علي الشمري
16-10-2003, 05:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تم بحمد لله القاء القبض على الجنه الذين خطفو الطفلان من احد مستشفيات الوالده في الكويت وهم وافدين من الجنسيه الاسيويه
تظهر الصوره ادنا جناه وهم زوجين وامامهم الطفلين
http://www.alraialaam.com/15-10-2003/ie5/par1.jpg..http://www.alqabas.com.kw/images/151003/11.jpeg
وهنا صوره والدة احد الاطفال
وهي تقبل ابنتها
http://www.alwatan.com.kw/images/fr3-031015.pc.jpg
وهنا ايضا صوره اخره لذوي الاطفال
http://www.alqabas.com.kw/images/151003/1.jpeg
الخنساء عانقت تسنيم... وتيسير طار من الفرحة في الجناح الرابع عشر
كتب عبدالعزيز اليحيوح: رُدت تسنيم إلى حضن أمها خنساء ووالدها تيسير ما انفك يردد في مستشفى الولادة «عساكم على القوة يا أولاد الحلال,,, عساكم على القوة بعد أن عثرتم على ابنة الحلال ورددتموها إلينا».
الجناح 14 في مستشفى الولادة تحول إلى ساحة فرح بعد أن اجتمع شمل الرضيعة المخطوفة تسنيم ابنة الـ 14 يوماً مع ذويها بعد غياب دام 12 يوماً عن صدر أمها.
وكما افتر ثغر أهل تسنيم لم يصدق والدا الطفل الكيني الذي كان خُطف أيضا قبل 25 يوماً من الجناح 16 في المستشفى ذاته بأن رجال الأمن سيعثرون عليه ويعيدونه سالماً إليهما.
فعلا عساهم على القوة رجال الأمن ورجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم المقدم عبدالرحمن صهيل الذين أثلجوا ليس صدور أهل الطفلين المخطوفين وحسب، بل الأهالي جميعا الذين عاشوا رعب العصابة التي أقدمت على خطف الطفلين من حضن أميهما.
ولعل البشرى السارة التي حملها رجال الأمن إلى تيسير وخنساء والدي تنسيم لا يقابلها بشرى - وفق ما أبلغه تيسير لـ «الرأي العام» امس.
وقال تيسير الذي كان يتطاير منه الفرح في أرجاء الجناح الرابع عشر حيث اختفت طفلته: «لم أصدق ما حدث عندما اختفت ابنتي تسنيم ولا أصدق الآن بأنها عادت سالمة إلى حضن أْمها», وأضاف: «يا جماعة هؤلاء الأبطال رجال الداخلية يستحقون ويستحقون ويستحقون كل دعاء وكل ثناء وكل شكر على المجهود الكبير الذي بذلوه في سبيل لم شمل طفلتنا بنا واعادة البسمة الى وجه زوجتي خنساء التي لم تذق طعم النوم ولا الطعام طيلة الايام الماضية».
وزاد: «بصراحة انني اشعر ان زوجتي هي التي ولدت من جديد وكذلك انا واطفالي لأن الايام التي عشناها وصغيرتنا بعيدة عنا تقاس بآلاف السنين من القسوة والقلق على مصير طفلة بريئة لا ذنب لها».
أما أم الفرح أم عبدالله التي سكن محياها الاطمئنان فبدت غير مصدقة ما يحدث ولم تصدق بأن تعود إليها صغيرتها التي راحت تمسك بأصابع أمها متشبثة بها وكأنها تدرك السيناريو السيئ الذي عاشته بعيدة عنها.
لحظة أمومة تساوي عمرا بأكمله تلك اللحظة التي احتضنت فيها أم عبدالله طفلتها تسنيم.
خنساء,,, نبت الفرح على وجنتيها اللتين سقتهما الدموع التي انهمرت وانهمرت وانهمرت طيلة الأيام السوداء التي غيّبت فيها صغيرتها عنها وازدادت انهمارا فرحا لدى احتضانها ابنتها أمس.
خنساء أم عبدالله قالت لـ «الرأي العام»: أنا أسعد امرأة في العالم وهل تلوموني بأن أْكون أسعد امرأة,,, انظروا إلى تسنيم انها عادت إليّ انظروا اليها ما أجملها, انظروا إلى صحتها فهي «كربوجه».
