زهرة الكركديه
13-12-2003, 11:41 AM
ماذا يفعل هؤلاء الشباب في الشوارع ؟
وما الذي يدور خلف الكواليس ؟
شاب متهور .. يقوم بحركات قاتلة .. يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير .. التي اصطفت يميناً وشمالاً .. في الطرقات .. وبعد المباريات .. وعند المدارس والساحات .
يشجعون ويضحكون .. ولكن .. سرعان ما يندمون ويبكون .
ويلقب المفحطون أنفسهم ، أو يلقبهم غيرهم بألقابٍ غريبة .. أحدهم لقب نفسه ليمونة .. والآخر كازانوفا .. قشطة .. الشبح .. العقرب .. فروج ..آمري يا كامري .. الزين يطلب .. وآخر يلقب بالـخنزير .. أكرمكم الله ..
هذه الألقاب تكون وسيلة لشهرتهم بين الشباب في الأحياء ، وصعوبة معرفتهم من رجال الأمن أو من أقاربهم .
واشتهر المفحطون .. حتى بلغ الحال ببعض شبابنا أن يدفعوا لهم المبالغ الطائلة .
يقول أحد المفحطين : " كان بعض الناس يؤمنون لي السكن والرحلات في مقابل التفحيط .. وفي يوم من الأيام .. قابلني شاب في شارع التخصصي .. يقود سيارة فخمة .. وقال لي : هذا مبلغ خمسة آلاف ريال .. بدل مواصلات وبنزين ( كما يقول ) .. بشرط أن تفحط عندنا .. ثم تقف وتسلم علينا ويركب معك واحد منا .. حتى يعرف الجمهور أنك من شلتنا " .
وإذا قبض على المفحط ثم خرج من السجن .. أقام له رفاقه الاحتفالات .. واستأجروا الاستراحات .. وقد يدعون إليها المغنين في جلسات على المحرمات .. فرحاً بخروج هذا البطل من السجن .
ويحدثني أحد الشباب الموقوفين في مرور الرياض .. يقول " مع توفر الجوالات .. أصبح الشباب يتناقلون الأخبار .. أن المفحط المشهور سيفحط في الشارع الفلاني .. وفي بعض الأحيان يعجز جوال المفحط عن الاستقبال بسبب كثرة المتصلين عند الموعد " .
وهناك مواقف وأوقات تمثل مناخاً خصباً لهذه الظاهرة .. كالمباريات .. والتجمعات .. وأوقات الامتحانات .. حيث ينتشر الطلاب بعد الامتحان ما بين مفحط ومتفرج .
لقد فتن كثير من شبابنا بهذه الظاهرة .. فأصبحوا يتفننون في أنواع الحركات .. من تربيع وتخميس .. وسلسلة واستفهام .. بل وحركة الموت .
وحركة الموت عندهم أنواع ، منها ما حدثنا به أحد المفحطين الموقوفين بالمرور ، يقول عن هذه الحركة : بعد أن تصل السرعة إلى المائة والثمانين أنطل السيارة المرة الأولى ، ثم الثانية للجهة الأخرى ، وأترك السيارة تمشي بسرعتها على الجنب حتى تتوقف ، وكم حدث بسبب هذه الحركة من الحوادث والوفيات .
وأما النوع الآخر من حركة الموت ، فهو والله أشبه بالجنون .. ينطلق المتحدي من جهته بأقصى سرعة ، ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه .. والجبان هو من ينحرف عن الآخر .
وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة .. كما ذكر لي أحد المسؤولين في المرور ، وقال : كان آخر ضحايا هذه الحركة شابين قبل أيام .. توفي أحدهما في الحال .. ونقل الآخر إلى الإنعاش .
ومع ممارسة التفحيط ، وتشجيع الشباب ، يصاب المفحط بالإدمان ، كما يقول أحدهم عن التفحيط : لهو ثم هواية ثم إدمان .
بل وحتى الركاب يصابون بالإدمان .. يحدثنا أحد المفحطين أن اثنين من الشباب ركبا مع أحد المفحطين .. ونجاهما الله من الموت في حادث مروع .. وفي اليوم التالي ، يقول : رأيتهم يبحثون عن مفحط آخر ليفحط بهم .
ومن العادات السيئة التي ظهرت مؤخراً .. التجمعات والمواكب في الشوارع .. عشرات السيارات تجتمع سوياً وتدور في الشوارع بسرعة واحدة .. وغالباً ما يتقدم المسيرة أو التجمع سيارة أو سيارتان تقومان بالتفحيط أمام الموكب .
