الطارق
02-07-2003, 11:52 PM
حدث لي موقف منذ يومين !
فقد اشتريت جهاز ما وفجئت بعد يومين بأن
الجهاز لا يعمل دون سبب !
ذهبت إلى المحل وأخبرتهم بما حدث
وطلبت تبديله أو على الأقل إصلاحه ففوجئت برفضهم هذا
بدعوى أن الجهاز عند شرائي له كان سليماً !
علما أن شخص قريب أخبرني أنه اشترى جهاز من نفس هذا المحل بنفس النوعية وعانى من نفس المشكلة !
ما أخطأت فيه أني لم أدقق في معاينة الجهاز قبل شرائي له
ثم تساهلت في بداية استعمالي له حيث حدث فيه خلل قلل من استفادتي منه !
خرجت من المحل وأنا غاضب من الموقف ، وغاضب من استعجالي
في شراء هذا الجهاز ولم يطفئ غضبي إلا شرائي لجهاز أخر !
الطريف في الأمر أني قصصت لأخي هذه الخبر ، ثم سألته ساخرا :
هل في بلادنا أدارة تحمي حقوق المستهلك !؟
فرد علي بسخرية مريرة وبنبرة مضحكة : وش حق المستهلك ؟!!
وش هض ! له علاقة بالمربع الذهبي ! :)
فضحكت والله من كل قلبي ( وشر البلية ما يضحك :( )
ملاحظة لطيفة كثيرا ما كانت تثيرني !
ما الفرق بيننا وبين أمريكا !
وخاصة في حماية ودعم التجارة :)
تعتقدون أن هناك من فرق !؟
أنا أزعم أن كان من فرق فهو لصالحنا قطعاً !
قد يزعم أحدكم أني شطحت في مقالي !
لكن أعطيكم الدليل ولتحكموا بعد ذلك
امريكا تحارب الناجحين تجاريا !
وخير مثال يؤكد هذ1 ما حدث لـ
صاحب مايكروسوفت الذي وضعت العراقيل أمام
نجاحاته بدعوا محاربة الإحتكار مع العلم أن هناك
عدة شركات منافسه لشركته وإن لم تصل لمستواها !
أمريكا تقاضي صاحب هذه الشركة بدعوى الإحتكار
( ولا يخفى أن هذا له خطره على المستهلك ) وتحاول
تقسيم الشركة ليكون هناك تنافس وبذلك يكون هذا في
صالح المستهلك !
بينما في بلادنا هناك غول أسمة شركة الإتصالات (( لا حظوا المقارنة في أهمية السلعة ، في أمريكا أجهزة كمبيوتر أي ربما تعتبر سلعة تكميلية وربما لا تشترى إلا مرة في العمر ، وهنا ولدى ربعنا هي خدمة ضرورية تدفع كل شهرين ! )) وهي تطبق بشكل فضيع مبدا الإحتكار مستحوذة على السوق وبأسعار قصمت ظهر البعارين !
الغريب أن هذه الشركة استحوذت على خدمات كثيرة واستغلت المواطن بشكل فضيع ! والمواطن لا خيار أمامه إلا الإذعان لهذا الواقع (( طريف جدا ما ذكرته أحد الصحف عن الحرب في الصومال : تقول الصحيفة أن الحرب دمرت الصومال لكنها أوجدت وضع غريب وهو أنها أوجدت عدة شركات للكهربة ( إن كنت اذكر ) في الصومال فسبب هذا تنافس في الخدمة فكان هذا مردوده الإيجابي على المواطن الذي انخفظت عليه تكلفة الخدمة بعد أن كانت أسعارها مرتفعة قبل الحرب ! :) إلا تعتقدون بعد هذا أن الحكومات في عالمنا أحيانا تكون عائقا امام تطور الشعب ))
ورغم هذا أسأل سؤال بريئ جداً هل في بلادنا جهة تحمي المستهلك من الغش التجاري للسلع وتحفظ حقوقه من تعسف التجار وتحمي السوق من الإحتكار !؟
أتمنا أن لا تكون الإجابة :
وش حق المستهلك ؟!!
