BMW745Li
14-10-2003, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ampa-mena.com/images/esp_mercedes.jpg
عاما بعد عام، يتزايد اعتماد مصانع السيارات على الأنظمة الإلكترونية المساندة للهيكل لمنح السائقين فرصا أفضل للتحكم بسياراتهم واستعادة السيطرة عليها قبل وقوع الكارثة. وبالطبع لا يمكن لهذه الأنظمة أن تمنع الحوادث كليا، ولكنها تقدم الدعم الإضافي، فنظام منع انقفال المكابح المعروف اختصرار بالرمز ABS أصبح تجهيزا مهما لقيادة السيارة بأمان حول المنعطفات قليلة الثبات وإيقاف السيارة بسرعة وأمان عندما يعترضها عائق مفاجيء، ولهذا السبب وابتداء من العام 2004 ستحمل كل السيارات التي يتم صنعها في أوروبا الغربية نظام ABS كتجهيز قياسي وذلك بعد مضي 25 عاما على تقديمه أول مرة.
ويتجه الاهتمام الآن أكثر نحو نظام إلكتروني آخر لا يقل أهمية هو «برنامج الثبات الإلكتروني» ويعرف اختصارا بالرمز ESP وقد ساهم في اتقاذا أرواح الآلاف من الناس حول العالم، ووفقا لدراسة أجرتها شركة بوش البتكرة لهذا النظام، ساهم ESP في إنقاذ حياة أكثر من 500 بريطاني هذا العام. وتدعم مرسيدس-بنز نتائج بوش بالإشارة إلى دراسة أجرتها وأثبتت مساهمة النظام في تقليل نسب الحوادث بنسبة 30 بالمائة وذلك من خلال مقارنة سيارات صنعتها تحمل النظام وأخرى لم تحمله. وأكدت تويوتا جدوى النظام ومساهمته في تخفيض معدل حوادث الاصطدام ما بين المتوسطة والشديدة بنسبة 50 بالمائة، وتقليل معدل الإصابات والوفيات بنسبة 35 بالمائة.
وقال مانفريد مولر مدير عام قسم المعدات الأصلية التابع لبوش في المملكة المتحدة «إذا طبقنا نسب الدراسات التي أجرتها المصانع على حوادث المملكة المتحدة، فإن هذا يعني إنقاذ حياة أكثر من 500 شخص ودرء 2000 إصابة شديدة سنويا». وأضاف «حتى وإن بدت هذه الأرقام متفائلة، لا يمكننا تجاهل القيمة الكبيرة لهذه التقنية وما يمكن أن توفره من أمان في الشوارع لو تم تبنيها على نطاق واسع، وإذا كنا جادين حول السلامة النشطة على الطرقات فأعتقد يجب أن نجاهد من أجل زيادة السيارات المجهزة به في المملكة المتحدة والتي تبلغ نسبتها 12 بالمائة». ويرى خبراء السيارات أن الأمان الذي يوفره نظام ESP يعادل خمسة أضعاف ما يوفره ABS.
تعددت الأسماء والهدف واحد
في كل مرة يقدم فيها صانع للسيارات سيارة جديدة يجهزها بـ«برنامج الثبات الإلكتروني»، تجده يمنح النظام إسما خاصا به، وتلجأ المصانع إلى ذلك لأغراض تسويقية الهدف منها منح سياراتها المزيد من التميز والانفرادية. ويرى الكثير من الخبراء أن هذه الطريقة ليست في صالح انتشار النظام بل هي مربكة للعملاء الذين يجدون أنفسهم أمام طلاسم ورموز مختلفة كلما دخلوا إحدى صالات العرض، ووفقا لدراسة أجريت مؤخرا تم رصد أكثر من 22 للنظام، ويقول بيل كوزيرا رئيس كونتيننتال تيفيز ومقرها نيويورك «إنه صعب بما فيه الكفاية على المستهلكين معرفة ماهية هذه التكنولوجيا». وهذا ما سيدفع جمعية مهندسين السيارات الأمريكية إلى اقتراح إسم موحد هو نظام «التحكم الإلكتروني بالثبات» أو ESC.
الشركة الصانعة إسم النظام
فورد AdvanceTrac أدفانس تراك
جنرال موتورز StabiliTrak ستابلي تراك
بي إم دبليو Daynamic Stability Control (DSC)
ديملر كرايسلر Electronic Stability Program (ESP)
هوندا Vehicle Stability Assist (VSA)
نيسان Vehicle Daynamic Control (VDC)
تويوتا Vehicle Stability Control (VSC)
وسبق للجمعية أن اقترحت من قبل أسماء تم اعتمادها للأنظمة مثل نظام منع انقفال المكابح الذي أخذت به كل المصانع ويشار إليه رمزا بـABS.. ولكن الحالة هنا مختلفة، فنظام ABS ظهر وحصل على الإسم قبل قبل انتشاره بين صانعي السيارات، ولكن في حالة نظام «برنامج الثبات الإلكتروني» كل صانع طور نظامه الخاص وأعطاه الإسم التسويقي الذي يحبه وسيكون صعبا عليه التخلي عنه خاصة وأن كل صانع يعتبر نظامه أكثر تطورا من الآخر ويتميز بسمات لا تحملها الأنظمة المنافسة. ومنذ دخول النظام أول مرة إلى عموم السيارات في السوق الأمريكية فقد بلغت نسبة العملاء الذين اختاروه 10 بالمائة.