تسنيم أدلت بدلوها وهي تؤاغي وتلاغي وجه أمها وكأنها تبث شكواها.
وبين الكلمة والدمعة ما انفكت أم عبدالله والدة تسنيم تشكر الله سبحانه وتعالى وتضرع إليه أن يحمي كل رجال الأمن الذين لولا سهرهم وجهودهم لظلت تسنيم محرومة من صدر أمها.
أما والد الطفل الكيني جيب راكاش الذي وصل المستشفى رافعاً كلتا يديه للسماء وهو يشكر رجال الأمن ويحييهم على جهودهم في العثور على فلذة كبده.
ورافق الكيني حشد كبير من أقاربه ودخلوا المستشفى غير مصدقين بأنهم سيعانقون طفلهم الذي لم يروه إلاّ ليوم واحد.
وقال مدير العلاقات العامة بالانابة الرائد عادل الحشاش في تصريح لـ «الرأي العام» أن: «معلومات وصلت إلى رجال المباحث بوجود سيدة هندية ترغب في تسجيل طفلين باسمها وعندما طلبوا منها احضار وثيقة الولادة أبرزت وثيقة مزورة من أحد المستشفيات الخاصة على أنهما ذكران, وهنا شعرت الهندية بأن هناك أمرا غير طبيعي في المجلس الطبي فحاولت الهرب والتملص، وفعلا استطاعت الهرب من المجلس الطبي وعلى اثر ذلك أبلغت الجهات المختصة في المجلس الطبي بأن هناك من تحاول تسجيل طفلين وهربت.
وتمكن رجال المباحث من الوصول إلى مسكنها في الدعية وألقوا القبض عليها وعثر على الطفلين الذكر الكيني والأنثى السورية في منزلها.
وأثناء التحقيق مع الهندية اتضح أنها تعاني من حالة نفسية وتدعي أنها رزقت بمولودين، وبعد الفحص عليها من قبل الأطباء المختصين تبين أنها لم تلد من ذي قبل.
وأثناء التحقيق مع زوجها قال إنه كان يعتقد أنهما ولدان وانه استغل هو وزوجته نظام النوبات في المستشفى للقيام بخطف الطفلين.
وعلمت «الرأي العام» ان السلطات الأمنية تواصل التحقيق مع المتهمين.
الدكتور صرخوه لـ «الرأي العام»: ماضون في تطبيق السوار الالكتروني
قال مدير مستشفى الولادة الدكتور منصور صرخوه انه في تمام العاشرة من مساء أمس أحضر رجال الأمن الطفلين المخطوفين للكشف طبيا عليهما وتم ابلاغنا عن طريق مكتب وكيل وزارة الصحة بأنهما الطفل الكيني والطفلة السورية.
وقال صرخوه في تصريح لـ «الرأي العام» ان هذا الحدث أعاد الطمأنينة إلى الكادر الطبي ككل وإلى الأمهات المنتظرات وضع موالديهن في مستشفى الولادة علما بأننا وفق الخطة التي وضعها وزير الصحة الدكتور محمد الجارالله شددنا من الإجراءات الرقابية والحراسات على كل ما تطأ قدماه مستشفى الولادة.
وعن المضي قدما في تطبيق السوار الالكتروني الذي تم طرحه بعد حادثي الخطف قال صرخوه لـ «الرأي العام» اننا «بصدد تطبيق هذا النظام حتى يكون الجميع مطمئنا».
اللواء العمر: مهمة رجال الامن لم تكن سهلة
أثنى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء غازي العمر على الجنود المجهولين الذين جلبوا السعادة والبسمة وأشاعوا الطمأنينة في نفوس ذوي الطفلين المخطوفين.
وقال اللواء العمر في تصريح لـ «الرأي العام»، «فعلا,,, يستحقون الثناء والتكريم، هؤلاء الذين واصلوا الليل بالنهار ليعيدوا إلى الكويت السمة التي اتصفت بها على الدوام بأنها ديرة أمن وأمان».
وأضاف اللواء العمر «على الرغم من ان رجال الأمن أدوا واجبهم الذي نذروا أنفسهم له إلا أنهم يستحقون الشكر بل كل الشكر».
