View Full Version : لاتلوموني فقد كان أحمد ( رحمك الله يا أحمد )
البراء
20-09-2004, 06:36 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
الحمد لله ثم الحمد لله على حكمه وقضائه ، اللهم لا اعتراض على قضائك وقدرك فقد آمنا بالقدر خيره وشره فلك اللهم الحمد أن أنعمت علينا بنعمة النسيان .
أحمد ومن هو أحمد هو ذلك الشاب المؤدب المحافظ على الصلوات الخمس البار بوالديه والعطوف على إخوته الواصل لرحمه ، أحمد الذي خطفه ملك الموت منا فجأة إذ كنا نحضر لزواجه ذهب في وقت كان والده ووالدته يعدون الأيام القليلة ليروه عريساً كأول الأبناء يدخل في هذا العالم الجديد عالم المتزوجون .
رحل أحمد وحاولت أنساه ولكني فشلت كنت كلما تذكرته وارتسمت صورته أمامي وهو يودعني في ذلك اليوم بعد أن صلى الفجر وجاء إلى قسم العناية المركزة في المستشفى ليلقي نظرة على جدته التي كانت في حالة خطيرة جداً وجلس بجانبي يترقب خروج الطبيب لعله يسمع خبر سار عن تحسن حالة جدته وبالفعل حصل ذلك وبعد اطمئنانه عليها قلت له يا أحمد ليتك تتوكل على الله وتسافر إلى الرياض لأنه كان يجب أن يكون هناك قبل صلاة الظهر وخشيت أن يتأخر وكان يقول لي لا بأس أود الاطمئنان على جدتي أولاً . فقلت له انها الآن بخير وعليك الذهاب الآن فما كان منه إلا أن وافق على المغادرة فسلم علي وقبل رأسي وذهب .
كان التعب والإرهاق أخذ مني نصيباً في ذلك اليوم بسبب السهر والقلق على والدتي فغفوت على الكرسي في ممر المستشفى وما أن مر من وقت مغادرة أحمد نصف ساعة إلا وهاتفي المحمول يرن وإذا هو أحمد :
ـ السلام عليكم
ـ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أحمد
ـ خالي بشرني عن الجدة إن شاء الله أحسن الآن ؟
ـ نعم اطمئن يا أحمد ولا تشغل بالك جدتك بخير ولله الحمد
ـ في أمان الله خالي ، سلم على الجدة
ـ في أمان الله أحمد وانتبه لاتسرع.
مرت نصف ساعة أخرى وإذا به يتصل ثانية ليقطع علي غفوتي
ـ السلام عليكم خالي بشر
ـ ابشرك الحمد لله الأمور طيبه ولا تشغل بالك انت انتبه للطريق وطمني إذا وصلت وانتبه لاتخبر والدك ووالدتك بأن جدتك في المستشفى لأن والدتك مشغولة في المذاكرة مع اخوتك فالإمتحانات على أبواب فلم يتبقى إلا اسبوع واحد فقط
ـ إن شاء الله خالي ماراح أعلم أحد.
ـ في أمان الله
ـ مع السلامة خالي انتهت المكالمة الثانية
ثلث ساعة واتصال ثالث ونفس الكلام في المكالمتين السابقتين انتهت المكالمة سريعاً هذه المرة .
جاءت الساعة السابعة صباحاً وذهبت إلى مكتبي بعد أن اطمأننت على والدتي وحضرت شقيقتي الأخرى لترافقها .
الساعة الحادية عشرة صباحاً اتصال من أم أحمد
ـ السلام عليكم ابو البراء كيف الحال
ـ وعليكم السلام أم احمد كيف حال العيال مستعدين للإمتحانات ؟
ـ الحمد لله . أحمد متى خرج من عندكم ؟
ـ الساعة الخامسة والنصف تقريباً
ـ حتى الآن ما وصل !!
ـ هو قال بيروح للمكتب على طول
ـ كلمنا المكتب يقولون ما وصل وجواله مقفل
ـ يمكن في الطريق وماعنده تغطية اصبري شوي
ـ الله يعين .
انتهت المكالمة
بعد ساعة اتصال آخر من أبو أحمد
ـ السلام عليكم حياك الله أبو احمد
ـالله يحييك ابو البراء ماتدري أحمد وين راح مشغولين عليه لاهو في المكتب ولاهو في البيت والجوال مغلق
ـ الغايب عذره معاه هو ما نام كويس ألبارحة يمكن وقف في الطريق ونام شوي اصبروا وانا باستأذن الآن واذهب للبحث عنه.
ـ الله يعين مع السلامة .
أخبرت رئيسي عن الأمر فأذن لي بالخروج من المكتب اجريت بعض الاتصالات ببعض الأصدقاء ممن لهم علاقة بالمرور واعطيتهم مواصفات السيارة واسمه كاملاً ومرت ساعة وساعة أخرى دون أن يردني أي خبر فهممت أن أسلك طريق الدمام الرياض لعلي أجده ولكن قطع تفكيري جرس الهاتف وإذا هو شقيقي الأصغر
ـ السلام عليكم ورحمة الله ابو البراء
ـ وعليكم السلام ورحمة الله حياك الله ابو عبدالرحمن ماعندك خبر عن أحمد
ـ انت لوحدك ؟
ـ خير ماذا حدث ؟
ـ احمد تعرض لحادث ويطلبك الحل
ـ يا الله يا الله لاحول ولاقوة إلا بالله انا لله وإنا إليه راجعون متى ؟ كيف ؟ هل علمت والدته التي تحضر لعرسه بالخبر ؟والدتي التي في العناية كيف سنخبرها وكيف سنخبر والدي يا الله .
