سردال
09-03-2003, 09:50 AM
مات، قتل، انتحر، سرق، خان، اغتصب، دمر، فجر، ظلم، أفسد ... والقائمة لا تنتهي! لماذا تعودنا على السلبية والتثبيط والتشاؤم؟ لماذا دائماً نتحدث عن الجوانب السلبية؟ نتحدث عن القهر والظلم، عن الفساد والإفساد، عن انتشار الشر وانحسار الخير، عن ونقص قصصاً عديدة تثبت أن مجتمعاتنا منهارة لا خير فيها، الأخلاق لا نعرفها ولا تعرفنا، هكذا نظن من كثرة قراءتنا لتلك القصص التي لا تخرج عن إطار السلبية، فقصصنا عن جريمة قتل واغتصاب وبالتفصيل الممل، أو عن فساد مدير اختلس الملايين وطار بها، أو عن زوج خائن، وأهل الصحافة يخصصون صفحة لمثل هذه الجرائم.
أما التلفاز، فحدث ولا حرج، مشاهد القتل والتدمير التي يقوم بها شخص واحد متحدياً المئات والآلاف باتت مألوفة غير مستغربة، وهذا النموذج الأمريكي المسخ القذر يدخل في حياتنا دونما اعتراض من أحد، فنرى أفلام القتل والرعب، وأفلام الجنس القذر، وأفلام أخرى تنشر المفاهيم التي تخالف ديننا بأسلوب خفي يؤثر على عقولنا دون أي رفض منا، والإعلانات قصة أخرى، تجعلنا مستهلكين فقط لإنتاج الغير، وما بقي من مساحة تذهب في الرقص والغناء وتافه البرامج أو في الصداع السياسي، أما ما يخص حياتنا ويطورها ويدعونا للتفاؤل فهو كشعرة بيضاء في "تيس" أسود!
نجح، فكر، تفوق، أبدع، أنتج، ساعد، ساهم، بادر، سعى، قدّم ... والقائمة لا تنتهي، لماذا لا نعود أنفسنا على الإيجابية؟ لماذا لا نذكر قصص النجاح والتفوق؟ لماذا نواجه قصص النجاح بشك وسلبية؟ عندما نذكر أن فلان من الناس نجح وفعل كذا وكذا، عادة أو قل دائماً ما أسمع أو أقرأ من يشكك في نجاحه، ربما عن عدم ثقة في الآخرين أو حسد في نفسه.
إقرأوا في علم التربية، أقرأوا مجلة ولدي (http://www.waldee.com/articles/) ستجدون أن الأسرة التي تكرر على مسامع طفلها كلمة سلبية بشكل دائم، تكون سبباً في فشل هذا الطفل، فلو أن الأبوين يرددان على مسامع طفلهما جملة: أنت غبي! بشكل دائم ومستمر، فإن الطفل وبعد مدة سيقتنع بأنه غبي وبأنه فاشل وسيتعامل مع الحياة بهذه القناعة السلبية، كذلك الكبار، إذا ما كان الجو العام حولنا سلبياً والكل يردد كلمات وجمل سلبية، ويقص علينا قصصاً سلبية، فلا غرابة إن أصبحنا سلبيين متشائمين مثبطين للهمم.
أرجوكم، توقفوا عن نشر القصص السلبية، إبحثوا عن قصص النجاح والتفوق والإنجاز وأتحفونا بها، ولا تثبطوا الهمم، لا تخذلوا من أراد أن يفعل شيئاً، ادعموه أو اتركوه، لكن أرجوكم لا تثبطوا من همته.
أما التلفاز، فحدث ولا حرج، مشاهد القتل والتدمير التي يقوم بها شخص واحد متحدياً المئات والآلاف باتت مألوفة غير مستغربة، وهذا النموذج الأمريكي المسخ القذر يدخل في حياتنا دونما اعتراض من أحد، فنرى أفلام القتل والرعب، وأفلام الجنس القذر، وأفلام أخرى تنشر المفاهيم التي تخالف ديننا بأسلوب خفي يؤثر على عقولنا دون أي رفض منا، والإعلانات قصة أخرى، تجعلنا مستهلكين فقط لإنتاج الغير، وما بقي من مساحة تذهب في الرقص والغناء وتافه البرامج أو في الصداع السياسي، أما ما يخص حياتنا ويطورها ويدعونا للتفاؤل فهو كشعرة بيضاء في "تيس" أسود!
نجح، فكر، تفوق، أبدع، أنتج، ساعد، ساهم، بادر، سعى، قدّم ... والقائمة لا تنتهي، لماذا لا نعود أنفسنا على الإيجابية؟ لماذا لا نذكر قصص النجاح والتفوق؟ لماذا نواجه قصص النجاح بشك وسلبية؟ عندما نذكر أن فلان من الناس نجح وفعل كذا وكذا، عادة أو قل دائماً ما أسمع أو أقرأ من يشكك في نجاحه، ربما عن عدم ثقة في الآخرين أو حسد في نفسه.
إقرأوا في علم التربية، أقرأوا مجلة ولدي (http://www.waldee.com/articles/) ستجدون أن الأسرة التي تكرر على مسامع طفلها كلمة سلبية بشكل دائم، تكون سبباً في فشل هذا الطفل، فلو أن الأبوين يرددان على مسامع طفلهما جملة: أنت غبي! بشكل دائم ومستمر، فإن الطفل وبعد مدة سيقتنع بأنه غبي وبأنه فاشل وسيتعامل مع الحياة بهذه القناعة السلبية، كذلك الكبار، إذا ما كان الجو العام حولنا سلبياً والكل يردد كلمات وجمل سلبية، ويقص علينا قصصاً سلبية، فلا غرابة إن أصبحنا سلبيين متشائمين مثبطين للهمم.
أرجوكم، توقفوا عن نشر القصص السلبية، إبحثوا عن قصص النجاح والتفوق والإنجاز وأتحفونا بها، ولا تثبطوا الهمم، لا تخذلوا من أراد أن يفعل شيئاً، ادعموه أو اتركوه، لكن أرجوكم لا تثبطوا من همته.