PDA

View Full Version : ( لمــاذا تحفــر قبــرك بيــدك .!!؟ )


بو عبدالرحمن
06-12-2002, 09:46 AM
كثيرون في هذه الحياة لا يُحسنونَ فن التعامل مع أبجديات الحياة ،
ذلك لأنهم لا ينطلقونَ انطلاقة صحيحة ، على الوجه الذي يرضي الله سبحانه
فيغفلون عن بدهيات إيمانية ، تسكب في قلوبهم السكينة ، وتولد في نفوسهم الرضا ،
لأنها ببساطة شديدة ، تربط أرواحهم بالله جل جلاله ربطاً محكما :
في حركتهم وسكونهم ، وقيامهم وقعودهم ، ويقظتهم ونومهم ..

ولهذا تراهم _ من بعيد _ فيعجبك ظاهرهم البراق ،
فإذا اختلطت بهم ، وبلوتهم ، وجلست إليه ،
وأصغيت لهم ، ونبشت ما في نفوسهم ..

هالك أن ترى هذا البناء الشامخ الجميل ،
قد اصبح هشاً إلى درجة تتعجب معها كيف يتماسك هذا الإنسان !!
وكيف يجد متسعاً ليضحك ويملأ مجالسه ببهجة كاذبة ..!؟

نسأل الله سبحانه أن يسعدهم في أخراهم ،
كما أسعدهم في ظاهر حالهم أمام الناس ..
بل نسأله سبحانه أن يفيض على قلوبهم نورا وبركة من عنده ..


قال الراوي :
عرفت عدداً من هؤلاء ممن تكاد تجزم
أنهم ولدوا وفي افواههم ملاعق من ذهب !!
لما هم عليه من الترف والنعيم والجاه والهيل والهيلمان !!


ثم يسر الله لي أن أقرب منهم ، وأحتك بهم ،
إلى درجة أن تتلاشى الحواجز بيني وبينهم ، فعرفت عنهم
ما لا يعرفه أكثر المحيطين بهم ..
فإذا هم في حالة يرثى لها ، رغم المال الذي يبعثرونه هنا وهناك !!!

شكوى .. وضجر .. وضيق .. وكدر .. وقلق عاصف ..
ووساوس خانقة .. واستيحاش من الخلق ..
وعدم ثقة حتى في أقرب الأصدقاء ..!!
رغم أنهم يملأون مجالسهم بأحاديث مبهجة ، وحوارات شجية ،
وقهققهات عالية يرن لها المكان كله ..!
كأن الواحد منهم حبة قمح بين حجرين في طاحونة الحياة !

قال الراوي :
وكانت سياستي معهم أن اسمع منهم أكثر مما أتحدث ،
وأن ارمي بعض الأسئلة ، التي تجعل أحدهم يفيض بالحديث
عن نفسه وهمومه ومتاعبة ، وكانت غايتي من هذه السياسة
أن أعرف أين مكمن العلة عند هؤلاء ،
لأني أرى أنهم كان ينبغي أن يكونوا سعداء فعلا لا تمثيلا ..!


وظللت أجمع ما التقطه من حديث هذا وهذا وذاك وذلك ،
فوصلت في النهاية إلى ما أشرت إليه في عنوان هذا الموضوع ومقدمته ..
هؤلاء أناس يحفرون قبورهم بأيديهم !!
حيث لا يحسنون اتيان البيوت من ابوابها ،
ولا يجيدون فن التعامل مع أبجديات الحياة من خلال منطلق إيماني بحت ،
علامته الواضحة : أنه يشد قلوبهم شدا محكماً إلى السماء ..
فلا يغفلون عن الله حيثما كانوا ، واينما حلوا وارتحلوا ..

ولأنهم ليسوا كذلك فهم ينظرون إلى الجانب المظلم للحياة ..!!
ويتجاهلون ( الجوانب المشرقة ) في حياتهم _ وما أكثرها عندهم _
ولكنها لا تعمى الأبصار ، إنما تعمى القلوب التي في الصدور ..!

هذه الجوانب المشرقة كثيراً ما يلفتنا ربنا جل جلاله في كتابه الكريم
( وهو يربينا اروع تربية ) ..
يلفتنا إليها مرارا وتكرارا ، لأنه يعلم سبحانه لما لهذه النظرة من آثار كبيرة
على نفسية الإنسان وسلوكياته ..
)أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)؟؟

ولكن ماذا تقول لأنسان تلح عليه بمثل هذا ونحوه ،
لتخرجه من نفق حالة الضنك التي يعيشها ويشكو منها ،
فيهز لك رأسه عجباً ، ثم يدير لك قفاه .!!

لقد اسمعتَ لو ناديتَ حياً ** ولكن لا حياةَ لمن تنادي

قال الراوي :
جلست إلى بعض هؤلاء جلسة امتدت وطالت ,
اخذت أعرض عليه مثل هذه المعاني على صور شتى ،
واضرب له الأمثلة من قديم التاريخ وجديده ..
فإذا به يقول :
أنت أعجب من رأيت .. تبسّـط الأمور إلى درجة عجيبة .. !!

قال الرواي :
فتعمدت أن ارسم ابتسامة كبيرة تملأ وجهي كله ثم قلت:
روعة الإسلام أنه يبسط الأمور إلى درجة مذهلة ،
ولكن لها آثارها العميقة على الحياة والأحياء ..
قال : كيف .. هات يا سيدنا ..!!
_ أحسبه كان يتهكم ، لكني لم أبالي .. محتسبا أجري على الله _

قلت : اسوق إليك مثالا من مئاات الأمثلة ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحبوا اللهَ لما يغذوكم به من النعم ..
سبع كلمات لا تزيد ..

ولكن فيها العلاج كله لمن أخذ الوصفة من (الطبيب) وعمل بها في ثقة !!
اخلُ بنفسك ، واجمع قلبك ، واذكر ربك ،
وادر فكرك في اذت نفسك وفيما حولك ..
وانظر ( نظرة إيجابية ) لكل النعم المبثوثة ، من مفرق راسك إلى أخمص قدمك ،
ومن قبل ولادتك ، إلى بعد مماتك _ إذا مت موحدا لله _
وحاول أن تحصيها ، ولن تستطيع ابداً ..
)وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)


إذا فعلت هذا بطريقة صحيحة فعلا .. إلى درجة أن تفيض عيناك بالدمع..
تكون ألنتيجة الحتمية :
أن يتولد في قلبك نور محبة الله جل جلاله ..
ولا يزال هذا النور يتعاظم ويربو في قلبك مع الأيام ..

ولكن انتبه ..

القضية هنا ليست دعاوى ومجرد كلام ..
العلامة الكبرى والرئيسية للمحبة هي :
أن تقبل على الله سبحانه ، ذاكرا له ، شاكراً إياه ، ملتزماً تعاليمه ،
منافسا لكل ما يرضاه ، مسارعا لكل ما يحبه ، متباعداً عن كل ما يكره ..

وإلا فبالله عليك هل رأيت محبا يفعل ما يسخط حبيبه ، ويخالف ما يأمره به ..
هذا كذاب وليس محبا عند التحقيق ..!!

فإذا كنت محباً حقا _ على الصورة التي ذكرناها _
فأبشر ..ثم أبشر .. ثم أبشر ..
فقد جاءك الفرج من هنا ومن هاهنا ومن حيث لا تحتسب ..
لأنه سبحانه سيتولاك ، ويرعاك ، ويكرمك ، وييسر لك ..
ويفيض على قلبك بألوان من شوارق السكينة والاطمئنان القلبي
ونحو هذا من معاني السماء التي تجعلك تقول في ثقة وأنت تبتسم في وجه الدنيا :

مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أحلى وأطيب ما فيها ..
ذكر الله ومناجاته والإقبال عليه بطاعته ..

أخي .. ارجوك ... لا تحفر قبرك بيدك وأنت لا تشعر ..
الطريق واضح لا لبس فيه ..ولكن هواك هو مصيبتك ..
وغفلتك هي السكين التي تذبح بها نفسك وأنت تضحك ..
ولا يزال ربك ينتظر عودتك إليه ، ليفرح بك ، ويتولاك ويبدل سيئاتك حسنات !

فمتى تقرر أن تعود إلى كنف الله الرحمن الرحيم !؟
ليملأ قلبك ببرد الرضا ، ونور السكينة .. كما وعد بذلك سبحانه
)مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ :
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً .. وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

كهرمانة العين
06-12-2002, 02:36 PM
أخي الفاضل وشيخي بو عبدالرحمن ...كعادتك .. كلمات نيرة ..تخترق الوجدان....جزاك الله خيرا أخي الكريم .. وجعلها الله في ميزان حسناتك ..