ـ يا ابو البراء اتق الله وقل الحمد لله على كل حال علينا ان نؤمن بقضاء الله وقدره وهذا أمر مكتوب علينا .
ـ الحمد لله . مع السلامة
علم الجميع بالخبر الذي صدمنا جميعاً فقد كان الجميع يحب أحمد .
وكانت صلاة الجنازة استأذنت من الإمام أن يسمح لي أن أصلي عليه صلاة الميت فأذن لي جزاه الله خير
انتهت الصلاة وفي المقبرة خشيت أن يُطلب مني أن انزل للقبر لأُلحده ولم يكن هو أو من لحدت ولكن هو شخص مختلف بالنسبة لي ولكن ماخشيته كان فقد نادى علي أحد اخوتي وطلب مني النزول للقبر فنزلت وأنزلته وكادت تخرج روحي وقتها .
الآن وقد مر ت أربعة أشهر لازلت أبكي أحمد كل ما مر ذكراه علي ولم تفارق صورته مخيلتي فلاتوموني فقد كان أحمد .
رحمك الله يا أحمد وأسكنك فسيح جناته .
خالك أبو البراء
الطفلة الصغيرة
20-09-2004, 07:08 PM
إنا لله وإنا له لراجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنه لمصاب جد عظيم
رحم الله فقيدك يا أخي وعظم أجرك
والحمد لله أنه كما ذكرت إنسان ملتزم محافظ فله الجزاء العظيم عند ربه إن شاء الله
فلا تحزن ولا تبك فإنك ستلقاه في الفردوس الأعلى إن شاء الله
الللهم ارحم موتانا واغفر ذنوبهم
اللهم آميــــــــــــــــــن
اختك الصغيره
جمال الروح
20-09-2004, 08:14 PM
رحم الله الفقيد و عظم أجرك أخي
اللهم ارحم موتانا و موت المسلمين
اللهم ارحم أخي احمد و ادخله جناتك نعيم
اللهم اغفرله و ارحمه و اكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج
و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم ان أحمد عبدك الفقير انزل على قبره الضياء و النور و الفسحة و
السرور حتى يكون في بطن الألحاد مطمئن و عند قيام الأشهاد آمن .
اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود في سدر مخضود و طلح
منضود وظل ممدود يارحيم ياودود .
اللهم لا تعامله بما هو أهله ووعامله بما أنت أهله فأنت يامولانا أهل
التقوى و أهل المغفرة .
اللهم اجعل قبره رياض من رياض الجنة .
اللهم اكتبه في عليين و آتي كتابه باليمين يارب العالمين .
اللهم أظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك فلا باق إلا وجهك و
اسقه من حوض نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنية
مريئة لا يظمأ بعدها أبداً يــارب العالمين .
المجاهد عمر
20-09-2004, 08:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
رحم الله أحمد...
والله إنك أبكيتني يا أبا البراء....
وسردك لسياق القصة يجعل القاريء يحس بأنك تكتبها بدموعك...
والله إنني لا زلت أتذكر كيف أخبرتني بوفاته رحمه الله وغفر له وأحسن إليه....
لا زلت أذكر كيف كنت أتحدث إليك وأسألك عن والدتك...
وكيف بدأت أمازحك فلم ترد المزاح - على غير عاداتك - وكان صوتك وقتها متغيراً...لم يكن كالذي عهدت...
ولا زلت أذكر كيف أجبتني حينما سألتك....
حينها كانت بجانبي زوجتي ، فأصبت بضيقة عجيبة لما علمت بالأمر...
وأخذنا أنا وهي نترحم عليه ونستغفر له ، وظللنا في دوامة من الصمت طوال الطريق...
هذه التفاصيل أبوح بها للمرة الأولى ، فقد هيض أشجاني موضوعك هذا....
وذكرني بلحظات فراق الأحبة ، وبكاء الأهل ، ورقة الشوق إلى من نحب ، وقد مررت بهذا كله...
رحم الله أحمداً....وغفر له...وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة...ورزقه الله رفقة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الأربعة...وصحابته الكرام...وجمعنا وإياه في الجنة بعدما عز اللقاء في الدنيا...
وأبشر يا أخي في الله...
بدعوة لأحمد في حرم الله...إن بلغني الله شهر رمضان...وزيارة بيته العتيق...
فلقد حجزنا التذاكر والسكن...والأمر بيده تعالى...فأبشر بما يسرك....
وإنني أقسم على من لي عليه حق ، وعلى زوار هذا الموضوع ، أن لا ينسوا أخونا في الله "أحمد" بدعوة ، لعلها تبلغ الأسباب ، وترفع له درجته....
رحمك الله يا أحمد رحمة واسعة !
أخي صبراً على ألم الفراق.....كلانا للنوى والشوق باقي !!
المجاهد عمر
حروف سوالف
20-09-2004, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم البراء ..
رحم الله موتنا وموتاكم وموتا المسلمين وغفر لهم وأسكنهم فسيح جنانه ، ووسع لهم في قبورهم وجعلها من رياض الجنه .
رحمنا الله وأياهم ...
ابوريما
aziz2000
20-09-2004, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أبكيت قلوبنا ياأباالبراء .. كلماتك خرجت من قلبك واستقرت في شغاف قلوبنا ..
رحم الله أحمد وجمعنا به في مستقر رحمته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
زمردة
20-09-2004, 09:48 PM
لا إله إلا الله ..
ولا دائم إلا إياه ..
اصبروا واحتسبوا ..
فإن الله تعالى يبتلي عباده في أحسن ما عندهم ..