منقول وإليكم تتمة الموضوع
http://saaid.net/Minute/3.htm
وما الذي يدور خلف الكواليس ؟
شاب متهور .. يقوم بحركات قاتلة .. يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير .. التي اصطفت يميناً وشمالاً .. في الطرقات .. وبعد المباريات .. وعند المدارس والساحات .
يشجعون ويضحكون .. ولكن .. سرعان ما يندمون ويبكون .
ويلقب المفحطون أنفسهم ، أو يلقبهم غيرهم بألقابٍ غريبة .. أحدهم لقب نفسه ليمونة .. والآخر كازانوفا .. قشطة .. الشبح .. العقرب .. فروج ..آمري يا كامري .. الزين يطلب .. وآخر يلقب بالـخنزير .. أكرمكم الله ..
هذه الألقاب تكون وسيلة لشهرتهم بين الشباب في الأحياء ، وصعوبة معرفتهم من رجال الأمن أو من أقاربهم .
واشتهر المفحطون .. حتى بلغ الحال ببعض شبابنا أن يدفعوا لهم المبالغ الطائلة .
يقول أحد المفحطين : " كان بعض الناس يؤمنون لي السكن والرحلات في مقابل التفحيط .. وفي يوم من الأيام .. قابلني شاب في شارع التخصصي .. يقود سيارة فخمة .. وقال لي : هذا مبلغ خمسة آلاف ريال .. بدل مواصلات وبنزين ( كما يقول ) .. بشرط أن تفحط عندنا .. ثم تقف وتسلم علينا ويركب معك واحد منا .. حتى يعرف الجمهور أنك من شلتنا " .
وإذا قبض على المفحط ثم خرج من السجن .. أقام له رفاقه الاحتفالات .. واستأجروا الاستراحات .. وقد يدعون إليها المغنين في جلسات على المحرمات .. فرحاً بخروج هذا البطل من السجن .
ويحدثني أحد الشباب الموقوفين في مرور الرياض .. يقول " مع توفر الجوالات .. أصبح الشباب يتناقلون الأخبار .. أن المفحط المشهور سيفحط في الشارع الفلاني .. وفي بعض الأحيان يعجز جوال المفحط عن الاستقبال بسبب كثرة المتصلين عند الموعد " .
وهناك مواقف وأوقات تمثل مناخاً خصباً لهذه الظاهرة .. كالمباريات .. والتجمعات .. وأوقات الامتحانات .. حيث ينتشر الطلاب بعد الامتحان ما بين مفحط ومتفرج .
لقد فتن كثير من شبابنا بهذه الظاهرة .. فأصبحوا يتفننون في أنواع الحركات .. من تربيع وتخميس .. وسلسلة واستفهام .. بل وحركة الموت .
وحركة الموت عندهم أنواع ، منها ما حدثنا به أحد المفحطين الموقوفين بالمرور ، يقول عن هذه الحركة : بعد أن تصل السرعة إلى المائة والثمانين أنطل السيارة المرة الأولى ، ثم الثانية للجهة الأخرى ، وأترك السيارة تمشي بسرعتها على الجنب حتى تتوقف ، وكم حدث بسبب هذه الحركة من الحوادث والوفيات .
وأما النوع الآخر من حركة الموت ، فهو والله أشبه بالجنون .. ينطلق المتحدي من جهته بأقصى سرعة ، ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه .. والجبان هو من ينحرف عن الآخر .
وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة .. كما ذكر لي أحد المسؤولين في المرور ، وقال : كان آخر ضحايا هذه الحركة شابين قبل أيام .. توفي أحدهما في الحال .. ونقل الآخر إلى الإنعاش .
ومع ممارسة التفحيط ، وتشجيع الشباب ، يصاب المفحط بالإدمان ، كما يقول أحدهم عن التفحيط : لهو ثم هواية ثم إدمان .
بل وحتى الركاب يصابون بالإدمان .. يحدثنا أحد المفحطين أن اثنين من الشباب ركبا مع أحد المفحطين .. ونجاهما الله من الموت في حادث مروع .. وفي اليوم التالي ، يقول : رأيتهم يبحثون عن مفحط آخر ليفحط بهم .
ومن العادات السيئة التي ظهرت مؤخراً .. التجمعات والمواكب في الشوارع .. عشرات السيارات تجتمع سوياً وتدور في الشوارع بسرعة واحدة .. وغالباً ما يتقدم المسيرة أو التجمع سيارة أو سيارتان تقومان بالتفحيط أمام الموكب .
منقول وإليكم تتمة الموضوع
http://saaid.net/Minute/3.htm