كيف يعمل
حركات تبالغية Oversteer
http://www.ampa-mena.com/images/esp_oversteer.jpg
السهم الأصفر يوضح أين ينبض النظام
حركات تلكؤية Understeer
http://www.ampa-mena.com/images/esp_understeer.jpg
السهم الأصفر يوضح أين ينبض النظام
يتلازم نظام «برنامج الثبات الإلكتروني» مع نظام ABS، فهو يعتمد على مجساته ونظمه في تطبيق الاستجابة. وبشكل عام تقوم الوحدة الرئيسية لنظام ESP بمراقبة التسارعات الجانبية للسيارة وزاوية توجيه المقود وسرعة تدويره، وتسارعات ميل الجسم، وبعدها تحدد فيما إذا كان الجسم قد خرج عن المعقول في حركاته التبالغية Oversteer أي خروج مؤخرة السيارة عن مسارها الطبيعي، فيقوم النظام بمعالجة المشكلة وتصحيح المسار بممارسة نبضات على الفرامل الأمامية. وفي حال كانت الحركات تلكؤية Understeer أي انفتاح زاوية التوجيه أكثر من المطلوب، يعمل النظام على ممارسة نبضات على الفرامل الخلفية.. وبذلك تحافظ السيارة على مسارها الطبيعي لكن يشترط في السائق حسن التعامل مع النظام وعدم المبالغة في ردة فعله حتى لا يتوه النظام بين تصحيح الخطأ الأول وخطأ المبالغة في الاستجابة من قبل السائق. وهناك بعض الأنظمة التي يتم فيها قطع العزم عن العجلات كإجراء إضافي لتصحيح المسار، ويختلف كل صانع بنظامه من خلال سرعة الاستجابة وقدرة الهيكل على المواكبة.
ودمتم ,.,.,
منقول حرفيا :) من http://www.ampa-mena.com
كتب: إبراهيم عبدالله
http://www.ampa-mena.com/images/esp_mercedes.jpg
عاما بعد عام، يتزايد اعتماد مصانع السيارات على الأنظمة الإلكترونية المساندة للهيكل لمنح السائقين فرصا أفضل للتحكم بسياراتهم واستعادة السيطرة عليها قبل وقوع الكارثة. وبالطبع لا يمكن لهذه الأنظمة أن تمنع الحوادث كليا، ولكنها تقدم الدعم الإضافي، فنظام منع انقفال المكابح المعروف اختصرار بالرمز ABS أصبح تجهيزا مهما لقيادة السيارة بأمان حول المنعطفات قليلة الثبات وإيقاف السيارة بسرعة وأمان عندما يعترضها عائق مفاجيء، ولهذا السبب وابتداء من العام 2004 ستحمل كل السيارات التي يتم صنعها في أوروبا الغربية نظام ABS كتجهيز قياسي وذلك بعد مضي 25 عاما على تقديمه أول مرة.
ويتجه الاهتمام الآن أكثر نحو نظام إلكتروني آخر لا يقل أهمية هو «برنامج الثبات الإلكتروني» ويعرف اختصارا بالرمز ESP وقد ساهم في اتقاذا أرواح الآلاف من الناس حول العالم، ووفقا لدراسة أجرتها شركة بوش البتكرة لهذا النظام، ساهم ESP في إنقاذ حياة أكثر من 500 بريطاني هذا العام. وتدعم مرسيدس-بنز نتائج بوش بالإشارة إلى دراسة أجرتها وأثبتت مساهمة النظام في تقليل نسب الحوادث بنسبة 30 بالمائة وذلك من خلال مقارنة سيارات صنعتها تحمل النظام وأخرى لم تحمله. وأكدت تويوتا جدوى النظام ومساهمته في تخفيض معدل حوادث الاصطدام ما بين المتوسطة والشديدة بنسبة 50 بالمائة، وتقليل معدل الإصابات والوفيات بنسبة 35 بالمائة.
