإسرائيل تتطور سنويا بمعدل (1000%) سنويا..

هل ننتظر حتى يتسع الخرق على الراقع؟

إن انتظار الأمة أن تتماسك وأن تتحد محال بهذه الطريقة ، وانتظار أن نتجمع ونتفق لحرب إسرائيل محال ، بالعكس ، فترة الركود تؤدي إلى مزيد من الخلل وفترة المصادمة تؤدي إلى المزيد من الوحدة بين الشعوب ، لولا الحكام وتفردهم بالرأي.

وأما الخطأ الذي وقع فيه العمانييون والقطريون والموريتانييون ومن قبلهم الأردن ومصر ، اعتقد أننا سائرون له لأن عبارة "التطبيع التام" لا تفسير لها سواها.

أخي الفاضل ، أكرر مرة أخرى ، إن انتظار الفرج والمهدي المنتظر ونزول المسيح لن يفيدنا شيء ، أؤمن بأنه علينا أن نخطط والتخطيط يحتاج إلى زمن ، ولكن لننظر ، إسرائيل عام 1948 كانت ضعيفة ، و 67 تضاعفت قوة وبعيد 73 صارت أقوى ، وبعد 82 تضاعفت قوتها ، الآن تصنع سلاحها الثقيل لوحدها في وقلت لا يصنعه سوى مصر وبمستوى متخلف جدا...

الوقت كفيل بالمزيد من الرجحان في كفة إسرائيل ، بينما الانتفاضة كفيلة بهز إسرائيل برغم قلة الإماكنيات ... يا أخوة الشعب الفلسطيني الذي نشفق عليه جعل الحكومات العربية في موقف لا تحسد عليه ، فالآن تستطيع أن تبتظ إسرائيل لأقصى حدود ولكنها لا تريد ، السياسة الإسرائيلية الخارجية أصبحت متهالكة ، السياسيون يعلمون أن إسرائيل لما تشنغل بمشاكلها الداخلية تفشل خارجيا. ألا يكفينا ذلك ثمرة.

aziz2000
19-03-2002, 08:45 PM
بصراحة اللي صاير هنا إبدااااع حتى الإقلااااع :)

أدب الحوار يتجدد مع زيادة سخونة النقاش ..

أشعر بلذة وأنا أقرأ كل رد ..

هنيئا لنا بمتشيم وبنت الباطن ويعسوب وأحبها :)

تحياتي للجميع :)

يعسوب
19-03-2002, 11:48 PM
ارسل لك التحية مخضبة بروححي المحبة لصداقتك السوالفية

اما بعد اخي الكريم احبها ..
لا ازايد ابدا على وطنينك واني لاعلم ان هجومك الشرس :) هذا
واسمحلي ان اسميه هكذا انما منبعه حبك لوطنك واهله
ومن الحب ما قتل :)
ومن منبع احترامي لاراء الاخرين فاني اتقبل ارائك بصدر رحب رغم عسارة هضمها وتقبلها في معدة تفكيري فهي تسبب لي مايشبه بداء عسر الهضم
وستبقى اخا محبوبا من قبلي دائما .. واظن انك تبادلني تماما نفس المشاعر كما استوحيت ذلك من اسلوبك المنبق الجميل الذي استحوذ على العقول قبل الالباب
ثم يا اخي ..

يقول المثل :
انه لامر غير عقلاني ان نكون عقلانيا في عالم غير عقلاني
ونحن تالله كذلك ..
ففي عالم تتاجج فيه الصراعات اصبح حل اللغز في السياسة السعودية
امر يتسارع اليه اعتل المحللين .. وابرز الناقدين ليفكوا الطلاسم المبهمة
من خلف التصاريح الملقاة هنا وهناك وهذا بسبب واحد فقط وهو
داب البلاد السعودية على ممارسة التكتم السياسي منذ امد بعيد
حفاظا على خصوصيتها ومعتقداتها في الوقت الذي يزحف فيه المد الغربي
ليكتسح عقول العامة والخاصة كلا باسلوب وطريقة خاصة ..
وبما اننا نعيش في عالم عربي
يجيد فيه قادته على قول الشئ وعكسه
وفعل الامر وضده .. ظهر من بين هؤلاء شخصية احادية في تعبيراتنها
وتتحليلها للامر
وهو الامير عبدالله الذي لايجيد القفز من فوق الحواجز بل انه تلقائيا في تصرفاته وطبائعه وهذا لا يعتبر عيبا في شخصية الامير بقدر ما يعتبر سلوك الانسان البدوي الصريح الذي يبادر لفعل الاشياء بما يمليه على الضمير قبل العقل
وهي مبادرة لم توضع لتنجح ويتم الموافقه عليها فهذا من سابع المستحيلات فرفضها امر مؤكد
ولكن المبتغى منها تحييد الراي العام الغربي عن دعم الصهيونية العالمية ..!!!


