( إنكَ واصــــــل ....... فواصــــــــل ..!! )

[بو عبدالرحمن]

كلما تعثرتَ وأخفقتَ وأنتَ تسعى في طريقِ الكمال
فلا تجزع ولا تفزع ولا يصيبك الهلع ..!
بل اعزم من جديد ، واجمع قواك مرة أخرى
وانفض رأسك وشمر للجولة التالية ، وقل في ثقة :

عثرتي هذه تعلمني كيف أتجنب التعثر في المرة القادمة !
وشمر للنهوض .. واعزم على المضي ..وابق متطلعاً إلى القمة !
وأنت على تمام الثقة أن الله لن يتخلى عنك طالما بقيت على هذا الإصرار

قد تسير خطوة ، خطوتين ، ثلاثا .. ثم تتعثر من جديد !!
لا بأس ..! إياك واليأس ..
( .. إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)

مرة أخرى .. أعد الكرة ، واجمع قواك ، وانفض رأسك ...
لا تقبل فكرة الفشل في هذا الطريق المشرق ،
ارفض وسوسة الشيطان أنك لا تصلح ولن تصل ..
إياك والسماح لخيوط اليأس أن تتسلل إليك

وخذ هذه الجرعة الربانية معك في الطريق :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا : لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
المهم حاول جاهدا أن تحسن في كل ما تحاول القيام به
وجاهد نفسك على الإحسان ..

(... إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
وما يصيبك في اثناء تلك المجاهدة من العثرات والزلات
فلن يصيبك في مقتل إن شاء الله ..
إنك واصل ... فواصل !
نعم .. إنك واصل ... فواصـل ..!

هكذا علمنا القرآن الكريم .. وهكذا أدبتنا السنة المطهرة
وهكذا تربينا السيرة النبوية .
وهكذا يقرر لنا التاريخ الإسلامي المشرق قديماً وحديثا ..
فاستعن بالله ولا تعجز ..

إذا كنتَ ترجو كبارَ الأمور ** فأعددْ لها همةً أكبرا
طريقُ العلا أبداً للأمام ** فويحك هل ترجع القهقرى ؟
وكل البرية في يقظةٍ ** فويلٌ لمن يستطيبُ الكرى
**

[غريب نجد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

اولاً اشكر الله ان وفقني في هذه الساعة ليفيدني باذن الله بمثل هذا الموضوع كما اساله لنا ولك الاجر والثواب ..

واذكر في هذا قصة احد علماء الاحديث ممن لهم باع طويل في الاحاديث الصحاح واثرها

كانا هذه الشيخ رحمة الله من الشباب المجد المجتهد ومكن ذوي الهمم العالية فقرر ان ينخرط في حلقات التعلم والتعليم والتي كانت في ذلك الزمان تعقد في المساجد فذهب اليها وجاهد نفسه فيها الى ان فترت همته وقل عزمه فخرج ذات يوم وهو يشكي صعوبة فهمة لما يقولون وخوف من انه لا يكون كما يكونون ... وفي الطريق وبينما هو جالس في ظل شجرة لفت انباهه حماس نملة وصبرها وقوة ارادتها فلا يكاد ان يراها من كبر ما تحمل فاخذ يتدبر مشيها فإذا بها تقع في حفرة صغيرة سقط بها ما كانت تحملة فاخذت المسكينه رغم ضعف حيلتها
وبساطة تكوينها وهشاشة قوامها تحاول وبكل جد ونشاط ان تخرج تلك الحصيلة مما وقعت فيه فاخذت تحاول وتحاول ثم تعاود وتعاود نهارها كله الى ان ذهب بفكره واستبعد ان تفلح تلك النملة في مساعيها وبينما هو يفكر في ذلك اذ بالنملة تنجح في اخراج ما كان معها وتواصل سيرها ففزع الشاب من مكانه تعلوه الدهشه من فعل هذه النملة وقال في نفسه هذه النملة الصغيرة ابت الا ان تثبت نفسها وتخرج ما كان معها رغم صعوبت ما كانت فيه ...
فقرر من ساعته ان يعود الى تلك الحلقات بهمتة غير الهمة وبقدوم غير ما كان مقدمة عليه فوفقه الله الى ان يكون عالما يشار إليه في كل صغيرة وكبيرة بعلم الحديث ..

