جـاسر
28-08-2002, 06:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما تعلمون بأني عضو جديد " جاسر " ولقد قرأت عن فقدان قلم متميز من اقلام المنتدى الرائع ، أخانا بالله " ليث العين "
اللهم إجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا..
اللهم يمن كتابه .. وارفع مقامه . ونور قبره . واجعل اللهم القرآن أنيس وحشته . ومد له في قبره . واجعله اللهم روضة من رياض الجنة . اللهم لا تجعله حفرة من حفر النيران.. أللهم آمين
"إنا لله وإنا اليه راجعون "
ان الموت مقدر ومكتوب تأتي به الايام لان الخالق سبحانه قدر ذلك ، انتم وانا وأولئك ومن سياتي بعدنا ، لنا أحبه ، وجميعنا قدرت آجالنا واعمارنا واحوالنا وظروفنا ..
مع أيامنا هذه نفقد احبة كان لهم مكان في قلوبنا وعقولنا وارواحنا ، وجوه واسماء واصوات وأرواح عشنا معها .. عشنا حركاتها وسكونها .. تعايشنا مع ظروفها واحوالها وصبرنا ، كنا مع صمتها وغضبها ، كنا في كل احوالها وظروفها لياتي يوم .. نفقدها .. نفقد هذه الارواح لظروف الدنيا واحوالها وغموضها واشياء نجهلها في نفوسها لنفقد بشرا يوما كانوا معنا والايام بحكمتها سترينا ما لا نراه الآن لنعرف حكمة الاقدار معنا .. لربما تجمعنا بهم الظروف مرة اخرى ولربما تبعدنا .
ونفقد احبة .. بذهول وصدمة بموت مفاجيء خطف اعمارا وسرق منا اعز الناس من بين ايدينا ، لتفجع له قلوب آباء وأمهات واهل واصحاب لفقد روح انسان في لحظة خطفه الموت خطفا لتعيش هذه الاسرة .. الكرب والاشجان والهموم والاحزان .. فالاحزان تعصف وتعرف كيف تلون بغيامة كتابتها على القلوب ،
ونحن كمؤمنين بالقضاء والقدر .. مؤمنون .. " ان كل شيء عنده بمقدار " مؤمنون ان الخير من الله .. وان من قدر علينا الاقدار حكيم خبير عليم لا يفعل شيئا عبثا ولا يقدر شيئا سدى ..
والمصطفى صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة وضع الدواء لما اصاب الانسان من الكروب والاشجان والهموم والاحزان ..
عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول " انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا أجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها "
نستمع ونقرأ ونرى من فقد اعز ما يملك .. فلذات اكبادهم واعز الناس لديهم وهنا سنرد ..
انه كان لاحد الصالحين ابن له من العمر احدى عشرة سنة حفظ القرآن الكريم ولقنه من الفقه جانبا كبيرا ثم مات هذا الولد وعندما قدم الناس لتعزيته قال : الحمد لله والله لقد كنت على حبي له اشتهي موته ،
وذكر انه قال : رأيت في المنام كأن القيامة قامت وكأن صبيانا بأيديهم قلال فيها ماء يستقبلون الناس فيسقونهم وكان اليوم حارا شديد حره ، قال فقلت لاحدهم : اسقني من هذا الماء ، قال : فنظر إلى وقال : لست ابي ؟ قال : قلت من انتم ؟ قال : نحن الصبية الذين متنا واحتسبنا آباؤنا ننتظرهم لنستقبلهم فنسقيهم الماء ، قال : فلذلك اشتهيت موته والحمد الله وانا لله وانا اليه راجعون .
لندع الله لكل مكروب ولكل مبتلى ان يجد السلوي ،
يروي عن جابر رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يود اهل العافية يوم القيامة حين يعطي اهل البلاء الثواب لو ان جلودهم كانت قرضت بالمقاريض "
سبحان الله
الاقدار مكتوبة .. واحوالنا وظروفنا ضمنها وخلالها نتحرك ونكون شئنا ام ابينا ..
احزاننا وافراحنا , وكل عزيز وحبيب يكون معنا وبلحظة ولظروف نفقده ونبكيه بألم وحسرة وشوق للقائه ، نتمنى ان نلقاه ، نبحث عنه هنا وهناك ولا نجده ،
نفقد صوته ووجهه وانفاسه معنا ، والايام تمضى عجلتها سريعا بحركة دؤوبة لا تهدأ
وكلما كثرت البلايا وكلما عصفت بنفوسنا ما لا نحب نتذكر ان الخالق جل شأنه يراقب وهو ارحم الراحمين وعالم بضعفنا البشري ، ولا نملك الا الصبر والاحتساب ولنعلم ان " إنا لله وإنا اليه راجعون " فيها السلوى وكل السلوى لما الم بفقد الاحبة .