وزاد: «إن المهمة التي قاموا بها لم تكن يسيرة على رجال اضطروا للتحقيق مع اللاتي أجهضن أنفسهن في الفترة الماضية واللواتي يعانين من اضطرابات نفسية وكذلك مع العاقرات حتى تكللت جهودهم بالنجاح».
الخنساء عانقت تسنيم... وتيسير طار من الفرحة في الجناح الرابع عشر
كتب عبدالعزيز اليحيوح: رُدت تسنيم إلى حضن أمها خنساء ووالدها تيسير ما انفك يردد في مستشفى الولادة «عساكم على القوة يا أولاد الحلال,,, عساكم على القوة بعد أن عثرتم على ابنة الحلال ورددتموها إلينا».
الجناح 14 في مستشفى الولادة تحول إلى ساحة فرح بعد أن اجتمع شمل الرضيعة المخطوفة تسنيم ابنة الـ 14 يوماً مع ذويها بعد غياب دام 12 يوماً عن صدر أمها.
وكما افتر ثغر أهل تسنيم لم يصدق والدا الطفل الكيني الذي كان خُطف أيضا قبل 25 يوماً من الجناح 16 في المستشفى ذاته بأن رجال الأمن سيعثرون عليه ويعيدونه سالماً إليهما.
فعلا عساهم على القوة رجال الأمن ورجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم المقدم عبدالرحمن صهيل الذين أثلجوا ليس صدور أهل الطفلين المخطوفين وحسب، بل الأهالي جميعا الذين عاشوا رعب العصابة التي أقدمت على خطف الطفلين من حضن أميهما.
ولعل البشرى السارة التي حملها رجال الأمن إلى تيسير وخنساء والدي تنسيم لا يقابلها بشرى - وفق ما أبلغه تيسير لـ «الرأي العام» امس.
وقال تيسير الذي كان يتطاير منه الفرح في أرجاء الجناح الرابع عشر حيث اختفت طفلته: «لم أصدق ما حدث عندما اختفت ابنتي تسنيم ولا أصدق الآن بأنها عادت سالمة إلى حضن أْمها», وأضاف: «يا جماعة هؤلاء الأبطال رجال الداخلية يستحقون ويستحقون ويستحقون كل دعاء وكل ثناء وكل شكر على المجهود الكبير الذي بذلوه في سبيل لم شمل طفلتنا بنا واعادة البسمة الى وجه زوجتي خنساء التي لم تذق طعم النوم ولا الطعام طيلة الايام الماضية».
وزاد: «بصراحة انني اشعر ان زوجتي هي التي ولدت من جديد وكذلك انا واطفالي لأن الايام التي عشناها وصغيرتنا بعيدة عنا تقاس بآلاف السنين من القسوة والقلق على مصير طفلة بريئة لا ذنب لها».
أما أم الفرح أم عبدالله التي سكن محياها الاطمئنان فبدت غير مصدقة ما يحدث ولم تصدق بأن تعود إليها صغيرتها التي راحت تمسك بأصابع أمها متشبثة بها وكأنها تدرك السيناريو السيئ الذي عاشته بعيدة عنها.
لحظة أمومة تساوي عمرا بأكمله تلك اللحظة التي احتضنت فيها أم عبدالله طفلتها تسنيم.
خنساء,,, نبت الفرح على وجنتيها اللتين سقتهما الدموع التي انهمرت وانهمرت وانهمرت طيلة الأيام السوداء التي غيّبت فيها صغيرتها عنها وازدادت انهمارا فرحا لدى احتضانها ابنتها أمس.
خنساء أم عبدالله قالت لـ «الرأي العام»: أنا أسعد امرأة في العالم وهل تلوموني بأن أْكون أسعد امرأة,,, انظروا إلى تسنيم انها عادت إليّ انظروا اليها ما أجملها, انظروا إلى صحتها فهي «كربوجه».
تسنيم أدلت بدلوها وهي تؤاغي وتلاغي وجه أمها وكأنها تبث شكواها.
وبين الكلمة والدمعة ما انفكت أم عبدالله والدة تسنيم تشكر الله سبحانه وتعالى وتضرع إليه أن يحمي كل رجال الأمن الذين لولا سهرهم وجهودهم لظلت تسنيم محرومة من صدر أمها.
