دمدم
19-10-2003, 12:44 AM
..احم احم صاير لي جمهور واجد والطلبات كثرت على الايميل..
*******
في أحد الأيام ..وبينما كنت في المعهد حيث كنت لاعب فيهم لعب وملخبط عليهم الدعوة .....طبعا ..عرُبي وسعودي في نفس الوقت ..ما هو متعود على النظام في بلده ...
دخل علينا المدير علشان يقدم لنا طالب جديد ذو ملامح عربية انا قلت هذا شكله من اهل الرياض ...
أيه طبعا عمره ما شاف الا عيال ديرته ..هذا حده ...
المهم جاني المدير وقال للطالب الجديد هذا عبدالله ..يصلح لك ...
انا وخشمي خايسة رديت عليه قلت له وش تبي؟
هو ما سمع ..... تكلم و قال انا فراس من ليبيا ..
قلت في نفسي أفا يا ذا العلم هذا انا واعتبر نفسي احسن واحد يعرف العروق والاصول ?: ...
شوي الا دخلت وحدة ذات لون بشر عربي بل خليجي بل أجزم سعودي...
فتاة ذات ال 19 ربيعا بدلع ونغج سعودي اصيل ...
كنت أنتظرها تتكلم كلمة عربية لكنها كانت تحينا بالانجليزي ...
فجأة نطق المدير وقال هذي ......((نسيت اسمها)) من ايطاليا ...
بلاي ما نسيت اسمها بس اسوي روحي ناسيه من اللي جالس جنبي
كان انصدم صدمة ثانية واشكك بقدراتي الخارقة في كشف أصول الشخص...
عموما يا شباب ترى عندي شريط فيديو واحنا في المعهد ..تراني درست شهر كامل في فصل كله بنات وانا الوحيد الولد ..اللي يبي يشوفه يروح معي البيت الحين ":"
كانت سالفة ذي على الطاير ...
*******
سالفة السينما ...
كان بيعرض في مدينتنا العرض الاولي لفيلم معين ... وقررت نروح نشوفه انا وصديقي الليبي فراس ... آه من أيام...الحين هو بديرته وانا بديرتي ولا ندري عن بعض ..القذافي مانع عليهم الانترنت والفاكس والجوال ما نقدر نتواصل معاه ...
المهم كانت بيدي كاميرا الفيديو .. قالي بتدخلها معاك ...
قلت له : أيه ...
قال: ممنوع ...
قلت : وش يرجعنا البيت؟
قال : حطها بشنطتي والانجليزي عندهم ثقة ما راح يفتشونا ..
وفعلا ما فتشونا ...
دخلنا وكانت الصالة منترسة وفي البداية كانت الدعايات شغالة ...
سوّلت لي نفسي إني اطلع الكيمرا واصور يقالي بارجع السعودية وازعط على ربعي وأوريهم وش مصور ...
صورت عشر ثواني
قالي فراس: خبيها فيه "آشير" وراك...
الآشير: هم اللي يجلسون الواحد مكانه ومسؤلين عن تنظيم الصالة..
رحت خبيتها في مكانها قالي مجنون انت تصور قلت له شريط الفيديو ما بقى فيه الاشوب خلني أخلصه بذكرى حلوة في السينما واصور مشاهد من الفيلم اوريها ربعي خصوصا هالفيلم ما راح ينزل عندنا ...
المهم بدأ الفيلم ..وضحك في ضحك ... لما باقي نص ساعة وتذكرت اني ما صوّرت شيء ...
طلعت الكاميرا وبديت أصور ...
كلها عشر ثواني إلا احد يربت على كتفي ويقول : يا سيد ممكن أسالك وش قاعد تسوي؟
أنا : آآآآآآآآآآآآآآ
المسؤول: اطلع معاي برا ...
طلعت ولحقته .. طلع واحد من اصول هندية الظاهر هو المسؤل هنا ...
المسؤول: ممكن اعرف وش كنت تسوي؟
أنا: كنت اصور بعض اللقطات كتذكار..
المسؤل وهو يصرخ: ما تدري ان هذا ممنوع وان هذا مخالف للقوانين وجريمة يعاقب عليها القانون ..
أنا : آآآآ وأحاول اقاطعه لكن مافيه فايده ...
المسؤول يكمل: عادة احنا نطلب البوليس ونسوي تحقيق وغرامة و..و...
أنا: طيب اسمعني شوي انت ...
سكت المسؤول...
أنا: انا اولا ما ادري ان هذا ممنوع لو ادري انه ممنوع كان ما سويته هذا اولا ..ثانيا : اصلا احنا في ديرتنا مسموح عندنا هالشيء..الواحد يدخل بكامرته ويصور على راحته ...
المسؤول هدا وتغيرت تعابير وجهه وحس اني مظلوم ..
انا ارتحت نفسيا وقلت له مقصدي اخذ تذكار فقط قال تقدر تصور برا السينما لكن مو داخل الصالة ..قلت له آسف ..
