لماذا أنا ( المتحجر ) ؟؟

[المتحجر]

لأن الحياة فرضت علي أن أكون متحجرا ..

انا لم أبلغ الاربعين .. ولربما هذا سبب يجعلني أعيش في مثل هذه الاوهام .. والخيال اللاعلمي .. ..


أعلم أني لست الوحيد المهموم في العالم .. وان لكل واحد همه .. وأنكم مهمومون .. ولكن همكم ليس كهمي .. وهمي ليس كهمكم .. حتى أبي همومه ليست كهمومي وهو أقرب المقربين إلي ..

وربما لأني لست ربانا ماهرا .. وقد اكون قادرا على إعطاء الارشادات لغيري غير أنه ليس بالضرورة أن اكون ماهرا في قيادة نفسي ..

فانا كالميكانيكي .. يستطيع أن يصلح سيارتك ... لكنه ليس بالضرورة أن يعرف قيادتها ...

لهذا صرت متحجرا ..

أنا متحجر .. لان الحياة مطرقة .. تطرقك باستمرار .. وعليك أن لا تنكسر..

أنا متحجر .. لكنني لست متجردا ..من الاحساسيس ..

ولي قلب لاتزال به مجسات نبض تعمل ..

أحب رائحة الزهور ... واعشق زقزقة العصافير ..

وأحب أن أراقب شروق الشمس وغروبها ..

وأحب حبات الرمل وهي تصفعني على وجهي وان احاول ان أحفر عن إطارات سيارتي المندفنة في عراقيب الرمل ..

بمعنى أنني احب البر.. واحب عوادم السيارات المنبعث منها في الصباح الباكر وهي متوجهه إلى العمل ..

احبها لأنها تشعرني بأن الحياة لا تزال تعمل وتحسسني بالامل ..
لان اليوم قد يكون أفضل من الغد ... والغد أفضل من اليوم ..

أخوكم المتحجر يطالبكم بأن تتحجروا ولكن لا تتخلوا عن مشاعركم .. لانها افضل ما تملكون ..

[زمردة]

حياك الله المتحجر ..

ولو أن ما كتبته هنا لا يدل على ذلك .. وخصوصاً هذه العبارة :

احبها لأنها تشعرني بأن الحياة لا تزال تعمل وتحسسني بالامل ..
لان اليوم قد يكون أفضل من الغد ... والغد أفضل من اليوم ..

جميل أن يعيش المؤمن متفائلاً .. بأن غداً بإذن الله سيكون أفضل من اليوم .. ولكن لابد من العمل والأخذ بالأسباب حتى يكون كذلك ..

حياك الله المتحجر في ركب سوالف ..

وبانتظار مشاركاتك الطيبة غير المتحجرة .. :)

[الفقيرة لله]

فعلا كلامك واقع عليك
لكني أقول لك
وأذكرك بشي واحد هو """ تفاءلوا بالخير تجدوه
و

لاتقنطوا من رحمة الله
تحياتي أختك
000

[سراب]

حياك الله أخي المتحجر

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث"من أصبح آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا"

المهم أن ينظر الإنسان إلى هذه النعم ويدركها

"وأحب حبات الرمل وهي تصفعني على وجهي وان احاول ان أحفر عن إطارات سيارتي المندفنة في عراقيب الرمل .. ":)

[سراب]

المتحجر:
اذهب إلى هذا الرابط
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=131498

(ضروري تذهب إلى هذا الرابط)

[المتحجر]

بركة سوالف .. زمردة ..

ليس مستغربا التناقض الملحوظ في موضوعي .. فانا أعيش في زمن المتناقضات ..

تماما كتصريحات المذيعة نجاح المساعيد : ( نحن نلبس ما نشاء بشرط لا يكون متوافقا مع عاداتنا وتقاليدنا ) تقول هذا الكلام في وقت هي لابسة مالايتوافق مع العادات والتقاليد .. عصر التناقض ..


أو كالتصريحات الوطنية الصادرة عن وجهاء قومنا :

( يجب أن يكون شباب الوظن متمسكا بعاداته وتقاليده الاسلامية ) في وقت وجود ( 90% ) من فنادقنا تعج بالبارات والمراقص وبشكل علني .
والشباب المواطن أكثر المرتادين .. واحيانا المدعويين ..

*******


الأخت/ الفقيرة إلى الله ..


وكلنا فقراء لله تعالى ..

لقد خالفتي زمردة في وجهة النظر .. ربما يعود السبب إلى مكتوبي

حيث أنه زوايا محدبة غير مرئية من جميع الجوانب ..

ما عليك ..

الغموض شيء جميل .. لكنه يقودك إلى الطرق بالمطرقة ..

**********

سراب ..

أنا مؤمن إن شاء الله .. ( وبدون إن شاء الله ) ..

لا تنزعجوا من العبارة .. فعلت هذا خروجا من الخلاف .. وحتى لا أفتح بابا للباحثين عن نقاط الخلافات ليصنعوا منها خلافات ..

قضية الاستثناء في الايمان يعلمونها أهل العقيدة .. أقصد بهم المتعمقون.

