فتى الإيمان
22-02-2003, 12:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا نبكي في مأتم الإعلام العربي !!!!
في الوقت الذي تقف فيه القوات الأميركية على أبواب الأمة ،
وهي تقرع طبول الحرب التي لن تكون حربا ً عابرة ، إنما كارثة ستحل بما بقي
من رمق هذه الأمة وعروقها النابضة ، تحت حجة إسقاط طاغية اسمه صدام
والقضاء على أسلحته التي تهدد السلام العالمي !
رغم أن هذا الطاغية ليس وليد اليوم ، فلقد صُـنع على عين
أميركا ، فهي التي زودته بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ! التي استخدم أخطرها قتلا
ً في شعبه بعلمها وتحت حسها ، قطع الله لها كل حس ، مثلما هدد جيرانه
وحاربهم بمغامرات لا تنتهي !
مع ذلك وفي هذا الوضع الذي يغلي على فوهة بارود مشحون بأشد
أنواع الذخيرة ، يواصل إعلامنا العربي عرض مسرحياته الهزلية والأمة تجلد على
كل صعيد ! فالصحافة العربية مشغولة بفريقين ، أحدهم يندب حظ الأمة العاثر
ويولول على ما بقي من الحاضرين في مأتم نهاية أمة خيرة ! ويحاول أن يحلل
الواقع بتقارير مليئة بالفأل أن الحرب المدمرة لن تقع !
والفريق الأخر لا يمل و لا يكل في جلد الذات العربية ! وأنها
هي التي استعدت الغرب المتحضر علينا ! لأنها لم تركب في قطاره الحضاري
بحجة خصوصياتها الثقافية واعتباراتها الدينية ! فهذا الفريق يؤمن بأن تكون
مسخا ً للغرب خير من أن تكون ضحيته في قادم الأيام .
يقابل هذه الصحافة الحائرة ! إعلام فضائي ــ عفوا ً ــ فضائحي
! تمارسه قنوات العهر بكل أنواعه التي قد لا تخطر على الجن الأزرق ! فمن
العهر السياسي الذي تتبناه قناة الجزيرة تحت ذريعة الرأي والرأي الأخر !
إلى العهر الأخلاقي الذي تقف خلفه باقتدار أغلب قنوات العرب الماجدة من LBC
مرورا ً بالأوربيت والــ ART وصاحبة الحسن والدلال الــ MBC ! ناهيك عن
الأخريات التي تعج بالمهرجانات الغنائية والحفلات الفنية ، والمناسبات
السنوية من هلا فبراير إلى كيف الحال يا سبتمبر !
وكأن الأمة في أوج انتصاراتها ! حتى صارت تحلم عبر قناة DREAM
على أنغام وردة المتعفنة ورقصات العجوز الشمطاء غير ( النبيلة ) بمباركة
الدكتورة التي لا تفرق بين الدورة الشهرية والعادة السرية ! فكلاهما حق
مشاع !
وثالثة الأثافي عندما يبشرنا الأخوة في دهاليز MBC بفتح ٍ
إعلامي تمثل بقناة 2 التي لن تعرض مشاهد الصمود على أرض الرباط والجهاد ! أو
تحدثنا عن سرايا العزة وهي تخترق ثلوج الشيشان أو تنقل لنا صور عن أقليات
منسية في بطون الأيام الغابرة عن أبخازيا أو كوسوفا ! أو تقدم برامج جادة
ترفع درجة الوعي عند أبناء الأمة !
إنما سيكون العرض أجمل من تلك المشاهد والبرامج التي ( تنغص
علينا حياتنا ) ! بمشاهد عارية تسترجع الذكريات السوداء في حياة التائبات
من الفن القذر ! أو تعرض لأخر ما وصل إليه العرب في فن الإباحية الفضائية !
بدل أن يتفوقوا في التقنية الفضائية ! فالأولى صاروا هم روادها ! والثانية
صاروا هم المطرودين من ناديها !
لذلك أدعوكم إلى البكاء والنحيب ! في مأتم الإعلام العربي !
لأننا خسرنا أول المعارك في مواجهة الأخر على حلبة الحضارة !
إضاءة :
ألا ترون أنه من الواجب أن نبعث برسائل شكر للعاملين في قناة
MBC على دورهم الكبير في الترويح عن القلوب على مختلف مشاربها ، وتحديدا ً
يوم الجمعة
فبعد نقل الصلاة من الحرم المكي الشريف ، نستمتع بساعة أو
أكثر مع أحد المشايخ لتبصيرنا بدينا ! ثم بعدها فيلم أبيض وأسود يحوي أقبح
المقاطع ........ العارية
منقول للفائدة:Sad2: :shock2:
تعالوا نبكي في مأتم الإعلام العربي !!!!