وقال مانفريد مولر مدير عام قسم المعدات الأصلية التابع لبوش في المملكة المتحدة «إذا طبقنا نسب الدراسات التي أجرتها المصانع على حوادث المملكة المتحدة، فإن هذا يعني إنقاذ حياة أكثر من 500 شخص ودرء 2000 إصابة شديدة سنويا». وأضاف «حتى وإن بدت هذه الأرقام متفائلة، لا يمكننا تجاهل القيمة الكبيرة لهذه التقنية وما يمكن أن توفره من أمان في الشوارع لو تم تبنيها على نطاق واسع، وإذا كنا جادين حول السلامة النشطة على الطرقات فأعتقد يجب أن نجاهد من أجل زيادة السيارات المجهزة به في المملكة المتحدة والتي تبلغ نسبتها 12 بالمائة». ويرى خبراء السيارات أن الأمان الذي يوفره نظام ESP يعادل خمسة أضعاف ما يوفره ABS.
تعددت الأسماء والهدف واحد
في كل مرة يقدم فيها صانع للسيارات سيارة جديدة يجهزها بـ«برنامج الثبات الإلكتروني»، تجده يمنح النظام إسما خاصا به، وتلجأ المصانع إلى ذلك لأغراض تسويقية الهدف منها منح سياراتها المزيد من التميز والانفرادية. ويرى الكثير من الخبراء أن هذه الطريقة ليست في صالح انتشار النظام بل هي مربكة للعملاء الذين يجدون أنفسهم أمام طلاسم ورموز مختلفة كلما دخلوا إحدى صالات العرض، ووفقا لدراسة أجريت مؤخرا تم رصد أكثر من 22 للنظام، ويقول بيل كوزيرا رئيس كونتيننتال تيفيز ومقرها نيويورك «إنه صعب بما فيه الكفاية على المستهلكين معرفة ماهية هذه التكنولوجيا». وهذا ما سيدفع جمعية مهندسين السيارات الأمريكية إلى اقتراح إسم موحد هو نظام «التحكم الإلكتروني بالثبات» أو ESC.
الشركة الصانعة إسم النظام
فورد AdvanceTrac أدفانس تراك
جنرال موتورز StabiliTrak ستابلي تراك
بي إم دبليو Daynamic Stability Control (DSC)
ديملر كرايسلر Electronic Stability Program (ESP)
هوندا Vehicle Stability Assist (VSA)
نيسان Vehicle Daynamic Control (VDC)
تويوتا Vehicle Stability Control (VSC)
وسبق للجمعية أن اقترحت من قبل أسماء تم اعتمادها للأنظمة مثل نظام منع انقفال المكابح الذي أخذت به كل المصانع ويشار إليه رمزا بـABS.. ولكن الحالة هنا مختلفة، فنظام ABS ظهر وحصل على الإسم قبل قبل انتشاره بين صانعي السيارات، ولكن في حالة نظام «برنامج الثبات الإلكتروني» كل صانع طور نظامه الخاص وأعطاه الإسم التسويقي الذي يحبه وسيكون صعبا عليه التخلي عنه خاصة وأن كل صانع يعتبر نظامه أكثر تطورا من الآخر ويتميز بسمات لا تحملها الأنظمة المنافسة. ومنذ دخول النظام أول مرة إلى عموم السيارات في السوق الأمريكية فقد بلغت نسبة العملاء الذين اختاروه 10 بالمائة.
كيف يعمل
حركات تبالغية Oversteer
http://www.ampa-mena.com/images/esp_oversteer.jpg
السهم الأصفر يوضح أين ينبض النظام
حركات تلكؤية Understeer
http://www.ampa-mena.com/images/esp_understeer.jpg
السهم الأصفر يوضح أين ينبض النظام
يتلازم نظام «برنامج الثبات الإلكتروني» مع نظام ABS، فهو يعتمد على مجساته ونظمه في تطبيق الاستجابة. وبشكل عام تقوم الوحدة الرئيسية لنظام ESP بمراقبة التسارعات الجانبية للسيارة وزاوية توجيه المقود وسرعة تدويره، وتسارعات ميل الجسم، وبعدها تحدد فيما إذا كان الجسم قد خرج عن المعقول في حركاته التبالغية Oversteer أي خروج مؤخرة السيارة عن مسارها الطبيعي، فيقوم النظام بمعالجة المشكلة وتصحيح المسار بممارسة نبضات على الفرامل الأمامية. وفي حال كانت الحركات تلكؤية Understeer أي انفتاح زاوية التوجيه أكثر من المطلوب، يعمل النظام على ممارسة نبضات على الفرامل الخلفية.. وبذلك تحافظ السيارة على مسارها الطبيعي لكن يشترط في السائق حسن التعامل مع النظام وعدم المبالغة في ردة فعله حتى لا يتوه النظام بين تصحيح الخطأ الأول وخطأ المبالغة في الاستجابة من قبل السائق. وهناك بعض الأنظمة التي يتم فيها قطع العزم عن العجلات كإجراء إضافي لتصحيح المسار، ويختلف كل صانع بنظامه من خلال سرعة الاستجابة وقدرة الهيكل على المواكبة.
ودمتم ,.,.,
منقول حرفيا :) من http://www.ampa-mena.com
كتب: إبراهيم عبدالله