نسأل الله أن يغفر لميتكم وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يخلف عليكم خيراً ..
أبو نايف
20-09-2004, 10:53 PM
الله يرحمه
أحسن الله عزاك أخي البراء
وردة بلادي
20-09-2004, 10:59 PM
اصبروا واحتسبوا
نسأل الله أن يغفر لميتكم وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يخلف عليكم خيراً
شعنونة سوالف
21-09-2004, 12:25 AM
رد مقتبس من جمال الروح
رحم الله الفقيد و عظم أجرك أخي
اللهم ارحم موتانا و موت المسلمين
اللهم ارحم أخي احمد و ادخله جناتك نعيم
اللهم اغفرله و ارحمه و اكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج
و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم ان أحمد عبدك الفقير انزل على قبره الضياء و النور و الفسحة و
السرور حتى يكون في بطن الألحاد مطمئن و عند قيام الأشهاد آمن .
اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود في سدر مخضود و طلح
منضود وظل ممدود يارحيم ياودود .
اللهم لا تعامله بما هو أهله ووعامله بما أنت أهله فأنت يامولانا أهل
التقوى و أهل المغفرة .
اللهم اجعل قبره رياض من رياض الجنة .
اللهم اكتبه في عليين و آتي كتابه باليمين يارب العالمين .
اللهم أظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك فلا باق إلا وجهك و
اسقه من حوض نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنية
مريئة لا يظمأ بعدها أبداً يــارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن علمت بفقدك أحمد
وخجلت من نفسي وتقصيري معك
ولكن حسبي أن تجد لي العذر بين جنبات لطفك وخلقك الجم . ورحمة وضعها الله في قلبك
وأواسيك . بأن أرفع إلى المولى أكف الضراعة بالدعاء فأقول
اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض فلك الحمد .
أنت العزيز الحكيم فلك الحمد
أنت الحق وقولك حق ووعدك حق ولقائك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق
اللهم لك أسلمنا وبك آمنا وإليك أنبنا وفيك خاصمنا وعليك توكلنا فاغفر اللهم لنا ما قدمنا وما أخرنا
وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت
اللهم لك الحمد كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم لك الحمد أن هديتنا للإسلام ولك الحمد أن وهبتنا النعم والإحسان .
لا نحصى ثناءا عليك سبحانك أنت كما أثنيت على نفسك
اللهم قطعت الأسباب إلا منك .
اللهم قطع الرجاء إلا رجاءك
اللهم إنا نسألك مسألة المساكين التي خضعت لعظمتك رقابهم
نسألك مسألة المضطرين . أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
نسألك مسألة الخائفين . يا أمان كل خائف .
اللهم نسٍألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا
أن تغفر لأخينا أحمدا
اللهم إغفر له وأرحمه . وعافه وأعفو عنه
وأكرم اللهم نزله . ووسع اللهم مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم وجازه ياكريم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرا
اللهم إنا نسالك بوجهك الكريم وبإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت
اللهم ياحي ياقيوم إجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم إجعله من أهل اليمين . وممن ينادى على الأشهاد يوم القيامه أن إدخلوها بسلام آمنين
اللهم عبدك اليوم ضيفك . وأنت أكرم الأكرمين .
اللهم فأكرمه اللهم فأكرمه اللهم فأكرمه
اللهم ما سألناك من خير فأعطنا ومالم نسألك فابتدأنا وما قصرت عنه آمالنا وأعمالنا من الخيرات فبلغنا
اللهم وقفنا ببابك ووضعنا مطايانا ببابك فلا تطردنا بسوء ما عندنا عن جنابك .
فإن طردتنا فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
MUSLIMAH
21-09-2004, 01:55 AM
رد مقتبس من جمال الروح
رحم الله الفقيد و عظم أجرك أخي
اللهم ارحم موتانا و موت المسلمين
اللهم ارحم أخي احمد و ادخله جناتك نعيم
اللهم اغفرله و ارحمه و اكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج
و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم ان أحمد عبدك الفقير انزل على قبره الضياء و النور و الفسحة و
السرور حتى يكون في بطن الألحاد مطمئن و عند قيام الأشهاد آمن .
اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود في سدر مخضود و طلح
منضود وظل ممدود يارحيم ياودود .
اللهم لا تعامله بما هو أهله ووعامله بما أنت أهله فأنت يامولانا أهل
التقوى و أهل المغفرة .
اللهم اجعل قبره رياض من رياض الجنة .
اللهم اكتبه في عليين و آتي كتابه باليمين يارب العالمين .
اللهم أظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك فلا باق إلا وجهك و
اسقه من حوض نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنية
مريئة لا يظمأ بعدها أبداً يــارب العالمين .
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
أسير الليل
21-09-2004, 02:26 AM
الأخ الغالي البراء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله عزاكم .. وأن لا يحرمكم أجر إحتسابكم وصبركم
وأسأل الله العظيم أن يغفر له ويرحمه برحمته , وأن يغسله بالماء والثلج والبرد
وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ويجازيه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
وأن يجعل قبره روضةمن رياض الجنة .. إنه سميع الدعاء
أخي .. على كثر الإتصالات .. لم تفضل إخباري .. وهل تعتبر إزعاج لأخوك
لك حق علينا مشاركتك الأحزان قبل الأفراح .. فأنت عزيزوغالي
إحترامي لك
عاشقة
21-09-2004, 09:18 AM
رد مقتبس من أسير الليل
الأخ البراء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله عزاكم .. وأن لا يحرمكم أجر إحتسابكم وصبركم
وأسأل الله العظيم أن يغفر له ويرحمه برحمته , وأن يغسله بالماء والثلج والبرد
وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ويجازيه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
وأن يجعل قبره روضةمن رياض الجنة .. إنه سميع الدعاء
إحترامي لك
هايدي
21-09-2004, 01:54 PM
أخي الفاضل ... البراء
لاتحزن إن كان ابنكم باراً بأهله ووالديه ..