أما والد الطفل الكيني جيب راكاش الذي وصل المستشفى رافعاً كلتا يديه للسماء وهو يشكر رجال الأمن ويحييهم على جهودهم في العثور على فلذة كبده.
ورافق الكيني حشد كبير من أقاربه ودخلوا المستشفى غير مصدقين بأنهم سيعانقون طفلهم الذي لم يروه إلاّ ليوم واحد.
وقال مدير العلاقات العامة بالانابة الرائد عادل الحشاش في تصريح لـ «الرأي العام» أن: «معلومات وصلت إلى رجال المباحث بوجود سيدة هندية ترغب في تسجيل طفلين باسمها وعندما طلبوا منها احضار وثيقة الولادة أبرزت وثيقة مزورة من أحد المستشفيات الخاصة على أنهما ذكران, وهنا شعرت الهندية بأن هناك أمرا غير طبيعي في المجلس الطبي فحاولت الهرب والتملص، وفعلا استطاعت الهرب من المجلس الطبي وعلى اثر ذلك أبلغت الجهات المختصة في المجلس الطبي بأن هناك من تحاول تسجيل طفلين وهربت.
وتمكن رجال المباحث من الوصول إلى مسكنها في الدعية وألقوا القبض عليها وعثر على الطفلين الذكر الكيني والأنثى السورية في منزلها.
وأثناء التحقيق مع الهندية اتضح أنها تعاني من حالة نفسية وتدعي أنها رزقت بمولودين، وبعد الفحص عليها من قبل الأطباء المختصين تبين أنها لم تلد من ذي قبل.
وأثناء التحقيق مع زوجها قال إنه كان يعتقد أنهما ولدان وانه استغل هو وزوجته نظام النوبات في المستشفى للقيام بخطف الطفلين.
وعلمت «الرأي العام» ان السلطات الأمنية تواصل التحقيق مع المتهمين.
الدكتور صرخوه لـ «الرأي العام»: ماضون في تطبيق السوار الالكتروني
قال مدير مستشفى الولادة الدكتور منصور صرخوه انه في تمام العاشرة من مساء أمس أحضر رجال الأمن الطفلين المخطوفين للكشف طبيا عليهما وتم ابلاغنا عن طريق مكتب وكيل وزارة الصحة بأنهما الطفل الكيني والطفلة السورية.
وقال صرخوه في تصريح لـ «الرأي العام» ان هذا الحدث أعاد الطمأنينة إلى الكادر الطبي ككل وإلى الأمهات المنتظرات وضع موالديهن في مستشفى الولادة علما بأننا وفق الخطة التي وضعها وزير الصحة الدكتور محمد الجارالله شددنا من الإجراءات الرقابية والحراسات على كل ما تطأ قدماه مستشفى الولادة.
وعن المضي قدما في تطبيق السوار الالكتروني الذي تم طرحه بعد حادثي الخطف قال صرخوه لـ «الرأي العام» اننا «بصدد تطبيق هذا النظام حتى يكون الجميع مطمئنا».
اللواء العمر: مهمة رجال الامن لم تكن سهلة
أثنى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء غازي العمر على الجنود المجهولين الذين جلبوا السعادة والبسمة وأشاعوا الطمأنينة في نفوس ذوي الطفلين المخطوفين.
وقال اللواء العمر في تصريح لـ «الرأي العام»، «فعلا,,, يستحقون الثناء والتكريم، هؤلاء الذين واصلوا الليل بالنهار ليعيدوا إلى الكويت السمة التي اتصفت بها على الدوام بأنها ديرة أمن وأمان».
وأضاف اللواء العمر «على الرغم من ان رجال الأمن أدوا واجبهم الذي نذروا أنفسهم له إلا أنهم يستحقون الشكر بل كل الشكر».
وزاد: «إن المهمة التي قاموا بها لم تكن يسيرة على رجال اضطروا للتحقيق مع اللاتي أجهضن أنفسهن في الفترة الماضية واللواتي يعانين من اضطرابات نفسية وكذلك مع العاقرات حتى تكللت جهودهم بالنجاح».
تحياتي لكم
تم بحمد لله القاء القبض على الجنه الذين خطفو الطفلان من احد مستشفيات الوالده في الكويت وهم وافدين من الجنسيه الاسيويه
تظهر الصوره ادنا جناه وهم زوجين وامامهم الطفلين
http://www.alraialaam.com/15-10-2003/ie5/par1.jpg..http://www.alqabas.com.kw/images/151003/11.jpeg
وهنا صوره والدة احد الاطفال
وهي تقبل ابنتها
http://www.alwatan.com.kw/images/fr3-031015.pc.jpg
وهنا ايضا صوره اخره لذوي الاطفال
http://www.alqabas.com.kw/images/151003/1.jpeg
الخنساء عانقت تسنيم... وتيسير طار من الفرحة في الجناح الرابع عشر
كتب عبدالعزيز اليحيوح: رُدت تسنيم إلى حضن أمها خنساء ووالدها تيسير ما انفك يردد في مستشفى الولادة «عساكم على القوة يا أولاد الحلال,,, عساكم على القوة بعد أن عثرتم على ابنة الحلال ورددتموها إلينا».
الجناح 14 في مستشفى الولادة تحول إلى ساحة فرح بعد أن اجتمع شمل الرضيعة المخطوفة تسنيم ابنة الـ 14 يوماً مع ذويها بعد غياب دام 12 يوماً عن صدر أمها.
وكما افتر ثغر أهل تسنيم لم يصدق والدا الطفل الكيني الذي كان خُطف أيضا قبل 25 يوماً من الجناح 16 في المستشفى ذاته بأن رجال الأمن سيعثرون عليه ويعيدونه سالماً إليهما.
فعلا عساهم على القوة رجال الأمن ورجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم المقدم عبدالرحمن صهيل الذين أثلجوا ليس صدور أهل الطفلين المخطوفين وحسب، بل الأهالي جميعا الذين عاشوا رعب العصابة التي أقدمت على خطف الطفلين من حضن أميهما.
ولعل البشرى السارة التي حملها رجال الأمن إلى تيسير وخنساء والدي تنسيم لا يقابلها بشرى - وفق ما أبلغه تيسير لـ «الرأي العام» امس.
وقال تيسير الذي كان يتطاير منه الفرح في أرجاء الجناح الرابع عشر حيث اختفت طفلته: «لم أصدق ما حدث عندما اختفت ابنتي تسنيم ولا أصدق الآن بأنها عادت سالمة إلى حضن أْمها», وأضاف: «يا جماعة هؤلاء الأبطال رجال الداخلية يستحقون ويستحقون ويستحقون كل دعاء وكل ثناء وكل شكر على المجهود الكبير الذي بذلوه في سبيل لم شمل طفلتنا بنا واعادة البسمة الى وجه زوجتي خنساء التي لم تذق طعم النوم ولا الطعام طيلة الايام الماضية».
وزاد: «بصراحة انني اشعر ان زوجتي هي التي ولدت من جديد وكذلك انا واطفالي لأن الايام التي عشناها وصغيرتنا بعيدة عنا تقاس بآلاف السنين من القسوة والقلق على مصير طفلة بريئة لا ذنب لها».
أما أم الفرح أم عبدالله التي سكن محياها الاطمئنان فبدت غير مصدقة ما يحدث ولم تصدق بأن تعود إليها صغيرتها التي راحت تمسك بأصابع أمها متشبثة بها وكأنها تدرك السيناريو السيئ الذي عاشته بعيدة عنها.
لحظة أمومة تساوي عمرا بأكمله تلك اللحظة التي احتضنت فيها أم عبدالله طفلتها تسنيم.
خنساء,,, نبت الفرح على وجنتيها اللتين سقتهما الدموع التي انهمرت وانهمرت وانهمرت طيلة الأيام السوداء التي غيّبت فيها صغيرتها عنها وازدادت انهمارا فرحا لدى احتضانها ابنتها أمس.
خنساء أم عبدالله قالت لـ «الرأي العام»: أنا أسعد امرأة في العالم وهل تلوموني بأن أْكون أسعد امرأة,,, انظروا إلى تسنيم انها عادت إليّ انظروا اليها ما أجملها, انظروا إلى صحتها فهي «كربوجه».
