View Full Version : متى نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرميصاء
16-12-2002, 08:28 PM
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع هام وهو سؤال يتطرق لذهن كل مسلم يرى الهوان والضيم الذي يعيشه المسلمون 000 ولأهميته أتمنى من المشرفين تثبيته لأيام فقط حتى أتابع حلقاته كامله وهنا ابدأ بالمقدمة :
متى نصر الله ؟؟؟؟؟
إن الله عز وجل بعلمه الشامل ، وحكمته البالغة قدر وقضى أن يكون الصراع بين الحق والباطل موجوداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها 0
قال تعالى : " ولا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا "(البقرة: من الآية217)
ولهذا جاء الأمر واضحاً من العليم الحكيم لأوليائه : " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ "(البقرة: من الآية193) والفتنة لن تخلو منها الأرض بل الساعة حتى تقوم على شر أهلها 0
وقد قضى الله سبحانه وتعالى بأن البقاء للحق ؛ لأنه الأصل الذي قامت عليه السماوات والأرض وأما الباطل فهو طارئ وزاهق ، قال تعالى : " وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً " (الإسراء:81) 0 ولكن حكمة الله عز وجل البالغة اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه وإظهار آثار أسمائه الحسنى وصفاته العلا ، وليبتلي المؤمنين منه بلاءً حسناً ، وإلا لو شاء الله عز وجل لم يكن هناك كفر ولا باطل 0 قال تعالى : " ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ " (محمد: من الآية4) 0
ما تتمخض عنه أحداث هذا القرن والقرن الماضي من أمور ومتغيرات 0000يتبع 0
بشاير
17-12-2002, 08:58 AM
غاليتي الرميصاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الله في محكم تنزيله ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
فلن يتحقق نصر الأمة الإسلامية إلا بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
ولكن ما دمنا نتبع هوانا ونتخذ لنا شرع غير ما شرعه الله فلن يأتي النصر الذي وعدنا الله به والمشروط بنصرنا للدين وإعلاء كلمة الحق
أعاننا الله وإياكم على الدعوة لكتاب الله والسير على نهجه وإتباع سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خير ونحن في انتظار البقية
الرميصاء
17-12-2002, 02:47 PM
جزاك الله خيرا اختي في الله بشاير وبإذن سيتبع قريبا جدا 000
الرميصاء
17-12-2002, 09:32 PM
وإن المراقب للأحداث التي ظهرت في السنوات الأخيرة ، ونشوء ما يسمى بالنظام العالمي الجديد ، ليلاحظ أنها تتسم بسمتين رئيسيتين :
1 – التسارع الشديد والمفاجآت التي تصحبها إلى حد أن المتابع لهذه الأحداث لا يفتأ يسمع بحدث ويبحث عن الموقف منه إلا وتفجأه أحداث أخر تنسيه أو تشغله عن الحدث الأول 0
2 – إن أغلب هذه الأحداث إن لم نقل كلها تقع في المنطقة الإسلامية وإن المسلمين فيها هم المستهدفون بالدرجة الأولى 0
إن هذا الصراع الذي نعيشه في الآونة الأخيرة قد رجحت فيه قوة الكفر والكافرين _ لحكمة يعلها الله عز وجل _ فاستباحوا ديار المسلمين ودماءهم وأعراضهم وبلغ المسلمين من الذلة والمهانة واستخفاف أعدائهم بهم ما لا يعلمه إلا الله عز وجل 0
وفي ظل هذه الحملة الشرسة صار الكثير يتساءلون : أما آن لهذه المهانة أن تنقشع ؟
متى ينجلي هذا الليل الطويل الذي ناء تحت كلكله كل مسلم غيور يهمه أمر هذا الدين ؟
متى يبزغ فجر الإسلام ؟
وبشكل عام ظهر سؤال كبير ألا وهو ذاك السؤال الذي سأله الرسول صلى الله عليه وسلم والذين أمنوا معه بعد ما أصابتهم البأساء والضراء وزلزلوا فقالوا متى نصر الله ؟ قال الله تعالى يحكي هذه الحالة : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ " (البقرة:214)
من أجل ذلك جاءت هذه المحاولة للإجابة على هذا السؤال الكبير من حيث الكيف لا من حيث الموعد ، لأن الموعد قريب إن شاء الله : " أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "
ولكن المهم كيف سيأتي ؟
وما هو الطريق المؤدي إليه ؟
الرميصاء
18-12-2002, 08:38 PM
لابد لمن يريد نصر الله أن يتعرف على سنن الله في نصرة دينه :
السنة الأولى : ) وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم: من الآية47)
السنة الثانية : " )ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (لأنفال:53)
السنة الثالثة : " ) وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(محمد: من الآية38)
وتفصيل السنة الأولى : إن نصر الله عز وجل لدينه ولعباده المؤكنين آت لا محالة وإن التمكين للإسلام في الأرض سيتم بعز عزيز أو بذل ذليل ، قال تعالى : "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً "(النور: من الآية55)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو ذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر .)) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 00(1/7)
قال تعالى : " كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" (المجادلة:21)
مما يدل أن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ، وإنه الغالب لأعدائه وهذا قدر محكم وأمر مبرم أن العاقبة والصنرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة 00 تفسير ابن كثير 0
ودخل الناس في دين الله أفواجا ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما له من كرامت عظيمة فأقام الله سبحانه وتعالى أصحابه خلفاء بعده فبلغوا عنه دين الله عزوجل ودعوا عباد الله تعالى إلى الله عز وجل وفتحوا البلاد والرساتيق والأقاليم والمدئن والقرى والقلوب لذا قال تعالى : " إنا لننصر رسلنا00 " أي يوم القيامة تكون النصرة أعظم وأكبر وأجل 0
إن الناس يعيشون فترة قصيرة من الزمان حيزا محدودا من المكان ، وهي مقاييس بشرية صغيرة ، فأما المقياس الشامل فيعرض القضية في الرقعة الفسيحة من الزماان والمكان ولا يضع حدود بين عصر وعصر ، ولو نظرنا إلى قضية الاعتقاد والإيمان فليس لأصحابها وجود ذاتي خارج وجودها ، و أول ما يطلبه منهم الإيمان أن يفنوا فيها ويختفوا وهم يبرزوها 000 فالعبرة بالزمان والمكان وليس بمن حققه لأن هدفهم واحد 000
وقد ذكر سيد قطب رحمه الله بعض الأمور التي يتأخر بسببها نصر الله ومما قال :
1 - قد يبطيء النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم تحشد بعد طاقاتها 0
2 – وقد يبطيء النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقى عزيزاً ولا غالباً ، ولا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله .
3 - وقد يبطيء النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر.
4 - وقد يبطيء النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهى تعانى وتتألم وتبذل ، ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء .
5 - وقد يبطيء النصر لأن الامة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعداءها .
6 - وقد يبطيء النصر لان البيئة لا تصلح بعد لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الامة المؤمنة .
فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار 0
7 - وقد يبطيء النصر لأن الباطل الذي تحاربه الامة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه.
8 - كما قد يبطيء النصر لأن في الشر الذي تكافحه الامة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمخض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، ولا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار !
يتبع تفصيل السنة الثانية بإذن الله 000
جزاك الله خيرا
ألا إن نصر الله قريب
ياقوتة
19-12-2002, 12:52 PM
موضوعك مهم ونحتاج من يذكرنا دائما بما فيه من وعود وعدها الله سبحانه لعباده المؤمنون ومن ينصر الله ينصره والعزة لله الواحد القهار.