قال ممكن توريني الشريط ؟
طلعت له الشريط وشافه ممتلي ..قال كل هذا سجلته ؟؟؟
ويعصب من جديد
قلت له والله العظيم اقل من دقيقة وتعال شف ...
اشوى كاميرتي سوني اللي فيها شاشة ...
وشاف واقتنع قال ادخل كمل الفيلم ولطلعت عطيناك الكاميرا ...
*********
طلعنا بعد ما قلت لفراس وش صار معي وقعدنا نتضحك وكانت هذي اخر مرة اروح السينما هناك ....
واحنا راجعين ... كنا نتمشى لمحطة الباص اللي بيوصل كل واحد بيتهم الا شفنا الباص وصل قبلنا فقعدنا نركض...
واحنا نركض الا نشوف 3 بنات متشيكات وفرقناهم من قوة ركضنا ...والحمد لله وصلنا للباص قبل ما يمشي ...
وشفنا البنات بيركبون معنا ..قلت لفراس :ليدز فيرست ...
ركبوا البنات واحنا ركبنا ورا في اخر مقعد ...
وبيني وبينكم 3 بنات كانوا ملكات جمال...وملامحهم باكستانية وبريطانيا مليئة جدا بالباكستانيين...
كانوا البنات جالسين في المقعد اللي قدامنا والباص كله أنجليز ...
كنت اتكلم بصوت عالي بالعربي لان ما احد بيفهم ..كنت اقول : يا فراس شف الجمال البا كستاني ... شفته؟ مو جمال هالشقر هالقطاوة.. والله انه ذي (قاعد أأشر على وحدة) أحلاهم كلهم ...وهي كانت تطاله ولا فاهمة ولا شيء... وكانت تتكلم مع ربعها بالانجليزي
فراس كان يدفني بكوعه ويقول على مضض : اسكت احسن لك ...
قلت له وانا اصرخ زي السدحان: يا بووووووي احنا بديرة الحرية خلنا نعبر عن ارائنا ..بعدين من بيفهمك هنا ؟
قالي: انا قلت لك اسكت ...
كملت كلامي وانا لازلت رافع صوتي: قلت له شف ذي تشبه الممثلة استقلال احمد اللي كان يحبها حسينوه في درب الزلق...
ما رد علي فراس وساد الصمت وكلها اقل من ثانيتين.. الا "استقلال احمد" التفت على صديقتها وقالت: انت متى نمتي؟؟ ...((بالعربي)) وقعدوا يسالفون بالعربي
أنا
لقط وجهي ...
طلعوا عمانيات ...
ما يحتاج أقولكم وش صار بثقتي في قدراتي الخارقة في الكشف عن أصول الناس من ملامح وجيهم ...
*******
في أحد الأيام ..وبينما كنت في المعهد حيث كنت لاعب فيهم لعب وملخبط عليهم الدعوة .....طبعا ..عرُبي وسعودي في نفس الوقت ..ما هو متعود على النظام في بلده ...
دخل علينا المدير علشان يقدم لنا طالب جديد ذو ملامح عربية انا قلت هذا شكله من اهل الرياض ...
أيه طبعا عمره ما شاف الا عيال ديرته ..هذا حده ...
المهم جاني المدير وقال للطالب الجديد هذا عبدالله ..يصلح لك ...
انا وخشمي خايسة رديت عليه قلت له وش تبي؟
هو ما سمع ..... تكلم و قال انا فراس من ليبيا ..
قلت في نفسي أفا يا ذا العلم هذا انا واعتبر نفسي احسن واحد يعرف العروق والاصول ?: ...
شوي الا دخلت وحدة ذات لون بشر عربي بل خليجي بل أجزم سعودي...
فتاة ذات ال 19 ربيعا بدلع ونغج سعودي اصيل ...
كنت أنتظرها تتكلم كلمة عربية لكنها كانت تحينا بالانجليزي ...
فجأة نطق المدير وقال هذي ......((نسيت اسمها)) من ايطاليا ...
بلاي ما نسيت اسمها بس اسوي روحي ناسيه من اللي جالس جنبي
كان انصدم صدمة ثانية واشكك بقدراتي الخارقة في كشف أصول الشخص...
عموما يا شباب ترى عندي شريط فيديو واحنا في المعهد ..تراني درست شهر كامل في فصل كله بنات وانا الوحيد الولد ..اللي يبي يشوفه يروح معي البيت الحين ":"
كانت سالفة ذي على الطاير ...
*******
سالفة السينما ...
كان بيعرض في مدينتنا العرض الاولي لفيلم معين ... وقررت نروح نشوفه انا وصديقي الليبي فراس ... آه من أيام...الحين هو بديرته وانا بديرتي ولا ندري عن بعض ..القذافي مانع عليهم الانترنت والفاكس والجوال ما نقدر نتواصل معاه ...
المهم كانت بيدي كاميرا الفيديو .. قالي بتدخلها معاك ...
قلت له : أيه ...
قال: ممنوع ...
قلت : وش يرجعنا البيت؟
قال : حطها بشنطتي والانجليزي عندهم ثقة ما راح يفتشونا ..
وفعلا ما فتشونا ...