تسنيم أدلت بدلوها وهي تؤاغي وتلاغي وجه أمها وكأنها تبث شكواها.
وبين الكلمة والدمعة ما انفكت أم عبدالله والدة تسنيم تشكر الله سبحانه وتعالى وتضرع إليه أن يحمي كل رجال الأمن الذين لولا سهرهم وجهودهم لظلت تسنيم محرومة من صدر أمها.
أما والد الطفل الكيني جيب راكاش الذي وصل المستشفى رافعاً كلتا يديه للسماء وهو يشكر رجال الأمن ويحييهم على جهودهم في العثور على فلذة كبده.
ورافق الكيني حشد كبير من أقاربه ودخلوا المستشفى غير مصدقين بأنهم سيعانقون طفلهم الذي لم يروه إلاّ ليوم واحد.
وقال مدير العلاقات العامة بالانابة الرائد عادل الحشاش في تصريح لـ «الرأي العام» أن: «معلومات وصلت إلى رجال المباحث بوجود سيدة هندية ترغب في تسجيل طفلين باسمها وعندما طلبوا منها احضار وثيقة الولادة أبرزت وثيقة مزورة من أحد المستشفيات الخاصة على أنهما ذكران, وهنا شعرت الهندية بأن هناك أمرا غير طبيعي في المجلس الطبي فحاولت الهرب والتملص، وفعلا استطاعت الهرب من المجلس الطبي وعلى اثر ذلك أبلغت الجهات المختصة في المجلس الطبي بأن هناك من تحاول تسجيل طفلين وهربت.
وتمكن رجال المباحث من الوصول إلى مسكنها في الدعية وألقوا القبض عليها وعثر على الطفلين الذكر الكيني والأنثى السورية في منزلها.
وأثناء التحقيق مع الهندية اتضح أنها تعاني من حالة نفسية وتدعي أنها رزقت بمولودين، وبعد الفحص عليها من قبل الأطباء المختصين تبين أنها لم تلد من ذي قبل.
وأثناء التحقيق مع زوجها قال إنه كان يعتقد أنهما ولدان وانه استغل هو وزوجته نظام النوبات في المستشفى للقيام بخطف الطفلين.
وعلمت «الرأي العام» ان السلطات الأمنية تواصل التحقيق مع المتهمين.
الدكتور صرخوه لـ «الرأي العام»: ماضون في تطبيق السوار الالكتروني
قال مدير مستشفى الولادة الدكتور منصور صرخوه انه في تمام العاشرة من مساء أمس أحضر رجال الأمن الطفلين المخطوفين للكشف طبيا عليهما وتم ابلاغنا عن طريق مكتب وكيل وزارة الصحة بأنهما الطفل الكيني والطفلة السورية.
وقال صرخوه في تصريح لـ «الرأي العام» ان هذا الحدث أعاد الطمأنينة إلى الكادر الطبي ككل وإلى الأمهات المنتظرات وضع موالديهن في مستشفى الولادة علما بأننا وفق الخطة التي وضعها وزير الصحة الدكتور محمد الجارالله شددنا من الإجراءات الرقابية والحراسات على كل ما تطأ قدماه مستشفى الولادة.
وعن المضي قدما في تطبيق السوار الالكتروني الذي تم طرحه بعد حادثي الخطف قال صرخوه لـ «الرأي العام» اننا «بصدد تطبيق هذا النظام حتى يكون الجميع مطمئنا».
اللواء العمر: مهمة رجال الامن لم تكن سهلة
أثنى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء غازي العمر على الجنود المجهولين الذين جلبوا السعادة والبسمة وأشاعوا الطمأنينة في نفوس ذوي الطفلين المخطوفين.
وقال اللواء العمر في تصريح لـ «الرأي العام»، «فعلا,,, يستحقون الثناء والتكريم، هؤلاء الذين واصلوا الليل بالنهار ليعيدوا إلى الكويت السمة التي اتصفت بها على الدوام بأنها ديرة أمن وأمان».
وأضاف اللواء العمر «على الرغم من ان رجال الأمن أدوا واجبهم الذي نذروا أنفسهم له إلا أنهم يستحقون الشكر بل كل الشكر».
