black scorpion
26-04-2003, 01:48 PM
السلام عليكم عندي اقتراح ارجو اننا نتناقش فيه من تأييد او رفض.
اننا كل اسبوع او كل بعد فترة يعني ننزل حديث شريف او فتوى مهمة للشباب وتكون بالتناوب يعني نعمل لسته بالترتيب كل واحد ينزل اللي يشوفه مناسب من فتوى او حديث شريف . اللي يبغى يشارك يكتب وفي اخر الموضوع نعمل الترتيب
ابدأ انا:
هذي فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
السؤال: انا شاب حريص على الصلاة غير انني انام متأخراً فا اركب الساعة ( المنبه) على الساعة السابعة صباحاً اي بعد شروق الشمس ثم اصلي و اذهب للمحاضرات و أحياناً في يوم الخميس او الجمعه استيقظ متأخراً اي قبل صلاة الظهر بقليل بساعة او ساعتين فأصلي الفجر عندما استيقظ علماً بأني اصلي اغلب الاوقات بغرفتي بالسكن مسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبهني احد الاخوة الى ان ذلك لا يجوز . المرجو من سماحتكم ايضاح الحكم فيما سبق و جزاكم الله خيراً ( نص السؤال)
الاجابة: من يتعمد تركيب الساعة الى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو كــــــــــــــــافر بهذا عند جمع من اهل العلم نسأل الله العافية لتعمده ترك الصلاة .وهكذا اذا تعمد تأخير الصلاة الى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر اي صلاة الفجر.
أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك وعليه ان يصلي اذا استيقظ ولا حرج عليه اذا كان غلبه النوم او تركها نسياناً اما الانسان الذي يتعمد تأخيرها الى ما بعد الوقت او يركب الساعة الى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في هذا الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك فقد اتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء ولكن هل يكفر او لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء اذا كان لم يجحد وجوبها . فالجمهور يرون انه لا يكفر بذلك كفراً اكبر. وذهب جمع من اهل العلم الى انه يكفر بذلك كفراً اكبراً . وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم اجمعين . يقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة ) ويقول صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ).
وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز الواجب على المكلف ان يصلي في المسجد لما ورد في حديث ابن ام مكتوم وهو رجل اعمى انه قال: يا رسول الله , لي لي قائد يقودني الى المسجد. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولى دعاه فقال له ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال نعم قال فأجب)فهذا اعمى ليس له قائد قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير اولى . و المقصود انه يجب على المؤمن ان يصلي في المسجد ولا يجوز التساهل و الصلاة في البيت مع قرب المسجد
ومما ورد في ذلك ايضاً قوله صلى الله عليه وسلم (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر )
وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال : خوف او مرض.
اننا كل اسبوع او كل بعد فترة يعني ننزل حديث شريف او فتوى مهمة للشباب وتكون بالتناوب يعني نعمل لسته بالترتيب كل واحد ينزل اللي يشوفه مناسب من فتوى او حديث شريف . اللي يبغى يشارك يكتب وفي اخر الموضوع نعمل الترتيب
ابدأ انا:
هذي فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
السؤال: انا شاب حريص على الصلاة غير انني انام متأخراً فا اركب الساعة ( المنبه) على الساعة السابعة صباحاً اي بعد شروق الشمس ثم اصلي و اذهب للمحاضرات و أحياناً في يوم الخميس او الجمعه استيقظ متأخراً اي قبل صلاة الظهر بقليل بساعة او ساعتين فأصلي الفجر عندما استيقظ علماً بأني اصلي اغلب الاوقات بغرفتي بالسكن مسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبهني احد الاخوة الى ان ذلك لا يجوز . المرجو من سماحتكم ايضاح الحكم فيما سبق و جزاكم الله خيراً ( نص السؤال)
الاجابة: من يتعمد تركيب الساعة الى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو كــــــــــــــــافر بهذا عند جمع من اهل العلم نسأل الله العافية لتعمده ترك الصلاة .وهكذا اذا تعمد تأخير الصلاة الى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر اي صلاة الفجر.
أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك وعليه ان يصلي اذا استيقظ ولا حرج عليه اذا كان غلبه النوم او تركها نسياناً اما الانسان الذي يتعمد تأخيرها الى ما بعد الوقت او يركب الساعة الى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في هذا الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك فقد اتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء ولكن هل يكفر او لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء اذا كان لم يجحد وجوبها . فالجمهور يرون انه لا يكفر بذلك كفراً اكبر. وذهب جمع من اهل العلم الى انه يكفر بذلك كفراً اكبراً . وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم اجمعين . يقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة ) ويقول صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ).
وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز الواجب على المكلف ان يصلي في المسجد لما ورد في حديث ابن ام مكتوم وهو رجل اعمى انه قال: يا رسول الله , لي لي قائد يقودني الى المسجد. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولى دعاه فقال له ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال نعم قال فأجب)فهذا اعمى ليس له قائد قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير اولى . و المقصود انه يجب على المؤمن ان يصلي في المسجد ولا يجوز التساهل و الصلاة في البيت مع قرب المسجد
ومما ورد في ذلك ايضاً قوله صلى الله عليه وسلم (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر )
وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال : خوف او مرض.