فتى دبي
20-11-2003, 12:39 AM
ها هو شهر رمضان الكريم يكاد ينقضي ثلثاه. فما عسانا قدمنا فيهما من الطاعات؟
السعيد المحظوظ من اغتنم فرصة رمضان وبذل فيه الطاعات وتجنب الشهوات.
والخاسر من لم ينتهز هذه الفرصة وبدد وقته سدي، بدون نصيب من قيام ليل أو تلاوة آي من القرآن الكريم.
يا من اغتنمتم الشهر، لا تضعفوا ولا تعجزوا، واصلوا عملكم الصالح، وصابروا واستعينوا بالله علي طاعته وشكره، فأيامه القادمة هي الافضل والاعظم!!.
ويا من سها وغفل عن الشهر، حتي الآن، فما زال هناك امل. فاعلم ان ثلث رمضان الاخير، لياليه العشر الاواخر قادمة علي الابواب. فلا تضيعها، لعلك تستدرك في ما تبقي من رمضان بما فيه من فضل عما فاتك منه من قبل.
فعلينا جميعا المبادرة في احياء العشر الاواخر ما استطعنا بتلاوة القرآن وقيام لياليها وذكر الله وعبادته بالاعتكاف كما هو مشهور عن رسولنا الكريم الذي لنا فيه صلي الله عليه وسلم قدوة حسنة، فهو كان يجتهد في العشر الاواخر بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر . فقد ورد في الحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
"وايقظ اهله".. يدل علي اهمية احياء العشر الاواخر من قبل العائلة، ركيزة المجتمع. فعلي الرجل ان يحث زوجته، وهي تحثه ايضا، ويساند كل منهما صاحبه، ويعودا اولادهما علي قيام الليل والتقرب الي الله بالعبادات وهكذا تتشكل الاسرة المسلمة السعيدة في تعاضدها والتفافها علي الخير والتقوي.
وعلينا ايضا تحري ليلة القدر فقد قال الله تعالي : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) القدر:3 . وقال المفسرون ان العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال صلي الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي صلي الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وهي ليلة عظيمة شاءت حكمته تعالي ان لا تقتصر علي ليلة محددة في كل عام بعينها بل تدور علي الليالي الوتر في العشر الاواخر.
وعلينا ان ننشغل في هذه الايام بالذكر والاستغفار وقراءة القرآن والصلاة والعبادة، وأن يحاسب كل منا نفسه، وينظر فيما قدم لآخرته. وعلينا ان لا ننسي ان العبادة لا تقتصر علي رمضان فقط، فالزمان كله فرصة للخير والتزود للدار الآخرة. نسأل الله ان يوفقنا الي صيام الشهر المبارك وان نكون ممن يقبل الله منهم طاعاتهم.
السعيد المحظوظ من اغتنم فرصة رمضان وبذل فيه الطاعات وتجنب الشهوات.
والخاسر من لم ينتهز هذه الفرصة وبدد وقته سدي، بدون نصيب من قيام ليل أو تلاوة آي من القرآن الكريم.
يا من اغتنمتم الشهر، لا تضعفوا ولا تعجزوا، واصلوا عملكم الصالح، وصابروا واستعينوا بالله علي طاعته وشكره، فأيامه القادمة هي الافضل والاعظم!!.
ويا من سها وغفل عن الشهر، حتي الآن، فما زال هناك امل. فاعلم ان ثلث رمضان الاخير، لياليه العشر الاواخر قادمة علي الابواب. فلا تضيعها، لعلك تستدرك في ما تبقي من رمضان بما فيه من فضل عما فاتك منه من قبل.
فعلينا جميعا المبادرة في احياء العشر الاواخر ما استطعنا بتلاوة القرآن وقيام لياليها وذكر الله وعبادته بالاعتكاف كما هو مشهور عن رسولنا الكريم الذي لنا فيه صلي الله عليه وسلم قدوة حسنة، فهو كان يجتهد في العشر الاواخر بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر . فقد ورد في الحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
"وايقظ اهله".. يدل علي اهمية احياء العشر الاواخر من قبل العائلة، ركيزة المجتمع. فعلي الرجل ان يحث زوجته، وهي تحثه ايضا، ويساند كل منهما صاحبه، ويعودا اولادهما علي قيام الليل والتقرب الي الله بالعبادات وهكذا تتشكل الاسرة المسلمة السعيدة في تعاضدها والتفافها علي الخير والتقوي.
وعلينا ايضا تحري ليلة القدر فقد قال الله تعالي : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) القدر:3 . وقال المفسرون ان العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال صلي الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي صلي الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وهي ليلة عظيمة شاءت حكمته تعالي ان لا تقتصر علي ليلة محددة في كل عام بعينها بل تدور علي الليالي الوتر في العشر الاواخر.
وعلينا ان ننشغل في هذه الايام بالذكر والاستغفار وقراءة القرآن والصلاة والعبادة، وأن يحاسب كل منا نفسه، وينظر فيما قدم لآخرته. وعلينا ان لا ننسي ان العبادة لا تقتصر علي رمضان فقط، فالزمان كله فرصة للخير والتزود للدار الآخرة. نسأل الله ان يوفقنا الي صيام الشهر المبارك وان نكون ممن يقبل الله منهم طاعاتهم.