لاتحزن إن كان ابنكم يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
فيتبعهم فيما أمر .. ويكف عما نهوا عنه ..
لاتحزن أخي إن كان ابنكم يحمل الخلق الحسن ...
فهو بإذن الله ينعم الآن في الجنة ...
وكرم الله بلا حدود ...
نسأل الله من فضله وكرمه ..
وربط قلبك على ابن شقيقتك ..
فالتصبر أخي ولتحتسب ...
كهرمانة العين
21-09-2004, 06:33 PM
رد مقتبس من جمال الروح
رحم الله الفقيد و عظم أجرك أخي
اللهم ارحم موتانا و موت المسلمين
اللهم ارحم أخي احمد و ادخله جناتك نعيم
اللهم اغفرله و ارحمه و اكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج
و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم ان أحمد عبدك الفقير انزل على قبره الضياء و النور و الفسحة و
السرور حتى يكون في بطن الألحاد مطمئن و عند قيام الأشهاد آمن .
اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود في سدر مخضود و طلح
منضود وظل ممدود يارحيم ياودود .
اللهم لا تعامله بما هو أهله ووعامله بما أنت أهله فأنت يامولانا أهل
التقوى و أهل المغفرة .
اللهم اجعل قبره رياض من رياض الجنة .
اللهم اكتبه في عليين و آتي كتابه باليمين يارب العالمين .
اللهم أظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك فلا باق إلا وجهك و
اسقه من حوض نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنية
مريئة لا يظمأ بعدها أبداً يــارب العالمين .
ليلك الامارات
22-09-2004, 12:15 AM
رد مقتبس من ميرانة
اصبروا واحتسبوا
نسأل الله أن يغفر لميتكم وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يخلف عليكم خيراً
رااحيل
22-09-2004, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخونا الفاضل
البراء
لا أجرى لكم دمعاً إلا في مناجاته عزوجل
ولا فرق لكم جمعاً
ولا أحزن لكم قلباً
هذا قدر الله
والله على ما يشاء قدير
ولأخونا أحمد دعوتين أما الثانيه ففي ظهر الغيب ندخرها له
وأما الأولى فنقول:
اللهم اغفر له واسكنه الفردوس الاعلى واسقه شربة من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربةً لا يظمئ بعدها ابدا
اللهم ابدله بالحسنات احسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا
اللهم اسكنه الجنان وابعده عن النيران
اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم اغفر له ..
اللهم اغفر له ..
اللهم اغفر له ...
اللهم امين
البراء
22-09-2004, 06:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكل من دخل هذا الموضوع وعلق عليه وتفضل بالدعاء لأحمد فهذا والله ظني بكم اخوتي في الله أنكم تقفون من اخوانكم في السراء والضراء .
لاشك اخوتي في الله ان على المرء أن يصبر على المصيبة وهذا والله مافعلته فقد حمدت ربي ان مصيبتنا لم تكن في ديننا وهذا بالطبع فضل ونعمة من الله فله الحمد في الأولى والآخرة.
اخوتي في الله
كنت أود أن أفرد لكل من تفضل وشارك في هذا الموضوع رد خاص ولكني لم استطع ذلك لأني مهما كتبت لن أوفيكم حقكم فيكفي والله ماكتب من دعاء واعتقادي انه من قلوبكم فقد سلاني والله فلكم مني الدعاء بأن يحفظكم جميعاً وان لايركم الحزن ما حييتم ولإبننا الرحمة والمغفرة .
أخوكم في الله البراء
Huda76
22-09-2004, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
عسى الله يرحمه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ..
نور بوظبي
22-09-2004, 03:27 PM
1^
رحمك الله يا أحمد و غفر لك و جعل قبرك روضة من رياض الجنة..
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الذي إذا سؤل به استجاب أن تغفر لأخي أحمد و أن تعفو عنه و أن تجازيه بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفواً و غفرانا..
لا إله إلإ الله العلي العظيم .. و لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون..
أبكيت قلوبنا أخي الفاضل ..
تسأل الله سبحانه أن يحسن عزائكم و يلهمكم الصبر و السلوان..
سبحان الله هذه هي الحياة ..
إنما هي دار ابتلاء من الله سبحانه و تعالى
و نسأل الله الفوز لأخي أحمد
أخي الفاضل ..
هم السابقون و نحن اللاحقون ..
و إن العين لتدمع و القلب ليحزن
فأسأل الله أن يثيبكم على صبركم و أن يجمعكم به في جنات الفردوس الأعلى ..
دموعي ربما سبقت حروفي ، و لكن أسأل الله سبحانه باسمه العظيم أن يدخله في واسع رحمته ..
صبر جميل أخي الفاضل ..
grandv8
22-09-2004, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البراء
نسأل الله أن يغفر لميتكم وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يخلف عليكم خيراً .
عظم الله اجرك اخوي
تحياتي
أبو زكريا
25-09-2004, 09:30 AM
الأخ في الله البراء
أحسن الله عزاكم
وعظّم الله أجركم
أحمد كما ذكرت:
ـــــــــــــــــــــ
أحمد ومن هو أحمد هو ذلك الشاب المؤدب المحافظ على الصلوات الخمس البار بوالديه والعطوف على إخوته الواصل لرحمه.
