romancy55
11-06-2003, 07:44 PM
السلام عليكم
http://www.alraialaam.com/11-06-2003/ie5/Mainpix.jpg
كتب سالم الشطي وريم الميع: من المقبرة الجماعية في السماوة الى مدفن الشهداء في مقبرة صبحان، انتقل رفات الأسير الشهيد سعد مشعل العنزي أمس، ووري في ثرى الكويت ملفوفاً بعلمها الذي خدمه وقاوم من أجله وأسر، وقتل في سبيله، ودفن ببلسوته الاطفائي الأحمر تحت تراب جرائم النظام العراقي السابق.
واذا كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي كان في مقدم حاملي نعش الشهيد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الاسكان بالوكالة محمد ضيف الله شرار، «باركا» لأهالي الاسير الشهيد «شهادته» وهنآهم «على ان لدينا أبناء يفدون بأرواحهم وطنهم وبلادهم لحفظ أمنها واستقرارها واستقلالها»، فإن وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير المالية وزير التخطيط بالوكالة الشيخ محمد الصباح اعتبر أن العثور على الشهيد العنزي في مقبرة السماوة «يؤكد للعالم اجمع أننا طوال 13 عاما لم نكن نتحدث عن اشباح», وأضاف «من كان يقول ان لا اسرى كويتيين في العراق نقول له المقابر الجماعية تثبت عكس ذلك»، مطالباً «العالم بان يدين هذا النظام وما قام به من اعمال اجرامية»، و«الامة العربية ممثلة بالجامعة العربية بأن تشكل محاكم لمحاكمة مجرمي الحرب العراقيين»,
وفيما أكد الخالد من مقر الادارة العامة للأدلة الجنائية التي تفقدها واطلع فيها على تقنيات تحليل الرفات المستخرجة من المقابر الجماعية في العراق، ان وزارة الداخلية «لن تدخر أي امكانات او جهود للوصول إلى الحقائق والاستدلال عليها لقضية الكويت الاولى»، وان «كل انجاز يتحقق لا بد ان تواكبه خطوات نحو مواصلة البحث والمتابعة لتحقيق هذه الغاية»، استمر توافد أهالي 149 من الأسرى الى اللجنة الوطنية بناء على استدعاءات منها، لاطلاعهم على أن أسماء مفقوديهم وردت ضمن كشف بأسرى أعدموا العام 1991، وسط تواصل الانتقادات لهذه الخطوة.
وكان لافتاً صدور انتقاد علني أمس، للمرة الأولى، من فريق المتابعة والبحث عن الأسرى والمفقودين، بلسان رئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة فيه فايز العنزي، الذي قال، على هامش تشييع العنزي: «نحن لا نتمنى لأي أسرة أن تأتيها بلاغات الوفاة من خلال الهواتف أو من خلال أوراق لا يعلم بمصداقيتها (,,,)», وتساءل «ما ذنب الأسر الأخرى التي لم تكرم مثلما كرمت أسرة الشهيد سعد؟», ودعا «الحكومة وأجهزة الدولة الى وقف أي تلاعب بمشاعر ذوي الأسرى», وقال ان «ما شاهدناه منذ اعلان استشهاد الاسير سعد ولغاية ساعة دفنه بين أهله هذا هو النموذج الذي نبحث عنه وهو النموذج الذي ينبغي ان يتعامل به مع أهالي الأسرى».
وأضاف «سمعت كما سمع الآخرون ان اللجنة الوطنية تتصل بذوي الأسرى الـ 150 لتخبرهم باستشهادهم ولكن لاأعلم عن ذلك شيئا لاني لم اطلع على الوثيقة وانا لا أحبذ التعامل مع الوثائق لأننا نملك منها الكثير، ولا اعتقد ان الوثائق تحدد مصيرا، بل اعتقد ان نموذج الشهيد سعد يجب ان يحتذى».
واذ أشار الى أن رفاتاً عديدة أحضرت من العراق «وسيتم التعامل معها مثلما عومل رفات الشهيد سعد، ويشتبه في أنهم كويتيون في مقبرة السماوة ومقبرة الحبانية ومقبرة الرمادي»، قال ان «وجود الشهيد سعد من بين الرفات يعطي مؤشرا بأن احتمال أن يكون الباقون كويتيين».
ودافع نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الدكتور ابراهيم الشاهين عن اتصال اللجنة بالأهالي، فقال ان «اللجنة دأبت على اطلاع ذوي الاسرى على اي معلومات تتوصل اليها باعتبار ان ذلك حق تقرره قواعد القانون الانساني كما تقرره مصداقية وشفافية العمل في اللجنة», ونقلت عنه وكالة الانباء الكويتية (كونا) قوله: «من هذا المنطلق حرصت اللجنة على دعوة ذوي 149 اسيراً وردت اسماؤهم في معلومة رسمية قدمها الوفد العراقي المشارك في اجتماعات اللجنتين الثلاثية والفنية الذي عقد اخيراً في بغداد»,
وأكد ان اللجنة الوطنية «لن تعتبر مصير هؤلاء الاسرى نهائياً الا بعد القيام باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة التي تؤكد هوية كل اسير», واضاف انه «بصرف النظر عما انطوت عليه المعلومات من اخبار غير نهائية الا اننا لا يمكن في جميع الاحوال حجبها عن ذوي الاسرى».
على صعيد متصل، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة امس ان اجتماع لجنة المتابعة والتحرك للجامعة العربية بحث موضوع «الحالة بين العراق والكويت»، و«ركز على بحث موضوع الأسرى وما يجب ان تفعله اللجنة من أجله».