ولست منهم ..

ولكني تابع لهم ..

أما عن الهموم ..
فقد أوكلت بها من خلقها ..
لا تخف بشاني ..

بخصوص الرابط ...

ذهبت إليه وجئت منه ..وهو من ناحية لوحة فنية رائع جدا بكل ما تحمله كلمة رائع ..

من ناحية المضمون : أروع .. وبارك المولى بك ..

في مثل وجودك .. واخوتك وكلكم أخوتي ..

أنا غير يائس ..
أنا لست مهموم ..
أنا لست حزين ..
أنا لست بائس ..


لكنني أبقى ....


المتحجر

[مدردش متقاعد]

و يسعدني أن أرحب بك معنا في ركب السوالفيين:)


لاأدري هل أنت فعلا متحجر أم هو مجرد لقب اخترته.. فكلامك الذي سطرته لا يوحي أبدا بأنك صاحب قلب متحجر.. بل بالعكس يعكس شخصية مرنة جدا في التعامل ذات فكر عالي و أسلوب راقي..

و هذا يتضح جليا في هذا المقطع :

"أحب رائحة الزهور ... واعشق زقزقة العصافير ..

وأحب أن أراقب شروق الشمس وغروبها .."




نحو نظرة متفائلة للمستقبل...

أخوك
مدردش متقاعد

[المتحجر]

أخي .. مدردش .. انت تعطيني فوق طاقتي ..

أنا قوتي 20 فولت فقط .. ولا أقوى على طاقة 10000 فولت ..
فعلا ساحترق ..


ما أقول إلا ... الله يرفع مقامك ويشرفك كما شرفتنا

[النابغة الطائي]

وعسى أن يطرح الله فيك البركة .. في هذا المنتدى .. وأتمنى أن تفيد وتستفيد .. وأستعن بالله وتوكل ..

تحياتي ..

[رفعت اسماعيل]

أخي الكريم لا داعي المهاترات و لا لإثارة المزيد من النزاعات و المشاكل في المنتدى... و نحن ضد أن يتحول أي موضوع إلى موضوع شخصي بين عضو و آخر..


[تم تعديل الرد بواسطة مدردش متقاعد]

[البحاري]

مرحبا بك في سوالف ..

كلماتك أتفق معك فيها .. كلما مر يوم زادت القسوة .. عنف غير مبرر في كل مكان .. بل أصبح سمة الحياة التحجر ..

ومشاعرنا الحيرى تائهه في خضم ما يحدث ..

تحياتي لك ..

[سردال]

أخي المتحجر...

لا تحكم على الكتاب من غلافه، حكمة عميقة في زمن السطحية، حقيقة أخبرني أحد الأعضاء عنك، في البدء قلت له: أخشى أن يكون إسماً على مسمى؟ قال لي: كلا، بل مشروع قلم واعد.

طبعاً أنقل لك المعنى فقط، وليس الحديث حرفياً. وهذا الحديث كان بيني وبين الأخ مدردش اليوم :)


حسناً، يعجبني نبض الأمل في كتاباتك، فاستمر في هذا التفاؤل والإحساس بالاستمرارية والتقدم، فهذا خير لنا كأمة، لأننا نحتاج إلى من يذكرنا بإحاسيسنا المفقودة وبالآمال المنشودة.

تحياتي الخالصة :)

[صقر المدينة]

فأنا حظي يقسم الحجر نصين:D

[متشيم]

حيا الله المتحجر ...

الجمع بين المتناقضات عملية مستحيلة ، ولكن توجيه المتناقضات بما يخدم الفكرة هو المطلوب بحيث تصبح هذه المتناقضات نوع من الشد والجذب يدفع صاحب الفكرة إلى أن يأخذ ويعطي ، ويسدد ويقارب ، فتخرج الفكرة مصوغة بشكل فريد ، لا تؤثر فيها تدافع أفكار البشر ، بل تستطيع تجميعها.

ومع كل ذلك فهذا نهج خطير ، به الرؤوس تطير ، يصبح الغالب لك خصيم ، والقليل خل حميم ، قد يكون جمع المتناقضات جمع للخلان ، وقد ينقلب فيه الحب إلى عدوان ، فتضرب أخماسا بأسداس ، وتصرخ : غاية لا تدرك ، رضى الناس.


(لا تنزعجوا من العبارة .. فعلت هذا خروجا من الخلاف .. وحتى لا أفتح بابا للباحثين عن نقاط الخلافات ليصنعوا منها خلافات ..)

بل وقعت فيما هربت منه ، فما منا إلا ومنتقد ، ولم يسلم قبلك منا أحد ، فالخلاف لا بد موجود ، والناس تتبعه بلا قيود ، حتى وإن آثرت السلامة وتبعت السكوت خوف الملامة ، فخلفك ألف ناطح خوان ، يصف إحجامك بالجبان.

على العموم دعنا من سجع الكهان والرطانة ، نرحب بك ونتمنى أن نرى من تحجرك ثباتا على المبدأ ومن مشاعرك حرصا على مشاعر إخوانك.