ــــــــــــــــــــــ
اذا كان كذلك فاحمد الله
فوالله إن الأنسان لا يدري متى يفجأه الموت، والسعيد من مات وربُه عنه راض
وقد رأينا وسمعنا كيف مات فلان وهو في وضع سئ ولم يكن يصلي أو كان مقترفا لمعصية فداهمه ملك الموت..... ولكن أحمد كان محافظا على الصلاة كما تقول فنرجو الله أن يكون في روضة من رياض الجنة يتقلب في النعيم
وأسأل الله أن يجمعكم به في الفردوس الأعلى
© MATCHLESS
25-09-2004, 03:31 PM
رد مقتبس من البراء
الآن وقد مر ت أربعة أشهر لازلت أبكي أحمد
رحمه الله وجبر مصابك
البراء
25-09-2004, 05:57 PM
هدى
نور بوظبي
قراند v8
ابو زكريا
ابو غادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير أجمعين واسأل الله تعالى أن لايبتليكم بفقد من تحبون واني والله لأعتذر من الجميع على طرح هذا الموضوع ولكن كما أسلفت طال حزني وكان هذا الموضوع منفساً والحمد لله على كل شيء
أخوكم في الله البراء
رد مقتبس من جمال الروح
رحم الله الفقيد و عظم أجرك أخي
اللهم ارحم موتانا و موت المسلمين
اللهم ارحم أخي احمد و ادخله جناتك نعيم
اللهم اغفرله و ارحمه و اكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج
و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم ان أحمد عبدك الفقير انزل على قبره الضياء و النور و الفسحة و
السرور حتى يكون في بطن الألحاد مطمئن و عند قيام الأشهاد آمن .
اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود في سدر مخضود و طلح
منضود وظل ممدود يارحيم ياودود .
اللهم لا تعامله بما هو أهله ووعامله بما أنت أهله فأنت يامولانا أهل
التقوى و أهل المغفرة .
اللهم اجعل قبره رياض من رياض الجنة .
اللهم اكتبه في عليين و آتي كتابه باليمين يارب العالمين .
اللهم أظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك فلا باق إلا وجهك و
اسقه من حوض نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنية
مريئة لا يظمأ بعدها أبداً يــارب العالمين .
الخير
28-09-2004, 07:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اغفر له ولجميع موتى المسلمين
وارحمه واجعله في عليين يا رب العالمين
أم العنزين
11-11-2004, 01:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم بأن الموضوع قديم وأعلم بأن وقت العزاء ذهب وأعلم بأني يجب أن لا أفتح جراح كاتبه من جديد..
ولكن...........
منذ قرآءتي لهذا الموضوع وأنا أفكر بأخي البراء وبأخي أحمد رحمه الله.............
صورتهم ماثله أمام عيناي... أحياناً أنساهم نعم ولكن غالباً أذكرهم...
أتصور قرابتهم وإرتباطهم وسعادتهم....ثـم... فراقهم....
لاتلوموني فقد كان أحمد
أبو البراء هل أنت حزين وملتاع وكئيب لفراق أحمد؟
هل...وهل...وهل...؟؟؟؟
هل مازلت تذكره ولا تستطيع نسيانه؟
وما سُمِّىَ الإنسانُ إلا لنَسْيِه *** وما القلبُ إلا لأنه يتقلّبُ
أخي أبوالبراء من المؤكد بأنك لم تنسه...وهذا لأنه
[SIZE=6]
أحـــمــــد
فإذاً إسمح لي بكتابة وتسطير ماجال بخاطري الليلة الماضية عنك وعن أحمد...
وإذا تضايقت من مادار بخلدي ومن ماكتبت يداي وخطته أناملي...
فأرجوك سامحني وأخبرني وعندها سأمسح ماكتبته فوراً وأعدله بإعتذار..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هنا أبوالبراء جالس حزين على كرسيه ومتكىء على مكتبه....جالس يتفكر بالأيام الماضية والسنين الفائته...يتذكر صديقة وإبن أخته أحــمـــد!
أحمد أين أنت ؟ وكيف رحلت هكذا؟ ولماذا؟
فيستدرك أبوالبراء نفسه ويستغفر الله ويطلق زفره عميقة عقيمة من صدره وينفث آهه طــويـلـة من أعماق جوفه
وترجع به الذكريات كعادته دوماً من بعد وفاة إبن أخته أحمد...
أحمد أحمد أحمد كم أحبك وأحب إسمك وأحب خلقك وطيبتك وكم أشـــتــــاقـــك
فأنا أتذكرك عند الصغر (أيام الطفولة والبرآءه والشقاوة)
أتذكر أيام الشباب والمراهقة والسيارات والأحلام
وأخيراً وقت النضوج والرجولة
كم فرحت بخبر زواجك وكم إبتسمت لك وأمطرتك بالتعليقات
لا , لاأريد الإستمرار بالتذكر
أريد الهروب من مرارة الذكرى وألم الفراق وحنين الإشتياق...
فتذكر إستغرابه وإستنكاره وعيناه لا تزال تذرفان
صوت المؤذن ينادي :
الصلاة على الميت يرحمكم الله.
يا الله
كم كانت لحظات قوية لم يشعر بمثلها من قبل ولا من بعد
وعندها....
