الرميصاء
04-01-2003, 01:09 AM
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أنا اتحدث عن تلك المرأة الضعيفة التي خلقها الله ، وجعل في ضعفها قوتها ، إذ في هذه الدنيا لم يظلم الله أحد ، فأعطى لكل امرئ سلاحه ، وسلاح المرأة دموعها ، ولكنها في كثيرا من الأحيان تجدها تستخدم هذا السلاح فيما لا يصلح له ، فالدموع ترقق قلب أمي ، وتنبه ابني لخطاءه ، وقد تقلل من شدت الزوج ، وقد ترسم حقيقة مايجري في قلب تلك المرأة فهي إشارة إلى أن هنا <========= اعني القلب روح ، متوثبه رقيقة ، هشه ، كالزجاج كما وصفها خير البشر (رفقا بالقوارير ) ولا يغرك علمها ودينها وصلاحها وتربيتها ووو إلخ فكل هذا إذا تحركت المشاعر في نفس تلك المخلوقة انتفى كل شيء اختفى توارى ، بعد أن كانت داعية مصلحة تدعو للخير ترااها في تلك اللحظات كطفلة فقدت لعبتها ، نعم تجري دموعها هوامل ، تحاول ان تعبر بالكلمات ولكن أنى لها ذلك والعبرات تتزاحم في ذلك الحلق الرقيق فلا تجد ماتقوله ككما وصفها ربنا تببارك وتعالى : " أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "
لقد سبق في علم الله ما ستكون عليه المرأة ومايجب عليها من واجبات ، فهيئها لتحمل مثل هذه الواجبات وكلنا يرى كم من أم تهان وتعذب وتتحمل كل هذا لما ترى بسمة طفلها الصغير فتنسى كل الألم ولا يبقى في مخيلتها سوى تلك البسمة 000
هذه هي المرأة ، حتى لو كانت عفيفة متزوجة فمن لم يعصمه الله فماله من عاصم ، لو سمعت كلمة حب أو رقه أوحنان ، ثارت عواطفها واجهشت مشاعرها ، ولا أقول شهوتها لأن العاطفة لدى المرأة هي أقوى من كل شيء ، وخصوصا إذا كانت في حالة بعد عن الله وضعف إيمان ، ووجود كل المحفزات لهذا تجدها تتهاوى ، بل تهان وتذل ، وتنحدر ، ولا يهمها سوى أن تسمع تلك الكلمات التي تشعل في قلبها اقوى طاقة ، وهي لا تعلم بأنها طاقة مدمرة قد تودي بها إلى الجحيم 000
فيامن عرف من هي المرأة اتق الله فيها ، وابعد عن حتى التنفس في حضورها ، فأنت تشعل الفتيل وهي ستكون القنبلة التي تفجر نفسها قبل كل شيء ، : وكلنا يعرف أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ، ورأينا في قصة يوسف أن الداعي إلى الفتنة كانت المرأة ، فليعلم الكل أن المرأة جاهزة للغواية فقط بحاجة لشرارة فتشتعل فيها حرارة العاطفة المحرك الطبيعي ، مع شيطانها ، مع هوى النفس 000
عافانا الله ولا يمكن تلافي كل هذاإلا بالتفرقه مكانيا وزمانيا وعمليا بين المرأة وكل مايثير فيها العاطفة ، قد يعجب الكثيرين لم المرأة هي التي أمرت بالقرار في البيت ولم هي التي امرت بغطاء الوجه ممع غض البصر ، وكذلك امرت بأن لا ترقق صوتها ، بل وكثيره هي الأوامر التي امرت بها المرأة دون الرجل 00000000 بعد ما قلت فلا عجب إنها خلقت من ضلع أعوج 00000 فهو أعوج في كل حالاته ، ولكن يقيمه الله بالدين القويم ، والثبات العظيم ، وحب الله الكريم ، وبغض كل لئيم 000
عمموما هي كلمات ارقتني فأحببت بثها لإخوتي في سوالف ، اشعر أنها افكار حقيقية لو تفكرنا بها لرأينا صدقها في حياتنا ، فدائما المرأة هي الجاني وهي الضحية 00000000000