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما تعلمون بأني عضو جديد " جاسر " ولقد قرأت عن فقدان قلم متميز من اقلام المنتدى الرائع ، أخانا بالله " ليث العين "
اللهم إجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا..
اللهم يمن كتابه .. وارفع مقامه . ونور قبره . واجعل اللهم القرآن أنيس وحشته . ومد له في قبره . واجعله اللهم روضة من رياض الجنة . اللهم لا تجعله حفرة من حفر النيران.. أللهم آمين
"إنا لله وإنا اليه راجعون "
ان الموت مقدر ومكتوب تأتي به الايام لان الخالق سبحانه قدر ذلك ، انتم وانا وأولئك ومن سياتي بعدنا ، لنا أحبه ، وجميعنا قدرت آجالنا واعمارنا واحوالنا وظروفنا ..
مع أيامنا هذه نفقد احبة كان لهم مكان في قلوبنا وعقولنا وارواحنا ، وجوه واسماء واصوات وأرواح عشنا معها .. عشنا حركاتها وسكونها .. تعايشنا مع ظروفها واحوالها وصبرنا ، كنا مع صمتها وغضبها ، كنا في كل احوالها وظروفها لياتي يوم .. نفقدها .. نفقد هذه الارواح لظروف الدنيا واحوالها وغموضها واشياء نجهلها في نفوسها لنفقد بشرا يوما كانوا معنا والايام بحكمتها سترينا ما لا نراه الآن لنعرف حكمة الاقدار معنا .. لربما تجمعنا بهم الظروف مرة اخرى ولربما تبعدنا .
ونفقد احبة .. بذهول وصدمة بموت مفاجيء خطف اعمارا وسرق منا اعز الناس من بين ايدينا ، لتفجع له قلوب آباء وأمهات واهل واصحاب لفقد روح انسان في لحظة خطفه الموت خطفا لتعيش هذه الاسرة .. الكرب والاشجان والهموم والاحزان .. فالاحزان تعصف وتعرف كيف تلون بغيامة كتابتها على القلوب ،
ونحن كمؤمنين بالقضاء والقدر .. مؤمنون .. " ان كل شيء عنده بمقدار " مؤمنون ان الخير من الله .. وان من قدر علينا الاقدار حكيم خبير عليم لا يفعل شيئا عبثا ولا يقدر شيئا سدى ..
والمصطفى صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة وضع الدواء لما اصاب الانسان من الكروب والاشجان والهموم والاحزان ..
عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول " انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا أجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها "
نستمع ونقرأ ونرى من فقد اعز ما يملك .. فلذات اكبادهم واعز الناس لديهم وهنا سنرد ..
انه كان لاحد الصالحين ابن له من العمر احدى عشرة سنة حفظ القرآن الكريم ولقنه من الفقه جانبا كبيرا ثم مات هذا الولد وعندما قدم الناس لتعزيته قال : الحمد لله والله لقد كنت على حبي له اشتهي موته ،
وذكر انه قال : رأيت في المنام كأن القيامة قامت وكأن صبيانا بأيديهم قلال فيها ماء يستقبلون الناس فيسقونهم وكان اليوم حارا شديد حره ، قال فقلت لاحدهم : اسقني من هذا الماء ، قال : فنظر إلى وقال : لست ابي ؟ قال : قلت من انتم ؟ قال : نحن الصبية الذين متنا واحتسبنا آباؤنا ننتظرهم لنستقبلهم فنسقيهم الماء ، قال : فلذلك اشتهيت موته والحمد الله وانا لله وانا اليه راجعون .
لندع الله لكل مكروب ولكل مبتلى ان يجد السلوي ،
يروي عن جابر رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يود اهل العافية يوم القيامة حين يعطي اهل البلاء الثواب لو ان جلودهم كانت قرضت بالمقاريض "
سبحان الله
الاقدار مكتوبة .. واحوالنا وظروفنا ضمنها وخلالها نتحرك ونكون شئنا ام ابينا ..
احزاننا وافراحنا , وكل عزيز وحبيب يكون معنا وبلحظة ولظروف نفقده ونبكيه بألم وحسرة وشوق للقائه ، نتمنى ان نلقاه ، نبحث عنه هنا وهناك ولا نجده ،
نفقد صوته ووجهه وانفاسه معنا ، والايام تمضى عجلتها سريعا بحركة دؤوبة لا تهدأ
وكلما كثرت البلايا وكلما عصفت بنفوسنا ما لا نحب نتذكر ان الخالق جل شأنه يراقب وهو ارحم الراحمين وعالم بضعفنا البشري ، ولا نملك الا الصبر والاحتساب ولنعلم ان " إنا لله وإنا اليه راجعون " فيها السلوى وكل السلوى لما الم بفقد الاحبة .
" إنا لله وإنا إليه راجعون "