وضع أبو البراء رأسه بين يديه على المكتب وأجهش بالبكاء
لا يخجل من البكاء , لإن لا أحد يستطيع لومه
فقد كان أحمد
وهنا مرت الدقائق تلوا الدقائق..ثم ساعة وساعتان وثلاث
وأبو البراء ساهم في تخيلاته
وإذا بشخص يربت على كتفه
فيرفع أبوالبراء رأسه منتفضاً وعندها يفاجأ....ولكن بمن؟
يفاجأ برؤية أحمد أمامه!!!!!!!!!
أحمد نعم أحمد وليس غيره
وعندها يدور هذا الحوار بين أحمد وخاله أبوالبراء...
أحمد: السلام عليكم خالي
أبوالبراء يقول وهو ينهض ويحتضن أحمد: أحمد أحمد وعليكم السلام...أنا بعلم وإلا بحلم
أحمد: خالي بشر عن الأهل ؟
أبوالبراء وعيناه تفيض بالدمع: الحزن عليك ذبحنا ياأحمد... إلى الآن ماقدرنا ننساك أو نسلى
أحمد: ليش ياخال؟ ليش تتغير كذا؟ ....بدال ماتصير أقوى واحد وتصبر أمي وجدتي والأهل...تكون ضعيف كذا؟
أبوالبراء: لا تلومني ..أنت تدري وش كثر غلاك!
أحمد: خالي الحبيب تكفى لاتكون ضعيف وخل إيمانك بالله أقوى من كذا وبعدين أنا ماأبغاك تنساني لكني أبغاك ترجع مبسوط ومرتاح
مثل أول..
أبوالبراء: حاولت....حاولت...ماقدرت!...أنت ياأحمد بين عيوني!
أحمد: خالي..أنا عندي فكرة...
أبوالبراء: وش هي؟
أحمد: حاول تتخيل بأني مازلت عايش وماتوفيت...لكني عايش برى السعودية..عايش بدولة بعيدة وأنت ماتقدر تزورني بالفترة هذي لأن الدولة اللي أنا فيها مسكرين حدودها بسبب الأوضاع السياسية ولا أقدر أجيكم إلا بعد سنين...
أبوالبراء: أحمد لو الوضع كذا كان على الأقل أقدر أكلمك ..أعرف أخبارك...أتطمن عليك!
أحمد: طيب ياخالي ومن قال الحين بأن الوصل بيننا مقطوع؟ أنا نفسي ماأبغاه ينقطع ياخال...لأني أصلاً محتاج لوصلك..
أبوالبراء: ؟؟؟!!!!!!!!!
أحمد: خالي مثل ماقلت لك...حط في بالك بأني ماتوفيت وبأني عايش سعيد متهنيء بمكان بعيد برى السعودية...وشف وقتها كيف راح تتحسن نفسيتك وكيف راح ترجع الدنيا بألوانها الزاهية بعيونك....وبأي وقت تشتاق لي وتنوي تكلمني..على طول قدر ثمن المكالمة وتصدق لي فيها...وثق بأنها راح توصلني رأساً ..وبكذا راح أعرف وأتطمن بأنك مازلت على الخير...وإذا أنت بغيت تطمن على سلامتي وسعادتي...أرفع يدينك وأدع لي من قلبك بكل خير ...وثق عندها بأن الرحمن الرحيم الغفور الكريم بيستجيب دعاك...وثق بوقتها بأني بخير...
أبوالبراء:لكني مازلت منيب مصدق بأنك رحت بعيد عني ولا أقدر أشوفك...أحمد حتى لو تخيلت بأنك ماتوفيت وبأنك ساكن بدولة ثانية بعيدة ولا نقدر نشوفك بالفترة هذي وبأنك سعيد ومبسوط ومرتاح هناك....برضه أبحس بالشوق تجاهك والحزن لفراقك حتى لو كان مؤقت...
أحمد:خالي أبوالبراء..لا تحزن تكفى وقول بدال كذا ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ))
أبو البراء: أحمد ............
أحمد: خالي أكيد كد مر عليك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله
لخير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
أبوالبراء: صدق الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
أحمد: خالي أبوالبراء ، تخيل معي يوم القيامة وتطاير الصحف وخوف الناس
والعرق ، وبينما هم كذلك إذ ينادي منادي باسمك (أين أبوالبراء)
فتتقدم فيؤتى بحسناتك وسيئاتك فتوضعان في الميزان ، فيتعادلان
فيأتي صبرك على فراقي فيوضع في ميزان حسناتك فيرجح .
قولي ماهي حالك حينها؟؟؟
تبسم أبوالبراء وقال: لله درك ياولد أختي....دائما أنت كذا محب للخير ومسر للخاطر
فقال أحمد: أجل أوعدني ياخالي بأنك ترجع لسابق عهدك وتنفض عنك غبار الحزن وتترك عنك الذكريات المكدرة للخاطر, أنت تتدري بأني أحبك مثل ماتحبني وإذا كنت ماترضى لي الحزن فكيف تبغاني أرضاه لك.....وإذا أنت فعلاً تحبني فأرجوك أرجوك أرجوك أترك عنك الحزن وحاول تفرح وفرح أهلي وبث بقلوبهم الأمل مثل ماأنا الحين أبثه بقلبك
فقال أبوالبراء وقد أحس بقلبه ينبض من جديد : (اللهم أجرني في مصيبتي
واخلف لي خيراً منها )
وجلس يرددها وعيونه تشع أمل وقلبه يقين وراحة
ثم سأل أحمد: أحمد لحظة وين رايح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأحتضنه أحمد والفرح يملأ قلبه وقال: خالي الحبيب حنا مسلمين والملتقى بأذن الله جنة الخلد
وثق بأن لقاءنا غداً لن يكون بعده من فراق....*
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أبو البراء
أخي في الله.....أين أنت من روح الله....ولم الإحباط والتشويش؟
ألا تعلم بأن أحمد ذهب إلى رحمه الله
ألا تعلم بأنه مهما وصلت رحمتك على أحمد بإن الله أرحم عليه منك
ألا تعلم بأن أحمد كتب عليه الموت بهذا السن قبل أن يولد ويكبر..
