شمس سوالف
24-11-2004, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس .. فالإسلام عندما جاء للعرب ونحن منهم كان عندنا عادات وتقاليد وقد صحح الإسلام الكثير من هذه العادات ومنها عادات الجاهلية السيئة .. والحمدلله أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال وعلينا أن نحافظ على ذلك .. وإنني أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم))
(( علينا أن نحسن رعاية الأبناء وتوجيههم التوجيه السليم , فكل منا مسؤول وراع, وعلينا أن نحسن هذه الرعاية كما أحسن الله رعايتنا ))
* من أقوال الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته *
الحديث يطول ويطول عن الوالد زايد رحمه الله ومهما طال فلن نوفيه حقه من الكلام فلقد غرس فينا الكثير من السمات الطيبة ..
فتعلمنا منه الكثير من اعماله الخيره وفكره وحنكته وحكمته وانسانيته وفطرته الأصيلة الذى سيظل محفورا في القلوب ..
وليس غريبا عندما تطلق مئات الأسر المواطنة والعربية والآسيوية اسم زايد على مواليدها الجدد ..
تيمنا باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستحضارا للمعاني الخيرة والسامية التي ارتبطت بهذا الاسم والذى سيظل اسمه قدوة ونموذجا للأب والقائد ..
وقد ذكر الباحث حسين إبراهيم علي البادي فى كتابه ..زايد .. رحلة من العطاء (إن ولادة هذا الزعيم والقائد الفذ كان في أواخر شهر رمضان المبارك عام 1335 هجرية الموافق للعام 1918 ميلادية وكانت وقتها ظروف الحرب العالمية الأولى قد أثرت في المنطقة وانتشرت الأمراض في أرجاء العالم والمجاعات هنا وهناك وكانت مدينة العين من هذه المناطق التي تضررت وتأثرت بظروف الحرب وكانت مدينة تعتمد على زراعة النخيل والحمضيات والخضار. وحصل أن حبس المطر عن المنطقة وشاءت الأقدار ومع تضرع الناس بالدعاء في شهر رمضان وأواخره خاصة والتي شهدت ولادة زايد الخير أن هطلت الأمطار بغزارة واستمرت أياما عدة، وقد خلد أحد الشعراء هذه الحادثة في قصيدة نادرة وتاريخية هنأ فيها الشيخ سلطان بن زايد لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وولادة ابنه الشيخ زايد الذي سمي على اسم جده الشيخ زايد الكبير تيمنا وتبركا به. والقصيدة طويلة، مطلعها:
هل علينا العيد بهلالين
هلال الفطر وهلال زايد
وذكر الشاعر في هذه القصيدة ولادة الشيخ زايد قُبيل العيد وفي الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك ووصف الحالة والظروف التي كانوا يعيشونها وكيف أن السعد حل وقدم بمقدمه حيث هطلت الأمطار وارتوت الأرض وسقيت الأشجار بعد أن يبس أكثرها، وكانت تسميته “زايد” تيمنا بأن يصبح كجده الشيخ زايد بن خليفة الذي ذاع صيته بين الأمصار وتحقق ذلك، ونجد أن هذا الشاعر نفسه مر على الشيخ زايد بعد خمس عشرة سنة ووجده يمتطي صهوة فرسه وتظهر عليه ملامح النبل والفروسية والشجاعة. وعندما سأل عنه قيل له إنه الشيخ زايد بن سلطان بن زايد، فقال:
هزري على زايد يشابه جده
رغيب لي سد العرب ما سده
يسلم زبينه والطيب يرده
ولي معاصي يبشره بالشدة
وزايد عليهم بالكرم والمدَّه
عصر جديد )
*رحم الله والدنا زايد رحمة واسعة وحشره مع الأبرار والمصطفين الأخيار*
------------------------
المصحف الرقمى والبحث السريع وتفسير الجلالين والتفسير الميسر
http://www.zulfiedu.gov.sa/zu/Programs/Quran_zu1.exe
(( علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس .. فالإسلام عندما جاء للعرب ونحن منهم كان عندنا عادات وتقاليد وقد صحح الإسلام الكثير من هذه العادات ومنها عادات الجاهلية السيئة .. والحمدلله أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال وعلينا أن نحافظ على ذلك .. وإنني أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم))
(( علينا أن نحسن رعاية الأبناء وتوجيههم التوجيه السليم , فكل منا مسؤول وراع, وعلينا أن نحسن هذه الرعاية كما أحسن الله رعايتنا ))
* من أقوال الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته *
الحديث يطول ويطول عن الوالد زايد رحمه الله ومهما طال فلن نوفيه حقه من الكلام فلقد غرس فينا الكثير من السمات الطيبة ..