وفقك الله اخي الحبيب الى كل ما يحب ويرضى ونفعل الله بك وبعلمك وبقلمك وجعل الله هذا في موازين اعمالك ورحم الله منا انجبتك ومن كفلك ومن علمك ومن الى هذا المكان دلك ..

تحياتي لك

[moon_back]

اشكرك اخى بو عبدالرحمن واخى غرريب نجد..

بصرراحه كلمااتكم هذه رفعت من معنوياتى كثيرر ..

وشجعتنى اسوى حااجات ما كاان لى اسويهاا اصلن..

اشركم من اعمااق قلبى..

اخوكم .. :)

[نور بوظبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل بو عبد الرحمن


بارك الله فيك و جزاك الله خير ..


تعجبني كثيرا هذه الآية ، و أحب أن أرددها دائما في نفسي

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )

فالحياة تحتاج إلى مجاهدة ، و الصبر و الثبات على الطاعة يحتاج إلى مجاهدة ، نسأل الله لنا و لكم الثبات على القول الصالح و العمل الصالح في الدنيا و الآخرة ..


و بقول الله تعالى

( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )


نسأل الله لنا و لكم الثبات في الدنيا و الآخرة و إذا أراد بقوم فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين ..


نعم أخي الفاضل .. الإنسان يخطئ و يتعثر .. و لكن يعود إلى الله تعالى و يصدق في التوبة و يسأل الله الثبات ..


جزاك الله خير اخي الفاضل على هذا الموضوع الطيب و نفع بك

[بو عبدالرحمن]

-
أخي الحبيب / غريب نجد
............ رحم الله والديك ورفع الله قدرك

لله درك أخي الكريم
كلمات تسطر بماء الذهب .. ومثال في محله
والأمثلة كثيرة جدا من واقع الحياة قديما وحديثا
وكان يمكنني أن أورد شواه كثيرة ، ولكني تركت ذلك لفطنة القراء
وكنت أول من فهم ما قصدت إليه .. فلله درك
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك ونفع بك

وأعجز عن شكرك على دعواتك الكريمة المعطرة
التي أثق أن الله استجاب لها ، وسينفعني بها
ألم تصدر من هذا القلب الطيب ، وبهذه الروح الفياضة بالود والأخوة
جزاك الله خيرا مضاعفا مستمرا
تقبل تحياتي وخالص دعواتي

[بو عبدالرحمن]

moon_back
.......... رعاك الله وحفظك

جزاك اله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
أسأل الله أن يبارك لك ويبارك فيك ..
ولقد سرتني كلماتك واسأل الله أن ينفعك دائما وينفع بك
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / نور
.... أنار الله قلبك ودربك وقبرك

حمداً لله على السلامة .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
التي أسأل الله أن تجدي صداها واضحا في قلبك ثم في واقعك
ولكن هذا يستدعي أن تعيدي قراءة أمثال هذه المعاني
قراءة ثانية وثالثة ورابعة ..
ثم هذا لا يكفي .. بل الخطوة التالية أن تبلغيها لمن حولك ومن وراءك
فتكرار المعاني قراءة ونقلا وكتابة ... يجعلها ( تتجذر ) في قاع القلب
فإذا وجدت لها جذورا .... فسرعان ما ستورق وتثمر بعون الله
هذه وصيتي لنفسي ولك وللآخرين
ليس مع ما تقرأين لي ،
ولكنها وصية عامة لكل كلمة نافعة تمرين بها
تذكري هذه الوصية دائما ... ثم ترجميها عملا ..
ثم انتظري النتائج .. ولا تغفلي عن الدعاء والإلحاح في الدعاء
تحياتي وخالص دعواتي

[شروق]

هِـمّة الاٍنسان بحماسه .. واٍرتـقـاؤه بعـزيمته ..
متى ما سعـى و تـعـثـّـر .. تـعـلّـم ..
ومتى ما تــعـلّـم .. تجاوز الضعـف والخـوَر ..
عـليه ألا يسجن نـفـسـه في قـالب الظروف والهمـوم ..
بل عـليه أن يتمـّـرّد على ضعـفه الاٍنساني ..
ويلجأ الى الله يستـعـين بحـولِـه وقـوتـِه ..
لتشرق أنـوارُ الله في طريـقـه .. حتى تشرق نهـايتـُه .. كما أشرقـت بدايتـُه !

