خليفة22
04-03-2004, 04:40 PM
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنتشرت الرؤى ومواقع تفسير الأحلام على الأنترنت كما تنتشر النار في الهشيم, فلايكاد يمر يوم إلا ونقرأ رؤيا هنا أو رؤيا هناك. وبسبب هذه الرؤى أجمع الكل على أن طالبان ستنتصر في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكة وهو مالم يحدث حتى كتابة هذه السطور .. ولكن الرؤى على أقل تقدير أكدت أن هناك حرب ستقع بين طالبان وبين القوات الأمريكية قبل الحرب بعشرة ايام.
وهي نفس الرؤى التي أجتمعت على ان أمريكا ستغزو العراق وقد أكدت جميع الرؤى أن العراق سينتصر وهو مرة أخرى لم يحدث حتى كتابة هذه السطور ... ولكنها اكدت وقوع الحرب قبل حدوثها بسنة ونصف.
من خلال متابعتي للرؤى وتفاسيرها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر تأكد لي 3 أمور وهي كالتالي:
1. الرؤى تستطيع أن تؤكد حدث (كحرب بين العراق وأمريكا - كارثة تحل بدولة - مقتل شخص).
2. الرؤى لاتسطيع أن تحدد تاريخ وقوع الحدث (كأن يقال أن الحرب بين العراق وامريكا ستقع في الشهر الفلاني - أو يقال أن الكارثة التي ستحل بالدولة ستكون في اليوم الفلاني ... فالرؤى لاتستطيع أن تحدد يوم وقع الحدث وهو ماحصل مع سيدنا يوسف عليه السلام الذي لم يعرف متى سيخرج من السجن).
3. الرؤى لاتسطتيع أن تحدد حجم الحدث (الرؤى لن تستطيع أن تعرف ماذا سيحدث خلال الحرب بين العراق وامريكا وكيف ستندلع الحرب - ولن تسطيع هذه الرؤى أن تعرف إذا ماكانت الكارثة التي ستضرب الدولة الفلانية عبارة عن زلزال أو إعصار أو فيضان أو حتى عبارة عن إنفجار نووي).
وساعطيكم مثال على ذلك:
أحد الأشخاص رؤى رؤيا مفادها أنه شاهد مخابز إيرانية كثيرة في منطقته.
فرد المفسر قائلاً أن هناك كارثة ستحل بإيران.
المفسر لم يعرف نوع الكارثة ولم يعرف متى ستقع وكم شخصاً سوف يموت في هذه الكارثة, ولكنه علم أن الخبز في الحلم يدل على كارثة.
وبعد هذه الرؤيا بسنة وقعت كارثة زلزال بام في إيران وقتل في الزلزال مايزيد عن 50 ألف شخص وتحقق تعبير المفسر وصدقت الرؤيا.
بإختصار الرؤي ستتحق ولكن لاتصدقوا من يقول انه سيحدث كذا يوم كذا وسيموت كذا شخص .... ولكن صدقوا الحدث إذا ما ذكره أكثر من مفسر ومثال ذلك:
1. ضربه قاصمة ستتعرض لها امريكا ولانعرف هل ستكون ضربة لبن لادن أم كارثة طبيعية.
2. أمريكا تغزو السعودية ولكن لانعرف لماذا ستغزو السعودية ومتى سوف يحدث ذلك.
3. صدام حسين يعود لحكم العراق ولكن لانعرف كيف ومتى وأين.
4. طالبان ستعود للحكم.
5. حرب تقع في أوروبا (لانعرف بين من ولكنها ستكون حرب قوية حتماً).
6. فلسطين ستحرر قريباً.
هذه بعض الأحداث التي قد تقع والتي أكدتها اكثر من رؤيا, ولكن لاتصدقوا من يقول أن هذا الشيء سيقع في اليوم الفلاني أو سيكون بيد هذا الرجل الفلاني ... فهذه أمور لم يعرفها حتى نبي الله يوسف عليه السلام وهو أشهر من فسر الرؤى وعمل بها وذلك مذكور في القرآن الكريم الذي يجمع كل من يقرأ هذه المقالة أن القرآن كامل ولايعيبه شيء.
وهي نفس الرؤى التي أجتمعت على ان أمريكا ستغزو العراق وقد أكدت جميع الرؤى أن العراق سينتصر وهو مرة أخرى لم يحدث حتى كتابة هذه السطور ... ولكنها اكدت وقوع الحرب قبل حدوثها بسنة ونصف.
من خلال متابعتي للرؤى وتفاسيرها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر تأكد لي 3 أمور وهي كالتالي:
1. الرؤى تستطيع أن تؤكد حدث (كحرب بين العراق وأمريكا - كارثة تحل بدولة - مقتل شخص).
2. الرؤى لاتسطيع أن تحدد تاريخ وقوع الحدث (كأن يقال أن الحرب بين العراق وامريكا ستقع في الشهر الفلاني - أو يقال أن الكارثة التي ستحل بالدولة ستكون في اليوم الفلاني ... فالرؤى لاتستطيع أن تحدد يوم وقع الحدث وهو ماحصل مع سيدنا يوسف عليه السلام الذي لم يعرف متى سيخرج من السجن).
3. الرؤى لاتسطتيع أن تحدد حجم الحدث (الرؤى لن تستطيع أن تعرف ماذا سيحدث خلال الحرب بين العراق وامريكا وكيف ستندلع الحرب - ولن تسطيع هذه الرؤى أن تعرف إذا ماكانت الكارثة التي ستضرب الدولة الفلانية عبارة عن زلزال أو إعصار أو فيضان أو حتى عبارة عن إنفجار نووي).
وساعطيكم مثال على ذلك:
أحد الأشخاص رؤى رؤيا مفادها أنه شاهد مخابز إيرانية كثيرة في منطقته.
فرد المفسر قائلاً أن هناك كارثة ستحل بإيران.
المفسر لم يعرف نوع الكارثة ولم يعرف متى ستقع وكم شخصاً سوف يموت في هذه الكارثة, ولكنه علم أن الخبز في الحلم يدل على كارثة.
وبعد هذه الرؤيا بسنة وقعت كارثة زلزال بام في إيران وقتل في الزلزال مايزيد عن 50 ألف شخص وتحقق تعبير المفسر وصدقت الرؤيا.
بإختصار الرؤي ستتحق ولكن لاتصدقوا من يقول انه سيحدث كذا يوم كذا وسيموت كذا شخص .... ولكن صدقوا الحدث إذا ما ذكره أكثر من مفسر ومثال ذلك:
1. ضربه قاصمة ستتعرض لها امريكا ولانعرف هل ستكون ضربة لبن لادن أم كارثة طبيعية.
2. أمريكا تغزو السعودية ولكن لانعرف لماذا ستغزو السعودية ومتى سوف يحدث ذلك.
3. صدام حسين يعود لحكم العراق ولكن لانعرف كيف ومتى وأين.
4. طالبان ستعود للحكم.
5. حرب تقع في أوروبا (لانعرف بين من ولكنها ستكون حرب قوية حتماً).
6. فلسطين ستحرر قريباً.
هذه بعض الأحداث التي قد تقع والتي أكدتها اكثر من رؤيا, ولكن لاتصدقوا من يقول أن هذا الشيء سيقع في اليوم الفلاني أو سيكون بيد هذا الرجل الفلاني ... فهذه أمور لم يعرفها حتى نبي الله يوسف عليه السلام وهو أشهر من فسر الرؤى وعمل بها وذلك مذكور في القرآن الكريم الذي يجمع كل من يقرأ هذه المقالة أن القرآن كامل ولايعيبه شيء.