تحياتي لكم
محبكم
ابو فهد
http://www.alraialaam.com/11-06-2003/ie5/Mainpix.jpg
كتب سالم الشطي وريم الميع: من المقبرة الجماعية في السماوة الى مدفن الشهداء في مقبرة صبحان، انتقل رفات الأسير الشهيد سعد مشعل العنزي أمس، ووري في ثرى الكويت ملفوفاً بعلمها الذي خدمه وقاوم من أجله وأسر، وقتل في سبيله، ودفن ببلسوته الاطفائي الأحمر تحت تراب جرائم النظام العراقي السابق.
واذا كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي كان في مقدم حاملي نعش الشهيد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الاسكان بالوكالة محمد ضيف الله شرار، «باركا» لأهالي الاسير الشهيد «شهادته» وهنآهم «على ان لدينا أبناء يفدون بأرواحهم وطنهم وبلادهم لحفظ أمنها واستقرارها واستقلالها»، فإن وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير المالية وزير التخطيط بالوكالة الشيخ محمد الصباح اعتبر أن العثور على الشهيد العنزي في مقبرة السماوة «يؤكد للعالم اجمع أننا طوال 13 عاما لم نكن نتحدث عن اشباح», وأضاف «من كان يقول ان لا اسرى كويتيين في العراق نقول له المقابر الجماعية تثبت عكس ذلك»، مطالباً «العالم بان يدين هذا النظام وما قام به من اعمال اجرامية»، و«الامة العربية ممثلة بالجامعة العربية بأن تشكل محاكم لمحاكمة مجرمي الحرب العراقيين»,
وفيما أكد الخالد من مقر الادارة العامة للأدلة الجنائية التي تفقدها واطلع فيها على تقنيات تحليل الرفات المستخرجة من المقابر الجماعية في العراق، ان وزارة الداخلية «لن تدخر أي امكانات او جهود للوصول إلى الحقائق والاستدلال عليها لقضية الكويت الاولى»، وان «كل انجاز يتحقق لا بد ان تواكبه خطوات نحو مواصلة البحث والمتابعة لتحقيق هذه الغاية»، استمر توافد أهالي 149 من الأسرى الى اللجنة الوطنية بناء على استدعاءات منها، لاطلاعهم على أن أسماء مفقوديهم وردت ضمن كشف بأسرى أعدموا العام 1991، وسط تواصل الانتقادات لهذه الخطوة.
وكان لافتاً صدور انتقاد علني أمس، للمرة الأولى، من فريق المتابعة والبحث عن الأسرى والمفقودين، بلسان رئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة فيه فايز العنزي، الذي قال، على هامش تشييع العنزي: «نحن لا نتمنى لأي أسرة أن تأتيها بلاغات الوفاة من خلال الهواتف أو من خلال أوراق لا يعلم بمصداقيتها (,,,)», وتساءل «ما ذنب الأسر الأخرى التي لم تكرم مثلما كرمت أسرة الشهيد سعد؟», ودعا «الحكومة وأجهزة الدولة الى وقف أي تلاعب بمشاعر ذوي الأسرى», وقال ان «ما شاهدناه منذ اعلان استشهاد الاسير سعد ولغاية ساعة دفنه بين أهله هذا هو النموذج الذي نبحث عنه وهو النموذج الذي ينبغي ان يتعامل به مع أهالي الأسرى».
وأضاف «سمعت كما سمع الآخرون ان اللجنة الوطنية تتصل بذوي الأسرى الـ 150 لتخبرهم باستشهادهم ولكن لاأعلم عن ذلك شيئا لاني لم اطلع على الوثيقة وانا لا أحبذ التعامل مع الوثائق لأننا نملك منها الكثير، ولا اعتقد ان الوثائق تحدد مصيرا، بل اعتقد ان نموذج الشهيد سعد يجب ان يحتذى».
واذ أشار الى أن رفاتاً عديدة أحضرت من العراق «وسيتم التعامل معها مثلما عومل رفات الشهيد سعد، ويشتبه في أنهم كويتيون في مقبرة السماوة ومقبرة الحبانية ومقبرة الرمادي»، قال ان «وجود الشهيد سعد من بين الرفات يعطي مؤشرا بأن احتمال أن يكون الباقون كويتيين».
ودافع نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الدكتور ابراهيم الشاهين عن اتصال اللجنة بالأهالي، فقال ان «اللجنة دأبت على اطلاع ذوي الاسرى على اي معلومات تتوصل اليها باعتبار ان ذلك حق تقرره قواعد القانون الانساني كما تقرره مصداقية وشفافية العمل في اللجنة», ونقلت عنه وكالة الانباء الكويتية (كونا) قوله: «من هذا المنطلق حرصت اللجنة على دعوة ذوي 149 اسيراً وردت اسماؤهم في معلومة رسمية قدمها الوفد العراقي المشارك في اجتماعات اللجنتين الثلاثية والفنية الذي عقد اخيراً في بغداد»,
وأكد ان اللجنة الوطنية «لن تعتبر مصير هؤلاء الاسرى نهائياً الا بعد القيام باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة التي تؤكد هوية كل اسير», واضاف انه «بصرف النظر عما انطوت عليه المعلومات من اخبار غير نهائية الا اننا لا يمكن في جميع الاحوال حجبها عن ذوي الاسرى».
على صعيد متصل، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة امس ان اجتماع لجنة المتابعة والتحرك للجامعة العربية بحث موضوع «الحالة بين العراق والكويت»، و«ركز على بحث موضوع الأسرى وما يجب ان تفعله اللجنة من أجله».
تحياتي لكم
محبكم
ابو فهد