فتى الإيمان
23-03-2003, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في نهاية سورة الفتح صفات للنبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه في التورة والإنجيل
استوقفتني تلك الصفات التي وردت في التوراة :
أشداء على الكفار
رحماء بينهم
تراهم ركعاً سجداً
يبتغون فضلاً من الله ورضواناً
سيماهم في وجوههم من أثر السجود
=============
قبل تحلي الصحابة الكرام بهذه الصفات كانوا يعيشون في وثنية حمقاء وجاهلية جهلاء.... حقوق مسلوبة .... وأموال منهوبة ....
كان القوي منهم يأكل الضعيف .... والغني منهم يسرق الفقير
كان جل اهتمام أن يكون للفرد منهم ناقة أو أكثر
وكانوا على ذاك يسيرون ........!!
أما حين بعث نبي الله محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام
بعث الروح في هذه الأمة من جديد ..... وحين ذاع صيته وانتشر خبره
اجتمع حوله رجال وفرسان يتتلمذون على يديه صلى الله عليه وسلم
ويرتشفون من معينه الذي لا ينضب فداه أبي وأمي ..
عند ذلك تأصلت فيهم تلكم الصفات التي وصفوا بها في التوراة ..فانقلب حالهم وتبدلت حياتهم فصاروا مصابيح تنير دياجي الظلم
ومنابر حق تصرخ في وجه البغي ولا ترتضي غير القمم
تغيرت اهتماماتهم فصاروا _بدل اهتمام بامتلاك ناقة.._يسعون لنشر دين الله تعالى ...صالوا وجالوا وفتحوا الممالك والأمصار حتى قال ربعي بن عامر لكسرى ( جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد ...)
ترى ماالذي غيره ؟؟ وماالذي جعله ينطق بتلك العبارات النارية ؟؟
إنها عزة الدين ........ إنها عظمة الإسلام
ولا يتأتى ذلك لأحد حتى يتمثل واقعاً تلك الصفات التي وردت
وماحالنا اليوم وما نعيشه من ذل وهوان وما نشاهده من تكالب الصليبين والصهاينة إلا بسبب تقصيرنا في ديننا
نسأل الله تعالى أن يردنا إليه رداً جميلاً
==========
الكل مقصر حكاماً وشعوباً ....... والحديث في هذا المجال من وجهة نظر خاصة كتفسير الماء بعد الجهد بالماء ... فليس هناك ما يخفى وجميع الأقنعة تكشفت ....!!
إنما السؤال :
ما واجبنا نحن اليوم ؟
والجواب :
ففروا إلى الله ..................................
=====================
وجهة نظر
هل سيشتمنا أبنائنا إذا قرأوا التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورد في نهاية سورة الفتح صفات للنبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه في التورة والإنجيل
استوقفتني تلك الصفات التي وردت في التوراة :
أشداء على الكفار
رحماء بينهم
تراهم ركعاً سجداً
يبتغون فضلاً من الله ورضواناً
سيماهم في وجوههم من أثر السجود
=============
قبل تحلي الصحابة الكرام بهذه الصفات كانوا يعيشون في وثنية حمقاء وجاهلية جهلاء.... حقوق مسلوبة .... وأموال منهوبة ....
كان القوي منهم يأكل الضعيف .... والغني منهم يسرق الفقير
كان جل اهتمام أن يكون للفرد منهم ناقة أو أكثر
وكانوا على ذاك يسيرون ........!!
أما حين بعث نبي الله محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام
بعث الروح في هذه الأمة من جديد ..... وحين ذاع صيته وانتشر خبره
اجتمع حوله رجال وفرسان يتتلمذون على يديه صلى الله عليه وسلم
ويرتشفون من معينه الذي لا ينضب فداه أبي وأمي ..
عند ذلك تأصلت فيهم تلكم الصفات التي وصفوا بها في التوراة ..فانقلب حالهم وتبدلت حياتهم فصاروا مصابيح تنير دياجي الظلم
ومنابر حق تصرخ في وجه البغي ولا ترتضي غير القمم
تغيرت اهتماماتهم فصاروا _بدل اهتمام بامتلاك ناقة.._يسعون لنشر دين الله تعالى ...صالوا وجالوا وفتحوا الممالك والأمصار حتى قال ربعي بن عامر لكسرى ( جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد ...)
ترى ماالذي غيره ؟؟ وماالذي جعله ينطق بتلك العبارات النارية ؟؟
إنها عزة الدين ........ إنها عظمة الإسلام
ولا يتأتى ذلك لأحد حتى يتمثل واقعاً تلك الصفات التي وردت
وماحالنا اليوم وما نعيشه من ذل وهوان وما نشاهده من تكالب الصليبين والصهاينة إلا بسبب تقصيرنا في ديننا
نسأل الله تعالى أن يردنا إليه رداً جميلاً
==========
الكل مقصر حكاماً وشعوباً ....... والحديث في هذا المجال من وجهة نظر خاصة كتفسير الماء بعد الجهد بالماء ... فليس هناك ما يخفى وجميع الأقنعة تكشفت ....!!
إنما السؤال :
ما واجبنا نحن اليوم ؟
والجواب :
ففروا إلى الله ..................................
=====================
وجهة نظر
هل سيشتمنا أبنائنا إذا قرأوا التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