وش هض ! له علاقة بالمربع الذهبي ! :D
فقد اشتريت جهاز ما وفجئت بعد يومين بأن
الجهاز لا يعمل دون سبب !
ذهبت إلى المحل وأخبرتهم بما حدث
وطلبت تبديله أو على الأقل إصلاحه ففوجئت برفضهم هذا
بدعوى أن الجهاز عند شرائي له كان سليماً !
علما أن شخص قريب أخبرني أنه اشترى جهاز من نفس هذا المحل بنفس النوعية وعانى من نفس المشكلة !
ما أخطأت فيه أني لم أدقق في معاينة الجهاز قبل شرائي له
ثم تساهلت في بداية استعمالي له حيث حدث فيه خلل قلل من استفادتي منه !
خرجت من المحل وأنا غاضب من الموقف ، وغاضب من استعجالي
في شراء هذا الجهاز ولم يطفئ غضبي إلا شرائي لجهاز أخر !
الطريف في الأمر أني قصصت لأخي هذه الخبر ، ثم سألته ساخرا :
هل في بلادنا أدارة تحمي حقوق المستهلك !؟
فرد علي بسخرية مريرة وبنبرة مضحكة : وش حق المستهلك ؟!!
وش هض ! له علاقة بالمربع الذهبي ! :)
فضحكت والله من كل قلبي ( وشر البلية ما يضحك :( )
ملاحظة لطيفة كثيرا ما كانت تثيرني !
ما الفرق بيننا وبين أمريكا !
وخاصة في حماية ودعم التجارة :)
تعتقدون أن هناك من فرق !؟
أنا أزعم أن كان من فرق فهو لصالحنا قطعاً !
قد يزعم أحدكم أني شطحت في مقالي !
لكن أعطيكم الدليل ولتحكموا بعد ذلك
امريكا تحارب الناجحين تجاريا !
وخير مثال يؤكد هذ1 ما حدث لـ
صاحب مايكروسوفت الذي وضعت العراقيل أمام
نجاحاته بدعوا محاربة الإحتكار مع العلم أن هناك
عدة شركات منافسه لشركته وإن لم تصل لمستواها !
أمريكا تقاضي صاحب هذه الشركة بدعوى الإحتكار
( ولا يخفى أن هذا له خطره على المستهلك ) وتحاول
تقسيم الشركة ليكون هناك تنافس وبذلك يكون هذا في
صالح المستهلك !
بينما في بلادنا هناك غول أسمة شركة الإتصالات (( لا حظوا المقارنة في أهمية السلعة ، في أمريكا أجهزة كمبيوتر أي ربما تعتبر سلعة تكميلية وربما لا تشترى إلا مرة في العمر ، وهنا ولدى ربعنا هي خدمة ضرورية تدفع كل شهرين ! )) وهي تطبق بشكل فضيع مبدا الإحتكار مستحوذة على السوق وبأسعار قصمت ظهر البعارين !
الغريب أن هذه الشركة استحوذت على خدمات كثيرة واستغلت المواطن بشكل فضيع ! والمواطن لا خيار أمامه إلا الإذعان لهذا الواقع (( طريف جدا ما ذكرته أحد الصحف عن الحرب في الصومال : تقول الصحيفة أن الحرب دمرت الصومال لكنها أوجدت وضع غريب وهو أنها أوجدت عدة شركات للكهربة ( إن كنت اذكر ) في الصومال فسبب هذا تنافس في الخدمة فكان هذا مردوده الإيجابي على المواطن الذي انخفظت عليه تكلفة الخدمة بعد أن كانت أسعارها مرتفعة قبل الحرب ! :) إلا تعتقدون بعد هذا أن الحكومات في عالمنا أحيانا تكون عائقا امام تطور الشعب ))
ورغم هذا أسأل سؤال بريئ جداً هل في بلادنا جهة تحمي المستهلك من الغش التجاري للسلع وتحفظ حقوقه من تعسف التجار وتحمي السوق من الإحتكار !؟
أتمنا أن لا تكون الإجابة :
وش حق المستهلك ؟!!
وش هض ! له علاقة بالمربع الذهبي ! :D