View Full Version : مقتل مجموعة من الشيعة في مسجد في باكستان
وجدت في الياهو الخبر عن مقتل 9 من الشيعة في جريمة نفذها مجرم يعتقد أنه من السنة ، وتكثر مثل هذه الجرائم بين السنة والشيعة بشكل متواصل في باكستان ، وغالب الضحايا يكونون من الشيعة ، ولعلنا نذكر جريمة حرق الكنسية في باكستان سنة 2001 في تلك الجريمة البشعة ، ولا تزال بهذه المهاترات والجرائم يضرب بأحكام الشرع عبر الحائط.
المجاهد عمر
23-02-2003, 12:24 AM
الأخ الفاضل مسدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، فلا أدري كيف يستحلون دم الشيعة ؟ ومن الذي أفتى لهم بذلك أو على الأقل أخرجهم من دائرة الإسلام ؟
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8)
نسأل الله العفو والعافية ...
المجاهد عمر
الحقيقة أن هذه التصرفات لن تزيد الشيعة إلا طغيانا وضلالا وستريق دماء السنة والشيعة على حدة ، ويعلم الله البغض الذي أحمله في قلبي للشيعة ولكني لا أجرؤ على استباحة دم المسلم ولا حتى النصراني ولا اليهودي ما دام لا يؤذي المسلمين.
الحقيقة هذه الظاهرة موجودة حتى بين الجماعات المنتسبة للشيعة فيما بينها والجماعات المنتسبة للسنة فيما بينها ، فجماعة التكفير والهجرة والتي لا تختلف مبادئها من حيث الحكم على المسلمين عن مباديء الخوارج ، فالكل كافر ، والذي لا يكفر الكافر كافر ومن لا يكفر من ترك تكفير الكافر فهو كافر ، فإذا اختلفت معه إما أنه هو الكافر أو أنا الكافر ، والعالم عندهم كفر في كفر ، وهذه الجماعة لم تتوانى عن قتل الأبرياء ، وكذلك بعض الجماعات التي يحتسب أهلها على صلاح لولا عمليات التفجيرات واغتيالات ضباط وأفراد الشرطة الذين لا ناقة لهم ولا جمل فتستحل دمائهم باسم الإسلام ، والله هذا موضوع يستحق أن يفرد له مقال خاص.
النعمان
23-02-2003, 10:21 AM
الحمد لله الذين اراحنا منهم ..
نسال الله ان يهديهم او يهلكهم
Dreams Mix
23-02-2003, 03:32 PM
اشكرك اخي مسدد ،،،
وأنا رأيي من رأي أخي المجاهد عمر ،،
وأتمنى أن لاتستمر مثل هذه التصرفات ،،، لما فيها من زيادة العدوانية واستمرارها وأخذ الثأر بين أهل السنة والشيعة ....
تحـــــــــــــــياتــــــــــــي لك ..