أختك ياقوتة
الرميصاء
19-12-2002, 03:52 PM
السنة الثانية : " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (لأنفال:53)
قضى الله عز وجل أنه لا يغير أحوال قوم أو أمة حتى يبدأوا هم فيغيروا ما بأنفسهم ويصلحوا أحوالهم ، فيغير الله ما بهم ، ويأخذ بأيديهم ويعينهم ، والنصر هناك أسباب في تأخره ولا شك ، ومن اهم هذه الأسباب أن الذين يبحثون عن نصر الله لم يغيروا ما بأنفسهم بعد ، حينئذ يجب أن تتوجه الجهود إلى العمل الجاد في التغيير الذي يبدأ من داخل النفس 0
وهذه السنة الربانية ذات دلالتين في حالنا وواقعنا المعاصر :
أولهمما : أن حياة الذل والمهانة ، والضعف والانحسار وفقدان الثقة الذاتية لدى الأمة الإسلامية والاعتماد على المناهج والقيم الغربية ، كل هذا ليبان بشدة ما ينيغي أن تكون عليه الأمة من عزة واستعلاء وقوة تملك بها زمام العالم كما كان سلفنا الصالح لخير البشرية جمعاء ، وحالنا الان دليل على أننا غيرنا ما بأنفسنا فغير الله حالنا 000
ثانيهما : أن حالنا اليوم لن يغيره الله حتى نغير نا بأنفسنا من كثرة البدع والشرك بشتى صوره الجلية والخفية ، الظاهرة والباطنة ، كذلك التبعية الغربية النابعة من انحسار الإيمان وعدم الاستعلاء به في النفوس مع فقدان الثقة في نبع عزنا ، وأيضا محو آثار المعاصي والفجور التي لبست ثوب المباح والتقدم والرقي وخلعت لباس التقوى والعزة والكرامة 00
فائدة هامة :
عندما نسمع ونرى ما يصيب أهل الإيمان والإسلام في الدنيا من المصائب ، وما يصيب الكفار والفجار في الدنيا من الرياسة والمال وغير ذلك ، فنعتقد أن النعيم في الدني لا يكون إلا لأهل الكفر والفجور ، وأن المؤمنين ليس ليس لهم في الدنيا ما يتنعمون به إلا قليلا ، ونعتقد أن العزة والنصر للكفار والمنافقين على المؤمنين ، وإذا سمعنا ما جاء في القرآن من أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، و أن العاقبة للتقوى ، وقوله تعالى : " و إن جندنا لهم الغالبون " فنحن طبعا نصدق هذه الآيات لكننا نحملها على الدار الآخرة فقط 00000 ولهذه الفائدة مبنيين 0000000 يتبع
SUNALAA
20-12-2002, 11:42 AM
أختي الرميصاء بارك الله فيك علىهذا الموضوع الهام ،،، ونصر الله قريب ،، وعدنا بنصر دينه ،، المشكلة هل نحن جيل النصر الموعود ؟؟؟ ،، اللهم اجعلنا من هذا الجيل الذي يرى نصرك ويتشرف بأن تجعله من جندك ...مرة ثانية اقولك : جزاك الله خير
الرميصاء
21-12-2002, 10:26 PM
وهذه الأقوال مبنبة على مقدمتين :
1 - حسن ظنه بدينه نوعا أو شخصا واعتقاد أنه قائم بما يجب عليه ، وتارك ما نهى عنه في الدين الحق ، واعتقاده العكس في خصمه 0
2- إن الله قد لا يؤيد صاحب الدين الحق وينصره ، وقد لايجعل العاقبة له في الدنيا ، فلا ينبغي الاغترار بهذا 0
بسبب الجهل بأمر الله ونهيه ، وبوعده ووعيده ، فإن صاحبهما إذا اعتقد أنه قائم بالدين الحق ، فقد اعتقد أنه فاعل للمأمور وتارك للمحظور ، وهو على عكس ذلك ، وهذا يكون من جهله بالدين 0
وإذا اعتقد صاحب الحق أن الله لا ينصره في الدنيا ، بل تكون العاقبة في الدنيا للكفار على المؤمنين ولأهل لفجور على أهل البر ، فهذا ممن جهله بوعد الله 0