اخيرا اخي احبها
اتمني ان تقبل تحياتي اليعسوبية
والى مزيد من التواصل

yazeed6
20-03-2002, 12:05 AM
تحية خاصة وعطرة .. للحاضر الغائب .. الاستاذ احبها ..حفظه الله
وتحية لكل الاعضاء ..في سوالف الاصدقاء ...

يبدو ان سياسات المشرف777 ...جعلت كتاب القسم السياسي العمالقة ينحنون نحو قسم الاصدقاء ...

(( تحية حارة لمشرفي قسم الاصدقاء ..وسلموني على المشرف 777.

متشيم
20-03-2002, 11:03 AM
الفاضل Aziz2000:
ما أسهل أن أكون بذيء اللسان ، أن أتكلم وأظهر ما في قلبي من ضغائن ، أن أقفز فوق الشرع وأقتص من ابن قاتل أبي ، ولنا أسوة سنة فيهم " ليش الشديد بالصرعة"...

وما أصعب أن تطبق قوله النبي صلى الله عليه وسلم "سددوا وقاربوا" نبحث عن الخلل فنسده ، ونبحث عن أسباب النفرة فنلغيها للمقاربة بقدر ما نستطيع ، لا أكون يمينيا متطرفا ، ولا يساريا متحللا ، لا انتمي لشرق ولا لغرب ، قبلتي واحدة بقدر ما استطيع ، أسعى لرضى ربي في ما أقول ، فلا أرضي فلانا ولا فلانا ، ولكن أحاول أجمع شتاتا صعب أن يجمع بدون سخط الله علي ، فأي أمر أصعب من هذا.

الفاضل يعسوب:
الملاحظ أن الضغوط التي تعرضت لها السعودية من التيار الصهيوني في أمريكا (الإعلام واللوبي الصهيوني) تقريبا انتهت بظهور المبادرة ، الإشكال في عبارة "تطبيع كامل" ، وهذه ورطة ، حتى إذا قلنا أن الأمير عبدالله أقدم عليها لإسكات الصهاينة فإن العبارة مشكلة ، ولذلك نسأل الله أن يرفضها الصهاينة قبل غيرهم ، والمباردة لا زالت ستعرض على القمة العربية ، نتمنى أن ترفض ومن بعدها هل ستعود هذه الهجمة تجاه السعودية؟
ولكن تبقى عبارة "التطبيع الكامل" خطيرة لأقصى حدود.

الفاضل Yazeed6:
الحمد لله على كل حال ، لو لم تكن إلا الأسنة مركبا فما يلة المضطر إلا ركوبها.

aziz2000
24-03-2002, 09:24 AM
سُئل الأمير عبدالله بالسؤال التالي :

* أسامة بن لادن يريد أن يضير السعودية والولايات المتحدة هل هناك خطر من أنه سينجح في ذلك؟

فكان رده :

- ابن لادن لا يمثل تهديداً لنا. عندما كان في السودان كان لا شيء تقريباً. عندما انتقل إلى أفغانستان، دخل في تجارة المخدرات وزاد دخله. وفي رأيي أن تجارة المخدرات سمحت له بتوسيع نفوذه وتنظيمه. وهذه حقيقة. المخدرات والإرهاب وجهان للعملة نفسها. الإرهابيون يتلقون تمويلهم من تجارة المخدرات، وتجار المخدرات يستخدمون الإرهاب لحماية منطقة نفوذهم. الطرق نفسها المستخدمة في محاربة الإرهاب يمكن أن تستخدم أيضاً في محاربة المخدرات. نحتاج إلى جهد عالمي ويجب مساعدة البلدان التي تحتاج لمساعدة لكي تلتحق بذلك الجهد. ويجب معاقبة البلدان التي ترفض المشاركة.

