طالبات الطب في زنزانة

[رزين]

طالبات الطب في زنزانة ..

طالبات السكن الداخلي بجامعة الملك فيصل بالدمام
منقـــــــــــــــــول ..
- 5 طالبات في غرفة واحدة :
- الحقيقة هي ليست غرفة وإنما صالة أُغلِقت أبوابهاووضع فيها 5 أسرة ليوضع فها 5 طالبات (بلا دواليب ولا مكاتب للدراسة) ومع ذلك تطالب هؤلاء الطالبات بدفع 800 ريال تأمين لهذا الأثاث (سرير فقط ) ..
فتكون الغرف في حالة يرثى لها من الفوضى ، فأين توضع الكتب الدراسية (المجلدات) والملابس وغيرها من أغراض الطالبات؟ (على الأرض طبعاً) ..
كما أن وضع 5 طالبات في غرفة واحدة لايسمح لهن بالدراسة والمذاكرة فلكل واحدة منهن نظام معين ، فمنهن من تريد أن تنام والأخرى تريد أن تذاكر ..
(فكيف سيكون الوضع؟) !!
فإذا أرادت إحداهن الخروج من هذه الغرفة (الصالة) للمذاكرة لاتجد لها مكانا إلا السُلم (الدَرَج) أو المطبخ أو الممرات (مهزلة) ..
- أيضا سبَبَ هذا الإزدحام الكبير في الغرف ، والهواء الغير متجدد حيث سُدّت النوافذ،انتقال الأمراض بشكل سريع ، فترى جميع طالبات الغرفة مصابات (بالإنفلونزا و السعال أو الزكام ) .. كما أن الأنارة غير كافية أبداً ..

- أيضا تُوضع 13 طالبة في شقة مقابل ثلاجة واحدة (متوسطة الحجم) وفرن واحد ..
(فكيف يكون وضعهن؟!!!) ..


قوانيــن تعـسـفيـة :
القوانين المصدرة من المسؤولات بالجامعة التي لاأساس لها من المنطق . فمثلاً: تُمنع الطالبة من الخروج أو الدخول مع أبيها أو أخيها ..
ويستغرب أولياء الأمورلدى توجههم بالشكوى إلى إدارة السكن بقسم الطلاب بأن المسؤولين ليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث ، وأن تلك القوانين التعسفية في حق الطالبات من نسج خيال بعض الموظفات ..
إضافة إلى عدم وجود أدنى تنسيق بين قسم النساء ومسؤولي السكن من الرجال في الجامعة ، فكلٌ يلقي بالمسؤولية على الآخر..
والنتيجة قوانين غير منصفة وخالية من المراعاة لظروف طالبة في سكن داخلي قد تمكث أحيانا شهوراً دون لقاء ذويها ..
وحتى في الحالات الإضطرارية لاتجد مكاناً للإلتقاء بولي أمرها أفضل من زاوية مظلمة يتواريان فيها خلف باب الدخول ..
وهذا مهما اشتدت الحاجة للخروج في وسط الأسبوع مع الأهل ، فإنه يظل محظوراً على طالبات هن أعلم وأدرى بمصلحتهن ..


(وأخيرا) ... وفي نهاية المطاف ..
وبعد وعود طائلة بتحسين الأوضاع ، ومماطلات في التنفيذ ..
فُجِعنا كلنا بالطامة الكبرى ، وكأنها أعدّت فعلاً لتكون القاضية ..
(المبنى الذي جُهِزَ للتوسعة هُيَّء إكراماً لممرضات فليبينيات !!!!!!)
والحالة التي سيؤول إليها الموقف لاتغيب عن كل ذي عقل ..
- 18 ممرضة نشازٌ على أجواء الدراسة ، بنظام عمل مختلف عن متطلبات الجامعة من اختبارات وغيرها ..
- تباين العقائد والأعمار والعادات والخلفية الثقافية ..
- خشونة الطبع والجفاف المعروفَين عن هذه السلالة تجعل تواجدهن في احتكاك مباشر مع الطالبات خطر يهدد حتى (سلامتهن الجسدية) هذا إن تغاضينا عن النواحي النفسية ..
- ولاأدري حقاً بأي أحقية مُيّزوا ومُنِحوا ماترقبناهُ طويلاً ( كطوق نجاة ) ..

( ونظراً لأن تخصص الطب والجراحة من أصعب التخصصات على المستوى الأكاديمي ، فهو بذلك بحاجة إلى توفير الجو الملائم للدراسة ..فهذه أصواتنا نرفعها إلى إلى كل مسؤول وأب وأم يترقبون طبيبات فعّالات في مجتمعهن ووطنهن ) ..

طالبات الطب والعلوم التطبيقية ..
سكن جامعة الملك فيصل بالدمام ..[center][SIZE=3][FONT=times new roman][FONT=arial][COLOR=purple]