دخلنا وكانت الصالة منترسة وفي البداية كانت الدعايات شغالة ...
سوّلت لي نفسي إني اطلع الكيمرا واصور يقالي بارجع السعودية وازعط على ربعي وأوريهم وش مصور ...
صورت عشر ثواني
قالي فراس: خبيها فيه "آشير" وراك...
الآشير: هم اللي يجلسون الواحد مكانه ومسؤلين عن تنظيم الصالة..
رحت خبيتها في مكانها قالي مجنون انت تصور قلت له شريط الفيديو ما بقى فيه الاشوب خلني أخلصه بذكرى حلوة في السينما واصور مشاهد من الفيلم اوريها ربعي خصوصا هالفيلم ما راح ينزل عندنا ...
المهم بدأ الفيلم ..وضحك في ضحك ... لما باقي نص ساعة وتذكرت اني ما صوّرت شيء ...
طلعت الكاميرا وبديت أصور ...
كلها عشر ثواني إلا احد يربت على كتفي ويقول : يا سيد ممكن أسالك وش قاعد تسوي؟
أنا : آآآآآآآآآآآآآآ
المسؤول: اطلع معاي برا ...
طلعت ولحقته .. طلع واحد من اصول هندية الظاهر هو المسؤل هنا ...
المسؤول: ممكن اعرف وش كنت تسوي؟
أنا: كنت اصور بعض اللقطات كتذكار..
المسؤل وهو يصرخ: ما تدري ان هذا ممنوع وان هذا مخالف للقوانين وجريمة يعاقب عليها القانون ..
أنا : آآآآ وأحاول اقاطعه لكن مافيه فايده ...
المسؤول يكمل: عادة احنا نطلب البوليس ونسوي تحقيق وغرامة و..و...
أنا: طيب اسمعني شوي انت ...
سكت المسؤول...
أنا: انا اولا ما ادري ان هذا ممنوع لو ادري انه ممنوع كان ما سويته هذا اولا ..ثانيا : اصلا احنا في ديرتنا مسموح عندنا هالشيء..الواحد يدخل بكامرته ويصور على راحته ...
المسؤول هدا وتغيرت تعابير وجهه وحس اني مظلوم ..
انا ارتحت نفسيا وقلت له مقصدي اخذ تذكار فقط قال تقدر تصور برا السينما لكن مو داخل الصالة ..قلت له آسف ..
قال ممكن توريني الشريط ؟
طلعت له الشريط وشافه ممتلي ..قال كل هذا سجلته ؟؟؟
ويعصب من جديد
قلت له والله العظيم اقل من دقيقة وتعال شف ...
اشوى كاميرتي سوني اللي فيها شاشة ...
وشاف واقتنع قال ادخل كمل الفيلم ولطلعت عطيناك الكاميرا ...
*********
طلعنا بعد ما قلت لفراس وش صار معي وقعدنا نتضحك وكانت هذي اخر مرة اروح السينما هناك ....
واحنا راجعين ... كنا نتمشى لمحطة الباص اللي بيوصل كل واحد بيتهم الا شفنا الباص وصل قبلنا فقعدنا نركض...
واحنا نركض الا نشوف 3 بنات متشيكات وفرقناهم من قوة ركضنا ...والحمد لله وصلنا للباص قبل ما يمشي ...
وشفنا البنات بيركبون معنا ..قلت لفراس :ليدز فيرست ...
ركبوا البنات واحنا ركبنا ورا في اخر مقعد ...
وبيني وبينكم 3 بنات كانوا ملكات جمال...وملامحهم باكستانية وبريطانيا مليئة جدا بالباكستانيين...
كانوا البنات جالسين في المقعد اللي قدامنا والباص كله أنجليز ...
كنت اتكلم بصوت عالي بالعربي لان ما احد بيفهم ..كنت اقول : يا فراس شف الجمال البا كستاني ... شفته؟ مو جمال هالشقر هالقطاوة.. والله انه ذي (قاعد أأشر على وحدة) أحلاهم كلهم ...وهي كانت تطاله ولا فاهمة ولا شيء... وكانت تتكلم مع ربعها بالانجليزي
فراس كان يدفني بكوعه ويقول على مضض : اسكت احسن لك ...
قلت له وانا اصرخ زي السدحان: يا بووووووي احنا بديرة الحرية خلنا نعبر عن ارائنا ..بعدين من بيفهمك هنا ؟
قالي: انا قلت لك اسكت ...
كملت كلامي وانا لازلت رافع صوتي: قلت له شف ذي تشبه الممثلة استقلال احمد اللي كان يحبها حسينوه في درب الزلق...
ما رد علي فراس وساد الصمت وكلها اقل من ثانيتين.. الا "استقلال احمد" التفت على صديقتها وقالت: انت متى نمتي؟؟ ...((بالعربي)) وقعدوا يسالفون بالعربي
أنا
لقط وجهي ...
طلعوا عمانيات ...
ما يحتاج أقولكم وش صار بثقتي في قدراتي الخارقة في الكشف عن أصول الناس من ملامح وجيهم ...