أما الأول فما أكثر من يترك الواجبات لا يعلم بها ولا بوجوبها ، وما أكثر من يفعل محرمات لا يعلم بتحريمها ، بل ما أكثر من يعبد الله بما حرم ويترك ما أوجب ، وما أكثر من يعتقد أنه المظلوم المحق من كل وجه ، و أن خصمه هو الظالم المبطل من كل وجه ، ولا يكون الأمر كذلك ، بل يكون معه نوع من الباطل والظلم ومع خصمه نوع من الحق والعدل 00
وأما الثاني فما أكثر من يظن أن أهل الدين الحق يكونون أذلاء معذبين بما فيه ، بخلاف من فارقهم إلى طاعة أخرى أو سبيل آخر ، ويكذب بوعد الله بنصرهم 000
وقد قال تعالى في كتابه : " إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد "
وغيره كثير من الأدلة على ذلك 000
وذم في كتابه من لا يثق بوعده لعباده المؤمنين ، وذكر ما يصيب الرسل والمؤمنين فقال تعالى : " وإذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا 00000"
ولهذا أمر الله رسوله والمؤمنين باتباع ما أنزل إليهم وهو طاعته ، وهو المقدمة الأولى ، وأمرهم بانتظار وعده وهي المقدمة الثانية وأمرهم بالاستغفار والصبر ، لأنهم لابد أن يحصل لهم تقصير وذنوب فيزيله الاستغفار ، ولابد مع انتظار الوعد من الصبر ، فبالاستغفار تتم الطاعة ، وبالصبر يتم اليقين بالوعد ، وهذا كله يدخل في مسمى الطاعة والإيمان 000
يتبع السنة الثالثة والاخيرة 00000000
F_Ashoor
22-12-2002, 03:48 AM
جزاك الله خير وبارك فيك
نترقب المزيد
طاح الحطب
23-12-2002, 03:55 PM
قال ابالقاسم (بدأ هذا الدين غريبا وينتهي غريبا فطوباللغرباء)
الرميصاء
23-12-2002, 10:41 PM
بالجمع بين السنة الأولى والثانية تظهر معالم هذه السنة ، وذلك لو أن الناس لم يغيروا ما بأنفسهم ، فهل معنى هذا أن نصر الله عز وجل لن يأتي ؟؟
الجواب : كلا فلابد من أن يأتي نصر الله عزوجل ، كما تقرر ذلك في السنة الأولى ولكن يقف في سبيل ذلك عدم الأخذ بالسنة الثانية في التغيير 0 في هذه الحالة تأتي سنة الله عز وجل الثالثة والمتضمنة تبديل من رفضوا تغيير ما بأنفسهم وواقعهم بجيل يحبهم الله عز وجل ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله لا يخافون في الله لومة لائم 0 فيحققون بذلك أسباب النصر ، فينزل الله عز وجل عليهم نصره ويشرفهم به وهذا كثير في كتاب الله عز وجل حيث يقول سبحانه: " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
محصلة السنن الثلاث :
إن نصر الله آت لا محالة ، ولكن له أسباب وسنن وهو يبدأ من تغيير الناس ما بأنفسهم أولا حتى يغيير الله عزوجل ما بأرضهم ويمكن لهم دينهم ، وإنهم إن لم يغيروا ما بأنفسهم فإن هذا لا يعني عدم مجيء نصر الله ، إنما يستبدل الله قوما آخرين يحققون أسباب النصر و التغيير ويشرفهم الله بأن ينزل عليهم نصره المبين ويدفع بهم الفساد ، ويعذب الكافرين بأيديهم 0
يتبع عوائق النصر 0000
الرميصاء
23-12-2002, 10:46 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاضل طاح الحطب والحديث ورد بهذا النص
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء )) 0000000