لك مني كل تحية وتقدير :)

بو عبدالرحمن
07-12-2002, 07:29 AM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / كهرمانة العين
............... يرحم الله والديك الكريمين ويرفع الله درجاتك في الجنات


كل عام وشهر ويوم وساعة ودقيقة وأنتِ وأهلك ,احبابك والمسلمين عامة .. من الله أقرب وإليه أحب .. يا رب

شكر الله لك شكرا مضاعفا على هذه المتابعة الواعية
التي اسأل الله أن يكرمك بسببها فينير قلبك وعقلك ودربك وقبرك
اللهم آمين ..

تحياتي واحترامي وتقديري

الرميصاء
08-12-2002, 03:13 AM
شيخنا الفاضل ابو عبد الرحمن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل 0000آمين
سبحان مفيض الكلمات من قلوب العقلاء ، فتفتح عيونا عميا ، واذانا صما ، وقلوبا غلفا ، ورب كلمة خير من ألف كتاب0000
لقد فتحت كلماتك في قلبي افاقا كثيرا ، فعجبت لما آراه واقعا قلته في كلماتك ، ترى المال والغنى والابتسامات والهنا ، وتجد قلوبا ملأها الهم والعنا ، تباعدت المسافات بينها وبين السماء ، وتعلقت انظارها في الخنا ، قد أكون منها ولا مراء ، فليس يذوق طعم السعادة بالمال والغنى ، ولا بالرقص والغنا ، وقد والله رأيت من يدعون لها لكي تشعر بالسعادة ، وقد جرب المجربون ما ذاقوا لها طعما إلا كما الاسنان اللبان ثم يلفضه فينسى له كل لون وطعم ، ويذكر ما تركه من ألم اسنانه وصداع رأسه ، بل واقسى من ذلك وما تشبيهي إلا مجازا0000

رحم الله السابقين كانوا من افقر عباد الله من اسعد عباد الله وجدوا السعادة بالقرآن والصلاة وطاعة الرحمن على الدوام 000 نسأل الله أن يحشرنا في زمرتهم 00000 آمين 000

بو عبدالرحمن
16-12-2002, 07:05 AM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / الرميصاء .
.................. رعاك الله وحفظك وبارك فيك حيثما كنت

لله درك .. ما أروع ما فتح الله على قلبك
رائع جدا هذه التعقيب .. وجميلة جدا هذه الكلمات

أسأل الله أن يفيض على قلبك باستمرار حتى تجدين ما تقر به عينك
ويسعد به قلبك ، وتتذوقين بقلبك حلاوة الإقبال على الله تعالى
فيغلك عن كل شيء غيره ، ويشدك بقوة دائما إليه
ويسمو بقلبك عن كل سفاسف الحياة ، لأنك تصبحين أكبر من ذلك
أسأل الله أن ينعم علينا وعليك بمثل هذه المعاني االراقية ..

جزاك الله خير الجزاء .. وضاعف الله لك الأجر ..

بشاير
16-12-2002, 07:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الفاضل أبو عبدالرحمن

يقول السابقون نحن في نعمة لو علم بها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف

نسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنه وأن يمتعنا بطاعته

فما ألذ الطاعة وأنت مقبل على رمضان وصلاة التراويح وقراءة القرآن والتدبر في معانيه

وما أجمل الوقت الذي تقضيه وانت تتأمل في قصص الصحابة وكيف كان يعاملهم الرسول صلى الله عليه وسلم ويعلمهم أمور دينهم

كل هذا رائع والأروع أن تحفظ من كتاب الله وتقرأ من الأحاديث وتحس إنك تطبقه بكل يسر وسهولة ... فهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

أسأل الله أن يمتعنا بطاعته وأن يرزقنا من فضله العظيم

كما أسأله أن يرزق كاتب هذا الموضوع الدرجات العلى من الجنة وأن يثبته بالقول الثابت في الدنيا والأخرة

بو عبدالرحمن
18-12-2002, 05:16 PM
-
الأخت الفاضلة / بشاير
..........زرحم الله والديك ورفع الله قدرك

حياك اله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين ..

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية ..
وجزاك الله تعالى على هذه الكلمات الطيبة ..
وضاعف الله لك الأجر على هذه الدعوات المباركة..

تحياتي وتقديري ..

المجاهد عمر
18-12-2002, 05:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

كالعادة أخي الكريم ، متميز ، وتغرد خارج السرب ، فأنت سربٌ لوحدك !!
موضوعٌ جديدٌ رائع تضاف أنت إلى رصيده ولا يضاف إلى رصيدك !! :)

هناك الكثير أخي الفاضل ممن أعرفهم شخصياً ينطبق عليهم كلامك ، هم مسلمون نعم ، ولكنهم لم يصلوا درجة الإيمان ، والفرق كبير بين
المسلم والمؤمن !!

