((( التكنولوجيا العصرية حطمت السعادة الأسرية)))

[العائدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،

لقد عدت .. كيف حالكم اخوتي وأخواتي الأفاضل .. لقد افتقدتكم كثيرا.. أرجو ان تعذروني فلن استطع الدخول إلا قليلا بين الفينة والأخرى .. لظروف خاصة ..

واليكم بهذا الموضوع .. ارجوا ان يحوز استحسانكم ..

(((التكنولوجيا العصرية حطمت السعادة الأسرية)))

فيروس العلاقات الإلكترونية يغزو العلاقة الزوجية… ماذا حدث للعلاقات الزوجية ...!!! والأسرية …!!! في وجود أدوات التكنولوجيا العصرية (الكمبيوتر الإنترنت ، التلفاز ، الهاتف ، الهاتف النقال ، الستلايت ، الدش ، الفيديو) !!!؟؟؟

هل زاد التقاء رب الأسرة والاندماج العائلي؟!.. أم زالت فرص الحوار بين الزوج وزوجته!!؟، وانعدام التفاهم بين الأب وابنه!!؟، وفترت العلاقة بين الرجل وزوجته…؟ !

اخوتي الأعزاء … ما آرائكم حول هذا الموضوع ؟

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / العائدة
.......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

حمداُ لله على السلامة .. وعودا حميدا ..
بالنسبة لموضوعك الرائع
أستطيع أن اقول :

للأسف الشديد أن نعم الله سبحانه على الناس في هذا العصر كثيرة جدا ومبهرة جدا ..
ولكن .. ولكن كثيرين هم الذين لم يشكروا الله على ما أنعم عليهم كما ينبغي الشكر ..
فأصبحت هذه النعم نقمة على حياتهم الأسرية ..
وأكثر ما جنت جنت على الأبناء والبنات بشكل أكبر وأوضح ..
كما جنت على كثير من الكبار رجالا ونساء ..
نسأل الله أن ينعم علينا ، وأن يعيننا على شكر نعمته علىالوجه الذي يحب ويرضى

بارك الله فيك ونفع بك حيثما كنت .

[العائدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الفاضل ((( بو عبد الرحمن ))) حفظك الله ورعاك ...

الله يسلمك ويبارك فيك ويحفظك ويحميك .... سعيدة جدا بان الموضوع لاقي اعجابك اخي الكريم ... اتمنى ان يعجب الجميع ايضا ...

جزاك الله خيرا الجزاء اخي الكريم على هذا الرد الرائع .. اسأل الله ان يبارك لك فيما ملكت يمينك ....

صدقت اخي الفاضل ... كثيرين هم الذين لم يشكروا الله على ما أنعم عليهم كما ينبغي الشكر ..فأصبحت هذه النعم نقمة على حياتهم الأسرية

فماذا حدث للعلاقة الزوجية والاسرية في زمن الإنترنت، وعصر الستلايت والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال والمجلات الإباحية ووسائل الإعلام المغرية؟

لقد حدثت أشياء عديدة، وخيانات زوجية، وخلافات عائلية، وضياع الابناء والبنات ، وتبديد للثروات المادية، وغياب عن العمل وسهر في الليل ونوم في النهار، وفقدان التركيز، والإنطواء في غرفة الإنترنت ليلا للحوار مع عروسة الأفلام عبر شبكة الإنترنت. وهناك قصص زواج وهمية وعلاقات عاطفية وخيانات زوجية تمت عبر الإنترنت.

ولأن السعادة الزوجية تقوم على المودة والمحبة والألفة والإجتماع بين أفراد الأسرة والحوار اليومي واللقاء كل ساعة أو دقيقة بين الرجل وزوجته وبين الأسرة بعضها مع بعض فإن ما حدث من غزو الهاتف النقال للبيوت العربية قد دمر خطوط الإتصال الداخلية، وفتح خطوط الإتصالات مع العالم الخارجي، الزوج مع سكرتيرته أو مع عشيقته، والأم مع جاراتها أو خادمتها والشباب مع حبيبته أو زميلته الجامعية، والفتاة مع صديقها، لهذا انقطعت أواصر القربى، وتلاشت خطوط التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة. فقد تجد أسرة من أربعة أفراد تملك خمسة هواتف نقالة وثلاثة أجهزة هاتف عادية.

الله يحفظ شبابنا وبناتنا ....