أنا اتحدث عن تلك المرأة الضعيفة التي خلقها الله ، وجعل في ضعفها قوتها ، إذ في هذه الدنيا لم يظلم الله أحد ، فأعطى لكل امرئ سلاحه ، وسلاح المرأة دموعها ، ولكنها في كثيرا من الأحيان تجدها تستخدم هذا السلاح فيما لا يصلح له ، فالدموع ترقق قلب أمي ، وتنبه ابني لخطاءه ، وقد تقلل من شدت الزوج ، وقد ترسم حقيقة مايجري في قلب تلك المرأة فهي إشارة إلى أن هنا <========= اعني القلب روح ، متوثبه رقيقة ، هشه ، كالزجاج كما وصفها خير البشر (رفقا بالقوارير ) ولا يغرك علمها ودينها وصلاحها وتربيتها ووو إلخ فكل هذا إذا تحركت المشاعر في نفس تلك المخلوقة انتفى كل شيء اختفى توارى ، بعد أن كانت داعية مصلحة تدعو للخير ترااها في تلك اللحظات كطفلة فقدت لعبتها ، نعم تجري دموعها هوامل ، تحاول ان تعبر بالكلمات ولكن أنى لها ذلك والعبرات تتزاحم في ذلك الحلق الرقيق فلا تجد ماتقوله ككما وصفها ربنا تببارك وتعالى : " أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "
لقد سبق في علم الله ما ستكون عليه المرأة ومايجب عليها من واجبات ، فهيئها لتحمل مثل هذه الواجبات وكلنا يرى كم من أم تهان وتعذب وتتحمل كل هذا لما ترى بسمة طفلها الصغير فتنسى كل الألم ولا يبقى في مخيلتها سوى تلك البسمة 000
هذه هي المرأة ، حتى لو كانت عفيفة متزوجة فمن لم يعصمه الله فماله من عاصم ، لو سمعت كلمة حب أو رقه أوحنان ، ثارت عواطفها واجهشت مشاعرها ، ولا أقول شهوتها لأن العاطفة لدى المرأة هي أقوى من كل شيء ، وخصوصا إذا كانت في حالة بعد عن الله وضعف إيمان ، ووجود كل المحفزات لهذا تجدها تتهاوى ، بل تهان وتذل ، وتنحدر ، ولا يهمها سوى أن تسمع تلك الكلمات التي تشعل في قلبها اقوى طاقة ، وهي لا تعلم بأنها طاقة مدمرة قد تودي بها إلى الجحيم 000
فيامن عرف من هي المرأة اتق الله فيها ، وابعد عن حتى التنفس في حضورها ، فأنت تشعل الفتيل وهي ستكون القنبلة التي تفجر نفسها قبل كل شيء ، : وكلنا يعرف أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ، ورأينا في قصة يوسف أن الداعي إلى الفتنة كانت المرأة ، فليعلم الكل أن المرأة جاهزة للغواية فقط بحاجة لشرارة فتشتعل فيها حرارة العاطفة المحرك الطبيعي ، مع شيطانها ، مع هوى النفس 000
عافانا الله ولا يمكن تلافي كل هذاإلا بالتفرقه مكانيا وزمانيا وعمليا بين المرأة وكل مايثير فيها العاطفة ، قد يعجب الكثيرين لم المرأة هي التي أمرت بالقرار في البيت ولم هي التي امرت بغطاء الوجه ممع غض البصر ، وكذلك امرت بأن لا ترقق صوتها ، بل وكثيره هي الأوامر التي امرت بها المرأة دون الرجل 00000000 بعد ما قلت فلا عجب إنها خلقت من ضلع أعوج 00000 فهو أعوج في كل حالاته ، ولكن يقيمه الله بالدين القويم ، والثبات العظيم ، وحب الله الكريم ، وبغض كل لئيم 000
عمموما هي كلمات ارقتني فأحببت بثها لإخوتي في سوالف ، اشعر أنها افكار حقيقية لو تفكرنا بها لرأينا صدقها في حياتنا ، فدائما المرأة هي الجاني وهي الضحية 00000000000