مساعد بن عبدالسلام
23-11-2002, 09:55 PM
أخي .. أختي , كم تقرأ يوميا ؟؟
جمع الكتب جاهس كثير من الناس دون أن تشعر .
و بدأت هذه الفئة بجمع الكتاب و راء الكتاب , حتى تدخل مكتبته تظن أنه عالم زمانه , و ما هي إلا أوراق تزين الرفوف . و كدليل على ذلك هناك طريقة تعرف فيها ما إذا كان الكتاب الذي تراه بين تلك الرفوف تمت قراءته أم لا و هو أن تتصفحه فإذا لم يكن قد قرأه أحد من قبل فيكون خالي من الهواء و بالتالي صفحاته لاصقه ببعض.
و الناس الذين كانوا معك أيام الدراسة أنظر إلى حالك و قارنه بحالهم فترى أن الناجحون قلة. و القراء كذلك.
هل تعلم يا أخي ويا أختي أنه فقط 20% من الكتب التي قرأتها هي سبب 80% مما إستفدته في حياتك ؟
فالموضوع ليس موضوع كمية ما تقرأ ولكن كيف تختار الكتاب المناسب .
و الكتاب كما يقول الإستاذ فهد الأحمدي يحمل ميزات تجعل الناس تقبل عليه منذ قرون ..
1- بساطته التي تجعلك تستطيع حمله من الصحراء إلى الشوارع المزدحمة و تحت أي مكان حتى بالطائرة.
2- و أنه زهيد بثمنه , فقد يساوي سعر كتاب محترم سعر وجبة سريعة.
3- و هو أداة غير معقدة و لا تحتاج إلى خبير كالحاسوب مثلا.
4- و هو طويل العمر لا تبدو عليه الشيخوخة إلا بعد سنوات و سنوات , خاصة إذا كان لا يستعمل إلا للزينة.
5- كما أنه يحمل عاطفة سحرية بينه و بين بنو البشر لا أعرف سرها .
6- و هو متوفر في كل مكان في العالم, فقد لا تجد طعامك المفضل في قرية فقيرة , و لكن حتما ستجد كتاب.
و لعل أحد أكثر ما يقوله الناس حول الكتاب أنه لا يوجد عندنا وقت و لأذكر لكم هذه القصة :
مرة في محاظرة للدكتور طارق السويدان يقول فيها : سألني أحد الأشخاص يوما كيف يصبح لدي مثل علمك ؟
قال : أنا أخبرك بشيء إن عملت به ستكتسب مثل هذا العلم و أكثر إن شاء الله .
قال : و ما هو ؟
قال: أنا بالشهر أقرأ 30 كتاب , و إذا كنت لا يوجد لدي وقت بتاتا لدرجة أنني لا يمكنني أن أحك رأسي أقرأ 10 كتب بالشهر . كما أنني أقرأ 70 كتاب على الأقل حتى أخرج ألبوما للناس.
الحكمة تقول " لو كان لديك عمل تريد أن ينهيه شخص ما , أعطه لشخص مشغول " أصلا لا يجد وقت للقراءة إلا الشخص الفاضي.
و التلفزيون هذا الإختراع العملاق , هو عنصر من عناصر تشتيت الناس عن القراءة. أنظر حولك كم ترى من الناس من هو يجلس أمام التلفاز لساعات و ساعات دون حراك على برامج لا معنى لها إن لم تكن مخربه أصلا ! مثلا هل تتوقعون أحد من الناجحين كان يسهر أما التلفزيون كما يفعل معظم الناس ؟؟
في إحصائية أمريكية تقول أن ما يقارب ال70% من وقت الأمريكان يقضونه أمام التلفاز. فماذا عن حالنا نحن؟ و للعلم فقط أنه الأمريكيون يأتون في المرتبه الثالثة عالميا من حيث كمية ما يقرأون.
لما تتخلص من هذا الجهاز , تجد أن وقت القراءة بالفعل قد زاد. و شخصيا كنت قد أستأذنت التلفاز بالخروج من حجرتي بلا عودة.
و كنت أقرأ كتاب "الحياة البسيطة" أو عنوان مشابه فكان من الأفكار المطروحه أيضا أن تتخلص من التلفاز. خلاص الحين صار شيء قديم أن تجلس أمام تلفزيون و تتابع برامجه بينما تجد من حولك منهمك في قراءة كتاب ما.
أقلها إجعل ما تراه في التلفزيون برنامج مفيد كمثلا ما تقدمه قناة إقرأ أو قناة دسكفيري كما أنك يمكن أن تقضي وقتك أمام شاشة الإنترنت بنفس الطريقة إقرأ المفيد و تجنب المحاداثات التي لا تثمر بشيء.
و بدلا من أن يعجبك كتاب و آخر , جرب أن تنتهي من الكتاب الذي بين يديك أولا , شخصيا أجد الموضوع لا يحتاج إلا همة , فهل تقبل التحدي ؟
جمع الكتب جاهس كثير من الناس دون أن تشعر .