ألا تعلم بأنه ربما كان الموت له بهذا العمر أفضل من الحياة...
[/SIZE[COLOR=Blue]إياك إياك من اليأس...!
وأعلم بأن كل شيء بحسبان.
يقول الشيخ بن باز رحمه الله:
لابد للمسلم أن يستشعر الحكمة من البلاء لأن الله سبحانه وتعالى لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. وأن على المؤمن أن ينظر إلى البلاء- سواءً كان فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة- من خلال نصوص الكتاب والسنة على أنه:
أولاً: امتحان وابتلاء:
نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم فما هذه الدنيا إلا دار بلاء و اختبار و الآخرة هي دار الجزاء ، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله .
ثانياً:هذا البلاء قسمة وقدر:
إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا. [الزخرف: 32 ]. فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.
ثالثاً: أن هذا البلاء خير ونعمة بشرط:
وأياً كانت هذه القسمة وهذا الامتحان فهو خير للمؤمن وليس لأحد غيره، ولكن بشرط الشكر على النعماء، والصبر على البلاء. وفي الحديث الصحيح: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له" [ رواه مسلم ].
يقول بعض السلف:
"إذا نزلت بك مصيبة فصبرت، كانت مصيبتك واحدة. وإن نزلت بك ولـم تصبر، فقد أُصبت بمصيبتين: فقدان المحبوب، وفقدان الثواب".
رابعاً: أن هذا البلاء محطة تمحيص وتكفير:
نعم، الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن فإذا بأدران الذنوب والمعاصي تتحاتّ منا كما يتحات ورق الشجر؛ إذ المؤمن يُثاب على كل ضربة عرق، وصداع رأس، ووجع ضرس، وعلى الهم والغم والأذى، وعلى النَصَب والوَصَب يصيبه، بل وحتى الشوكة يشاكها. وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ - وهما المرض والتعب - ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [ متفق عليه ]. وفي الحديث عن النبي أنه قال: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" [ متفق عليه ]. فهنيئاً للصابرين المحتسبين.
خامساً: أن هذا البلاء رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات:
إن البلاء يعتري المسلم فيمحو منه - بإذن الله- أدران الذنوب والمعاصي إن كان مذنباً مخطئاً، وإن لم يكن كذلك فإن البلاء يرفع درجاته ويبوِّئه أعلى المنازل في الجنة.
سادساً: أن هذا البلاء علامة حب ورأفة:
إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].
ويكفي الخير الذي في البلاء أنه يرفع درجات المؤمن الصابر يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].
فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً ، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .
بــــشــــــرى...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة )) [ البخاري ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( من آمن بالله وبرسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة )) [ البخاري ]
-قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( من قال رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياًّ وجبت له الجنة )) [ أبو داود ]
إذاً ستنعم برؤية أحمد بأذن الله في الجنة والله لا يخلف وعده
إذاً ستراه...فلما الحزن!
إذاً ستتكلم معه...فلم اليأس!
إذاً لن تفترقوا بعدها أبداً...فلم لا تهنىء!
ولم الحزن؟
قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ماشاء"
وقال رسول االه صلى الله عليه وسلم"إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً خائبتين"..
.....فلم لا تدعوا بأن يبعد الله عنك هذا الكرب وأن تثق بأن أحمد أفضل حالاً الآن...
هذه كلمات جميلة، كتبها لك الشيخ عائض القرني في كتابه الجميل لا تحزن ، فاقرأها و لا تحزن . ______________________________________
لا تحزن :
إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، و ان كنت تشكوا من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء و من سنوات ، و ان فقدت ولدا فغيرك فقد عددا من الأولاد و في حادث واحد .
لا تحزن :
لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخر و القضاء خيره و شره .
لا تحزن :
إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، و إن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة و الباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة.
لا تحزن :
لأن القضاء مفروغ منه ، و المقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا و لا يؤخر، و لا يزيد و ينقص.
لا تحزن :
لأنك بحزنك تريد ايقاف الزمن ، و حبس الشمس ، و ايقاف عقارب الساعة ، و المشي الى الخلف و رد النهر الى مصبه .
لا تحزن :
لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر الورود اليانعة في الحديقة الغناء .
لا تحزن :
و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ، و لديك ساعة تمريغ الجبين في السجود.
لا تحزن :
فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، و أنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نحلا باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن !!
لا تحزن :
فأنت تشرب الماء الزلال ، و تستنشق الهواء الطلق ، و تمشي على قدميك معافى ، و تنام ليلك آمنا.
لا تحزن :
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، و العاصفة كيف تهدأ ؟!
إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، و مستقبلك الى نعماء.
لا تحزن :
لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك الى الصبر قليلا و الانتظار لحظة.
لا تحزن :
فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ، فلا تنفق أيامك في الحزن ، و تبذر لياليك في الهم ، و توزع ساعاتك على الغموم ، و لا تسرف في اضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين .
______________________________________
وأخــيـــراً
هذه أيآت وأحاديث وأقوال.....