======

فقال الدكتور محسن العواجي :

بسم الله الرحن الرحيم

أسامة بن لادن وتجارة المخدرات (1-2)

في ليلة على غير العادة خلوت بنفسي وحاولت أن أفكر في شأن أمتى وما تتعرض له من حرب ضروس فلطالما أمضينا الليالي في القيل والقال ولربما بما لا يبيض وجوهنا غداً إلا أن يتغمدنا الله برحمته، بدات بالعصر الجاهلي وتذكرت عادات وتقاليد العرب الحميدة قبل الاسلام ثم رأيت كيف جاء الاسلام لينقحها فيزيد حسنها حسنا وينهى عن قبيحها حتى خرج العرب بأمة كما وصفها الله بخير أمة أخرجت للناس، وتدرجت مع الزمان شاحذاً كل ما تسعفني به ذاكرتي من مآثر بطولية ورجولية وشهامة رجال الأمة عبر التأريخ فوجدتها بالجملة مشرقة مع دخن يسيرلا تخلو منه حياة البشر ، و كلما قلبت التأريخ وجدت كنوزاً من القيم والمثل والمباديء لم تخفها العواصف التي هبت على العالم الاسلامي وكلما سقط نظام سياسي قام آخر بل لو لم يقم آخر تبقى تلك المبادىء والأسس العميقة بذرة كامنة في نفوس الرجال حيث أصبحت أعرافا متأصلة حتى عند غير المتدينن لبركة هذا الدين العظيم.

غير أني وجدت منعطفاً خاصاً في تأريخنا المعاصر لا يتفق مع مسار التاريخ العام لأمتنا ، ففيه المفاجآت والمتناقضات واهتزاز المباديء، وفقدان الأصالة و وغياب احترام الخصم أحيانا وإنصافه ولو في المستوى العروبي قبل الإسلام، ولا أدري كيف سيقرأ أحفادنا وما بعدهم صفحات نسطرها اليوم بتجاهلنا لكل الحقائق الماثلة أمامنا أو تحديد الموقف بعواطفنا أحيانا بل وبخراقتنا أحيانا أخرى!!! فهل سيتحدثون عن تجاهلنا لأحوال إخواننا في فلسطين منذ 50 عاماً من قتل وتشريد ومصادرة لحق الملايين من المسلمين ونحن نتشدق بأخوة الدين واللغة والأرض؟!! و كيف سيفسرون تجويعنا المباشر لشعب العراق المسلم أكثر من عقد من الزمن؟!!! و سكوتنا عما حدث في أفغانستان عندما قام الصليبيون بفرم لحوم النساء والأطفال والرجال الأبرياء وبصورة لم يشهد لها التأريخ مثيلا دون ذنب اقترفوه؟!!! ليت شعري كيف ستصدق الأجيال أن أمة تتجاوز المليار عدداً لا يوجد فيها رجال يهابهم العدو ولا حتى (سفهاء) أو (صعاليك) يحسب حسابهم من لا يرقب في الأمة إلاً ولاذمة؟ ليت شعري هل أصحاب الضمائر الحية راضون عن أوضاعهم ومواقف قادتهم رسمية كانت أم شعبية على ما يحدث؟ في وقت لم يبق دم ولا أرض ولا عرض إلا وهو مستباح من قبل المستعمر الصليبي؟

