الرميصاء
28-12-2002, 11:18 PM
عندما تنوي فعل خير أو تقرر تغيير منكر ، أو تصلح خطأ ، أو تتبرع لفقير ، أو تحسن لمسكين ، أو حتى ترفع ورقة من الأرض ، أو تقطع شوكه في الطريق ، أو ترفع زجاجه عن الأرض قد تجرح اخوتك :
جدد نيتك ، تذكر وتفكر لمن فعلت هذا ؟
لنوال مكانة عند من ؟
عندما تقول كلمة حق لماذا تقولها ؟
تذكر أنما الأعمال بالنيات 000 إن كل أعمالنا مبناها على النية سواء أعلناها أو أسررناها فالله أعلم بنا منا 0000
وقد قال : كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
فلنجرد أنفسنا لله ، ولننقي نياتنا من كل حظ من حظوظ الدنيا وقد قرأت على أحد صناديق التبرعات كلمة لم أنساها :
قل لمن يعمل لغير الله لا تتعب 000
نعم ولم يبذل كل هذا الجهد لحظوظ نفسه ، وللشهرة ليحبه فلان أو فلان ، أو لينال مرتبة أعلى ، أو يكسب جائزة 000 إذن فلا يتعب نفسه وليترك ما يعمله لأنه سيلف ويرمي في وجهه 000
فالله طيب لا يقبل إلا طيب 000
والنية هي التي تحدد مسارك في كل عمل : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله 0000
فاعمل ولا تنتظر الشكر من أحد ، وأبذل ولا تنتظر الجزاء من بشر ، واحسن ولا تنتظر رده من أحد ، فليس يجزي بالإحسان إلا الله ، فإن شاب نيتك شائبة خاب عملك وخسر ، وإن نقى وتصفى من الشوائب نلت رضا الله وأرضى عنك الناس 0000
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا والاخرة ، ومن تشعبت به الهموم في أودية الدنيا ، لم يبال الله في أي أوديتها هلك ))
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملوا "
فكرر الأمر بالتقوى قبل العمل وبعده 000 لتأكيدها هل حركه هوى النفس أم المحرك له الله تعالى خاصة ، فإن كان لله أمضاه ، وإلا تركه ، وهذا هو الإخلاص 0
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله عزوجل لا يقبل من العمل إلا ماكان له خالصا وابتغي به وجهه )) أقره الألباني 0
جدد نيتك ، تذكر وتفكر لمن فعلت هذا ؟
لنوال مكانة عند من ؟
عندما تقول كلمة حق لماذا تقولها ؟
تذكر أنما الأعمال بالنيات 000 إن كل أعمالنا مبناها على النية سواء أعلناها أو أسررناها فالله أعلم بنا منا 0000
وقد قال : كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
فلنجرد أنفسنا لله ، ولننقي نياتنا من كل حظ من حظوظ الدنيا وقد قرأت على أحد صناديق التبرعات كلمة لم أنساها :
قل لمن يعمل لغير الله لا تتعب 000
نعم ولم يبذل كل هذا الجهد لحظوظ نفسه ، وللشهرة ليحبه فلان أو فلان ، أو لينال مرتبة أعلى ، أو يكسب جائزة 000 إذن فلا يتعب نفسه وليترك ما يعمله لأنه سيلف ويرمي في وجهه 000
فالله طيب لا يقبل إلا طيب 000
والنية هي التي تحدد مسارك في كل عمل : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله 0000
فاعمل ولا تنتظر الشكر من أحد ، وأبذل ولا تنتظر الجزاء من بشر ، واحسن ولا تنتظر رده من أحد ، فليس يجزي بالإحسان إلا الله ، فإن شاب نيتك شائبة خاب عملك وخسر ، وإن نقى وتصفى من الشوائب نلت رضا الله وأرضى عنك الناس 0000
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا والاخرة ، ومن تشعبت به الهموم في أودية الدنيا ، لم يبال الله في أي أوديتها هلك ))
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملوا "
فكرر الأمر بالتقوى قبل العمل وبعده 000 لتأكيدها هل حركه هوى النفس أم المحرك له الله تعالى خاصة ، فإن كان لله أمضاه ، وإلا تركه ، وهذا هو الإخلاص 0
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله عزوجل لا يقبل من العمل إلا ماكان له خالصا وابتغي به وجهه )) أقره الألباني 0