المتوكلة على الله
13-11-2002, 04:50 AM
محاضرة اليوم الثلاثاء للداعية الرائع عمرو خالد كانت أكثر من رائعة
و هي بعنوان منقيات العبد للوصول إلى الجنة
" طبعاً ما يحتاج أقول لكم انو ليس من سمع كمن رأى فما يلي هو مجرد اختصار
حاولت أن أجمل فيه النقاط الأساسية للمحاضرة و يا ريت تشوفوا البرنامج
بنفسكم يعرض كل يوم على قناة اقرأ الساعة 12 بتوقيت مكة المكرمة"
و لكن ما معنى المنقيات
يقول الداعية عمرو خالد أن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه ذرة من معصية
و هنا يأتي السؤال:
و من منا خالٍ من الذنوب؟؟؟
و من هنا جاءت الحاجة إلى المنقيات و هي عبارة عن احدى عشرة محطة
أربعةٌ في الدنيا وهي:
* التوبة.
شروطها: الندم على المعصية، و الاقلاع عنها و العزم على عدم العودة إليها.
* الاستغفار.
* الاكثار من الحسنات (و اتبع السيئة الحسنة تمحها)
المصائب و المحن في الدنيا من مكفرات الذنوب عند الصبر عليها.
ثلاثة بعد الموت و هي:
* صلاة الجنازة
* أهوال القبر (ظلمة القبر و وحشته، عصرة القبر و دوده)
يا رب اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر و عذاب النار و من فتنة المحيا
و الممات و من شر فتنة المسيح الدجال ( يا ريت تقولها بعد التشهد الأخير
قبل التسليمتين)
* هدايا الأعمال ( الحج، العمرة، الصدقة، الدعاء)
يقول الداعية هذه الأعمال يصل ثوابها بإذن الله إلى الميت و يعرف من
أرسلها إليه و ينتقل بثوابها من حالٍ إلى حال.
أربعة يوم القيامة و هي:
* أهوال يوم القيامة.
* الوقوف بين يدي الله عز و جل وقفة عتاب لا عذاب
يخاطب الله فيها عبده : يا فلان ما غرك بي؟؟ يا فلان هل استهونت بلقائي؟؟
يا فلان اقرأ كتابك..
فيكون أقوام تتساقط لحوم وجوههم خجلاً و حياءاً من الوقوف بين يدي الله عز و جل
* شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم.
* عفو الله جل و علا.
حيث يقول شفع الملائكة، شفع الأنبياء، شفع المرسلون، شفع محمد أفلا أعفو
إلى أن يتطاول إبليس فيظن أن تدركه رحمة ربه لكثرة من عفا عنهم بمنه و كرمه.
.
.
.
من مر بالمحطات السابقة و نقي من جميع ذنوبه فإنه يجتاز الصراط
و يدخل الجنة و يكون ممن يقال لهم (سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين)
و من مر بكل هذه المحطات و لم ينقَ من جميع ذنوبه فلن يجتاز الصراط
و سيلقى في النار بمقادر ما بقي من ذنوبه بعد كل المحطات السابقة.
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير سابقة حساب و لا عقاب آمين.
(أحلى شي قاله الداعية الرائع هو الفرق بين العاصي و الغافل
و بصراحة ما كنت منتبهة لهذا المعنى قبل كده
العاصي ممكن يكون عمل ذنب أو كبيرة و بعد كده يفوق ويتوب و ييصير منكسر لله
أما الغافل (اللهم لا تجعلنا من الغافلين) يعيش حياته بالطول و العرض
بعيداً عن الله و لا عمرو فكر في يوم لا في جنة و لا نار و لا ثواب و لا عقاب ..
..
..
..
و لا تنسوني من صالح دعائكم و نحن في رمضان
في ظهر الغيب طبعاً:)
و هي بعنوان منقيات العبد للوصول إلى الجنة
" طبعاً ما يحتاج أقول لكم انو ليس من سمع كمن رأى فما يلي هو مجرد اختصار
حاولت أن أجمل فيه النقاط الأساسية للمحاضرة و يا ريت تشوفوا البرنامج
بنفسكم يعرض كل يوم على قناة اقرأ الساعة 12 بتوقيت مكة المكرمة"
و لكن ما معنى المنقيات
يقول الداعية عمرو خالد أن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه ذرة من معصية
و هنا يأتي السؤال:
و من منا خالٍ من الذنوب؟؟؟
و من هنا جاءت الحاجة إلى المنقيات و هي عبارة عن احدى عشرة محطة
أربعةٌ في الدنيا وهي:
* التوبة.
شروطها: الندم على المعصية، و الاقلاع عنها و العزم على عدم العودة إليها.
* الاستغفار.
* الاكثار من الحسنات (و اتبع السيئة الحسنة تمحها)
المصائب و المحن في الدنيا من مكفرات الذنوب عند الصبر عليها.
ثلاثة بعد الموت و هي:
* صلاة الجنازة
* أهوال القبر (ظلمة القبر و وحشته، عصرة القبر و دوده)
يا رب اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر و عذاب النار و من فتنة المحيا
و الممات و من شر فتنة المسيح الدجال ( يا ريت تقولها بعد التشهد الأخير
قبل التسليمتين)
* هدايا الأعمال ( الحج، العمرة، الصدقة، الدعاء)
يقول الداعية هذه الأعمال يصل ثوابها بإذن الله إلى الميت و يعرف من
أرسلها إليه و ينتقل بثوابها من حالٍ إلى حال.
أربعة يوم القيامة و هي:
* أهوال يوم القيامة.
* الوقوف بين يدي الله عز و جل وقفة عتاب لا عذاب
يخاطب الله فيها عبده : يا فلان ما غرك بي؟؟ يا فلان هل استهونت بلقائي؟؟
يا فلان اقرأ كتابك..
فيكون أقوام تتساقط لحوم وجوههم خجلاً و حياءاً من الوقوف بين يدي الله عز و جل
* شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم.
* عفو الله جل و علا.
حيث يقول شفع الملائكة، شفع الأنبياء، شفع المرسلون، شفع محمد أفلا أعفو
إلى أن يتطاول إبليس فيظن أن تدركه رحمة ربه لكثرة من عفا عنهم بمنه و كرمه.
.
.
.
من مر بالمحطات السابقة و نقي من جميع ذنوبه فإنه يجتاز الصراط
و يدخل الجنة و يكون ممن يقال لهم (سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين)
و من مر بكل هذه المحطات و لم ينقَ من جميع ذنوبه فلن يجتاز الصراط
و سيلقى في النار بمقادر ما بقي من ذنوبه بعد كل المحطات السابقة.
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير سابقة حساب و لا عقاب آمين.
(أحلى شي قاله الداعية الرائع هو الفرق بين العاصي و الغافل
و بصراحة ما كنت منتبهة لهذا المعنى قبل كده
العاصي ممكن يكون عمل ذنب أو كبيرة و بعد كده يفوق ويتوب و ييصير منكسر لله
أما الغافل (اللهم لا تجعلنا من الغافلين) يعيش حياته بالطول و العرض
بعيداً عن الله و لا عمرو فكر في يوم لا في جنة و لا نار و لا ثواب و لا عقاب ..
..
..
..
و لا تنسوني من صالح دعائكم و نحن في رمضان
في ظهر الغيب طبعاً:)