اليقين ، والثقة بالله ، والرضا بقدره ، والصبر حين البأس ، وشكره في السراء والضراء...كل هذه الأمور مفاتيح السعادة والتي لا تتيسر لك
يا أخي إلا بقربك من كتاب ربك وسنة نبيك وسنن صحابته عليهم رضوان
الله أجمعين ، فحينها تشعر بالسعادة والطمأنينة التي قد تحسها أنت وحدك ، ولا يشعر بها غيرك ، ممن تختلف عندهم مقاييس السعادة .

أستاذي الفاضل...

أكثر مما كتبت ، ولا تحرمنا هذا الإبداع ، ولا تحرمنا هذا القلم ، والله يرعاكم ، والله معكم :)



أخوكم في اللــــــه

المجــــاهــــد عمـــــر

SUNALAA
20-12-2002, 11:09 AM
لله درك أخي الطيب ،، الله يوفقك وييسر لك ويفتح عليك ،، ،،موضوعاتك رائعة أتابعها من فترة طويلة ،، وأتأثر بها كثيرا،، أدعو الله أن يتقبل منك ويبارك فيك ،، ويرضى عنك ..اللهم آمين يار ب

عاشقه الجنه
20-12-2002, 07:25 PM
استاذنا الكريم..ابو عبد الرحمن..

كما دائما ..تاتي كلماتك لتوقظ في نفسي همة جديدة..و تذكرني بمعاني راائعة هي ليست بالجديده..و لكنها كانت غافلة كسلى بين طيات النفس..فتاتي كلماتك لتبعث بها الحياة و النشاط من جديد..

جزاك الله خيرا..و افاض عليك من بركاته..و رزقك من حيث لا تحتسب..و جعلك ممن يسعى نورهم بين ايديهم يوم القيامة..

احترامي و تقديري لك..

بو عبدالرحمن
22-12-2002, 06:36 AM
-
أخي الحبيب / المجاهد عمر ..
.............. رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

اسعدني والله ردك .. اسعدك الله في الدنيا وفي الآخرة
ولله درك .. مأاروع كلماتك وأقواها وأجملها ..
وهي شهادة أعتز بها .. وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ..
وأن يرضى عنا وعنكم . وأن يغفر لنا ولكم .. اللهم آمين

أما كوني أغرد خارج السرب ، لأني سرب وحدي ..
فهذه عجزت أن أجاريك فيها أو اشكرك عليها ، أو أعاتبك عليها .. لا أدري ..
لأننا جميعا نتعاون لنكون سربا متميزا يغرد بأجمل تغريد،
لعل الله يهدي بنا بعض خلقه فنوز برضاه ..
وهل لنا غاية إلا رضاه سبحانه ..

أعيد عرض كلماتك التي اختاركت القصة كلها :
( .. اليقين ، والثقة بالله ، والرضا بقدره ، والصبر حين البأس ، وشكره في السراء والضراء...
كل هذه الأمور مفاتيح السعادة والتي لا تتيسر لك يا أخي إلا :
بقربك من كتاب ربك وسنة نبيك وسنن صحابته عليهم رضوان
الله أجمعين ،
فحينها تشعر بالسعادة والطمأنينة التي قد تحسها أنت وحدك ،
ولا يشعر بها غيرك ، ممن تختلف عندهم مقاييس السعادة .....)
رائع والله ..
نسأل الله أن يملأ قلوبنا بمحبته سبحانه .. وأن يعيننا على القيام بما أمرنا به ، والابتعاد عما نهانا عنه

لا يسعني إلا أن أقول لك : جزاك الله خير الجزاء .. ورضي الله عنك ..
وجعلك مباركا اينما كنت ..
تقبل تحياتي وخالص دعواتي ..
ولا تنسني من دعائك الطيب يا أخي

بو عبدالرحمن
23-12-2002, 06:57 AM
=
الأخت الفاضلة / SUNALAA
................. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين
جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاركة
وشكر الله لك كلماتك الطيبة ...
اسأل الله أن يرضى عنك ويرفع مقامك .. اللهم آمين

بو عبدالرحمن
26-12-2002, 08:10 AM
-
الأخت الفاضلة / عاشقة الجنة
...........زرعاك الله وحفظك وبارك فيك

جزاك الله خير الجزاء على هذه الكلمات الطيبة التي احسب أنها شهادة عزيزة ..
اسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نقول وبما نسمع وما نقرأ
ا، يتقبل منا وأن يغفر لنا
اللهم آمين