ثابت الجنان
19-11-2004, 03:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل ان امريكيا التقى بانجليزي في احدى المنتديات العامة، فجلسا يتحدثان في مختلف الشؤون حتى تطرق الحديث بهما الى الحياة الديمقراطية والاجتماعية، فقال الامريكي:
انكم ايها الانجليز لا تفهمون معنى الديمقراطية ولا الحياة الاجتماعية الصحيحة فقال له الانجليزي، كيف ذلك؟ ونحن حصن الديمقراطية الحصين؟
قال له: انكم تدّعون ذلك ولكنكم في الحقيقة لا تفهمونها كما يجب.. فقال الانجليزي: طيب وانتم كيف تفهمونها؟
وهنا اعتدل الامريكي في جلسته وقال، سأروي لك قصة واقعية تستطيع من خلالها ان تفهم كيف تسير الديمقراطية في بلادنا:
لقد التحق موظف بالعمل في الصباح الباكر، وفي الساعة العاشرة زاره مدير الشركة ثم سأله:
هل انت سعيد؟
قال له: جدا.
قال له: أهناك ما يضايقك؟
قال له: أبدا، لا شيء على الاطلاق..
قال له: اذن لنشرب القهوة.
وشربا القهوة سوية، وفي الساعة الواحدة عاد المدير مرة اخرى لزيارة موظفه وقال له:
اظنك الآن في حاجة الى الغداء.
قال له : طبعا.
قال له: هل تسمح وتشاطرني غدائي؟
وتناولا طعام الغداء سوية.
وفي الساعة الخامسة عاد المدير مرة اخرى وقال له:
يكفيك اليوم ما قمت به واني اترك ك شخصيا تقدير مرتبك، ولا يكون هذا الا ونحن نتناول القهوة معا في مكتبي.
وبعد القهوة حدد الموظف لنفسه مرتبا ضخما، فوافق المدير في الحال، ثم دعا موظفه الى نزهة خفيفة في سيارته الخاصة.
ومرا بالسيارة على كفتريا انيقة ليتناولا مشروبا ثم عرض عليه بعد ذلك ان يتناولا طعام العشاء معا في محل معروف.. وبعد العشاء صحبه المدير بسيارته فأوصله الى بيته ثم تمنى له احلاما سعيدة.
وهنا فغر الانجليز فاه دهشة ثم قاطع رفيقه الاميركي قائلا، أهذا ما يحدث عندكم في امريكا؟
فاجابه الامريكي في ثقة: طبعا.
وعاد الانجليزي يسأله باستغرب وهل حدث ذلك معك؟
فأجابه الاميركي لا.. وانما حدث مع اختي.
قيل ان امريكيا التقى بانجليزي في احدى المنتديات العامة، فجلسا يتحدثان في مختلف الشؤون حتى تطرق الحديث بهما الى الحياة الديمقراطية والاجتماعية، فقال الامريكي:
انكم ايها الانجليز لا تفهمون معنى الديمقراطية ولا الحياة الاجتماعية الصحيحة فقال له الانجليزي، كيف ذلك؟ ونحن حصن الديمقراطية الحصين؟
قال له: انكم تدّعون ذلك ولكنكم في الحقيقة لا تفهمونها كما يجب.. فقال الانجليزي: طيب وانتم كيف تفهمونها؟
وهنا اعتدل الامريكي في جلسته وقال، سأروي لك قصة واقعية تستطيع من خلالها ان تفهم كيف تسير الديمقراطية في بلادنا:
لقد التحق موظف بالعمل في الصباح الباكر، وفي الساعة العاشرة زاره مدير الشركة ثم سأله:
هل انت سعيد؟
قال له: جدا.
قال له: أهناك ما يضايقك؟
قال له: أبدا، لا شيء على الاطلاق..
قال له: اذن لنشرب القهوة.
وشربا القهوة سوية، وفي الساعة الواحدة عاد المدير مرة اخرى لزيارة موظفه وقال له:
اظنك الآن في حاجة الى الغداء.
قال له : طبعا.
قال له: هل تسمح وتشاطرني غدائي؟
وتناولا طعام الغداء سوية.
وفي الساعة الخامسة عاد المدير مرة اخرى وقال له:
يكفيك اليوم ما قمت به واني اترك ك شخصيا تقدير مرتبك، ولا يكون هذا الا ونحن نتناول القهوة معا في مكتبي.
وبعد القهوة حدد الموظف لنفسه مرتبا ضخما، فوافق المدير في الحال، ثم دعا موظفه الى نزهة خفيفة في سيارته الخاصة.
ومرا بالسيارة على كفتريا انيقة ليتناولا مشروبا ثم عرض عليه بعد ذلك ان يتناولا طعام العشاء معا في محل معروف.. وبعد العشاء صحبه المدير بسيارته فأوصله الى بيته ثم تمنى له احلاما سعيدة.
وهنا فغر الانجليز فاه دهشة ثم قاطع رفيقه الاميركي قائلا، أهذا ما يحدث عندكم في امريكا؟
فاجابه الامريكي في ثقة: طبعا.
وعاد الانجليزي يسأله باستغرب وهل حدث ذلك معك؟
فأجابه الاميركي لا.. وانما حدث مع اختي.