وزاد: «إن المهمة التي قاموا بها لم تكن يسيرة على رجال اضطروا للتحقيق مع اللاتي أجهضن أنفسهن في الفترة الماضية واللواتي يعانين من اضطرابات نفسية وكذلك مع العاقرات حتى تكللت جهودهم بالنجاح».
الخنساء عانقت تسنيم... وتيسير طار من الفرحة في الجناح الرابع عشر
كتب عبدالعزيز اليحيوح: رُدت تسنيم إلى حضن أمها خنساء ووالدها تيسير ما انفك يردد في مستشفى الولادة «عساكم على القوة يا أولاد الحلال,,, عساكم على القوة بعد أن عثرتم على ابنة الحلال ورددتموها إلينا».
الجناح 14 في مستشفى الولادة تحول إلى ساحة فرح بعد أن اجتمع شمل الرضيعة المخطوفة تسنيم ابنة الـ 14 يوماً مع ذويها بعد غياب دام 12 يوماً عن صدر أمها.
وكما افتر ثغر أهل تسنيم لم يصدق والدا الطفل الكيني الذي كان خُطف أيضا قبل 25 يوماً من الجناح 16 في المستشفى ذاته بأن رجال الأمن سيعثرون عليه ويعيدونه سالماً إليهما.
فعلا عساهم على القوة رجال الأمن ورجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم المقدم عبدالرحمن صهيل الذين أثلجوا ليس صدور أهل الطفلين المخطوفين وحسب، بل الأهالي جميعا الذين عاشوا رعب العصابة التي أقدمت على خطف الطفلين من حضن أميهما.
ولعل البشرى السارة التي حملها رجال الأمن إلى تيسير وخنساء والدي تنسيم لا يقابلها بشرى - وفق ما أبلغه تيسير لـ «الرأي العام» امس.
وقال تيسير الذي كان يتطاير منه الفرح في أرجاء الجناح الرابع عشر حيث اختفت طفلته: «لم أصدق ما حدث عندما اختفت ابنتي تسنيم ولا أصدق الآن بأنها عادت سالمة إلى حضن أْمها», وأضاف: «يا جماعة هؤلاء الأبطال رجال الداخلية يستحقون ويستحقون ويستحقون كل دعاء وكل ثناء وكل شكر على المجهود الكبير الذي بذلوه في سبيل لم شمل طفلتنا بنا واعادة البسمة الى وجه زوجتي خنساء التي لم تذق طعم النوم ولا الطعام طيلة الايام الماضية».
وزاد: «بصراحة انني اشعر ان زوجتي هي التي ولدت من جديد وكذلك انا واطفالي لأن الايام التي عشناها وصغيرتنا بعيدة عنا تقاس بآلاف السنين من القسوة والقلق على مصير طفلة بريئة لا ذنب لها».
أما أم الفرح أم عبدالله التي سكن محياها الاطمئنان فبدت غير مصدقة ما يحدث ولم تصدق بأن تعود إليها صغيرتها التي راحت تمسك بأصابع أمها متشبثة بها وكأنها تدرك السيناريو السيئ الذي عاشته بعيدة عنها.
لحظة أمومة تساوي عمرا بأكمله تلك اللحظة التي احتضنت فيها أم عبدالله طفلتها تسنيم.
خنساء,,, نبت الفرح على وجنتيها اللتين سقتهما الدموع التي انهمرت وانهمرت وانهمرت طيلة الأيام السوداء التي غيّبت فيها صغيرتها عنها وازدادت انهمارا فرحا لدى احتضانها ابنتها أمس.
خنساء أم عبدالله قالت لـ «الرأي العام»: أنا أسعد امرأة في العالم وهل تلوموني بأن أْكون أسعد امرأة,,, انظروا إلى تسنيم انها عادت إليّ انظروا اليها ما أجملها, انظروا إلى صحتها فهي «كربوجه».
تسنيم أدلت بدلوها وهي تؤاغي وتلاغي وجه أمها وكأنها تبث شكواها.
وبين الكلمة والدمعة ما انفكت أم عبدالله والدة تسنيم تشكر الله سبحانه وتعالى وتضرع إليه أن يحمي كل رجال الأمن الذين لولا سهرهم وجهودهم لظلت تسنيم محرومة من صدر أمها.
