muhajer
28-10-2002, 09:37 PM
أين يحدث هذا ؟ هل يحدث هذا في بلدان الكفار؟ لا.... في بلداننا ، بلدان المسلمين....!
وفي اي مكان في بلداننا؟ هل يحدث في الشوارع و الطرقات ام في اماكن اللهو فقط؟
لا ، يحدث هذا في أحب الأماكن الى الله ، الأماكن التي ترنو بها النفس و تسمو و تدرك في نفس اللحظة بأنها وضيعة ذليلة .صاغرة و حقيرة امام خالقها؟
الأماكن التي نلجأ اليها لاراحة أنفسنا من هموم الدنيا ، ولم لا، فهي روضة من رياض الجنة،
الأماكن التي من المفترض ان يكون الخشوع فيها على اكمل وجه لأنك بين يدي ملك الملك ، الفرد الصمد وليس ملك من ملوك الدنيا الفانين .
أظنكم عرفتموها ، انها بيوت الله ، المساجد
ماذا يحدث في المساجد هذه الأيام؟ ماذا جرى للناس؟ أيعقل ان يتحول المسجد الى مكان بدل ان ينطلق منه صوت الحق و الذكر الحكيم نسمع نغمات الموسيقى منطلقة من الجهاز (الفتنة) وهو الهاتف المحمول، حيث ما ان يكبر الامام للاقامة الا وتسمع هذه النغمات تصدح في ارجاء المسجد. ماذنب المصلين الخاشعيين في صلاتهم؟ وهل باستطاعتهم الخشوع بعد ذلك؟
الأغاني والموسيقى محرمة شرعا و قد فسر أكثر أهل العلم قوله –تعالى (و من الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء و كان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل – رضي الله عنه – يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء و قد صح عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم-،أنه قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . و الحر هو الفرج الحرام يعني الزنا ، و المعازف هي الأغاني و آلات الطرب.
ورنات الهواتف هي نغمات موسيقية، وبعض النغمات هذه هي نغمات اغاني ماجنة، فعلى المسلم ان يتقي الله ولا يستعمل هذه النغمات و يحضرهاتفه الى المسجد فيؤذي غيره من المصلين. فاذا كنت مصر على هذا العمل الفاحش فلا تأخذ جهازك معك او اطفأه على الأقل. الهذه الدرجة لديك أمور و مكالمات هامة تنتظرها على هاتفك أهم من صلاتك، هل بالضرورة ان تضع هذه نغمات الأغاني الموسيقية الا تستطيع ان تضبط جهازك على رنة واحدة قصيرة و صوتها منخفض لا تسمعها الا انت و أظن بأنها موجودة في غالبية الأجهزة
وفي اي مكان في بلداننا؟ هل يحدث في الشوارع و الطرقات ام في اماكن اللهو فقط؟
لا ، يحدث هذا في أحب الأماكن الى الله ، الأماكن التي ترنو بها النفس و تسمو و تدرك في نفس اللحظة بأنها وضيعة ذليلة .صاغرة و حقيرة امام خالقها؟
الأماكن التي نلجأ اليها لاراحة أنفسنا من هموم الدنيا ، ولم لا، فهي روضة من رياض الجنة،
الأماكن التي من المفترض ان يكون الخشوع فيها على اكمل وجه لأنك بين يدي ملك الملك ، الفرد الصمد وليس ملك من ملوك الدنيا الفانين .
أظنكم عرفتموها ، انها بيوت الله ، المساجد
ماذا يحدث في المساجد هذه الأيام؟ ماذا جرى للناس؟ أيعقل ان يتحول المسجد الى مكان بدل ان ينطلق منه صوت الحق و الذكر الحكيم نسمع نغمات الموسيقى منطلقة من الجهاز (الفتنة) وهو الهاتف المحمول، حيث ما ان يكبر الامام للاقامة الا وتسمع هذه النغمات تصدح في ارجاء المسجد. ماذنب المصلين الخاشعيين في صلاتهم؟ وهل باستطاعتهم الخشوع بعد ذلك؟
الأغاني والموسيقى محرمة شرعا و قد فسر أكثر أهل العلم قوله –تعالى (و من الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء و كان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل – رضي الله عنه – يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء و قد صح عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم-،أنه قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . و الحر هو الفرج الحرام يعني الزنا ، و المعازف هي الأغاني و آلات الطرب.
ورنات الهواتف هي نغمات موسيقية، وبعض النغمات هذه هي نغمات اغاني ماجنة، فعلى المسلم ان يتقي الله ولا يستعمل هذه النغمات و يحضرهاتفه الى المسجد فيؤذي غيره من المصلين. فاذا كنت مصر على هذا العمل الفاحش فلا تأخذ جهازك معك او اطفأه على الأقل. الهذه الدرجة لديك أمور و مكالمات هامة تنتظرها على هاتفك أهم من صلاتك، هل بالضرورة ان تضع هذه نغمات الأغاني الموسيقية الا تستطيع ان تضبط جهازك على رنة واحدة قصيرة و صوتها منخفض لا تسمعها الا انت و أظن بأنها موجودة في غالبية الأجهزة