ولكن عندما يفتقد الزعيم الكفء والعالم المتجرد والكيان المهاب لأمتنا فهذا لايعني موت الهمم وبرود العزائم عند أمة تلازمها الخيرية وقد وعدها الله بالتمكين ، ففي خضم هذه التحديات القاسية لم يقف اقوام من سلالات المهاجرين والأنصار والأوس والخزرج ، مكتوفي الأيدي فليس كلهم جبان وليس كلهم له مصالح دنيوية تلهيه عن أمر ربه وليس كلهم يقدم مصالحه الدنيوة وتجارته على ميدان الجهاد والصفقة الرابحة مع الغني الحميد في تجارة لن تبور ، لذا فقد تنوعت الاجتهادات لنصرة دينهم بما نوافق عليه ومالانوافق عليه، وفي عصر نفتقر فيه إلى الرجال الشجعان والمواقف القوية والتضحية الصادقة ولم لا نرحب بأبطالنا وقد بلغ بنا الياس أننا اصبحنا نتتبع أخبار الأبطال في العالم فيعجبنا كل من يقول للمستعمرين لا! ولو من غير ملتنا ! لقد أعجبنا مواقف كل من يقاوم الاستعمار الأمريكي الظالم في شتى أنحاء العالم، فوجدنا تنفيساً في تتبع مغامرات هتلر -مثلاً- عندما كان يدك حصون الغرب الاستعماري الذي أذاق العالم الاسلامي الأمرين قبل الحرب؟ وتذكرنا أفراداً مثل الثائرتشي غيفارا وفيدل كاستروا رغم أنهما ثوريان ماركسيان لم يقدما خيراً يذكر لأمتهما لكننا نرتاح لسماع مغامراتمهاالرافضة للهيمنة الأمريكية ، وكذلك كوريا الشمالية والصين و من مثل نيلسون مانديلا، أشخاص جمعوا بين المواقف البطولية و الولاء المستقل لبلادهم والتضحية من أجل المبدأ ، في وقت لا تكاد تجد في عالمنا العربي والاسلامي من يرفع الرأس ولا من يثلج الصدر بموقف يسجله له التأريخ ويبريء ذمته عند رب العالمين- باستثناء أطفال الحجارة وأبطال العمليات الاستشهادية- فأصبحنا غارقين في إحباطات متراكمة يشترك الجميع في تولى كبرها...وهكذا
وفي خضم هذه الإحباطات ظهر بصيص أمل في بداية الثمانينات الميلادية في بلاد الأفغان فأعاد الأمل بعد يأس مطبق وترجم الجهاد المكتوب الى مواقف عملية ودماء طاهرة سكبت على أرض لطالما أرواها الصحابة والتابعون من قبل بدماءأطهر من دمائنا وتسابق الشباب الى ميادين التضحية وسجلوا أروع ملاحم البطولة بأعمار بعضها لم يكمل العقد الثاني، إنها مواقف أسطورية تذكرنا ببسالة الصحابة ليلة الهرير في القادسية ، وسور الحديقة في اليمامة وغيرها، رجال ظهروا فجأة من كل مكان وعلى وجه الخصوص من السعودية والخليج واليمن أي من جزيرة الاسلام حيث اختارها الله مهبطاً للرسالة الخاتمة، وتدافعوا للموت كتدافعنا للحياة فلم يربكوا روسيا الغازية فحسب بل أربكوا من كان يزعم انه يتحكم فيهم (امريكا ومن في خندقها) فأسقط بيد دول الطوق خاصة والتي ترى أنها بحمايتها للكيان اليهودي