إن التأمل في سير الصابرين يعطي الإنسان شحنة دافعة على الصبر،
إن إضاءة شعلة الأمل وعدم اليأس دواء اليأس وهذا ما ذكرت به الآيات المؤمنين وهو ما ذكر به موسى قومه فقال: ((استعينوا بالله واصبروا، إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين))،
التأمل في قصص الصابرين من أعظم الأسباب المعينة على الصبر:
إن أشهر من يقرن اسمه بهذا اللون من الصبر نبي الله أيوب عليه
التأمل في قصص الصابرين من أعظم الأسباب المعينة على الصبر: السلام، لقد أصابه ضر عظيم في بدنه وأهله وماله فصبر، فخلد ذكره في القرآن فقال الله تعالى: ((واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب، وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث، إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب))-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( بالصبر واليقين ؛ تُنال الإمامة في الدين)).
أن الله سبحانه رحيم بالمؤمنين ، بل هو أرحم بهم من أمهاتهم وآباءهم ومن رحمته ما يقدر في الكون وهو قد كتب على نفسه الرحمه وأن رحمته سبقت غضبه سبحانه ،وما يقدر في الكون من خير وشر هو من رحمته بنا لأننا لا نعلم ما يخبئه الله لنا من الخير والرحمة خلف هذه المصائب والشرور فسبحانك يارحمن يارحيم ، واعلم أن ربنا ارحم بنا من أمهاتنا وآباءنا بل هو أرحم بنا من أنفسنا لأنه خالقنا وهو العالم بما يصلحنا ويسعدنا وبما يفسدنا ويشقينا والله سبحانه قد قال في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي فليظن بي ماشاء ) فلا نظن بربنا إلا خيراً.
قال تعالى : ((لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً، وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور))
أنه سبحانه خص أهل الميمنة بأنهم أهل الصبر والمرحمة الذين قامت بهم هاتان الخصلتان ووصوا بهما غيرهم فقال تعالى: ((ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة، أولئك أصحاب الميمنة)).
والدنيا خلقت ممزوجة بالبلاء والفتن فقال: ((لقد خلقنا الإنسان في كبد)) أي مشقة وعناء، وأقسم على ذلك بقوله: ((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون،))
نجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم ، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلـلُه أكبر من صوابه، ولا سيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءَتها - عياذاً بالله.
نسألك اللهم أن ترزقنا الصبر على طاعتك، والصبر عن معصيتك، والصبر على أقدارك، والصبر على أذى خلقك، والصبر على مشاق الدعوة إليك، حتى نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
واجعلنا اللهم من الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، والصابرين في السراء والعافية، واجعل صبرنا فيك ولك، حتى نكون من الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم، وكانوا أهلا لجنات عدن ((يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ.. سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ))
قال عز وجل : {أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا، وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}.
لذا أولى القرآن عنايته للصبر وتعرض له فيما يقارب مائة موضع فتارة يأمرالله سبحانه وتعالى المسلم الالتزام بالصبر بقوله : {واستعينوا بالله واصبروا}. وفي موضع آخر {والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}. وفي موضع ثالث يخبرنا رب العالمين عن محبته للصابرين بقوله {والله يحب الصابرين} كما بين سبحانه وتعالى ان معيته للصابرين معية حفظ وتأييد ونصرة بقوله : {إن الله مع الصابرين}. كما يخبرنا عز وجل عن جزاء الصابرين بقوله : {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}. وقوله : {انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
كذلك فالناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم (( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً وعنده صبر قوي زيد له في البلاء ليزداد أجراً)).يوم القيامة يود أهل العافية عندما يعطى أهل البلاء الثواب ويقسم عليهم ، الذين صبروا في الدنيا،يتمنون لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بمقاريض..![الحديث في الترمذي وحسنه الألباني].
وداعاً أحـــــمــــــد وإلى اللقاء في جنة الخلود بإذن الله
محب الشيخ العثيمين
11-11-2004, 10:54 PM
أخي الفاضل البراء
إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيئ عنده بأجل مسمى .,
فلتصبر ولتحتسب يا أخي الحبيب
ولا تحزن ... فقد سبقك أحمد إلى جنان الخلد ، إن شاء الله تعالى
... أسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعك به في الفردوس الأعلى
الشروق
12-11-2004, 02:12 PM
لله ما أعطى ولله ما أخذ..
الله يغفر لجميع موتى المسلمين..
والله يصبرك أخوي البراء..
ولقاء في الجنه ان شاء الله..
البراء
12-11-2004, 03:09 PM
الإخوة في الله
فرو
الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خير الجزاء ولا أراكم الله مكروهاً والحمد لله على قضائه وقدره
البراء
البراء
12-11-2004, 03:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أختي الفاضلة إنها سنة الحياة فما أن يحط هذا من نعشه ذاك يركبُ ، وإني والله مسلم لقضاء الله وقدره وإن كنت لاأخفي أني لازلت حزيناً على ابن أختي فكما ذكرت إنه كان أحمد وأي أحمد كان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
أختي في الله
أشكر لكِ تعقيبكِ الذي كان فيه تسلية لي في مصابي وأشكر لكِ ما أورتيه من آيات وأحاديث وتكبدكِ عناء جمع أقوال السلف والخلف من مصادرها جعل الله ذلك مثقلاً لميزانكِ يوم تلقينه واسأله تعالى أن يحسن لنا ولكم الختام بعد طول عمر وحسن عمل.
أخوكم في الله البراء
البراء
12-11-2004, 03:22 PM
الأخ في الله محب الشيخ بن عثيمين
الأخت في الله الشروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وغفر لكم وجعل الله الفردوس عاقبة أمركم إنه سميع مجيب .
أخوكم في الله البراء