هديل الحمام
19-11-2002, 10:17 PM
الحمد لله الواحد الاحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد ، غافر الذنب وقابل التوب ، يفرح لتوبة عباده أشد مما يفرح أحدنا إذا وجد ضالته ....
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم من اجتباه ربه وعلمه وأدبه فأحسن تأديبه ، كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة ، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وعلى آله وصحبه الطيبين السادة الغر الميامين وسلم تسلمين كثيرا ...
اما بعد ....
لقد اطلعت على ماكتبه الاخ الفاضل ابو طلحة محمد يونس بن عبد الستار زاده الله توفيقا وعلما فألفيته كتابا جمع فيه الخرائد ورصعه بالقلائد افتتحه بمقدمه صافيه ثم أعقب ذلك بباب الاستغفار وما ورد فيه من الايات والاحاديث ثم ذكر باب التوبة ، ذكر فيه طرق التوبه ومقدماتها وكيفية التخلص من الذنوب ثم تكلم عن ماهية التوبة وما ورد في كل ذلك من الايات والاحاديث والاثار ...
ثم تعرض في ابواب وفصول اخرى الى التوابين من الامم السابقه ومن الصحابة والتابعين وفضلاء هذه الامه ...
وختم ببحثه بباب في سعة رحمة الباري ومن مات على التوحيد والى غير ذلك ...
ذلك من الفوائد التي زين بها بحثه فجاء عقدا فريدا والكتاب عظيم الفائدة عميق الاثر بالنفوس يظهر بقراءته الفارق البعيد بين الحاضرين والغابرين دون ان تبعث في النفس يأسا وفتورا بل تبعث الامل وتقرب البعيد ، فمن قرأه يجد القسط في نفسه والرجاء والخوف المطلوب بالدين ...
واطلق الاخ الفاضل على هذا الكتاب اسم (جبال الذنوب ...وسيل الغفران)
اخواني اول ما اشتريت هذا الكتاب بمكة المكرمة استصعبت قراءته فلقد شدني العنوان ولم انظر للمحتوى لكني وبمجرد قراءته اخذت صفحة تجر صفحة حتى انهيته بظرف يومين ووجدت فيه المتعه الحقيقه ...
فما رأيكم الان بان اتيكم بقبس من هذا الكتاب كل يوم ان شاء الله لتعم الفائدة على الجميع وننال به شرف الاجر والثواب ..
ولنطلق عليه سلسلة جبال الذنوب وسيل الغفران ...!!
فهل توافقوني ؟؟!!
تقبلوا تحياتي ... :) :)
اختكم في الله هديل :)
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم من اجتباه ربه وعلمه وأدبه فأحسن تأديبه ، كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة ، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وعلى آله وصحبه الطيبين السادة الغر الميامين وسلم تسلمين كثيرا ...
اما بعد ....
لقد اطلعت على ماكتبه الاخ الفاضل ابو طلحة محمد يونس بن عبد الستار زاده الله توفيقا وعلما فألفيته كتابا جمع فيه الخرائد ورصعه بالقلائد افتتحه بمقدمه صافيه ثم أعقب ذلك بباب الاستغفار وما ورد فيه من الايات والاحاديث ثم ذكر باب التوبة ، ذكر فيه طرق التوبه ومقدماتها وكيفية التخلص من الذنوب ثم تكلم عن ماهية التوبة وما ورد في كل ذلك من الايات والاحاديث والاثار ...
ثم تعرض في ابواب وفصول اخرى الى التوابين من الامم السابقه ومن الصحابة والتابعين وفضلاء هذه الامه ...
وختم ببحثه بباب في سعة رحمة الباري ومن مات على التوحيد والى غير ذلك ...
ذلك من الفوائد التي زين بها بحثه فجاء عقدا فريدا والكتاب عظيم الفائدة عميق الاثر بالنفوس يظهر بقراءته الفارق البعيد بين الحاضرين والغابرين دون ان تبعث في النفس يأسا وفتورا بل تبعث الامل وتقرب البعيد ، فمن قرأه يجد القسط في نفسه والرجاء والخوف المطلوب بالدين ...
واطلق الاخ الفاضل على هذا الكتاب اسم (جبال الذنوب ...وسيل الغفران)
اخواني اول ما اشتريت هذا الكتاب بمكة المكرمة استصعبت قراءته فلقد شدني العنوان ولم انظر للمحتوى لكني وبمجرد قراءته اخذت صفحة تجر صفحة حتى انهيته بظرف يومين ووجدت فيه المتعه الحقيقه ...
فما رأيكم الان بان اتيكم بقبس من هذا الكتاب كل يوم ان شاء الله لتعم الفائدة على الجميع وننال به شرف الاجر والثواب ..
ولنطلق عليه سلسلة جبال الذنوب وسيل الغفران ...!!
فهل توافقوني ؟؟!!
تقبلوا تحياتي ... :) :)
اختكم في الله هديل :)