فتعلمنا منه الكثير من اعماله الخيره وفكره وحنكته وحكمته وانسانيته وفطرته الأصيلة الذى سيظل محفورا في القلوب ..
وليس غريبا عندما تطلق مئات الأسر المواطنة والعربية والآسيوية اسم زايد على مواليدها الجدد ..
تيمنا باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستحضارا للمعاني الخيرة والسامية التي ارتبطت بهذا الاسم والذى سيظل اسمه قدوة ونموذجا للأب والقائد ..
وقد ذكر الباحث حسين إبراهيم علي البادي فى كتابه ..زايد .. رحلة من العطاء (إن ولادة هذا الزعيم والقائد الفذ كان في أواخر شهر رمضان المبارك عام 1335 هجرية الموافق للعام 1918 ميلادية وكانت وقتها ظروف الحرب العالمية الأولى قد أثرت في المنطقة وانتشرت الأمراض في أرجاء العالم والمجاعات هنا وهناك وكانت مدينة العين من هذه المناطق التي تضررت وتأثرت بظروف الحرب وكانت مدينة تعتمد على زراعة النخيل والحمضيات والخضار. وحصل أن حبس المطر عن المنطقة وشاءت الأقدار ومع تضرع الناس بالدعاء في شهر رمضان وأواخره خاصة والتي شهدت ولادة زايد الخير أن هطلت الأمطار بغزارة واستمرت أياما عدة، وقد خلد أحد الشعراء هذه الحادثة في قصيدة نادرة وتاريخية هنأ فيها الشيخ سلطان بن زايد لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وولادة ابنه الشيخ زايد الذي سمي على اسم جده الشيخ زايد الكبير تيمنا وتبركا به. والقصيدة طويلة، مطلعها:
هل علينا العيد بهلالين
هلال الفطر وهلال زايد
وذكر الشاعر في هذه القصيدة ولادة الشيخ زايد قُبيل العيد وفي الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك ووصف الحالة والظروف التي كانوا يعيشونها وكيف أن السعد حل وقدم بمقدمه حيث هطلت الأمطار وارتوت الأرض وسقيت الأشجار بعد أن يبس أكثرها، وكانت تسميته “زايد” تيمنا بأن يصبح كجده الشيخ زايد بن خليفة الذي ذاع صيته بين الأمصار وتحقق ذلك، ونجد أن هذا الشاعر نفسه مر على الشيخ زايد بعد خمس عشرة سنة ووجده يمتطي صهوة فرسه وتظهر عليه ملامح النبل والفروسية والشجاعة. وعندما سأل عنه قيل له إنه الشيخ زايد بن سلطان بن زايد، فقال:
هزري على زايد يشابه جده
رغيب لي سد العرب ما سده
يسلم زبينه والطيب يرده
ولي معاصي يبشره بالشدة
وزايد عليهم بالكرم والمدَّه
عصر جديد )
*رحم الله والدنا زايد رحمة واسعة وحشره مع الأبرار والمصطفين الأخيار*
------------------------
المصحف الرقمى والبحث السريع وتفسير الجلالين والتفسير الميسر
http://www.zulfiedu.gov.sa/zu/Programs/Quran_zu1.exe