في الوقت الذي تقف فيه القوات الأميركية على أبواب الأمة ،
وهي تقرع طبول الحرب التي لن تكون حربا ً عابرة ، إنما كارثة ستحل بما بقي
من رمق هذه الأمة وعروقها النابضة ، تحت حجة إسقاط طاغية اسمه صدام
والقضاء على أسلحته التي تهدد السلام العالمي !
رغم أن هذا الطاغية ليس وليد اليوم ، فلقد صُـنع على عين
أميركا ، فهي التي زودته بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ! التي استخدم أخطرها قتلا
ً في شعبه بعلمها وتحت حسها ، قطع الله لها كل حس ، مثلما هدد جيرانه
وحاربهم بمغامرات لا تنتهي !
مع ذلك وفي هذا الوضع الذي يغلي على فوهة بارود مشحون بأشد
أنواع الذخيرة ، يواصل إعلامنا العربي عرض مسرحياته الهزلية والأمة تجلد على
كل صعيد ! فالصحافة العربية مشغولة بفريقين ، أحدهم يندب حظ الأمة العاثر
ويولول على ما بقي من الحاضرين في مأتم نهاية أمة خيرة ! ويحاول أن يحلل
الواقع بتقارير مليئة بالفأل أن الحرب المدمرة لن تقع !
والفريق الأخر لا يمل و لا يكل في جلد الذات العربية ! وأنها
هي التي استعدت الغرب المتحضر علينا ! لأنها لم تركب في قطاره الحضاري
بحجة خصوصياتها الثقافية واعتباراتها الدينية ! فهذا الفريق يؤمن بأن تكون
مسخا ً للغرب خير من أن تكون ضحيته في قادم الأيام .
يقابل هذه الصحافة الحائرة ! إعلام فضائي ــ عفوا ً ــ فضائحي
! تمارسه قنوات العهر بكل أنواعه التي قد لا تخطر على الجن الأزرق ! فمن
العهر السياسي الذي تتبناه قناة الجزيرة تحت ذريعة الرأي والرأي الأخر !
إلى العهر الأخلاقي الذي تقف خلفه باقتدار أغلب قنوات العرب الماجدة من LBC
مرورا ً بالأوربيت والــ ART وصاحبة الحسن والدلال الــ MBC ! ناهيك عن
الأخريات التي تعج بالمهرجانات الغنائية والحفلات الفنية ، والمناسبات
السنوية من هلا فبراير إلى كيف الحال يا سبتمبر !
وكأن الأمة في أوج انتصاراتها ! حتى صارت تحلم عبر قناة DREAM
على أنغام وردة المتعفنة ورقصات العجوز الشمطاء غير ( النبيلة ) بمباركة
الدكتورة التي لا تفرق بين الدورة الشهرية والعادة السرية ! فكلاهما حق
مشاع !
وثالثة الأثافي عندما يبشرنا الأخوة في دهاليز MBC بفتح ٍ
إعلامي تمثل بقناة 2 التي لن تعرض مشاهد الصمود على أرض الرباط والجهاد ! أو
تحدثنا عن سرايا العزة وهي تخترق ثلوج الشيشان أو تنقل لنا صور عن أقليات
منسية في بطون الأيام الغابرة عن أبخازيا أو كوسوفا ! أو تقدم برامج جادة
ترفع درجة الوعي عند أبناء الأمة !
إنما سيكون العرض أجمل من تلك المشاهد والبرامج التي ( تنغص
علينا حياتنا ) ! بمشاهد عارية تسترجع الذكريات السوداء في حياة التائبات
من الفن القذر ! أو تعرض لأخر ما وصل إليه العرب في فن الإباحية الفضائية !
بدل أن يتفوقوا في التقنية الفضائية ! فالأولى صاروا هم روادها ! والثانية
صاروا هم المطرودين من ناديها !
لذلك أدعوكم إلى البكاء والنحيب ! في مأتم الإعلام العربي !
لأننا خسرنا أول المعارك في مواجهة الأخر على حلبة الحضارة !
إضاءة :
ألا ترون أنه من الواجب أن نبعث برسائل شكر للعاملين في قناة
MBC على دورهم الكبير في الترويح عن القلوب على مختلف مشاربها ، وتحديدا ً
يوم الجمعة
فبعد نقل الصلاة من الحرم المكي الشريف ، نستمتع بساعة أو
أكثر مع أحد المشايخ لتبصيرنا بدينا ! ثم بعدها فيلم أبيض وأسود يحوي أقبح
المقاطع ........ العارية
منقول للفائدة:Sad2: :shock2: