نواف بن أحمد
07-06-2003, 05:17 AM
الجزء الأول : في ليلة تحت المطر (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=166568)
في ليلة تحت ضوء القمر ...
إلتقينا ...
تقابلنا ...
في ذلك المكان ...
وفي نفس الزمان ...
وسألتها هل الوقت قد حان ...
هل الوقت قد حان أن نتذكر تلك اللحظات التي قضيناها ...
التي عشناها ...
التي لا تنسى ...
وإن نسيت فتبقى ذكرى ...
تقابلنا تحت تلك الشجرة القديمة ...
أوراقها بالية وثمارها عديمة ...
ذبلت أوراقها لأننا لم نسقها من حبنا ...
سألتها أهو ذنبنا ...
أهو ذنب الأيام ، أم لأننا أيتام ...
وأخيرأ تكلمت ...
تكلمت ، وتكلمت ، وأنا أستمع فقط ...
سحرتني بكلامها ، أجبرتني على عدم فراقها ...
فجأة اختفى ضوء القمر ، اختفى ولم أرى بعد سحنة وجهها ...
أهو الخوف من الحاضر أم من الماضي ...
اختفى ضوء القمر واختفت معه ملامح ذلك الوجه الجميل ...
ذلك الوجه الذي لا يعرف الغضب ...
إنها شخصية شفافة ، .
أغدقت علي من الحنان ...
أمسكت بيدها وذهبنا إلى شاطئ البحر ...
ذهبنا وتركنا القمر وحيداً ، ومن يبالي فالقمر معي أنا ، ،أنا فقط ...
تركنا القمر ، وهو ينظر إلينا متخفياً بين الغيوم وكأنه لا يعرفنا ...
يا للعجب حتى القمر تركنا وذهب ، رحل ، وترك فقط قوته في المد والجزر ...
أخذنا نتذكر أيام الطفولة ، تلك الأيام التي كنا نجلس مع بعضنا البعض ...
نحن الثلاثة ، أنا ، وهي ، وصديقنا القمر ...
كان يغدق علينا من ضوئه حتى أننا نظن أنه لم تغرب شمس المغيب بعد ...
كنت أستطيع أن أرى وجهها ...
ذلك الوجه الذي يسحر العيون ...
نظرة من عينيها جعلتني كالمجنون ...
تعلمت منها تلك الفنون ...
الشفافية ، الصراحة ، حب الغير ...
جعلتني في يديها كالطير ...
ولكن كما يقال ...
دوام الحال من المحال ...
رجع القمر وأتى بضوئه ...
فعرفنا أن القمر كان يختبرنا ...
هل نترك بعض من أول ظلمة تقابنا ...
أم نتمسك ببعضنا ونشدعلى أيدينا ...
ونواصل السير ، ونواصل حياتنا ...
ولكن قطع ذلك الجو الشاعري ...
أذان ديك ، يعلن عن بدأ يوم جديد ...
وتركنا بعضنا ، ورحلت من جديد ...
وتركتني وحيداً ، ولم العجب فأنا الوحيد ..
في ليلة تحت ضوء القمر ...
إلتقينا ...
تقابلنا ...
في ذلك المكان ...
وفي نفس الزمان ...
وسألتها هل الوقت قد حان ...
هل الوقت قد حان أن نتذكر تلك اللحظات التي قضيناها ...
التي عشناها ...
التي لا تنسى ...
وإن نسيت فتبقى ذكرى ...
تقابلنا تحت تلك الشجرة القديمة ...
أوراقها بالية وثمارها عديمة ...
ذبلت أوراقها لأننا لم نسقها من حبنا ...
سألتها أهو ذنبنا ...
أهو ذنب الأيام ، أم لأننا أيتام ...
وأخيرأ تكلمت ...
تكلمت ، وتكلمت ، وأنا أستمع فقط ...
سحرتني بكلامها ، أجبرتني على عدم فراقها ...
فجأة اختفى ضوء القمر ، اختفى ولم أرى بعد سحنة وجهها ...
أهو الخوف من الحاضر أم من الماضي ...
اختفى ضوء القمر واختفت معه ملامح ذلك الوجه الجميل ...
ذلك الوجه الذي لا يعرف الغضب ...
إنها شخصية شفافة ، .
أغدقت علي من الحنان ...
أمسكت بيدها وذهبنا إلى شاطئ البحر ...
ذهبنا وتركنا القمر وحيداً ، ومن يبالي فالقمر معي أنا ، ،أنا فقط ...
تركنا القمر ، وهو ينظر إلينا متخفياً بين الغيوم وكأنه لا يعرفنا ...
يا للعجب حتى القمر تركنا وذهب ، رحل ، وترك فقط قوته في المد والجزر ...
أخذنا نتذكر أيام الطفولة ، تلك الأيام التي كنا نجلس مع بعضنا البعض ...
نحن الثلاثة ، أنا ، وهي ، وصديقنا القمر ...
كان يغدق علينا من ضوئه حتى أننا نظن أنه لم تغرب شمس المغيب بعد ...
كنت أستطيع أن أرى وجهها ...
ذلك الوجه الذي يسحر العيون ...
نظرة من عينيها جعلتني كالمجنون ...
تعلمت منها تلك الفنون ...
الشفافية ، الصراحة ، حب الغير ...
جعلتني في يديها كالطير ...
ولكن كما يقال ...
دوام الحال من المحال ...
رجع القمر وأتى بضوئه ...
فعرفنا أن القمر كان يختبرنا ...
هل نترك بعض من أول ظلمة تقابنا ...
أم نتمسك ببعضنا ونشدعلى أيدينا ...
ونواصل السير ، ونواصل حياتنا ...
ولكن قطع ذلك الجو الشاعري ...
أذان ديك ، يعلن عن بدأ يوم جديد ...
وتركنا بعضنا ، ورحلت من جديد ...
وتركتني وحيداً ، ولم العجب فأنا الوحيد ..