مسدد
11-02-2003, 11:22 PM
أمريكا تقيم الدنيا ولا تقعدها في حال أي أمر يصبها وتصرخ صراخا عاليا وتسمعنا عويلها وهي تندد بالإرهاب ، بينما هي تمارس أبشع صور الإرهاب ، ألا وهو الإرهاب الجنسي ، تأتي بعرايا لوس أنجلوس وكاليفورنيا لصيبحن قدوات للجيل الشبابي على مستوى العام بمختلف الثقافات.
ثم ينتقل هذا الإرهاب الجنسي إلى حفنة من المتنفذين الإعلاميين في بلدانا ، فيصرون أن لا يعرض على شاشاتنا إلى كل ما هو معبر عن الإرهاب الجنسي ، يأتونك (ببنت حلال) يربطون الحبل على خصرها ويشدونه شد حتى يصبح الخصر (مهضوم) وحتى ينتفخ ما هو فوق الخصر وما هو دون الخصر ، يم يعبثون بشفاة الفتاة فيجعلونها كبراطم الغورلا ، يم يركبون رموشا صناعية لها ، ويعلمونها جميع أصناف المياعة.
حبيب الشعب جالس في بيته وحاط ريل على ريال ويجابل أم العيال إللى كانت قشر ثوم قبل دقايق وجايه المسكينه تعبانه ، فجأة يقولها روحي جيبيلي عصير ، ويجلب على قناة إل بي سي (افصخي) فيشاهد البنت المخصرة فيعوي عواء تسمعه أم العيال فتهب لتقذ زوجها فإذا هو متسمر أمام الشاشة وتضربه على كتفه ضربة وضربتين وثلاث ، فيقولها (هل تقبلني الله شهيد) تقول له (ليش) يرد عليها ويقول (أشوف الحور العين) ، يطلب منها تجيب له التلفون ، ويتصل بالمخصرة ويتم قلبه يرتجف وكأنه يكتب مقال سياسي في بلد بعثي ، فيكلمها ، وتسكر الهاتف عليه وهي تقوله (لك تئبرني) .... مسكين يحاول يتصل المرة الثانية وهالمرة يستخدم اسم ثاني ويحاول يسولف ، الإجابة خاطئة ، يقولها عيدك مبارك ، تقوله (مرسي) ،، تسكر في وجهه ، يتكهرب جسمه المسكين وكأنها وهي تسكر الخط مثل اللي ضربة بتيار كهربائي 11000 فولت ، ويتم طول الليل يهاذي ، تئبرني ، يا دلي ، شو مهضوم ، أيه حلو ، يا نعسان ، وكلما قربت منه أم العيال فز من مكانه كأنها أسد بينهشه ، ويظل المسكين طوال الليل صايبنه أرق من أم خصر ، ثاني يوم يروح الدوام متأخر ، وإذا الحال صايب جميع الموظفين ، كلهم متأخرين من أم خصر ، هذيك الأرهابية ، وينتظر المسكين ويكتشف أن البرنامج اسبوعي ، ويستمر على كائبته وتعاسته إلى ثاني اسبوع ، فجأة يغيروها وجابوا غيرها بس الخصر صاير مثل البرميل ، مسكين يجهش في البكاء.
بالله عليكم هذا مش إرهاب؟
ثم ينتقل هذا الإرهاب الجنسي إلى حفنة من المتنفذين الإعلاميين في بلدانا ، فيصرون أن لا يعرض على شاشاتنا إلى كل ما هو معبر عن الإرهاب الجنسي ، يأتونك (ببنت حلال) يربطون الحبل على خصرها ويشدونه شد حتى يصبح الخصر (مهضوم) وحتى ينتفخ ما هو فوق الخصر وما هو دون الخصر ، يم يعبثون بشفاة الفتاة فيجعلونها كبراطم الغورلا ، يم يركبون رموشا صناعية لها ، ويعلمونها جميع أصناف المياعة.
حبيب الشعب جالس في بيته وحاط ريل على ريال ويجابل أم العيال إللى كانت قشر ثوم قبل دقايق وجايه المسكينه تعبانه ، فجأة يقولها روحي جيبيلي عصير ، ويجلب على قناة إل بي سي (افصخي) فيشاهد البنت المخصرة فيعوي عواء تسمعه أم العيال فتهب لتقذ زوجها فإذا هو متسمر أمام الشاشة وتضربه على كتفه ضربة وضربتين وثلاث ، فيقولها (هل تقبلني الله شهيد) تقول له (ليش) يرد عليها ويقول (أشوف الحور العين) ، يطلب منها تجيب له التلفون ، ويتصل بالمخصرة ويتم قلبه يرتجف وكأنه يكتب مقال سياسي في بلد بعثي ، فيكلمها ، وتسكر الهاتف عليه وهي تقوله (لك تئبرني) .... مسكين يحاول يتصل المرة الثانية وهالمرة يستخدم اسم ثاني ويحاول يسولف ، الإجابة خاطئة ، يقولها عيدك مبارك ، تقوله (مرسي) ،، تسكر في وجهه ، يتكهرب جسمه المسكين وكأنها وهي تسكر الخط مثل اللي ضربة بتيار كهربائي 11000 فولت ، ويتم طول الليل يهاذي ، تئبرني ، يا دلي ، شو مهضوم ، أيه حلو ، يا نعسان ، وكلما قربت منه أم العيال فز من مكانه كأنها أسد بينهشه ، ويظل المسكين طوال الليل صايبنه أرق من أم خصر ، ثاني يوم يروح الدوام متأخر ، وإذا الحال صايب جميع الموظفين ، كلهم متأخرين من أم خصر ، هذيك الأرهابية ، وينتظر المسكين ويكتشف أن البرنامج اسبوعي ، ويستمر على كائبته وتعاسته إلى ثاني اسبوع ، فجأة يغيروها وجابوا غيرها بس الخصر صاير مثل البرميل ، مسكين يجهش في البكاء.
بالله عليكم هذا مش إرهاب؟