الأخ الفـاضل .. أبو عبدالرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا .. وزيـادة .. وبارك الله في دينـك وعـلمك وعـافـيتك ووقـتـك .. أسأل الله تعـالى أن يـقـضيَ حـوائجك بما دعـوته وسألتـه

[العائدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،

أخي الفاضل (( بو عبد الرحمن )) جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك ورعاك وحفظك من كل شر ومكروه .. وجعل الله هذا في موازين اعمالك ان شاء الله .

اسمح لي اخي الفاضل بهذة المشاركة البسيطة ...

ان قلب المؤمن قد تعتريه في بعض الأحيان سحابة من سحب المعصية فيظلم وهذه الصورة صورها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم " ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر ، بينما القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم ، إذ تجلت عنه فأضاء " ، فالقمر تأتي عليه أحيانا سحابة تغطي ضوءه وبعد برهة من الزمن تزول وتنقشع فيرجع ضوء القمر مرة أخرى ليضيء في السماء ، فقلب المؤمن كذلك تعتريه أحيانا سحابة مظلمة من المعصية فتحجب نوره فيبقى الإنسان في ظلمة ووحشة فإذا سعى لزيادة إيمانه واستعان بالله عز وجل انقشعت تلك السحابة وعاد نور قلبه يضيء كما كان ، فالإيمان متى عمر به القلب وانساب في كيانه كله اصبح صاحبه يختلف عن غيره في العمل والفكر والسلوك ففكره متوازن ولا تصدر عنه الأفعال إلا ما كانت خيرا وتكن نظرته إلى الحياة في ضوء هذا الإيمان الذي يجعل الإنسان سعيدا في نفسه ويسعد به الآخرون .

[مدردش متقاعد]

خصوصا في ظل الأوضاع الصعية التي يمر بها المسلمون في شتى بقاع الأرض .
مشكلتنا تكمن في انهزامنا من الداخل..و هذا هو سبب تخاذلنا في مواجهة أعدائنا.. لو شحن كل واحد منا همته و تذكر همم الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و السلف الصالح..لكان ذلك بداية الطريق إلى النصر..

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل على هذه الكلمات النيرة التي أسأل أن يجعلهاالله في موازين حسناتك..

تحياتي لك

[هايدي]

أخي وأستاذي الفاضل .. بو عبد الرحمن

كثيرة تلك العثرات والسقطات التي تصادفنا في طريق الحياة ..

عراقيل منها ..

سريعة التجاوز .. ومنها تحتاج إلى همة وعزم ...

ما أجمل أخي النهوض بقوة بعد عثرة أو سقطة ..

يستجمع فيه قواه لمواصلة الطريق ..

فمادمنا في وصال مع الله قلباً وقالباً ....

سنواصل الطريق حتى النهاية ..

--------------

جزاك الله خيراً أخي الفاضل ..


أختك وتلميذتك
هايدي

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / شروق
........زرحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

لله درك ..
كلمات مشرقة .....يا شروق
ومعانٍ راقية تنساب في سلاسة ..
بارك الله فيك .. وبارك لك
نعم ..
لابد أن يسعى الإنسان جاهداً ليبعث في ذاته ( همة ) لا ترضى بغير القمة !!
وبداية البداية :
أن يضع نفسه في دائرة ( التوبة )
بهذه الخطوة يكون قد رمى نفسه في دائرة الضوء والإشراق
والتي منها ينطلق إلى كل الكمالات بعد ذلك
وسر المسألة يكمن في :
أن الله (( يحب )) التوابين ، ويحب المتطهرين

نسأل الله أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ،
ويرزقنا توبة خالصة نصوحا

جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا ، وتركك لهذه البصمة الطيبة ..

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / شروق
........زرحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

لله درك ..
كلمات مشرقة .....يا شروق
ومعانٍ راقية تنساب في سلاسة ..
بارك الله فيك .. وبارك لك
نعم ..
لابد أن يسعى الإنسان جاهداً ليبعث في ذاته ( همة ) لا ترضى بغير القمة !!
وبداية البداية :
أن يضع نفسه في دائرة ( التوبة )
بهذه الخطوة يكون قد رمى نفسه في دائرة الضوء والإشراق
والتي منها ينطلق إلى كل الكمالات بعد ذلك
وسر المسألة يكمن في :
أن الله (( يحب )) التوابين ، ويحب المتطهرين

نسأل الله أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ،
ويرزقنا توبة خالصة نصوحا

جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا ، وتركك لهذه البصمة الطيبة ، من خلال هذه الكلمات المعطرة ....