PDA

View Full Version : طـريق الالتزام ليس سهلا كما تضنون ؟!؟


الملبوس
21-08-2002, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد،

الاخوة الاعزاء ربما هذا الموضوع الذي اخترته يزعج كثير من الملتزمين ولكن الحق يقال ولو كان يثير البعض ويغضبه وهذا ليس من باب الترهيب من سلوك هذا الطريق ولكن هذه اشارة على الطريق.

في البداية لا أنكر ان طعم الالتزام والعيش في كنفه من اجمل ما يعشه الانسان في هذه الحياة ،وسيجد كل شخص منا ضالته في الوصول الى السعادة الحقيقة التي بحث عنها الكثير الكثير منا ولم يجدها الا في العيش في كنف القرآن الكريم و تحت صقف السنة النبوية .


ولكن يجب ان نقف وقفه وهو ان طريق الالتزم طريق صعب لا يسلكه الا القلة القله من الناس الذي تشرأب اعناقهم للوصول الى الجنة .

الملتزم يعيش صراعاً عظيما وقويا فالدنيا ،كالبحر متلاطم الامواج يطيح بصاحبه في البر تارة وفي البحر تارة وعلى هذه يغرق الكثير ممن سلكوه.

إن حقيقة الالتزام في زمننا أصبح من الطرق الصعبة التي قله سالكوها وذلك لقلة الصحبة وصعوبة الطريق ،فيعيش الملتزم فيها غريبا بين اهله وبين مجتمعه يرهب من يجالس يخوف من يخاطب يبكي من يسالم .

أخي الحبيب ان المفاتن التي ظهرت في البر والبحر زادت من عمل الملتزم الذي حمل الجبال على عاتقه حتى يثبت على طريق الالتزام فالفضائيات والانترنت والنساء الفاتنات طفحت على وجهه الارض وضاقت عليها . فاصبح طريقه ليس باليسير .

أخيرا ان طريق الالتزام طريق ليس سهلا حيث انه يريد همماً عاليه ونفوس راضيا وقلوب صادقة .والله ولي التوفيق

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .


تلميذكم البار
الملبوس

بشاير
21-08-2002, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله في سورة الطلاق ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا )

ها انت تقول ما اجمل طريق الإلتزام ... صحيح إن هناك بعض العراقيل ولكن العبرة في النهاية

ولتعلم اخي الملبوس إن الإنسان متى ما أيقن أنه مغادر لهذه الدنيا لا محاله اقبل على طاعة الله .... ألا ترى المريض حينما يقول له الطبيب إن ايامك في هذه الحياة معدودة كيف يقبل على العبادة وطاعة الله بكل جوارحه ... قد نكون نحن الأصحاء أقرب من هذا المريض إلى الموت

إن الإلتزام رزق وفضل من الله .... نسأل الله ان يرزقنا من فضله العظيم

جزاك الله خير اخي الملبوس ورزقنا وإياك الإلتزام بكتابه وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم