المزوحي
24-02-2003, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دار جدل كبير بن اثنين من المفكرين العرب حول مسألة اثارت كثيرا من اللغط، و تباينت الآراء بشأنها بصورة ادت الى نشوب خلافات كبيرة بين المتعصبين لكل مفكر، و بالطبع لم يتم حسم الموضوع الى يومنا هذا، و كي لا يطول الحديث بلا فائدة سنستعرض معكم هذه المسألة و القضية المعقدة التي ادت الى نشوب هذا الخلاف.
كما يعلم الجميع غزت العباءة الفرنسية الاسواق، و اصبحت ترتديها الفتيات و العجائز من جميع الجنسيات، عباءة بمواصفات معينة، تناسب القرن الحادي و العشرين، توفر الاناقة و الحرية لإلتصاقها التام بالجسد، فتحات التهوية بها تعمل عمل مزدوج، يجمع ما بين انسيابية الهواء الداخل الى العباءة و ما بين ابراز الملابس التي ترتدى تحتها، و كذلك تشد الاجساد المترهلة التي عفا عليها الزمن و شرب منها الدهر و أكل.
و مع غزو العباءة الفرنسية ظهرت موضة جديدة في مجتمعنا تتعلق بالبنطلون تحت العباءة، في البداية اوهمنا المصممون، طبعا اوهموا المرأة و ليس نحن معشر الرجال ان البنطلون الواسع يناسب المرأة كثيرا، و عملي جدا اثناء تأدية المرأة لعملها، يناسب ذوق المرأة العصرية و التقليدية في آن واحد، و لكن لوحظ بعد مدة ان البنطلون بدأ يضيق رويدا رويدا إلى ان انتهى به الحال ليصبح في معظم الاحيان بنطلون جينز و فوقه قميص من نوع ابو سرة.
و هنا نعود الى المفكرين العرب اللذان اختلفا في هذه القضية الشائكة، حيث ذهب المفكر الاول الىالاعتقاد بأن العباءة الفرنسية استر واشرف من ارتداء الجينز و قميص ابوسرة، بينما يرى الآخر ان الجينز استر كثيرا من العباءة الفرنسية.
المفكر الاول يعتقد ان العباءة تستر الملابس مهما كان قصرها و شفافيتها، و اما البنطلون الجينز ففيه يمكن ملاحظة جسد المرأة و بالتالي يعتبر الجسد ظاهرا، بينما المفكر الثاني يرى ان العباءة الفرنسية تعتبر كأنها من الجسد نسبة لضيقها الشديد الذي يبين ملامح المرأة و جسدها، اما الجينز فيستر المرأة خاصة ان الجينز غالبا يكون من قماش غير شفاف، و طبعا ظل الخلاف محتمدا بينهما مدة طويلة، و مازال المفكران مختلفان بخصوص هذا الموضوع، و في النهاية قررنا الاحتكام الى قراء رأي الناس لعلنا نجد الاجابة عندهم، ايهما استر و اشرف، العباءة الفرنسية ام الجينز؟، سننتظر الاجابة هنا.
دار جدل كبير بن اثنين من المفكرين العرب حول مسألة اثارت كثيرا من اللغط، و تباينت الآراء بشأنها بصورة ادت الى نشوب خلافات كبيرة بين المتعصبين لكل مفكر، و بالطبع لم يتم حسم الموضوع الى يومنا هذا، و كي لا يطول الحديث بلا فائدة سنستعرض معكم هذه المسألة و القضية المعقدة التي ادت الى نشوب هذا الخلاف.
كما يعلم الجميع غزت العباءة الفرنسية الاسواق، و اصبحت ترتديها الفتيات و العجائز من جميع الجنسيات، عباءة بمواصفات معينة، تناسب القرن الحادي و العشرين، توفر الاناقة و الحرية لإلتصاقها التام بالجسد، فتحات التهوية بها تعمل عمل مزدوج، يجمع ما بين انسيابية الهواء الداخل الى العباءة و ما بين ابراز الملابس التي ترتدى تحتها، و كذلك تشد الاجساد المترهلة التي عفا عليها الزمن و شرب منها الدهر و أكل.
و مع غزو العباءة الفرنسية ظهرت موضة جديدة في مجتمعنا تتعلق بالبنطلون تحت العباءة، في البداية اوهمنا المصممون، طبعا اوهموا المرأة و ليس نحن معشر الرجال ان البنطلون الواسع يناسب المرأة كثيرا، و عملي جدا اثناء تأدية المرأة لعملها، يناسب ذوق المرأة العصرية و التقليدية في آن واحد، و لكن لوحظ بعد مدة ان البنطلون بدأ يضيق رويدا رويدا إلى ان انتهى به الحال ليصبح في معظم الاحيان بنطلون جينز و فوقه قميص من نوع ابو سرة.
و هنا نعود الى المفكرين العرب اللذان اختلفا في هذه القضية الشائكة، حيث ذهب المفكر الاول الىالاعتقاد بأن العباءة الفرنسية استر واشرف من ارتداء الجينز و قميص ابوسرة، بينما يرى الآخر ان الجينز استر كثيرا من العباءة الفرنسية.
المفكر الاول يعتقد ان العباءة تستر الملابس مهما كان قصرها و شفافيتها، و اما البنطلون الجينز ففيه يمكن ملاحظة جسد المرأة و بالتالي يعتبر الجسد ظاهرا، بينما المفكر الثاني يرى ان العباءة الفرنسية تعتبر كأنها من الجسد نسبة لضيقها الشديد الذي يبين ملامح المرأة و جسدها، اما الجينز فيستر المرأة خاصة ان الجينز غالبا يكون من قماش غير شفاف، و طبعا ظل الخلاف محتمدا بينهما مدة طويلة، و مازال المفكران مختلفان بخصوص هذا الموضوع، و في النهاية قررنا الاحتكام الى قراء رأي الناس لعلنا نجد الاجابة عندهم، ايهما استر و اشرف، العباءة الفرنسية ام الجينز؟، سننتظر الاجابة هنا.