قد قضت على روح الفداء والتضحية فإذا بها تنبت من جديد ولأول مرة على غير رغبة من الأنظمة التي أضطرت أو أجبرت على دعمهم في أول الأمر كونهم يحققون هدفاً استراتيجياً وفق معادلة صراع الشرق والغرب ولكنها من جهة المسلمين كانت فرصة لإعادة الجهاد الحقيقي الى الميدان بعد سقوط الدولة العثمانية وكانت فرصة لتربية جيل السلاح من شباب الأمة على التضحية والفداء بعد أن أريد لهم أن يصبحوا جيل (الأتارى) و(الجنس)و (الهامبرجر) واللهو والرفاه.

ويشاء الله تعالى أن يكون شباب البلاط المرفهين ممن شارك في هذ الملاحم التأريخية وكان من أشهرهم هذا الرجل الأسطورة بشجاعته وبسالته أسامة بن لادن، الذي مهما نختلف معه فكرياً ومهما نتحفظ على شرعية بعض اجتهاداته وعملياته الميدانية إلا أننا نجد أنفسنا كغيرنا مرغمين على احترامه ورجاله الذين لم يتحملوا الضيم الذي تحملناه فحملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل مبادئهم ، نعم خرج هذا الرجل من قصور فارهة ورفاهية منقطعة النظير تاركاً بلايينه ومكانته الاجتماعية التي يتمناها الكثير من أقرانه لقربه من قمة السلطة في بلادنا لما لوالده رحمه الله من مكانة مرموقة عندهم، وعندما نذر نفسه هذا الشاب للجهاد ضد روسيا طبعا سمي مجاهدا و أصبح محل ترحيب الرسميين قبل الشعبيين لما له من ثقل مالي ونفسي وروحي مع شباب كان يراد لهم في حينها أن ينخرطوا في الجهاد الأفغاني بأي شكل حيث كانوا يدعمون وينقلون إلى هناك وفق تسهيلات كريمة جداً، فلما انقضى الأمر وانقلبت موازين القوى بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، أدرك القوم ان الكفر أنوع فهناك كفر روسي لايغتفر وهناك كفر أمريكي قد يصبح الانضواء تحت رأيته جهادا بحد ذاته!! الأمر الذي لا ينطلي على الرجال الصادقين، فاختلف القوم، فما كان من الأنظمة العربية قاطبة إلا أن قلبت ظهر المجن ضد ابنائها وأصبحت بطولاتهم التي يعجز عنها الجميع جرائم يحاسب عليها القانون، وامتلأت السجون على طول العالم الاسلامي وعرضه بهولاء الأبطال وأقيمت المحاكم وفتحت الزنازين بل ونصبت المشانق في بعض الدول، كل ذلك للتخلص من هذا المولود الذي ولد على الفطرة وفشل أبواه (بالتبني) من أن (يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه أو( يأمركانه)) فمنهم من وقع في قبضة الأنظمة وكان الله في عونه ومنهم من سعى في أرض الله الواسعة فسلم منها كابن لادن وأتباعه، ولقد أخطأ القوم إذا ظنو أن الروح الجهادية الصادقة إذا غرست في نفوسالصادقينمن السهولة بمكان نزعها من رجال باعوا أنفسهم لله غير مبالين بالمعادلات الدولية.

aziz2000
24-03-2002, 09:26 AM
تتمة موضوع: أسامة بن لادن وتجارة المخدرات 2-2


لسنا هنا بصدد الحكم على بن لادن والقاعدة بالتجريم او بالبراءة ولكن لنطرح هذا التساؤل الصريح أخي المسلم: هل سيتجرأ شارون ومن معه أن يفعل فعلته فينا ونحن كالنعاج في حوش الجزار لو أن هولاء المجاهدين يحضون باحترامنا وتقديرنا لما يشكلونه من ردع نفسي بل عملي لكل شارون أو بيريز أو نتنياهو؟ لا بل حتى بوش وتشيني وزيني؟ هل نسينا كيف اهتز الغرب كله فزعا للبوسنة لما رأى مجاهدي الجزيرة الذي سطروا مواقف في بلاد الأفغان يتوافدون الى سراييفو؟فأنجز اتفاق دايتون للسلام؟ وتخلص منهم!
عوداً على بن لادن: لقد لمع نجم هذا الشاب ولم يعرف له توجه معين ولا انتماء محدد ولا يعرف عنه إلا منتهى البساطة والتواضع فلم يدخل في خصومة مع أية جماعة فهو يحب كل ما هو إسلامي ويكره ما سوى ذلك ، كما شهد له أقرانه وكانت مشكلته ا لوحيده عند البعض أنه قرر التضحية في ميادين تنتظر التضحية(فلسطين خاصة) فحيل بينه وبين ما يريد ، وقد يكون للرجل علاقة ببعض ما حدث حتى داخل بلاد المسلمين مما لا نقره له بحال لو ثبت ذلك، ولكن الأصل انه بريء حتى تثبت إدانته، والأصل أنه صدوق كما أن الأصل في خصومه خلاف ذلك ، وكنت ولا أزال أسمع التهم ضده تترى حتى أصبحت لا أستغرب أن يتهم أنه المسئول الأول عن ثقب طبقة الأوزون بسب ما يصدر عنه من ثاني اكسيد الكربون لأن نفسه الطبيعي قد يكون أخطر من مصانع أمريكا على البيئة!!! ولهذا فلا يهمني ما يتهم به من خصومه، لأنه رجل في النهاية يتحمل تبعات ما يفعل ولم يطلب منا الدفاع عنه وبقدر ما نعجب بشجاعته وتضحيته في سبيل ما يعتقد، بقدر ما نعترض على ما نعتقد من جهتنا أنه جانب الصواب فيه مع بقاء المودة له كمسلم ونصرته بالحق ظالما كان أو مظلوما.
غير أن الذي لا يمكن السكوت عنه والذي يخالف أصالة العرب فضلاً عن تعاليم الإسلام في التحري من أن نرمي الأبرياء بما ليس فيهم هو ما يشاع ضده هذه الأيام من أنه (لجأ الى تجارة المخدارت للإنفاق على تنظيم القاعدة) ولو كان هذا الكلام في حق غير بن لادن لأمكن التشكيك في الأمر لكنه مستحيل مع رجل شهد له رجال كرام من أثق بعلمهم وعقولهم بأنهم مارأوا رجلاً قط باطنه خير من ظاهره عند المجالسة معه كابن لادن ويكفيك مظهره المتقشف وصدق عباراته حين ينطق ولا أدري كيف يمكن لرجل مطارد كابن لادن بل الرجل الأول المطارد اليوم و تقصفه الأمم برا وجوا داخل كهف في جبال نائية أن يكون لديه متسع لإبرام صفقات المخدرات!! التي لا يكاد ينجح في ابرامها أذكياء العالم المتفرغون كليا لها!!!!، وإن تعجب فعجب أن هذا أالاتهام لم يصدر من الكفار الذين يقاتلونه ويتعطشون لدمه ليل نهار وبحاجة الى تشويه سمعته ولكنه صدر من شخص يفترض فيه ان يكون شهما اصيلا ومسلما يتقي الله تعالى ويتحرى قول الحق حتى مع مخالفيه فلا يتهم من يختلف معه بما لايليق بمثله، كما أنه رجل يشهد له بالخير عامة و من المفترض أنه إن لم يمنعه خوفه من الله برمي الاتهامات الجزافية على إخوانه المسلمين فلتمنعه شهامته العربية وأصالته العربية التي على ضوئها لو ثبت ذلك فعلا ما يروج ضد بن لادن لما وسع الحكيم المدرك لأعراف القوم ان يقول عنه ذلك في هذه المرحلة الحساسة كونها تصب في النهاية في مصلحة الخصم اللدود للجميع خصوصاً والذي اطلق هذه التهمة يدرك كغيره استخفاف اليهود والنصارى في أمتنا دون أدنى رادع لهم ولا زاجر مما يجعل الشرفاء وهم يرون خلو الساحة من الرجال يتمنون أن يكون لدينا عشرات بل مئات بن لادن على ما عليهم من ملاحظات ليدافعوا عن بلاد المسلمين في فلسطين كدفاعهم بكل شجاعة وبسالة عن تراب أفغانستان ضد غزاة جزارين أفسدوا الحرث والنسل. وأما دوافع إطلاق هذه التهمة فلا زالت محل تساؤل لغرابة مناسبتها في هذه المرحلة ، فإن كان يراد بها إرضاء أمريكا فهي التي لم ولن ترض عنه ولا عن غيره لاقبل سبتمبر ولا بعده، وصدق الله وكذب من خالف قوله (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، وإن كان يريد تشويه سمعة بن لادن فقائها أول من يعلم أن بن لادن قد تجاوز ذلك بمسافات ليس بمقدور غيره اللحاق به وأن الأغلبية الساحقة لا أقول من المسلمين بل من جميع الشعوب المسحوقة تحت البسطار الأمريكي يرون في بن لادن ما لايرونه في جميع حكام وعلماء المسلمين منذ سقوط الخلافة العثمانية الى اليوم رضينا أم لم نرض. فمتى نتخلى عن المغالطات ونترفع عن تجديف العبارات السطحية التى كنا زمانا حيث لا إعلام ولا انترنت نرمي بها المناوئين لنا حين نتهمهم بالعمالة والانحراف وجمع المال بطريق غير مشروع وغير ذلك فنجد من يصدقنا ، واما ايوم فكيف نغامر برمي الحجارة ظلما وعدوانا وعلى بيوت خرسانية ومن بيوتنا الزجاجية الهشة؟

ختاماً: خلاصة القول ليست المسألة دفاعاً أعمى عن بن لادن ولكن(وإذا قلتم فاعدلوا) فلنحدد خأه ونلومه عليه ولنتق الله ولا نعتدي عليه ولا على غيره (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) فلن تتخلى الأمة عن إعجابها برجالها الشجعان لسواد عيون المستعمر الصليبي ولا لسواد من من يردد كلاماً قد لا يدرك أبعاده مهما كانت نيته حسنة، فالرجال يعرفون بالمواقف وبساحات التضحية والفداء وليس بالكلام من وراء جدر، فعلى من يطلق العنان لنفسه للوقوع في أعراض المجاهدين أن يتقي الله وليقل خيراً أو ليصمت كائناً من كان. فإن بن لادن ومن معه من المجاهدين يشنون حربهم ضد ما يرون أنه إرهاب ضد المسلمين سواءً أصابوا في اجتهادهم أم أخطأوا. كما أن أمريكا اليوم وبمباركة من حكام المسلمين تشن حربها ضد ما تسميه إرهاباً عليها هي فقط، وكل شريف يعلم أي الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً! ومن رأى مباركة أمريكا لمجازر شارون في فلسطين يتمنى لو أن عندنا مئات الأبطال أمثال بن لادن والقاعدة وشباب العلميات الاستشهادية. أما التشكيك بمشروعية حصول بن لادن على أمواله فهي قضية شائكة لو فتحت ملفاتها فسيكون أول المتضررين من ذلك هم من يتهمونه بالحصول على المال بطريق غير مشروع ....!! والذي أدين الله به وأسأله أن أحيا و أموت عليه هو حبي للمجاهدين أينما كانوا و أن غباراً في قدمي بن لادن ومن يدافعون اليوم عن أفغانستان السليبة هذه اللحظة أو غبار في قدمي الشباب المجاهد في فلسطين المحتلة أطهر عندي من هيئة الأمم والكونجرس والكنيست وغيرها، كما أننا نستحيي من ربنا ونحن القاعدون الخطاؤن الجالسون على أرائكنا وفي قصورنا المشيدة وفرشنا المرفوعة وشاليهاتتنا الخاصة براً وبحراً وجواً ،ثم نرفع عقيرتنا ونقف في خندق واحد فنشارك الصليبين في تشويه سمعة من تركوا ذلك كله طمعا فيما عند الله والتقوا عدونا وعدوهم مقبلين غير مدبرين، كل ذلك لأننا نختلف مع بن لادن في شيء يختلف تماماً عن خلافه مع الصليبين الذين يقاتلونه (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين) وبن لادن وغيره من المجاهدين مع أخطائهم ومع ما نختلف معهم عليه أولى بالعدل والانصاف من مجرمي الحرب الصليبين واليهود الغاصبين ومحاولة إرضائهم على حساب مكتسبات الأمة، كما أن الحرص على التطبيع مع العدو الحقيقي بأي ثمن يجب أن يسبقها تطبيع صادق بين الحكام وشعوبهم، ومهما صغر أمثال بن لادن في أعيننا ، فلعله خلاف ذلك في ميزان الله يوم يضع الموازين القسط ليوم القيامة وهو الأهم فهو العابد الساجد المغفر جبينه وشعره بغبار المعركة خلاف عطور الكازانوفا ومساحيق التجميل الباريسة التى ملأنا بها غرف نومنا وصالونات التجميل، فوالله الذي لاإله غيره أنك لتلمس في قلوب المنصفين حتى من غير الملسمين إعجابهم ببسالة بن لادن والقاعدة وقتالهم دون أدنى ضعف لما تخلى عنهم حتى إخوانهم الأفغان، وللمنصف أن يقارن بين هلع الحكام العرب مما تنويه أمريكا فيهم قبل وقوعه مقابل بسالة أولئك القوم وأمريكا تستخدم معهم أفتك سلاح توصل إليه البشر ، إذن الحقيقة التى قدلا يحلو للبعض سماعها هي (هنيئاً لأمة فيها أمثال هؤلاء وهنيئاً لجزيرة الإسلام التى أنبتت هذه النبتات المباركات المحتجة الى رعاية أمينة وصادقة )ومن لم يدرك حقيقة هذا فليسأل جورج بوش وآرمسفليد عن حقيقة هؤلاء الأشاوس، وأن دولة كالعراق من أقوى دول العالم لم تستطع مقاومة التحالف شهراً واحداً وهولاء الأبطال قد جعلوا من جبال أفغانستان المكان الوحيد على وجه الأرض الذي لا يدخله الأمريكي الغازي حتى الآن وهاهم في شهرهم السادس وبن لادن الأعزل يقاومهم مبتسماً مقبلاً غير مدبر بل والموقف تحول الى وجود أسرى من الغزاة قد يكونون سبباً في تخليص أسرى غوانتناموا عن بكرة أبيهم في وقت عجز الجميع أن يقول شيئا لأمركيا وهي تختطف الرعايا وتكدسهم في سجون كوبا، أفلا يحق للشعوب المنكوبة والنفوس المقهورة والأمة المكلومة أن تفتخر بأمثال بن لادن في شجاعتهم وبسالتهم وحبهم للتضحية والفداء دون إقرارهم على الخطأ؟ فلا نامت أعين الجبناء!!!
(ولله العزة ولرسوله ولمؤمنين ).

وكتبه الفقير الى الله الغني به عمن سواه

محسن العواجي 7/1/1423هـ

عن منتدى الوسطية

جزاك الله خيرا يادكتور محسن خير الجزاء