أما والد الطفل الكيني جيب راكاش الذي وصل المستشفى رافعاً كلتا يديه للسماء وهو يشكر رجال الأمن ويحييهم على جهودهم في العثور على فلذة كبده.
ورافق الكيني حشد كبير من أقاربه ودخلوا المستشفى غير مصدقين بأنهم سيعانقون طفلهم الذي لم يروه إلاّ ليوم واحد.
وقال مدير العلاقات العامة بالانابة الرائد عادل الحشاش في تصريح لـ «الرأي العام» أن: «معلومات وصلت إلى رجال المباحث بوجود سيدة هندية ترغب في تسجيل طفلين باسمها وعندما طلبوا منها احضار وثيقة الولادة أبرزت وثيقة مزورة من أحد المستشفيات الخاصة على أنهما ذكران, وهنا شعرت الهندية بأن هناك أمرا غير طبيعي في المجلس الطبي فحاولت الهرب والتملص، وفعلا استطاعت الهرب من المجلس الطبي وعلى اثر ذلك أبلغت الجهات المختصة في المجلس الطبي بأن هناك من تحاول تسجيل طفلين وهربت.
وتمكن رجال المباحث من الوصول إلى مسكنها في الدعية وألقوا القبض عليها وعثر على الطفلين الذكر الكيني والأنثى السورية في منزلها.
وأثناء التحقيق مع الهندية اتضح أنها تعاني من حالة نفسية وتدعي أنها رزقت بمولودين، وبعد الفحص عليها من قبل الأطباء المختصين تبين أنها لم تلد من ذي قبل.
وأثناء التحقيق مع زوجها قال إنه كان يعتقد أنهما ولدان وانه استغل هو وزوجته نظام النوبات في المستشفى للقيام بخطف الطفلين.
وعلمت «الرأي العام» ان السلطات الأمنية تواصل التحقيق مع المتهمين.
الدكتور صرخوه لـ «الرأي العام»: ماضون في تطبيق السوار الالكتروني
قال مدير مستشفى الولادة الدكتور منصور صرخوه انه في تمام العاشرة من مساء أمس أحضر رجال الأمن الطفلين المخطوفين للكشف طبيا عليهما وتم ابلاغنا عن طريق مكتب وكيل وزارة الصحة بأنهما الطفل الكيني والطفلة السورية.
وقال صرخوه في تصريح لـ «الرأي العام» ان هذا الحدث أعاد الطمأنينة إلى الكادر الطبي ككل وإلى الأمهات المنتظرات وضع موالديهن في مستشفى الولادة علما بأننا وفق الخطة التي وضعها وزير الصحة الدكتور محمد الجارالله شددنا من الإجراءات الرقابية والحراسات على كل ما تطأ قدماه مستشفى الولادة.
وعن المضي قدما في تطبيق السوار الالكتروني الذي تم طرحه بعد حادثي الخطف قال صرخوه لـ «الرأي العام» اننا «بصدد تطبيق هذا النظام حتى يكون الجميع مطمئنا».
اللواء العمر: مهمة رجال الامن لم تكن سهلة
أثنى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء غازي العمر على الجنود المجهولين الذين جلبوا السعادة والبسمة وأشاعوا الطمأنينة في نفوس ذوي الطفلين المخطوفين.
وقال اللواء العمر في تصريح لـ «الرأي العام»، «فعلا,,, يستحقون الثناء والتكريم، هؤلاء الذين واصلوا الليل بالنهار ليعيدوا إلى الكويت السمة التي اتصفت بها على الدوام بأنها ديرة أمن وأمان».
وأضاف اللواء العمر «على الرغم من ان رجال الأمن أدوا واجبهم الذي نذروا أنفسهم له إلا أنهم يستحقون الشكر بل كل الشكر».
وزاد: «إن المهمة التي قاموا بها لم تكن يسيرة على رجال اضطروا للتحقيق مع اللاتي أجهضن أنفسهن في الفترة الماضية واللواتي يعانين من اضطرابات نفسية وكذلك مع العاقرات حتى تكللت جهودهم بالنجاح».
تحياتي لكم