و بدأت هذه الفئة بجمع الكتاب و راء الكتاب , حتى تدخل مكتبته تظن أنه عالم زمانه , و ما هي إلا أوراق تزين الرفوف . و كدليل على ذلك هناك طريقة تعرف فيها ما إذا كان الكتاب الذي تراه بين تلك الرفوف تمت قراءته أم لا و هو أن تتصفحه فإذا لم يكن قد قرأه أحد من قبل فيكون خالي من الهواء و بالتالي صفحاته لاصقه ببعض.
و الناس الذين كانوا معك أيام الدراسة أنظر إلى حالك و قارنه بحالهم فترى أن الناجحون قلة. و القراء كذلك.
هل تعلم يا أخي ويا أختي أنه فقط 20% من الكتب التي قرأتها هي سبب 80% مما إستفدته في حياتك ؟
فالموضوع ليس موضوع كمية ما تقرأ ولكن كيف تختار الكتاب المناسب .
و الكتاب كما يقول الإستاذ فهد الأحمدي يحمل ميزات تجعل الناس تقبل عليه منذ قرون ..
1- بساطته التي تجعلك تستطيع حمله من الصحراء إلى الشوارع المزدحمة و تحت أي مكان حتى بالطائرة.
2- و أنه زهيد بثمنه , فقد يساوي سعر كتاب محترم سعر وجبة سريعة.
3- و هو أداة غير معقدة و لا تحتاج إلى خبير كالحاسوب مثلا.
4- و هو طويل العمر لا تبدو عليه الشيخوخة إلا بعد سنوات و سنوات , خاصة إذا كان لا يستعمل إلا للزينة.
5- كما أنه يحمل عاطفة سحرية بينه و بين بنو البشر لا أعرف سرها .
6- و هو متوفر في كل مكان في العالم, فقد لا تجد طعامك المفضل في قرية فقيرة , و لكن حتما ستجد كتاب.
و لعل أحد أكثر ما يقوله الناس حول الكتاب أنه لا يوجد عندنا وقت و لأذكر لكم هذه القصة :
مرة في محاظرة للدكتور طارق السويدان يقول فيها : سألني أحد الأشخاص يوما كيف يصبح لدي مثل علمك ؟
قال : أنا أخبرك بشيء إن عملت به ستكتسب مثل هذا العلم و أكثر إن شاء الله .
قال : و ما هو ؟
قال: أنا بالشهر أقرأ 30 كتاب , و إذا كنت لا يوجد لدي وقت بتاتا لدرجة أنني لا يمكنني أن أحك رأسي أقرأ 10 كتب بالشهر . كما أنني أقرأ 70 كتاب على الأقل حتى أخرج ألبوما للناس.
الحكمة تقول " لو كان لديك عمل تريد أن ينهيه شخص ما , أعطه لشخص مشغول " أصلا لا يجد وقت للقراءة إلا الشخص الفاضي.
و التلفزيون هذا الإختراع العملاق , هو عنصر من عناصر تشتيت الناس عن القراءة. أنظر حولك كم ترى من الناس من هو يجلس أمام التلفاز لساعات و ساعات دون حراك على برامج لا معنى لها إن لم تكن مخربه أصلا ! مثلا هل تتوقعون أحد من الناجحين كان يسهر أما التلفزيون كما يفعل معظم الناس ؟؟
في إحصائية أمريكية تقول أن ما يقارب ال70% من وقت الأمريكان يقضونه أمام التلفاز. فماذا عن حالنا نحن؟ و للعلم فقط أنه الأمريكيون يأتون في المرتبه الثالثة عالميا من حيث كمية ما يقرأون.
لما تتخلص من هذا الجهاز , تجد أن وقت القراءة بالفعل قد زاد. و شخصيا كنت قد أستأذنت التلفاز بالخروج من حجرتي بلا عودة.
و كنت أقرأ كتاب "الحياة البسيطة" أو عنوان مشابه فكان من الأفكار المطروحه أيضا أن تتخلص من التلفاز. خلاص الحين صار شيء قديم أن تجلس أمام تلفزيون و تتابع برامجه بينما تجد من حولك منهمك في قراءة كتاب ما.
أقلها إجعل ما تراه في التلفزيون برنامج مفيد كمثلا ما تقدمه قناة إقرأ أو قناة دسكفيري كما أنك يمكن أن تقضي وقتك أمام شاشة الإنترنت بنفس الطريقة إقرأ المفيد و تجنب المحاداثات التي لا تثمر بشيء.
و بدلا من أن يعجبك كتاب و آخر , جرب أن تنتهي من الكتاب الذي بين يديك أولا , شخصيا أجد الموضوع لا يحتاج إلا همة , فهل تقبل التحدي ؟